مساعدات للاجئين السوريين أثناء تجهيزها بمدينة الرمثا الأردنية حثت الأممالمتحدة أمس الأردن علي فتح حدوده أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من الصراع المتصاعد في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد. وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان »ندعو الأردن لإبقاء حدوده مفتوحة كما ندعو الدول الأخري في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين». وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم مفوضية العليا لشئون اللاجئين إن ما يقدر بنحو 40 ألف سوري يحتشدون بالقرب من الحدود مع الأردن الذي يستضيف بالفعل 650 ألف لاجئ سوري مسجل. كانت الأممالمتحدة قد أعلنت أمس الأول أن نحو 270 ألف شخص فروا من القصف الجوي والبري في الأسبوعين الأخيرين. وفي إطار عملية المصالحة في مدينة بصري الشام بريف درعا الشرقي أعلنت وكالة الأنباء السورية أن المجموعات بدأت تسليم السلاح الثقيل الموجود لديها للجيش السوري. كما طلبت السلطات اللبنانية من سكان 4 مخيمات للاجئين السوريين في عرسال شرقي لبنان علي الحدود مع سوريا بإخلائها تنفيذا لقرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق. وتضم المخيمات 600 عائلة سورية وسيتم إزالتها نهائيا. وقبل 5 أيام غادر 400 لاجئ سوري عرسال باتجاه القلمون الغربي في سوريا بإشراف السلطات اللبنانية. ودعت منظمة »هيومن رايتس ووتش» المجتمع الدولي إلي تقديم المساعدة التقنية لمجموعة محلية في مدينة الرقة شمال سوريا المعقل السابق لتنظيم داعش تعمل علي فتح المقابر الجماعية والتعرف علي أصحاب رفات آلاف الجثث.