أدلي المتهمين التابعين لخلية "حسم الإرهابية"، باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية بتفاصيل التخطيط، لمحاولة اغتيال اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية السابق. وقال المتهم ويدعي مصطفي حسن كامل، واسمه الحركي "عز"، إنه إنضم لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد عام 2011، مشيرا إلي أنه بعد ثورة 30 يونيو 2013، شارك في جميع المظاهرات والمسيرات المسلحة، لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أنه كان من ضمن فرق تأمين المظاهرت، وأنهم كانوا يطلقون الأسلحة الخرطوش وقنابل المولوتوف علي قوات الأمن، مضيفا أنه في بداية عام 2016، كلفه قيادي إخواني يدعي عبد الله يوسف محمد، بالانضمام لحركة "حسم". وأشار إلي قيادات الإخوان، رأت أن المظاهرات لم تحقق الأهداف المطلوبة لهم، وطالبتهم قيادات الجماعة، بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد منشآت الدولة، يكون لها تأثير وجدوي، موضحا أن إخواني اسمه الحركي "جاك"، كان يرسل له ملفات عن كيفية التشفير والتأثير الشرعي للجهاد. وأكد أنه تم توزيعه على مجاميع الرصد، وتعرف على إخوانى اسمه الحركى "جيمس"، والذى طالب منه بتحديد الأماكن والأهداف الهامة بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أنه قام بتكليفه بالسفر للخارج، للالتحاق بأحد المعسكرات، لتلقى تدريبات عسكرية، وكيفية تصنيع المتفجرات، وعدت من الخارج بعد شهرين. وتابع الإرهابى، فى بداية عام 2018، طلب منه "جميس"، تحديث الملف الخاص بمدير أمن الإسكندرية، وتم الربط بينه وبين إرهابى آخر، اسمه الحركى "أيوب"، وأنه سيقوم بتوفير كافة احتياجاته لتنفيذ المخطط الإرهابى، مشيرا إلى أنه طلب منه تصوير موكب مدير أمن الإسكندرية، وأنه تمكن من ذلك، وكتب تقرير ل"جيمس"، وأنه تسلم سيارة ماركة ميستوبيشى لانسر فضى اللون، وتم تفخيخها بعبوة ناسفة، وقام بركنها بموقع التنفيذ المحدد بشارع المعسكر الرومانى، مشيرا إلى أنه ارتدى "باروكة وشارب"، لعدم كشف الكاميرات ملامحة. وأكد أن تم الربط بينه وبين إرهابيين، الأول اسمه الحركى باسم، والثانى اسمه الحركى عمر، وأنه قام بتسليم الثانى الريموت الخاص بتفجير السيارة، والأول انتظر فى مكان قريب ليشاهد موكب مدير الأمن، لإبلاغ باسم ليستعد للتنفيذ. وأضاف أنه فى يوم 24 مارس، تم تنفيذ العملية، وانفجرت السيارة، واستشهد 2 من حرص مدير الأمن، وعقب التنفيذ، كلفه الإرهابى "أيوب"، بالاختباء بمنطقة المنيب، وبعد ذلك قوات الأمن تمكنت من ضبطى، وبحوزتى طبنجة، و2 صاعق، وكمية من المواد التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات. وأفاد الإرهابى الثانى المضبوط ويدعى باسم محمد إبراهيم، واسنه الحركى "محمود"، فى اعترافاته، أنه إنضم لجماعة الإخوان الإرهابية عام 2006، وأنه شارك فى جميع المظاهرات وأعمال العنف، التى وقعت بمحافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى انه فى غضون عام 2016، إنضم لحركة "حسم الإرهابية". أضاف أنه كان مكلف بنقل عبوات ناسفة وأسلحة وعناصر بسيارات ب5 محافظات وهى "الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، دمياط، المنوفية"، عند طريق مسؤول حركى "شهدى"، وأنه أعطاه صورة بطاقة زوجة شخص يدعى أحمد عبدالعظيم، لشراء سيارة ماركة لانسر، وقام بشراء السيارة، ونقل بها متفجرات وعبوات ناسفة، من محافظة الجيزة للإسكندرية. وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزاة الداخلية، من تصفية 4 من العناصر الإرهابية، المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، داخل أحد الأوكار بمحافظة أسيوط، بعد ما تمكنت فى وقت سابق من تصفية 6 من نفس البؤرة بمحافظة البحيرة.. وذلك بعد الخطة الهادفة التى يشرف عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والذى استطاع محاصرة العناصر والخلايا الإرهابية، وتجنيب البلاد من مخططاطهم التخريبية. كشفت التحريات عن تورط بؤرة، من عناصر ما تسمى بحركة "حسم"، الجناح المُسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، تضم 6 عناصر، فى تنفيذ مخطط، لاغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق، وأكدت التحريات اختبائهم داخل أحد الأوكار بمحافظة البحيرة. وأسفرت الخطة الأمنية الموضوعة، لتتبع وملاحقة باقى كوادر البؤرة الإرهابية، وتضييق الخناق عليه، عن تحديد أحد العناصر المنفذة، ويدعى معتز مصطفى حسن كامل عبدالله، واختبائه بإحدى الشقق السكنية بمحافظة الإسكندرية، وباستهدافها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم ضبط المذكور، وعثر بحوزته على طبنجة عيار 9 مم – كمية من الطلقات – 2 مفجر عبوات ناسفة – كمية من المواد، التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة – أدوات للتنكر. وأسفرت عمليات تتبع باقى عناصر البؤرة، عن اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق الكسنية بمحافظة أسيوط، وكراً لاختبائهم، حيث تم مداهمتها وتبادل إطلاق الأعيرة النارية معهم، مما أسفر عن مصرع 4 عناصر، وعثر بحوزتهم على 2 بندقية آلية، 2 طبنجة، عبوة ناسفة. كما نجحت الأجهزة الأمنية، فى ضبط القيادى الإخوانى بحركة حسم الإرهابية باسم محمد إبراهيم جاد، والذى تولى تدبير السيارة المستخدمة فى الحادث، واستغلالها فى نقل المواد المتفجرة والأسلحة، وتسليهما لعناصر البؤرة بمدينة الإسكندرية فى إطار الإعداد لتنفيذ الحادث المشار إليه.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وجارى مواصلة الجهود لضبط باقى عناصر البؤرة.