عندما تخلع المرأة عباءة العفة، وترتدي ثوب الخيانة، تصبح بلا شرف، وتفعل أي شيء من أجل إشباع رغابتها الشيطانية.كانت إحدي قري محافظة الشرقية، علي موعد مع جريمة بشعة، بطلتها زوجة خائنة وعشيقها، وضحيتها عامل، لم يكن يعلم أن تكون نهايته علي يد رفيقة عمره. جلست الزوجة "ص.ج" 41 سنة، تتابع صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتعرفت من خلالها علي أحد الأشخاص، وتبادلا رسائل الحب، أظهر خلالها صديقها رغبته في إقامة علاقة معها. استسلمت الزوجة لرغباتها الجنسية، وقررت أن تسلم جسدها لعشيقها، واختارت منزل الزوجية، ليكون مسرحا لممارستها الشيطانية. ظلت الزوجة الخائنة، تمارس الحب الحرام، علي فراش الزوجية، واتفقت مع عشيقها علي أن تساعده علي معرفة زوجها، ليكون قريب منه، ويصبح تردده علي المنزل بشكل طبيعي دون إثارة الشكوك. ارتبط العشيق بالزوجة الخائنة، وأصبح لا يستطيع فراقها، وكان يغار عليها بشدة من زوجها، واتفق معها علي التخلص منه.حاولت الزوجة الخائنة التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، إلا أن محاولتها فشلت، فقامت بوضع منوم له فى كوب شاى، وطلب عشيقها منه أن يقوم بتوصيله بسيارته إحدى الأماكن. غالب النعاس الزوج المخدوع، واستغل العشيق استغراقة فى النوم، وانهال عليه بقطعة حديدية، حتى فارق الحياة، وتخلص من الجثة، بإلقائها فى منطقة زراعية، واستولى على سيارته وفر هاربًا. تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بالعثور حسين. ع .أ 49 سنة، جثة هامدة أمام قرية الخرس، دائرة مركز منيا القمح. وتم تشكيل فريق بحث جنائى، وكشفت التحريات، عن أن زوجة المجنى عليه وعشيقها، وراء ارتكاب الجريمة، وتمكنت قوة أمنية، من إلقاء القبض عليهما، وبمواجهتهما.. اعترفا بارتكاب الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة، قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.