لا أري: لولا جيش مصر العظيم، ورجاله الأبطال ما تحررت سيناء من الاحتلال الإسرائيلي. ولولا جيش مصر الجسور، ما تطهرت سيناء من دنس الإرهاب.. ولولا جيش مصر وجنوده البواسل، ما استطعنا خوض معركة البناء والتعمير علي أرض الفيروز.. ولولا جيش مصر القوي، لضاعت سيناء بين الخونة والإرهابيين والطامعين والباحثين عن مأوي وأرض بديلة لوطنهم المحتل! وستظل سيناء في القلب والعقل والروح والوجدان رغم كل ما تعانيه من الأشرار الراكضين وراء تدمير مصر.. وكما أكد رئيسنا السيسي أننا شعب لا يفرط في أرضه وقادر دائما علي حماية الأرض والحدود والوجود، وأن معركة سيناء تمت بقوة وصلابة المصريين وبالقدرة القتالية المتميزة لقواتنا المسلحة، وبراعة الدبلوماسية المصرية، وبوطنية قيادات مصر وزعمائها الوطنيين. تعظيم سلام للجيش وعاشت مصر حرة مستقلة. لا أسمع.. الأكاذيب والإفتراءات التي تطل علينا من نافذة »هيومان رايتس» خاصة في أفراح مصر بأعياد النصر وتحرير سيناء.. ولو افترضنا جدلا ما تروجه هذه المؤسسة الكاذبة بأن هناك قيودا علي تحرك المواطنين في شمال سيناء واختفاء للسلع الضرورية.. فما العيب إذا تم ذلك أثناء عمليات التعامل مع الإرهابيين؟! أليس »منع التجول» أثناء العمليات يدخل في إطار حرص الجيش علي حياة المدنيين، أليست هذه المعركة لتأمين مصر من مخاطر الإرهاب والإرهابيين؟ أليس من حقنا فرض حصار كامل علي الأشرار ومنع وصول المؤن والسلع إليهم؟ الواقع يؤكد أن هذه المؤسسة المشبوهة مازالت تعتمد علي التصريحات مجهولة المصدر، وعلي تقارير غير حقيقية، ومخالفة للواقع، وتتغاضي تماما عن التقارير الرسمية والمصورة والتي تبث عبر الفضائيات والفيديوهات المسجلة. لا أتكلم.. ورغم المعركة مع الإرهاب، إلا أننا نسير في خط متواز مع معركة البناء والتنمية، وتم الانتهاء من 70٪ من مشروع تنمية شمال سيناء الذي استهدف 400 ألف فدان علي مياه ترعة السلام، واكتمال البنية الأساسية في 281 ألف فدان، كما جاء علي لسان الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية. وفيما يتعلق بالمشروعات الخدمية، فيتم حاليا تنفيذ مشروعات باستثمارات 5٫5 مليار جنيه كما صرح د. مصطفي مدبولي وزير الإسكان في مجالات الطرق والإسكان والتجمعات البدوية والمباني الخدمية وتطوير عشوائيات سيناء وإنارة الطرق.. لخير قادم لا محالة بإذن الله، لو خلصت النوايا، وصحت الضمائر وابتعدنا عن الفساد!