نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب ندوة بعنوان " التراث والثقافة دفاعاً عن الهوية " وبمشاركة باحثين من الجزائر والاردن والامارات والبرتغال وأكد رئيس الجامعة بأن التراث هو المحدد الاساسي لهوية المجتمع حيث ان المجتمعات تكتسب هويتها من تراث انساني متراكم عبر الاف السنين ويحدد التراث معالم تلك الهوية المتغيرة في نطاق تراث مجتمع جغرافي تاريخي وتأتي المحاولات الخارجية لتشويه تراث المجتمعات وادخال مستجدات عليه سعياً لتغيير هوية تلك المجتمعات لحساب جهات خارجية ولا تصمد في وجه ذلك الا المجتمعات ذات التراث العريق كما تنجح في الحفاظ على هويتها واكد الدكتور الجمعى شبايكي من الجزائر الشقيق بان التراث الإنساني لأى مجتمع هو حجر الصمود امام محاولات تغيير هوية المجتمعات وهو ايضا صمام الامن الاول للدفاع عن الامن القومي فالعبث فى تراث المجتمع وهويته هو منطق جديد لتدمير الشعوب ذاتيا ويختلف عن الحروب التقليدية فى انه اقل تكلفة لمن يرغب في تدمير المجتمعات واضاف الدكتور ادريان ديمان من جامعة الامارات بان هذا المؤتمر يهتم بدراسات التراث والهوية وكيفية المحافظة عليهما من جميع الجوانب الإنسانية والاجتماعية وكيفية استخدام التراث في رسم صورة المجتمعات الحديثة والتبادل المعرفي في قضايا التراث والهوية بين الجامعات. واشارت الدكتورة منى ربيع عميد كلية الآداب ان هذه الندوة تهدف الى تأكيد اهمية التراث في عالم التطور التكنولوجي والتأكيد على نقاط التلاقي بين المجتمعات البشرية المختلفة والكشف عن احدث الدراسات في الحفاظ على الهوية والتراث وفكرة ارتباط اللغة بالهوية وثراء البحث العلمي في مجال العلوم الانسانية من خلال تقديم بحوث حديثة واخيرا تحقيق التفاهم المرتجى بين اهل اللغات والثقافات المتعددة شهد حفل الافتتاح الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور يوسف الغرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكلاء ورؤساء اقسام كلية الآداب واعضاء هيئة التدريس بالكلية وممثلي المجلس القومي للمرأة بقنا وحشد من طلاب الكلية