إنطلقت ثاني حلقات المرحلة الثانية من برنامج "شاعر المليون" الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وتنقله على الهواء مباشرة كل من قناة الإمارات وقناة بينونة. وبدأت أحداث الحلقة بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وأسرة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وسط الجمهور. وقبل أن يبدأ شعراء الأمسية بإلقاء قصائدهم والتنافس على الانتقال إلى المرحلة الثالثة من البرنامج؛ أعلن كل من حسين العامري وأسمهان النقبي عن اسمي الشاعرين اللذين انضما إلى زميلهما الكويتي محمد الخطيمي الخالدي الذي سبق وتأهّل في الحلقة الماضية ب45 درجة منحته إياه اللجنة المكونة من د. غسان الحسن، والناقد سلطان العمميمي، والناقد حمد السعيد. وبفضل أصوات الجمهور فاز السعودي راشد بن قطيما المري بأعلى الدرجات وبواقع 62%، تبعه الإماراتي علي سالم الهاملي والذي حصل على 61% من تصويت الجمهور، فيما غادر بقية الشعراء بمحبة وتقدير الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم. ستة شعراء في "شاطئ الراحة" أما في المنافسة الشعرية الجديدة التي تمت ليلة أمس فقد ضمت ستة شعراء آخرين، مثلوا أربع دول خليجية، وهي السعودية، الكويت، عُمان، والإمارات، ومن السعودية شارك فواز الزناتي العنزي وتهاني التميمي، ومن الإمارات عبيد بن خصيف الكعبي وسالم بن كدح الراشدي، ومن سلطنة عُمان نبهان الصلتي، ومن الكويت أحمد بن شمروخ المطيري، ليلقوا شعرهم في ليلة استثنائيةٍ، حيث اشتعلت الإمارات بالفرح، حيث تحتفل بثلاث مناسبات، وهي عيد الأم، ويوم الشعر العالمي، وكذلك يوم السعادة العالمي. ليتأهل بدرجات اللجنة كل من الشاعر السعودي فواز الزناتي العنزي والشاعر الكويتي أحمد بن شمروخ المطيري ب 46 درجة، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثالثة، فيما حصل بقية الشعراء على الدرجات التالية، وهي: 45 درجة للشاعر عبيد بن خصيف الكعبي، ومثلها للشاعر نبهان الصلتي، و44 درجة لكل من الشاعر سالم بن كدح الراشدي، والشاعرة تهاني التميمي، وسيكون هؤلاء الشعراء في انتظار نتائج التصويت التي ستؤهل منهم شاعراً واحداً لا غير. بن هياي المنصوري ضيف الحلقة استضاف "شاعر المليون" الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري مدير محمية المرزوم للصيد، والذي سبق له أن شارك في الموسم الخامس، ووصل إلى نهائيات الحلقة الأخيرة منه، محققاً المركز الثاني. وفي عودة إلى مسرح "شاطئ الراحة"؛ طرحت المقدمة أسمهان النقبي سؤالاً على الشاعر حول الأحاسيس التي تملكته وهو يقف من جديد في المسرح، لكن هذه المرة ليس منافساً، إنما شاعراً حقق مكانة متميزة بين الشعراء في الموسم الذي شارك فيه، كما سألته عن مستوى المشاركات في هذا الموسم. وقال المنصوري إن المسرح لا يمكن لأي شاعر وصل إليه أن ينساه، ولا يمكن أن ينسى رهبة المسرح والمنافسة، لكن في النهاية يبقى الشعر سيد الموقف، وسواء في المواسم السابقة أو في الموسم الحالي فإن المطلوب من الشعراء إثبات قدرتهم على المنافسة وتقديم الأجمل. وحول الدعم الذي يقدمه أصحاب السمو الشيوخ في إمارة أبوظبي لمحمية المرزوم انطلاقاً من الاهتمام بالبيئة والتراث والثقافة والرياضة والسياحة، أكد أن سموهم يمنحون كامل اهتمامهم ورعايتهم للمحمية، وذلك من أجل الحفاظ على الإرث وترسيخ رياضة الصيد بالصقور، ولهذا أمر المسؤولين بفتح المحمية للجميع حتى يزاولوا الصيد في جو آمن. وفيما يتعلق بقصيدة "أغنية أهل العزم" التي غناها المطرب الإماراتي حسين الجسمي؛ أشار المنصوري إلى دور الشاعر في القضايا الوطنية وأهمية حضوره فيها، من منطلق الواجب على كل شاعر بأن يسخر موهبته لخدمة وطنه. في ختام الحلقة أعلنت كل أسمهان النقبي وحسين العامري عن أسماء شعراء الحلقة الحادية عشرة، وهم: بتول آل علي من الإمارات، زايد التميمي من العراق، متعب الشراري ومحمد العنزي من السعودية، مبارك الفعم من الكويت، ومهنا الماضي الشمري من سوريا.