حباً في الأيديولوجيا حلمت بالرئيس ماو يتقافز بين ناطحات السحاب. كانت شرطة نيويورك في أثره. قال لي أنه لم يوافق يوماً علي إنفصال السسبايس جيرلزس. وجدتني أصرخ: »أحب الرئيس ماو. أحب الرئيس ماو«. لقد علمني كيف أستخدم العُصيّ لتناول الطعام. كما سرق لي البطيخ في شاحنته. أخبرني أني لا أحتاج ورود عندما أقع في الحب. لم يقتل الزعيم ماو من خالفه الرأي، إنهم تطوعوا بموتهم. مالح إنهم مفكرون مرهفون يبعثرون جُملاً في الهواء و يجوبون الأرض بحثاً عن طيارين احتياطيين للحروب القادمة ثمة رغبة جذرية لكسب أميال سفر مجانية مع كل تعاملت وأظن أن تلك الكلمات ستأتي إليّ بحبك أعلم أن الشعر لا فائدة منه وأن الأفكار السيئة تنتابني طول الوقت لكن رجاء، لا تهجري صانع الكيتش ولا تماثيله، بعد. و دعينا نهدي خمس قبلات للقطة المحبوسة في قسم الأدب بمكتبة الحي. شكرا علي المكتب ذي النافذة 3 ماذا لو أكلت سندوتش هامبورجر مبالغاً في ثمنه مع الوقت يصنع الحب الفارق و للإمساك بالأرض بيد واحدة عليك الإتيان بكشكول أضخم مرهق أنا من التاريخ من هذه القصيدة من الرداء الأسود، العطر و أسلوب الإدارة المتقشف فقط، أريد سرد القصة نفسها لأناس مختلفين قصة الراقصة التي أثلجت صدر صديقي حين أخبرته عن لكنتها المختلفة والدراما الغرائبية من أجل الحصول عليها قال لطبيبته: »علي الأقل، هل تحبينني؟« فأجابت: »علينا أن نكتم سر المشروع لا سر عزلة المهندسين« أحلم أحلم أنني أرقص علي إيقاع ما وأنني لا أرغب بعد في الذهاب إلي ماكينة الصرافة. شكرا علي المكتب ذي النافذة 4 عزيزي الشاعر ما الموت إلا أداةٌ أخري يستخدمها الأحياء و كرة القدم رياضة رائعة بالرغم من كل الوقت المهدر في القيادة إليك شيئاً آخر تضحي به من أجل المعني: أنا حي ولكني كذبت عليك بشأن الرغبات العشوائية التي مافتئت تنتابني بعض التشويشات ستظل ذات معني فماذا لو قمنا بتشييء بعضنا علي الحياة أن تكون أغنية ستبدأ بعد قليل نحن نتاجات محضة لعلاقات القوة علي الأقل عبر شعورنا بالحصار التام أما باقي البقية: فمخمورون بما فيهم المصري الذي مازال ينتظر و سوف نضطهدكم برفق إذا ما خالفتمونا الرأي الفيروس الذي اقتحم الكمبيوتر اليوم لا تأخذوه مأخذ الجد شكرا علي المكتب ذي النافذة 5 وقفنا و توسلنا إلي الموت آه من الحساسية المفرطة للبرجوازية الصغيرة حين يسأل أحدهم عن ميكانيكية العالم و يكون علينا الرد ثم نتخيل مستقبلاً هيناً فيما ينشط قلقنا دوماً سأتحدث مع الفتاة الجذابة عن قضايا الهجرة أغطي خطايا الجميع كشهيد بالطبع لا أصدق ما أقوله الآن ولذا أبدو بريئاً تماماً في تلك الصور عليك بالذهاب إلي نيويورك كثيراً لتقنص النوستالجيا القوة، عادةً، محض مقاربة. شكرا علي المكتب ذي النافذة 7 في الهيليكوبتر أناس مهمون يقومون بأشياء مهمة فهم، علي سبيل المثال، يغنون وينقلون مرضي مهمين إلي مستشفيات كلنا نجوب شوارع المدينة بلا فرصة في الجنس تعتري وجه النادل النحيل تلك النظرة الطيبة وكأنه يقول: عليك أن تبدو غامضاً وإلا ستعرض الخطة بأكملها للخطر حتي الإرهابيون يحتاجون إلي بعض الحب وعليك أن تعلم شيئاً عن مشاعري سأبدأ بوضعك علي قاعدة تمثال ثم أتحدث مع أحد المندوبين السياسيين الذي سيذكرنا بأهمية أخذ المواقع الجيدة سأذكر الدموع التي صفعتني في المطارات أو في شوارع القاهرة حان الوقت لأستبدال مقهي بآخر.