تختطفني الأزمنة كأنني.. لازلت طفلة تبحث عن ذراعين. بين موت وموت أحيا أنتظر موتي وأتوسل إليه سرعة وأزيحه بقدمي تمهلا ويذكرني موت بموت... نجحت في مراوغته لأعيش موتين فشلت مراوغاتي في تجاهلهما ويهزمني موت رفضت الاعتراف به. انتظر مكالمته كل صباح يهزمني بأخذ حياة ذابلة بين يدي حياة هي أصابعي يسحبني منها وينتظر رؤيتي كل صباح في الدور العلوي عليّ أولا أن أفتح الباب باب بيته الكبير " أحبك" تأتيني فيهم كلهم أحبك مرارا وتكرار وأصرخ فيك أن تساعدني ولكنك تسحبني من أصابعي أحبك.. ما هذه الكلمة أحبك.. تأتيني تفاصيلهم.... ملامحهم أحبك.. تأتيني أحبك وأحلفك أن تتركني أحلفك... أن لا تدفعني إلي أن أسامحك أحبك.. يتغللني موتك رغما عني أنا حياة بين موت وموت موت أتوسل إليه موت أرفسه موت أعيش بين فترات سهوه " بحبك"أحبك تأتيني في يده التي تسند ظهري أحبك تأتيني في ظله الذي يمتد فوق هامتي يحميني أحبك تأتيني في زرقة جلده النيلية أحبك في نظرته الخاطفة المتأملة لي أحبك في قصته الدافئة عنها أحبك