يطلق كثير من المثقفين علي عماد أبو غازي لقب "وزير الافتتاحات"، بعد أن اقترن حضوره بمشهد "قص الشريط" في العديد من المناسبات، منذ توليه حقيبة الثقافة، دون أن يؤدي ذلك إلي أي نهوض ملحوظ في مؤسساتها. "أخبار الأدب" سألته بشكل صريح: ما رأيك في هذا الكلام، وردّ بضيق: "لا تعليق علي هذا الأمر" قبل أن يقول: "لا مانع أن يكون دور الوزير، القيام بالافتتاحات" مضيفاً " ولكنه، أيضاً، يضع خطط وزارته"! الحقيقة أننا لا نعرف ما خطط الوزير لتحقيق وزارة ثقافة فعالة؟ وما الحلول المطروحة لحل أزمات الوزارة؟ لقد احتج العاملون في هيئة قصور الثقافة، ضد الدكتور أحمد مجاهد، فرقّاه أبو غازي لرئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، واحتجوا ضد سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة، فوصفه ب"الرئيس الأمثل"، كما أبقي علي محمد أبو سعده في إدارة صندوق التنمية الثقافية، رغم أنه لا يعرف من هو فؤاد حداد؟! (أبو غازي الذي قال في وقت سابق إنه "ليس وزيراً للمثقفين") يعلق علي سؤال حول تراجع تأييد المثقفين له، بعد التحمس لتوليه المنصب قائلاً:" هذا رأيهم وأنا أحترمه"، مضيفاً " هم من يُسألون عن أسباب تراجعهم في التأييد".