الروائي الاسرائيلي - من أصل عراقي - سامي ميخائيل نشر مؤخرا فصلا من روايته الجديدة »طيران الاوز« في معاريف، الطريف أن الكاتب كتب روايته قبل حريق جبل الكرمل الذي انشغلت به إسرائيل كلها، ولكن الرواية تصف حريقا في نفس المنطقة بالضبط، من خلال البطل شرجا ، وهي المنطقة التي يسكن فيها ميخائيل، المقيم في حي دانيا في حيفا، علي جبل الكرمل، الفصل المنشور يسترجع ذكريات المنطقة، حين انشغل العرب واليهود معا، عام 9291 بالاعتناء بأشجار الغابة التي احترقت الآن، وهوما لايخلو من دلالة سياسية .يقول: »بقلب مكتو تذكر شرجا المنشور التاريخي الذي نشر في 9291 علي يد منظمة »رجال الاشجار في فلسطين«. ولكن أهم من هذا كان تسجيل »نواب رؤساء« المنظمة: حضرة سيادة المفتي الاكبر، حضرة رئيس بلدية القدس، حضرت البطريرك اللاتيني للقدس، الوجيه الأمثل أسقف القدس والشرق، مدير الجامعة العبرية.