هذا الأوركيد غلبه البياض لا تنعوه، فالرثاء للبشر لا تنطقوا في حضرته، لأنه نبي بهي يأخذ فخامته من ضوء أصفر زهري وردي أبيض ما أجمله، يوغل في صمت أشجار الكروم واللبلاب
وداعا أيها الضوء العشبي... يا ورد المواقد، يا خيطا التف علي عنق الدفلي. صارت أمانيك تتخطي قلعة فكتوريا ، حيث زجاج غوزو يتلبس أضواءك، يأتيك نضاحا مثل شتاء القرية. يرعاك ظل سحابة عذراء أو حبلي،