يستعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارة مصر فى الرابع من يونيو القادم، حيث ينتظر أن يدلى الرئيس الأمريكى بالخطاب الذى طال انتظاره شأن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى. ونقل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية ال (بى.بى.سى) عن السكرتير الصحفى للبيت الأبيض روبرت جيبس ردا على سؤال عما إذا كانت مصر هى المكان المناسب لكلمة أوباما نظرا للسجل السئ لها فى مجال حقوق الإنسان، قال جيبس "إن نطاق الخطاب ورغبة الرئيس فى الكلام أكبر من المكان الذى سيلقى فيه أو قيادة تلك البلد التى ستسمعه". وأضاف أن هذا هو جهد متواصل من الرئيس لإشراك المسلمين فى العالم، فهذا سيعطى الرئيس الفرصة التى نأمل أن تمد اليد لبشر مثلنا لكنهم يختلفون عنا فى العقيدة. وكان الرئيس الأمريكى قد أكد فى زيارته لتركيا الشهر الماضى أن الولاياتالمتحدة ليست فى حالة حرب مع الإسلام، ودعا إلى إجراء المزيد من الشراكة مع العالم الإسلامى. واشنطن بوست: أوباما اختار مصر لتوافر الأمان بها