بعد مرور 48 ساعة على اغتيال قيادى حركة فتح كمال مدحت فى لبنان، حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إسرائيل مسؤولية هذه الجريمة، حيث هى المستفيد الوحيد منها، وطالبت برد على هذه العملية التى وصفتها ب"الجبانة". وأكدت الجبهة أن تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية هو أنسب رد على ذلك، ودعت الجبهة إلى مزيد من الوحدة والتضامن لتفويت الفرصة على العابثين بأمن فلسطين. واعتبرت الجبهة اغتيال كمال مدحت خسارة كبيرة نظرا للدور الكبير الذى كان يلعبه من أجل التلاقى بين جميع الفصائل الفلسطينية لتقديم موقف فلسطينى موحد من مختلف القضايا.