"عيد الحب" مناسبة يتبارى فيها النجوم للتعبير عن عواطفهم لأحبائهم فى صورة تقديم هدايا ثمينة يختلف نوعها من شخص لآخر، ولكنهم يجتمعوا على رأى واحد، وهو تقديم الورود فى عيد الحب. هدية عيد الحب عند شيرين عبد الوهاب، والتى تراها الأنسب لها قلادة ذهبية تحمل حروف اسمها مع باقة ورود. وتعتبر هالة صدقى، أن هدية الله لها أن رزقها توأمها وتنتظر ميلادهما بفارغ الصبر قريباً، وتعتز بهدية زوجها لها، وهى سيارة كانت تريد شراءها، ولكنه قام بإهدائها لها فى عيد الحب الماضى. داليا البحيرى، كان لها رأى مختلف فى مسألة هدية عيد الحب، فهى لا تعنيها قيمة الهدية المقدمة لها مادياً، ولكن تعنيها قيمتها المعنوية، والأهم عندها هو أن يكون نصفها الآخر "زوجها" متذكراً لهذه المناسبة التى تعتبرها داليا احتفالاً خاصاً بعيد حبها وزواجها. أما بسمة، فهى من هواة الساعات القيمة ذات الماركات العالمية، وتعتبرها من أجمل الهدايا التى جاءتها فى عيد الحب. ترى الفنانة الشابة أروى، أن الشيكولاتة التى تحمل اسم إحدى الماركات المعروفة، كفيلة بالتعبير عن مثل هذه المناسبة، لأن الشيكولاتة تزيد الشعور بالحب والرومانسية. وبالنسبة للفنانة منى زكى، فهى لها طقوس خاصة للاحتفال بعيد الحب، الذى تحرص على قضائه مع زوجها أحمد حلمى وابنتها "لى لى"، أما عن هدية عيد الحب، فهى عاشقة للبرفانات، وتحديداً برفانها الخاص المقدم من زوجها، لأنه يشعرها بالرومانسية والحب. علا غانم أيضاً من محبى الهدايا الذهبية التى تتمثل فى خاتم ذهب أو "كولييه" من إحدى الماركات العالمية، لأنها ترى أن المجوهرات عنوان المرأة الشرقية. ومن ناحية أخرى كان للفنانين الرجال رأى مختلف عن النجمات، حيث يرى الفنان خالد أبو النجا، أن أجمل هدية حصل عليها فى عيد الحب سلسلة مفاتيح ذهب لسيارته، ويؤكد أن لكل امرأة ذوق خاص فى الهدية التى تريدها، ولكنه يرى أن كل السيدات لايختلفن على فكرة تقديم الورود. أما هانى سلامة، فقد اعتاد على تقديم هدية عيد الحب لزوجته، لأنه يرى أن هدية عيد الحب واجب على الرجل أكثر، حتى يشعر نصفه الآخر بالحب والرومانسية.
