نائبة: هناك قصور في بعض القوانيين والتشريعات الخاصة بالعمل الجامعي    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    مقترح برلماني بدعم كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    «تشريعية النواب» توافق على تعديل قانون «المرافعات المدنية»    سفير جورجيا يستقبل رئيس جامعة أسوان لبحث سبل التعاون المشترك    تفاصيل مقترحات مصر على تعديل الاستراتيجية الجديدة للبنك الإسلامي| انفراد    وزير العمل: نمضي قدما في رقمنة كافة إدارات الوزارة وخدماتها المقدمة للمواطنين    «أبوظبي الأول مصر» يتعاون مع «الأورمان» لتطوير وتنمية قرية الفالوجا بالبحيرة    البنك المركزي يبيع أذون خزانة ب 997.6 مليون دولار بمتوسط عائد 5.149%    «شكري»: لابد من تحرك دولي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    الزمالك يطلب حضور السعة الكاملة لاستاد القاهرة في نهائي كأس الكونفدرالية    مفاجأة من العيار الثقيل|محمد صلاح لن يرحل عن ليفربول    صعود سيدات وادي دجلة لكرة السلة للدوري الممتاز «أ»    عضو مجلس الزمالك يعلق على إخفاق ألعاب الصالات    عاجل.. شوبير يكشف آخر خطوة في تجديد علي معلول مع الأهلي    عامل يستعين بأشقائه لإضرام النيران بشقة زوجته بالمقطم    محافظة أسيوط تستعد لامتحانات نهاية العام باجتماع مع الإدارات التعليمية    حكم رادع ضد المتهم بتزوير المستندات الرسمية في الشرابية    «جنايات بنها»: تأجيل قضية «قطار طوخ» إلى يونيو المقبل لاستكمال المرافعة    لقاء تلفزيوني قديم يكشف أسرار عن الحياة اليومية ل نجيب محفوظ    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    من هى هدى الناظر مديرة أعمال عمرو دياب ؟.. وعلاقتها بمصطفى شعبان    خالد جلال يشهد العرض المسرحي «السمسمية» بالعائم| صور    الصحة تفتتح المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية    «للمناسبات والاحتفالات».. طريقة عمل كيكة الكوكيز بالشوكولاتة (فيديو)    بث مباشر.. مؤتمر صحفي ل السيسي ورئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك    السكة الحديد تحدد موعد انطلاق قطارات مرسى مطروح الصيفية    «القومي لثقافة الطفل» يقيم حفل توزيع جوائز مسابقة رواية اليافعين    تراجع نسبي في شباك التذاكر.. 1.4 مليون جنيه إجمالي إيرادات 5 أفلام في 24 ساعة    التضامن : سينما ل ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    إزالة 22 حالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    عامر حسين: الكأس سيقام بنظامه المعتاد.. ولم يتم قبول فكرة "القرعة الموجهة"    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    "سنوضح للرأي العام".. رئيس الزمالك يخرج عن صمته بعد الصعود لنهائي الكونفدرالية    مركز تدريب "الطاقة الذرية" يتسلم شهادة الأيزو ISO 2100: 2018    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بمناسبة عيد العمال    1.3 مليار جنيه أرباح اموك بعد الضريبة خلال 9 أشهر    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    محمد شحاتة: التأهل لنهائي الكونفدرالية فرحة كانت تنتظرها جماهير الزمالك    «العمل» تنظم فعاليات سلامتك تهمنا بمنشآت الجيزة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف بلون الورد : عيد الحب .. دباديب وقلوب وSMS""

يحتفل الناس في الرابع عشر من فبراير من كل عام «بعيد الحب» ويحرصون على تبادل الهدايا والورود و البطاقات من باب توطيد أواصر المحبة فيما بينهم رغم معرفتهم قصة «عيد الحب» الحقيقية إلا أنهم يرونها مناسبة جميلة لتبادل التهاني.. فنرى في هذا اليوم الورود والقلوب والأشرطة الحمراء، على أبواب المحلات وواجهاتها، حتى الملابس على اختلاف أشكالها تبرز المحلات الأحمر منها ..
الاهتمام بهذا العيد يختلف من دولة لأخرى وفقًا للعادات والتقاليد. ورغم ظهور كثير من الأصوات الرافضة لهذا الاحتفال بعيد الحب إلا أن الكثيرين يرونه يمثل مناسبة طيبة لتجديد المشاعر والتخلص من الهموم وإبراز مظاهر الحب للمحبوب.
وذهب البعض إلى أن المحبوب لا يعني بالضرورة الحب الرومانسي وإنما قد يكون بل يجب أن يكون هذا المحبوب «الأب والأم والأخ والأخت وذوي القرابة والزوج أو الزوجة والجيران والأصدقاء والزملاء» لان هذا هو المفهوم الحقيقي للحب.
وتعد الورود الحمراء الأكثر استخدامًا للتعبير عن الحب في عيده، وإن كان البعض يفضل بطاقات التهنئة للتعبير عن مشاعره تجاه من يحب حيث تحمل تلك البطاقات الشعر أو النثر.
أما الشباب والفتيات فيفضلون شراء القلوب كناية عن مشاعرهم الدافئة، وكذلك الدببة والورود المتنوعة، ويحرص آخرون على شراء مزيد من الاكسسوارات التي ترتبط جميعها باللون الأحمر، وتتنوع ما بين اكسسوارات للثياب أو للموبايل.
كما يمكن شراء بالونات ملونة على شكل قلوب، والطلب من الأطفال كتابة إهداء عليها لأشقائهم وشقيقاتهم ثم يتم تبادلها.. هذه الهدايا البسيطة ستكون ذكريات رائعة للأطفال يترجمون من خلالها معنى الحب الحقيقي الذي أساسه حب العائلة.

بعيون شبابية : دباديب وقلوب

مع احتفال المصريين بعيد الحب وانتشار الورود والهدايا وتغير لون الشارع المصري إلي اللون الاحمر
كان علي مصر الجديدة أن ترصد آراء الشباب حول هذا اليوم وكيف يحتفلون به.
فعلى الرغم من اتفاق كثير من الشباب علي أنهم يقدمون الهدايا في هذا اليوم ويرسلون فيها البطاقات والرسائل الممتلئة بكلمات الحب والغرام إلا أن وجهات النظر تباينت حول يوم عيد الحب نفسه.
استطلعنا آراء مجموعة من الشباب والشابات حول رأيهم في ظاهرة عيد الحب وهل هي مناسبة لتجديد الحب، أم أنها ظاهرة وسلوك استعراضي لا معنى له فتراوحت الإجابات بين من رأى أن عيد العشاق مناسبة لتجديد طاقة الحب، بينما وجد آخرون أن المناسبة تنطوي على سلوك استعراضي لا يعمق الحب ولا يضيف إليه شيئا.
تقول أميرة 18 سنة : جميل أن يكون هناك يوم نحتفل فيه بالحب وأن يعبر كل إنسان عن حبه لمن يريد ولكن لا يمكن أن نحصر هذا الحب في هدية، فالحب هو بالأساس إحساس وتصرف نبيل يعبر فيه الشخص عن حبه أيا كان اليوم، حتي لو لم يكن هناك هدية.
ويقول محمد أحمد 21 سنة: هذه هي المرة الأولي التي سأحتفل فيها بعيد الحب، ومن المؤكد أن أشتري هدية وليس مهم ثمن الهدية، لأن القيمة التي تعبر عنها أكبر.
وتضيف مارينا 20سنة لابد أن يكون الحب موجودا في كل وقت ولا مانع من أن نحتفل ولكن دون مبالغة لأننا دائما كمصريين نبالغ في التعبير عن مشاعرنا في المناسبات.
ويقول مصطفي عنتر 23 سنه أحاول في هذا اليوم أن أقدم شيئا قيما تعبيرا عن حبي، حتى ولو كان بأبسط الأشياء لأن الزيادة عن الحد تنقلب للضد، فالمحلات امتلأت باللون الأحمر وهي مبالغة، وقيمه يوم عيد الحب أكبر بكثير من دبدوب أو قلب أحمر.
ويقول مصطفي حسن 20 سنة اعتبر يوم عيد الحب مناسبة سعيدة حتى أجدد فيه حبي مع كل من حولي سواء كانوا أصدقاء أو أسرة أو حبيبة.
ولفت محمد عنتر 17 سنة إلى أن الناس يحتفلون بهذا اليوم بسبب كثره المشاكل التي تواجههم كل يوم فيرون في هذا اليوم مناسبة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم التي اختفت مع ضغوط الحياة.
ولكن عمر مصطفي 20 سنة اعتبر أن عيد الحب لغير المرتبطين هو شقاوة شباب حيث إن الكثير من الشباب لا يعرفون قيمة الحب الحقيقي إلى أن يجدوا هذا الحب، عندها فقط سيكتشفون أن كل ما مر بهم مظاهر خادعة.
وأضاف محمود محمد 21 سنة: كثيرًا ما يخدع بعض الشباب الطرف الآخر بكلمة الحب والتي في أغلب الأحيان تكون وهمية في سبيل تحقيق هدف واحد، وهو لقب "فلانتينو" وقال: أما أنا فحبي سيكون لشريكة حياتي.
وتقول مها عصام 21سنه : يمكن أن نعتبر هذا اليوم تجديدا للحب بين كل زوجين حدث بينهم فتور أو كل حبيبين بينهم مشاكل.
وأكد أحمد ابراهيم 23 سنه أن الوضع كان مختلفا تماما في مرحلة الطيش لأننا لم نكن نعرف المعنى الحقيقي للحب ولكن عند ارتباطي اختلفت نظرتي فأنا ساحتفل مع خطيبتي بعيد الحب لأنني اعتبره مناسبة جميلة تقربنا من بعضنا أكثر، وحتي لو لم أشترِ هدية فأنا أحب خطيبيتي سواء كان هناك عيد حب أو لم يكن.
واعتبر أحمد محمد 21 سنه أن السوق هو المستفيد الأول من عيد الحب، مشيرا إلى أن المشكلة أننا اختزلنا الحب في المظاهر وتناسينا معناه الحقيقي والحب الإنساني وحب التعاون.
وتقول آيه 18 سنة تعبيرنا عن حبنا شيء جميل والمشكلة ان الموضوع تحول إلى عميلة تجارية "بيزنس المناسبات" فكل سنة في نفس الوقت نرى مصر في لونها الأحمر الشوارع التي امتلأت بمحلات الورود والدباديب والقلوب.
واعتبرت هدير عيد 20 سنة أن عيد الحب الحقيقي للأزواج في عيد الزواج وللاسره هو كل لحظة جميلة عاشتها الأسرة، فالحب ليس له وقت ولا حدود ولا ميعاد، وقالت: إن ما يحدث في هذه الأيام من مبالغة في التعبير عن الحب لأن فيه شباب يهمها تعيش اللحظة.
وقالت إيناس أحمد : عيد الحب وسيلة تسمح للمحبين بالتعبير عن مشاعرهم وإبرازها بالشكل اللائق بما يساهم في غسل العواطف وتنقية المشاعر من الشوائب والهموم.

بزنس بالملايين
في مثل هذه الأيام من كل عام تنطلي الشوارع باللون الأحمر فى عديد من بلدان العالم، إعلاناً عن بدء مظاهر ما يسمى بعيد الحب أو "فلانتاين داي"، وهى المناسبة التى لها مردود اقتصادى هائل فى ظل الإقبال الضخم والمتزايد عاما بعد عام على شراء الهدايا وبخاصة ذات اللون الأحمر، ويتبادلها العشاق.
ففي مصر تمتلئ المحلات والفنادق وخاصة المطاعم بزينة ذات لون أحمر، وترتفع الأضواء الحمراء في معظم الفنادق الكبرى التي تتنافس في جذب العملاء إلى حفلاتها التي تراوح سعر تذكرة حضورها من 1300 إلى 1700 جنيه شاملة العشاء والمشروبات.
أما محلات الملابس فلها نصيب من كعكة «الفلانتاين» التسويقية فروجت لبيع الهدايا بين المحبين، حيث يقبل الشباب على شراء الهدايا وخاصة "الدمى" التي تتخذ شكل الدب أو غيرها مما ينعش حركة المبيعات في تلك المحلات.
والمؤكد أن عديد من شركات الاستيراد والتصنيع على مستوى العالم تنشط بقوة فى هذا الموسم، ليتحول بالتالى إلى مصدر أرباح هائلة– بحسب "طلعت القواس" نائب أول الغرفة التجارية بالقاهرة– والذى أكد أن هناك كما كبيرا من مكاتب الاستيراد تتفرغ تمامًا لجلب الهدايا والمصنوعات الخاصة بهذه المناسبة، وبحيث يتخطى حجم هذه التجارة عشرات الملايين من الجنيهات، وهى لهذا الغرض تقوم بإنفاق ملايين أخرى على الترويج للفلانتين بهدف ضمان تسويق منتاجاتها المصنعة محليا أو المستودة خصوصا من الصين، وذلك بعد أن اصبح كل شيء في عالم اليوم ذى الطابع الاستهلاكي يخضع لمعايير التسويق والبزنس.
وأوضح أن من أهم المنتجات التى ينشط تسويقها خلال الفلانتاين هى العرائس "الدباديب" والهواتف المحمولة إلى جانب الورود بالطبع وكله لابد أن يكتسى باللون الأحمر– البطل الرئيسى للمناسبة.
وإن كان ذلك – يقول "القواس" – ينعكس سلبا على منتجات أخرى بعينها من حيث حجم المبيعات، مثل الاكسسوارات والملابس والمجوهرات.
أما فاروق العشرى – خبير اقتصادى – فأوضح أنه وفى ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة التى تعصف باقتصاديات المصريين فإن التكالب على شراء الهدايا فى مناسبة الفلانتاين يمثل تناقضا رهيبا ولا يتناسب إطلاقا مع كم الأزمات التى يعانيها الشعب المصرى فى كثير من قطاعاته، فمن يتصور مثلا أن أسرة لا تجد أنبوبة البوتاجاز فى ظل اختفائها المريب وأسعارها المشتعلة، يمكن أن يضحى الزوج بمبلغ وقدره لكى يشترى هدية حمراء لزوجته!!
ويواصل "العشرى" قائلا : ومن وجهة نظر اقتصادية بحتة، فإن التزايد على شراء الهدايا من نوعية فلانتاين فى تزايد مستمر، فيما يبدو وكأنه تقليد أعمى من المصريين للغرب، وهو ما يتبدى أيضا فى تقليد الشباب المنتيمن للطبقات الفقيرة لنظرائهم من طبقات الأثرياء الجدد ممن باتت لهم تقاليدهم الخاصة جدا بهم.
وأخيرا قال "العشرى" – ضاحكا –إن كان ولابد .. فيكفى أن يقدم الحبيب وردة حمراء لحبيبته للتعبير عن اهتمامه بها ومعزتها فى قلبه.

نجوم الفن حبيبة 5 نجوم

يحرص نجوم الفن على الاحتفال بعيد الحب ، فهم أكثر الناس بحثاً عما يضفي على حياتهم لمسة حانية من البهجة والسرور بسبب انشغالهم الدائم، ويعتبر عيد الحب مناسبة مثالية للتعبير عن عواطفهم لأحبائهم في صورة تقديم هدايا ثمينة يختلف نوعها من شخص إلى آخر، لكنهم يجتمعون على رأي واحد.
فهدية الحب عند شيرين عبد الوهاب والتي تراها الأنسب لها تتمثل في قلادة ذهبية تحمل حروف اسمها مع باقة ورود.
وتعتز هالة صدقي بهدية زوجها لها، وهي سيارة حمراء.
أما داليا البحيري، فلها رأي مختلف في هدية عيد الحب، مؤكدة أنها لا تعنيها القيمة المادية للهدية، بل تعنيها قيمتها المعنوية، والأهم أن يكون نصفها الآخر زوجها، متذكراً لهذه المناسبة.
أما منى زكي، فلها طقوس خاصة للاحتفال بعيد الحب، حيث تحرص على تمضيته مع زوجها أحمد حلمي وابنتها «لي لي»، أما عن الهدية فتؤكد عشقها للعطور، وتحديداً المقدمة من زوجها، لأنه يشعرها بالرومانسية والحب.
أما علا غانم فتفضل الهدايا الذهبية والتي تتمثل في خاتم ذهب أو «كولييه» من إحدى الماركات العالمية، لأنها ترى أن المجوهرات عنوان المرأة العربية.
وتفضل "بسمة" أن تكون هديتها ساعة قيمة ذات ماركة عالمية .
و"أروى" تفضل أن تكون هديتها من الشوكولاتة من إحدى الماركات المعروفة، وتعتبرها كفيلة بالتعبير عن مثل هذه المناسبة، لأنها تزيد الشعور بالحب والرومانسية.
وأجمل هدية حصل عليها الفنان خالد أبو النجا في عيد الحب كانت سلسلة مفاتيح ذهبية لسيارته، مؤكداً أن لكل امرأة ذوقاً خاصاً في الهدية التي تمنحها أو تريدها.
أما هاني سلامة، فاعتاد تقديم هدية عيد الحب لزوجته، لكن دون تحديد لنوع معين من الهدايا، مؤكدا أن هدية عيد الحب واجبة على الرجل أكثر من المرأة، حتى يشعر نصفه الآخر بالحب والرومانسية.
علماء الأزهر : بدعة
اتفق علماء الدين الاسلامى على ان الاحتفال بما يسمى بعيد الحب الذى يقام فى الرابع عشر من نوفمبر من كل عام لايجوز وحرام شرعا
وقالوا : إن اعياد المسلمين هى اعياد توقيفية لايجوز الاضافة إليها كما ان شريعة الاسلام ترفض الاحتفال بإقامة علاقة محرمة بين شاب وفتاة ، موضحين فى الوقت نفسه ان الاسلام لا ينكر الحب الصحيح العفيف الذى يكون بهدف الزواج كما ان الحب فى الاسلام ليس فقط الحب بين رجل وامراة بل هناك حب الله وحب رسوله الكريم.
وأشاوا إلى أن هذا العيد رغم انه عيد غربى فى الأساس إلا أنه خلال الأعوام الاخيرة اخترق مجتمعاتنا العربية والاسلامية ووجدنا أنفسنا نحتفل به وكأنه عيد من أعيادنا، رغم انه عيد رومانى جاهلى استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان فى النصرانية وارتبط بالقس المعروف باسم فلانتاين الذى حكم عليه بالإعدام فى 14 فبراير عام 270 ميلادى ولا زال هذا العيد يحتفل به الى الآن.
وتساءلت الدكتورة عبلة الكحلاوى الاستاذة بجامعة الازهر الشريف: وهل الحب يحتاج الى يوم محدد للاحتفال به؟! الحب يجب ان يكون بين الناس طوال العام ولكنها بدع غربية وافدة علينا، وإنه اختراق ثقافى لأبنائنا وبناتنا خاصة المراهقين منهم ان هذه الظاهرة التى انتشرت بين الشباب والمراهقين لاتبشر باى خير ابدا حيث يتم تبادل الهدايا والاحتفال فى احتفالات ضاخبة ترتكب فيها المحرمات وكانه عيد من اعياد المسلمين.
واضافت : الاسلام لا ينكر الحب بل هو موجود فيه ويشجع عليه ولكن بصوره المشروعة مثل حب الله عز وجل وحب رسوله الكريم وحب الخير وحب الناس بعضهم لبعض وحتى الحب العاطفى موجود ولم ينكره الاسلام ولكنه الحب العفيف الطاهر الذى مقصده الزواج
يقول الشيخ الشحات العزازى إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة: هذه للأسف الشديد بدع وافدة علينا من الغرب نتيجة الغزوالثقافى والانفتاح الإعلامى الذى نعيشه حاليا، وأصبح شبابنا يحتفلون بهذا العيد خاصة وأننا نجد فى إعلامنا من يروج له بقوة وكأنه حدث مهم وهذه مشكلة كبرى.
وأضاف: من المتعارف عليه أن الأعياد فى الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهى من الشعائر الدينية العظيمة وليس فى الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى. والعبادات توقيفية فليس لأحد من الناس أن يضع عيدا لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا فى الدين وزيادة فى الشريعة واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى
وقال : إن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين، فيما قلدوا فيه الرومان، وليس هو من دينهم، وإذا كان ما يمنع من التشبه بالنصارى فيما هو من دينهم حقيقة إذا لم يكن من ديننا، فكيف بما أحدثوه فى دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان يقول النبى صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم».
وقال : الشباب الذين يحتفلون بهذا العيد يحتفلون به من أجل شهواتهم وعلاقاتهم المحرمة ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، وذلك بوابة الزنا الذى هو كبيرة من كبائر الذنوب.فهؤلاء الذين يحتفلون بعيد الحب وقصدهم هذه العلاقات المحرمة يقعون فى شر اعمالهم ويرتكبون جرما محرما
تقول الدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الازهر الشريف أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن فئامًا من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى فى بعض شعائرهم وعاداتهم وذلك فى حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبلكم شِبْرًا بشبرٍ، ذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ تَبِعتُمُوهم» قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن»؟! وفى حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتى ما أتى على بنى إسرائيل مثلاً بمَثلٍ حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان فى أمتى مثله»، وقد وقع ما أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم وانتشر فى الأزمنة الأخيرة فى كثير من البلاد الإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى فى كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم فى بعض شعائرهم واحتفلوا بأعيادهم وزاد الأمر سوءًا الانفتاح الإعلامى بين كافة الشعوب الذى ينقل لنا عبر الفضائيات والانترنت عاداتهم وتقاليدهم فنتبعها ونسير وراءها بلا أى وعي أو إدراك بأنها تخصنا أم لا.
واضافت : وسائل الاعلام تنشط للاحتفال بهذه المناسبة وهو ما يفرض على وسائل الإعلام الدينية أن تقوم بحملة مضادة تبين فيها أن الاحتفال بهذا اليوم لا يجوز، ويتم عمل توعية لشبابنا بأن هذا يوقعهم فى المعاصى ويحملهم الذنوب وقالت: أنا واثقة أن شبابنا سيفهم لأنه فقط فى حاجة لمن يرشده إلى طريق الصواب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.