سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد مرسى فى الدقهلية: بوابة مشروع النهضة التى ندخل منها هى "الإسلام هو الحل".. و70% من اللجنة التى تعد مشروع تنظيم الجامعات ليسوا من الإخوان.. والشاطر: "هو أنا وأنا هو"
أكد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، أن برنامج النهضة الذى يحمل رؤية الإخوان المسلمين هو البوابة التى ندخل منها هو "الإسلام هو الحل" الذى نسعى من خلاله إلى الاستقرار فهو شعار ومعنى، وبه مضامين كثيرة، وها نحن الآن نقدم من خلاله مشروع نهضة عظيماً، ومن خلال مادة فى الدستور به منذ عشرات السنين، وبها تضمن الحقوق، وكل يأخذ حقه، فالشريعة فيها الخير كل الخير لكل أبناء مصر. جاء ذلك خلال اللقاء الطلابى بمدرج الدكتور عبد المنعم البدراوى بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وسط حضور كثيف من الطلاب والأساتذة ، وبحضور الدكتور صبحى عطية، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين. وأضاف الدكتور محمد مرسى أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بعمل دراسة وافية لكافة العناصر السائدة، بعد تنحى مبارك مباشرة، وجاء قرار مجلس شورى الإخوان بألا يكون لنا مرشح للرئاسة، ولكن عندما سارت الثورة فى مسيرتها، كنا حريصين على تحقيق أهداف الثورة، والمسار واضح، ورأينا التحديات والمعوقات والتردد من قبل المنتمين للنظام السابق خلال 14شهر من الثورة، وكنا دائما مع الشعب المصرى، ووقفنا لنقول "نعم للمبادئ الدستورية رغم ما بها من سلبيات"، إلا أننا قلنا أنها بداية، لنخرج من عنق الزجاجة، ويحصل المصريون على حقوقهم، ووقفنا ضد من طالب بالمبادئ فوق الدستورية، وطالبنا بانتخاب مجلس الشعب أولا حتى لا يوضع الدستور بأياد مرتعشة، وخرجنا فى مليونيات كثيرة، وقررنا أن نقف جميعا ضد من يحارب الثورة. وأضاف الدكتور محمد مرسى أن جماعة الإخوان تقدمت إلى المجلس العسكرى بعرض لتحمل المسؤولية وتشكيل الوزارة معهم ومشاركتهم، وعرضنا على العديد من الشرفاء بتحمل المسئولية، وترشيحهم للرئاسة، إلا أننا وجدناهم يتقدمون باعتذارات خاصة. ونظرنا إلى أن إعادة ترتيب البيت من الداخل يستوجب مسؤولية كبيرة، ومصر فى حاجة لمن يعطى لها، ووجدنا أنه من الواجب علينا بعد أن طالبنا الشعب بتحمل مسؤولية "الحكومة"، ولكن البعض يحاول إظهار البرلمان بالضعيف، لذلك قررنا نتقدم بمرشح رئاسى، فتم الدفع بالمهندس خيرت الشاطر، باعتباره الأنسب لتلك المرحلة، ولكن رأى الإخوان أن هناك تلاعباً فى الأوراق ووجهات نظر تحاول إيقاع الشاطر، رغم أن الأوراق القانونية سليمة، فتقدمت، وتم رفض الشاطر رغم أن اللجنة إدارية وليست محكمة. وأشار إلى أن ربع سكان مصر طلاب وتلاميذ، وسنسعى إلى إقرار قانون تنظيم الجامعات الجديد، وعنصر الطالب المصرى من أفضل عناصر الطلاب فى العالم كله، على الرغم من الظروف المتدنية التى يعيش فيها تحتاج إلى نظر، والبرلمان يصدر الآن قانون الثانوية العامة كسنة واحدة، بعد معاناة الطلاب والأهالى على يد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق، الذى كان يعمل على إرضاء الرئيس، ونبحث عن وزير يعمل على إرضاء الشعب. وأكد أن قانون تنظيم الجامعات يتم تداوله بعد أن تم تشكيل لجنة على مدار 7 أشهر لإقرار القانون، مشددا على أن 70% من أعضائها ليسوا من الإخوان، وتضم كوكبة من الأساتذة الكبار، واثنين فى اللجنة من أساتذة الجامعة الأمريكية يشاركون فى لجنة التعليم. وأكد أن برنامج النهضة يعمل على إقامة توزيع عادل لجميع أبناء مصر بعدما انتشر الظلم فى عهد مبارك وأنصاره، وقاموا بامتصاص دماء الوطن، وظل الناس يعاملون بنفس المنهج، وكان لابد أن نظهر من أجل مصر وأبنائها، وحب الوطن فى دماءنا ومصر العزيزة. وقال المهندس خيرت الشاطر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، "سنعمل على تقديم الدعم الكامل للدكتور محمد المرسى كمرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية بالنيابة عن كافة طوائف الشعب وأعضاء الجماعة بالكامل منكم لإقامة نظام حكم عادل وشامل، وسنعمل مع البرلمان لبناء برنامج نهضة شامل". وأضاف أن الاستقبال بمشاعر جياشه كان على رأس كل قرية على حدود المحافظة مع القليوبية، وأشعر بالحنين مع الدقهلية، وأعلم نقص الخدمات فى المحافظة، وكان مشروع النهضة لما يعانيه أهل الريف، ويعانيه أيضا أهل المدن، وتعايشت على الوحدة بين المسلمين والأقباط، وعشت فى منظمة الشباب الاشتراكى أثناء دراستى بالجامعة، وكان لابد أن أتعايش مع كافة التيارات السياسية ثم بالجمعية الشرعية، ثم بأنصار السنة، ثم استقر بى الحال بجامعة الإخوان المسلمين، وتعلمت التعايش والتكامل والتعاون بين كافة التيارات الإسلامية. وقال، إنه تعلم على أرض المنصورة، و تعلم أول دروس النهضة، وضرورة التعايش وخدمة الناس والإحساس بما يعانوه، ولابد أن نكون فى خدمة شعبنا ووطننا، وبناء الأمة، وتحقيق نهضتها، والدرس الثانى أن مسؤولية أبناء الشعب جميعا تحقيق التعايش والإحساس بمعاناتهم، ولابد أن يتكاتف الجميع لبناء نهضة الأمة، ومهمة النهضة توفير حياة كريمة تتفق مع كافة طوائف الشعب المصرى". وأكد الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أنه لا يمكن لأى شخص مهما كان قويا أن يحمل هدم أمة إلا وأن تكون وراءه مؤسسة قوية، وهو مالا يتوافر إلا بمرشح جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن الإخوان لا يقدرون شخصاً، وإن كان هذا الشخص اجتمعت فيه كل صفات الإمارة والرئاسة، ولكن نحمل مشروعاً ورسالة تتوافر فى الدكتور محمد مرسى. وردد عدد من الشباب قسم الحفاظ على الثورة: "نقسم بالله العظيم أن نحمى الثورة ومكتسباتها، وأن نحارب الفلول وأعوانهم، وأن نفكك شبكة المصالح المفسدة، وأن نظل أوفياء لدماء الشهداء، ونعمل جميعا لنهضة مصر ورفعتها".