أكد القس جرجس جميل جرجس كاهن كنيسة العذراء بميت بشاربالزقازيق، أن العقلاء من المسلمين وشيوخ القرية نجحوا فى وأد الفتنة الطائفية التى فجرها قبطى أشهر إسلامه عندما اتهم الكنيسة بخطف ابنته القاصر المسيحية بعد هروبها لمحاولة إجبارها الزواج من شخص لا ترغبه وأدى إلى قيام الآلاف من أهالى القرية بمحاولة اقتحام كنيسة القرية ومنزله إلا أن جيرانه المسلمين تصدوا لهم وحموا أسرته من الاعتداء علية فضلا عن التدخل السريع لقوات الشرطة والجيش فى إحباط محاولة الآلاف من هدم الكنيسة . وأضاف القس جرجس أن شخصا يدعى خليل إبراهيم أشهر إسلامه من ثلاثة أعوام وتزوج بمسلمة بالقرية وترك زوجته القبطية وأبناءه، وهم فتاتان وطفل صغير منهما الفتاة الأكبر مسيحية ومتزوجة ومنذ ثلاثة شهور ذهبت الفتاة الثانية رانيا 16 عاما لزيارة والدها وجلست معه فترة ثلاثة شهور، إلا أنها هربت منه منذ يومين بعد أن حاول إجبارها على الزواج من شخص مسلم لا ترغبه حسب ما قالته والدتها وعندما هربت الفتاة حاول تبرير موقفه بالشائعة أن الكنيسة قامت بخطفها واحتجازها وهو ما أدى لتجمهر الآلاف وقاموا بالهتاف ضد الأقباط وقذف الكنيسة وحاولوا هدم سورها وقذف منزلى مما أدى لتدمير الواجهة وسيارتى وتدمير سيارتين ملاكى آخرتين لنبيل بطرس ومينا أندراوس. وتابع القس جرجس أن عقلاء المسلمين بالقرية وأئمة المساجد والأجهزة الأمنية والجيش نجح فى احتواء التجمهر وحماية الكنيسة، وقام المسلمون بمنع وصول المتشددين إلى داخل الكنيسة وعندما توجهوا إلى منزلى خرج جيرانى المسلمين وتصدوا لهم وقاموا بحماية أسرتى داخل المنزل حتى وصول مدرعات الجيش التى حاصرت الكنيسة وتصدت للمعتدين، ونجحت أجهزة الأمن فى العثور على الفتاة بالقاهرة عند أقاربها وتم تسلميها لمديرية أمن الزقازيق ونفت اختطافها من قبل الكنيسة. الجدير بالذكر أن الفتاة سبب المشكلة تم العثور عليها بالقاهرة وأدلت بأقوالها بالنيابة حسب مصادر مقربة لها بأنها هربت من والدها بعد محاولة إرغامها الزواج بشخص لا ترغبه وبعد مضايقتها فاضطرت للهروب منه، وتوجه المئات من أهالى القرية لرؤية الفتاة بمديرية الأمن وعاد الهدوء الحذر بالقرية فى ظل تواجد أمنى مكثف تحسبا لا تجدد لأعمال العنف فى ظل قيام بعض الصبية بالهتاف والوعيد بهدم الكنيسة.
