أكد اللواء "محمد ناصر العنتري "مدير أمن الشرقية ، أن الوضع ألان مستقر فى الشرقية وخاصة أمام مطرانيه السيدة العذراء بقرية ميت بشاربالشرقية . وأن الفتاة التي تدعى "رانيا خليل إبراهيم " هي سبب المشكلة ،لكنها ألان متواجدة داخل مديرة الأمن بعد عودتها من القاهرة . وأضاف العنترى أن والد الفتاة كان على الدين مسيحى ولكن أعلن إسلامه فى عام 2009،وحاول أن يقنع زوجته بالإسلام ، لكنها رفضت وتركت له المنزل وفضلت أن تكون على دين المسيحية . وقال أن الفتاة هربت من منزل والدها إلى القاهرة ،بعد خلافات مع والدها ،لكنها حتى ألان لم تدلى بأي اعترافات عن اى شيء . وقال أن هذا العمل التى قامت به كان من الممكن أن يؤدى إلى حدوث فتنة وإضرابات على مستوى مصر وليس منيا القمح أو الشرقية فقط ، وأضاف أن هناك بعض الأشخاص لها أهداف تريد النيل من مصر فى الوقت الحالى ويجب أن نقف مع بعضنا البعض لكى نتصدى لاى فتنة فى مصر . وأكد العنتري أنه ينتظر ألان مجموعة من أهل القرية العقلاء لحضورهم إلى مديرية الأمن لحل هذه المشكلة وإنهائها تماما،قبل حدوث مشاكل مرة أخرى . وحول السيارتين اللذان تم حرقهم أمام ألمطرانيه، قال لقد تم السيطرة على الحريق وتم تحرير محضر بالواقعة ولم يحدث بعدها أي شيء أخر، وتم تأمين المطرانية ألان والهدوء عاد مرة أخرى الى المنطقة . وفى نفس السياق أكد "القمص تادرس سدرا "وكيل مطرانيه الزقازيق ومنيا القمح ، أن سبب المشكلة بدأت عندما طلب والد الفتاة ة أن تتزوج من شاب مسلم ،لكن الفتاة رفضت وهربت من منزل والدها حتى لا تتزوج من الشاب الذى فرضه والدها عليها . وأضاف أن الفتاة تبلغ من العمر 14 عاما وهى صغيرة السن ،وليس سنها سن زواج لكى يريد والدها أن يزوجها ألان،وطلب الزوج هو سبب المشكلة التى دفعت الفتاة للهرب . كما أكد أيضا أن الحالة ألان مستقرة أمام ألمطرانيه ولم يعد هناك تجمهر ،بعد أن تم تهدئة الوضع من قبل رجال الأمن والرجال وأهل القرية .