شغال مدرس إعدادى ومراتى فى السجل المدنى والحياة مرة بمبى ومرة كحلى والدخل بنلاعبه شد الحبل مرة نشده ومرة يشدنا.. مراتى عاطفية تسمع عن مشاكل الشغل وحكاوى زميلاتها وتيجى البيت مثارة ومتنكدة، خاصة إذا كانت مشاكل خلافات وطلاق.. وغيورة على رأى ستى. زى الفريك مابتحبش شريك. دارت الأيام مع ثومة ومعانا وبدأت ألاحظ أنها بتدرس وتذاكر فى صمت، لم أبد أى اهتمام أهيه مصلحة وأريح دماغى من حكاوى ومشاكل السجل ده باع ده اشترى ده اتجوز دى مسكوها برشوة ده بيرسم على فلانة وهكذا. وفى يوم دخلت المحروسة فرحانة جدا وفى أيدها شهادة وبتصيح: بارك لى ياباشا نجحت واستلمت شغلانة جديدة من الفرحة والسكينة سرقانى نطيت لفوق ودماغى خبطت فى سقف الغرفة المنخفض وده كان نتيجة ارتفاع سعر الحديد فاتبعنا حكاية السقوف المنخفضة لما ظهرنا انحنى بدرى.. المهم من الفرحة استحملت الخبطة ..اشتغلتى إيه يامدام.. مأذون ياحياتي.. قالتها وفمها مرسوم كالعنقود وأنا سمعتها ورحت فى غيبوبة عاد وثمود.. استيقظت بعد العشاء وكالعادة بعد مناقشات تستطيع أى امرأة أن تقنعك بما تريد حتى أنها تستطيع قطف شعرة من رمش الشامبنزى. المهم دق التليفون واحد من البلد بعد السلام بيقول عنده فرح ففى البداية افتكرت أنه بيعزمنى قال لي: لا.. عيزين المدام تحضر علشان تكتب الكتاب.. خدت الصفعة بحنية بقوا يسألوا الأول عن المدام ماشي..لازم أروح معاها وأشيل الدفتر ومع مرور الوقت اتغيرت الحياة وأصبح التليفون لا يتوقف خميس وجمعة أفراح ونص الأسبوع طلاق مع أن المدام كانت بتتنكد لما تسمع عن حاله طلاق، دلوقتى عادى أصبحت كالمنشار طالع نازل واكل.. جواز طلاق قابض.. وشيل ياباشا رعاية الأولاد والمذاكرة وضياع صحتك جريا من شرقها لغربها شايل الدفتر ورا المدام التى زاد وزنها بطريقة ملفتة للنظر من الأكل واللحمة غدا وعشا بعد كل كتب كتاب وأبو بلاش كتر منه.. وأصبحت الحياة لا تطاق والعيال سقطت فى الامتحانات وده نتيجة المساواة.. قولوا لى اعمل إيه أشيل الدفتر ولا.....