سؤال يشغل بالى ومحيرنى وما خلانيش أنام، وأصبح أنشودة كل صباح على لسان زوجتى أم سوسن.. كانت سوسن زهرة وحلما لأى أم، تملأ البيت ضحكات وحركات بضفائرها ورشاقتها مثل الفراشة. تأوى إلى غرفتها من الثامنة مساء، ولا تسمع لها حس، تذاكر دروسها على موسيقى هادئة (...)
حكاية بجد أنا صدقتها لأنى كنت شاهد عيان.. دخلت على ستى فرحا ومنشكحا والدنيا لا تسعنى من الفرحة والانبساط وكأنى جبت الديب من ديله ورضيت عنى حماتى ونادرا ما يحدث فى بلادنا لأن رضى الحماه ورؤية الديناصور من المستحيلات سألتنى ستى ياما جاب الغراب لسته (...)
شغال مدرس إعدادى ومراتى فى السجل المدنى والحياة مرة بمبى ومرة كحلى والدخل بنلاعبه شد الحبل مرة نشده ومرة يشدنا.. مراتى عاطفية تسمع عن مشاكل الشغل وحكاوى زميلاتها وتيجى البيت مثارة ومتنكدة، خاصة إذا كانت مشاكل خلافات وطلاق.. وغيورة على رأى ستى. زى (...)
دكتورة، حسنة المظهر،عمرها 26 سنة، تقدس الحياة الزوجية، لاتعرف معنى النكد تتحمل أعباء الحياة بصبر وجلد، ولا تشتكى لجيرانها وأصحابها وأمها، فمها صغير جدا لأنها لاتفتحه بالطلبات والصراخ والعويل عند الاختلاف معك. فكل ماتملكه 24 دمعة، نصفها ليوم زواجها (...)
أم أشرف جارتنا، تسكن الدور الأرضى من مدن القناة، فتحت عينى على طيبة قلبها وحبها لجميع الجيران كبارا وصغارا.. كانت ممتلئة طولا بعرض، وجهها كالقمر مشرب بحمرة وصفاء، تبارك الخالق، لها ثلاث بنات، جاءت مثل كثير من أبناء مدن القناة المهجرين فى ذلك (...)