صحيفة "النهار":العوضى: ليس من ضمن أجندتنا استهداف رئيس الوزراء "أنا مستعدة أن أفقد مقعدى النيابى فى قاعة عبد الله السالم ولا أفقد مبادئ" بهذه الكلمات بدأت النائبة الدكتورة أسيل العوضى حديثها لدى استضافتها فى تلفزيون "الراى" عن المواقف السياسية كافة، وتستغرب من يجد فى اصطفافها اليوم مع نواب عارضتهم بالأمس تناقضا، مؤكدة أنها تحدد موقفها من كل قضية وفق قناعتها ومعطياتها. وقالت "النهار" إن العوضى أكدت أن الاستجواب الموجه الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذى تشارك فيه كتلة العمل الوطنى "مستحق"، رافضة وصفه ب "الاستجواب الشخصى"»، وقالت: "نكن لشخص الرئيس كل احترام وليس من ضمن أجندتنا استهداف رأسه لكن عندما تتم محاولة تفريغ الدستور من محتواه والاعتداء على المواطنين والنواب والتعسف فى استخدام القوة فهذا استجواب مستحق. وقالت "النهار" إن العوضى اتهمت الحكومة بتعطيل أعمال مجلس الأمة، وقالت: "بعد تجربتى لأكثر من عام ونصف العام ونحن نوفر جواً ملائماً لعمل الحكومة، لكننا فوجئنا أن الحكومة هى من تعطل أعمال المجلس وتكسر القوانين وتعصى توجيهات الأمير". وأشارت الصحفية الى أن العوضى أكدت أنها لم تندم على أى موقف اتخذته قائلة "لأننى أبنى مواقفى بناء على قناعاتى الشخصية"، ورفضت الرد على الاتهامات الموجهة لها من النائب حسين القلاف والكاتب نبيل الفضل، وقالت: باعتبارى شخصية عامة فإننى محل للنقد ولا يوجد لدى أى مشكلة فى الرد على أى منتقد إذا كان الانتقاد عقلانى فى حدود الأدب، لكن عندما يتم التجاوز من الانتقاد الى الهجوم الشخصى فلا تربيتى ولا أخلاقى تسمح لى بالدخول فى هذا السجال. صحيفة "الرأى": زواج الفنانات من الأثرياء "مصلحة" ازدواجية متبادلة عرضت الزميلة هيام بنوت تقريرا بجريدة "الرأى" استعرضت فيه أسماء الفنانات العرب والأجنبيات اللاتى تزوجن من أصحاب رؤوس الأموال والذى غالبا ما يقوم على المصلحة المتبادلة، فإذا كانت الفنانة ترى أن زواجها رجل ثرى يشكل سنداً مادياً ومعنوياً يدعم مسيرتها فى تحقيق الشهرة والانتشار، فإن الرجل يبحث عبر زواجه بفنانة معروفة عن الشهرة والظهور الإعلامى. وقالت بنوت إن أكبر دليل على أن زواج الفنانة برجل ثرى مجرد زواج مصلحة، هو أن غالبية هذه الزيجات تنتهى بالطلاق، أو تكتب لها نهاية مأساوية، كالنهاية البشعة التى شهدتها علاقة رجل الأعمال المصرى هشام طلعت بالفنانة اللبنانية سوزان تميم، أو النهاية المأسوية التى دفعت أحد رجال الأعمال المصريين الى أن يقتل الفنانة التونسية ذكرى، قبل أن يقدم على الانتحار. وأشارت إلى أن قائمة زواج الفنانات بالأثرياء ورجال الأعمال فى مصر طويلة جداً وتعود الى سنوات، وتضم هذه القائمة الفنانة لبنى عبد العزيز التى تزوجت فى بداية مشوارها الفنى مطلع الستينات من المنتج رمسيس نجيب الذى أشهر إسلامه حتى يتمكن من الزواج منها، وفى بداية الستينات أيضاً تزوجت الفنانة الناشئة وقتها زبيدة ثروت من المنتج صبحى فرحات الذى أنتج لها أفلاماً عدة قامت ببطولتها، وساهمت فى صنع نجوميتها. وقبلهما تزوجت الفنانة سميرة أحمد فى الستينات من السيناريست والمنتج السينمائى شريف والى الذى أنتج لها أول فيلم قامت ببطولته "شم النسيم"، وتزوجت سميرة أحمد خلال مشوارها الفنى من منتج آخر هو صفوت غطاس الذى أشهر إسلامه من أجل الزواج منها وأنتج لها العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. أما نجمات هوليوود، فقد دخلت النجمة المكسيكية سلمى حايك القفص الذهبى مع رجل الأعمال الفرنسى هنرى فرنسوا بينو بكلفة كبيرة وصلت الى 3.5 مليون دولار، وعقدت الممثلة البريطانية ليز هيرلى قرانها على المليونير الهندى ارون نيار، المقيم فى بريطانيا، فى فندق يعود إلى القرن الثامن عشر بولاية راجستان الهندية، ووصلت تكاليف عقد القران إلى 870 ألف دولار. وبالنسبة للنجمات العربيات، ففى بداية السبعينات تزوجت الفنانة نادية الجندى من الفنان عماد حمدى رغم أن فارق السن بينهما كان نحو 40 سنة، وكان يملك شركة إنتاج سينمائى، وبعدما كانت مجرد كومبارس فى فيلم «جميلة بوحريد» أصبحت بطلة سينمائية وكانت أول بطولة لها فى فيلم «بمبة كشر» إنتاج عماد حمدى، وبعدما نالت نادية الجندى النجومية والشهرة تم الطلاق لتتزوج لاحقاً من رجل الأعمال محمد مختار الذى وجه نشاطه إلى الإنتاج السينمائى من أجلها وأنتج لها ما يقارب 20 فيلماً. يسرا ظلت مضربة عن الزواج حتى ارتبطت عام 1993 برجل الأعمال اللبنانى فادى الصفدى الذى يملك مصانع للنسيج فى بلدان مثل مصر ولبنان وفرنسا، لكن الزواج الذى أحدث ضجة فى الأوساط الفنية لم يستمر طويلا، وأعقب الطلاق استصدار الزوج من القضاء اللبنانى أمراً بحجز يسرا فى لبنان، وهو ما جعلها تبتعد عن دخول لبنان سنوات عدة، وقد عانت يسرا بعد الطلاق حتى وقعت فى غرام خالد سليم الابن الأكبر لأسطورة كرة القدم صالح سليم، وقد ظل الطرفان ينفيان الارتباط رغم أن زواجهما كان حديث الوسطين الصحفى والفنى، حتى كشفت يسرا حقيقة علاقتها بخالد سليم فى مطار القاهرة خلال استقبال جثمان الراحل صالح سليم، فبعدما مُنعت من دخول صالة كبار الزوار لأنها فنانة قالت "أنا زوجة خالد". أما الفنانة ميرفت أمين فزواجها الرابع كان من رجل الأعمال مصطفى البليدى الذى اشتهر فى دائرة رجال الأعمال والوسط الفنى بأنه يعشق الزواج من الفنانات، ومن المعروف أن ميرفت أمين كانت قد تزوجت أيضاً من النجم حسين فهمى وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منة الله. الفنانة نيللى تزوجت من رجل الأعمال المصرى خالد بركات واستقرت معه فى لندن واعتزلت الفن، ولكن بعد عامين وقع الطلاق بينهما لتعود إلى مصر والفن مرة أخرى، وتزوج خالد بركات بعدها من الفنانة الشابة عزة بهاء لكن زواجه منها لم يستمر أكثر من ثلاث سنوات. ومن ضمن من تزوجتهم الفنانة والمذيعة الشهيرة نجوى إبراهيم رجل أعمال سعودى، وبعد الزواج قدمت نجوى إبراهيم استقالتها من التلفزيون، ورغم ذلك ظلت أسرة الزوج معترضة على هذا الزواج حتى تم الطلاق بعد مرور سنتين فقط. وقالت بنوت إنه لم يكن زواج الراقصة دينا العرفى من رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الأول، إذ تزوجت قبل ذلك من رجل الأعمال محمد عبد الله، وهو الزواج الذى استمر لبضع سنوات سراً حتى تم كشفه بعد مشاكل عدة وصلت الى القضاء للحصول على الطلاق، وتزوجت دينا بعد ذلك من المخرج الراحل سامح الباجورى. الفنانة فيفى عبده التى تزوجت من قبل خمس مرات متزوجة حالياً من رجل الأعمال الفلسطينى محمد الدراوى. أما نبيلة عبيد فقد تزوجت لفترة من ملياردير سعودى وعاشت معه فى لندن، ثم تم الطلاق. الهام شاهين أيضا عرفت أصحاب الملايين، وكان زواجها الأول من الخبير السياحى د. عادل حسنى الذى دخل مجال الإنتاج السينمائى وأنتج لها أفلاما عدة حتى حدث الطلاق، وظلت إلهام تحمل لقب المطلقة حتى قابلت الملياردير اللبنانى عزت قدورة وتزوجته ثم حدثت بينهما خلافات وطلبت الطلاق، وكانت المشاكل حادة الى درجة اتهمته بأنه كلف أحد البلطجية بتشويه وجهها بماء النار. ويظل زواج صفاء أبو السعود من رجل الأعمال السعودى صالح كامل الأقوى حتى الآن، وقد ارتبطت به كزوجة رابعة واعتزلت التمثيل بناء على طلبه بعدما قام بشراء بعض أفلامها القديمة وقيل إنه قام بحرق الأصول. صحيفة "القبس": 3 ضباط مزيفين اقتحموا منزل فلبينيتين واغتصبوهن ذكرت "القبس" أن 3 رجال مباحث مزيفين اقتحموا مسكن وافدتين من الفلبين فى منطقة الجابرية فجر أمس، الجمعة، وطلبوا أوراقهن التى تثبت إقامتهن، مدعين أنهم أتوا للقبض عليهن إثر ارتكابهما إحدى الجرائم، ثم قاموا باغتصابهن وسرقة محتويات شقتهن والفرار إلى جهة غير معلومة. وقالت الصحيفة إن مصدرا أمنياً قال إن مواطنة أبلغت غرفة عمليات الداخلية بأن 3 مجهولين اقتحموا مسكن إحدى العاملات فى الصالون النسائى الذى تمتلكه واغتصبوها هى ومرافقتيها فى السكن والفتاتين من الجنسية الفلبينية. ووفق المصدر فإن رجال أمن ومباحث شرطة سارعوا إلى الموقع وعاينوا شقة الفتاتين، وتبين أن الأشخاص المجهولين عبثوا بالأثاث بعد أن ادعوا أنهم رجال مباحث وطلبوا أوراق الفتاتين التى تثبت إقامتهن، ثم هتكوا عرضهن، وأحيلت الفتاتان الى الطب الشرعى ولا تزال التحقيقات والتحريات جارية لكشف هوية الجناة. مؤذن مدمن ينادى الآذان قبل موعده قالت "القبس" إن مدينة سعيدة غرب العاصمة الجزائرية شهدت حادثة غريبة بطلها مؤذن مسجد أذن للصلاة فى غير وقتها وهو فى حالة سكر تام، وحاول اغتصاب شقيقته. وذكرت الصحيفة أن المؤذن الذى تبيّن فى ما بعد أنه مدمن على الخمر، أقدم على رفع أذان صلاة الظهر عند الساعة العاشرة صباحا تحت تأثير الخمر، تاركا الناس فى حيرة من أمرهم. وأضافت الصحيفة أنه قبل رفع الأذان فى وقته حاول هذا الرجل الاعتداء جنسيا على أخته، وهى قائمة تتوضأ للصلاة، لكن صرخاتها أنقذتها منه بعد أن أسرع أخوها وأختها لنجدتها، لينهال بعدها عليها بالضرب. وألقت الشرطة القبض على "المؤذن" وحكمت عليه محكمة جنايات سعيدة بالسجن 8 سنوات.
