قال مصطفى أبو حسين، بمنطقة آثار وسط الدلتا، وعضو مجلس إدارة مؤسس باتحاد الأثريين المصريين، إنه انتابتنى حالة من الحزن عندما رأيت تلك الصور التى بها عملية نقل وثائق تراثية من مخطوطات وأوراق و حجج ترجع إلى العصر الملكى، على أيادى أثريين مصريين من مسجد الرفاعى "الدفتر خانة" إلى عمارات الأوقاف، منذ أربعة شهور، بالقرب من ذات المكان بالقلعة والتى ربما لا تقل أهمية عن وثائق أخرى موجودة بالمجمع العلمى بالتحرير. طريقة نقل الكتب والوثائق من مسجد الرفاعى وتسائل مصطفى أبو حسين، لماذا يتم لهذا الحد الاستهانة بمخطوطات وأوراق ذات قيمة عالية لتنقل كما ننقل كتب دراسية مستهلكة إلى بائعى الساندوتشات!. جانب من الاهمال أثناء نقل المخطوطات وتابع لقد وصل بنا الإهمال إلى النظر إلى مخطوطات وأوراق ووثائق تركها لنا أجدادنا وآبائنا لنتعامل معها بنظرة دونية تحتية، مضيفاً إذا كنت مسئولا ورأيت مثل هذه الصور لعاقبت فاعليها أشد العقاب. وأضاف مصطفى أبو حسين، إذا كنا نتعامل مع تراثنا بهذا الشكل، فلماذا نلوم على آخرين عندما يسيئون إلى آثارنا. جانب من الكتب التى تم إتلافها موضوعات متعلقة.. تشويه ترميم الأيقونات بكنيسة طموه بالجيزة