استكمل مفتشو الآثار بمنطقة آثار السلطان حسن والرفاعى، اليوم الخميس، إزالة التعديات على سبيل الرفاعى الأثرى، ورفع كل ما استُحدث من تعديات على السبيل الذي أغلق قرابة 30 سنة. وكان الأثريون العاملون بمسجد الرفاعى، نظموا حملة نظافة داخل المسجد، بعد نقل سجلات وزارة الأوقاف من "الدفتر خانة" الملحقة به، بعد استلامه من الوزارة. وكانت وزارة الآثار أخلت مبنى الدفتر خانة، الذي كانت تشغل نصفه في منطقة آثار السلطان حسن والرفاعي، بعد تعدى شيخ الطريقة الرفاعية على الأثر، مع الاحتفاظ بإقامة الطقوس الدينية للطريقة، واستمرار الحضرة الأسبوعية لها، وحضرت لجنة من الوزارة، وتسلمت محتويات المبنى من دفاتر وأوراق تخصها. وقال الدكتور جمال مصطفى، مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعى، إن المنطقة الأثرية بعد إخلاء الأوقاف، تستعد خلال الأسبوع الحالي لإخلاء الطريقة الرفاعية والتي تشغل النصف الثاني من مبنى الدفتر خانة. وأضاف مصطفى أنه سيتم ترميم المبنى الذي ظل مغلقًا لأكثر من عشر سنوات، وسقفه كان مهددا بالانهيار، وكان الخديوِ إسماعيل أمر بإنشائه، وعندما أقيم مبنى وزارة الأوقاف الحالى، استغلته الدفتر خانة كمخازن لها.
