شهد برنامج على مسئوليتى الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد، نقاشاً حاداً بين الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ومحمد عبد الله نصر الملقب ب"خطيب التحرير"، بعد هجوم الأخير على كتب التراث والتشكيك فى صحتها. وهاجم الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، عبد الله نصر، بعد خطأه النحوى فى نطق بعض الأحاديث، وقال له "أنت جاى تهرج.. لا بد أن يعترف الشيخ بأنه أخطأ فى اللغة العربية.. أبقى ارفع المفعول يا واد.. أنت لا تعرف اللغة التى هى مفتاح تفسير القرآن، فمن يخطئ فى اللغة العربية لا يمكن أخذ العلم منه ولكن يجب أن يُعلم فى "كى جى وان" أبجيات اللغة أولاً ليفهم بها كتاب الله.. شارب لبن رايب كتير أثر على مخك". ووجه كلامه ل"نصر"، مداعباً "مش هاقوله يا ميزو.. وهأقوله يا محمد وأدلعه بحمادة، وعلى رأسى من فوق.. أنا أحترم القطط والكلاب فى الشارع مش هأحترم راجل محترم.. على الأقل ذكر نصاً صحيحاً، رغم أنه وقع فى 4 أخطاء نحوية لازم أعاقبه عليها وأمده على رجله عشان يتعلم". وأخطأ عبد الله نصر فى الرد على سؤال مبروك، المتعلق بقول النبى صلى الله عليه وسلم "إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى أحد جناحيه داءً وفى الآخر الشفاء" حول ما إذا كانت كلمة "فليغمسه" للوجوب أم الجواز، وشرح الدكتور مبروك عطية، معنى الحديث ودلالته. وأشار إلى أن عبد الله نصر يستخدم الكلمات دونما يوضح التفسير الصحيح لهاً، قائلاً:"لمَ أنا أقول محمد عبد الله الليلة فى حواره على صدى البلد قتلنى. يبقى قتلنى يا حمادة بمعنى أرهقنى أو جادلنى.. إذا لو سيادتك تقرأ كنت عرفت أن معنى القتال فى القرآن ليس بالسيف ولكن بالجهاد ليلاً ونهارًا وإقناع الناس بالحب.. أنت تحدث شوشرة كلامية لا سند لها". وأكد أنه لا بد من دراسة أكثر من 15 علمًا قبل الإقدام على تفسيرات القرآن الكريم، وهناك قراءات متواترة وأخرى شاذة أى انفرد بها بعض القراء أثناء قراءتهم للقرآن، وأنه لا يمكن أن يجادل أحد فى سند البخارى، وهناك "حاجة" يطلق عليها اللفظ فى الأعم الأغلب.
