أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن طبيعة موقع وطوبوغرافية القاهرة الكبرى وظاهرة الاحتباس الحرارى يجعلها أكثر تأثرا بنوبات تلوث الهواء ومايعرف باسم السحابة السوداء. وأشار الوزير فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" على هامش زيارته لمحافظة الشرقية، اليوم السبت أن المساحة الحضارية للقاهرة الكبرى تغطى حوالى 20 إلى30 كم يحدها من الشرق تلال المقطم ومن الغرب هضبة الأهرام يجعل القاهرة فى منخفض مستطيل على شكل بوتقة على جانبى النيل. وأضاف الوزير أنه عند غروب الشمس وعند تقابل الهواء الهابط من أعلى والهواء الصاعد من سطح الأرض تكون درجة الهواء الصاعد أقل من درجة حرارة الهواء الهابط من أعلى، ونتيجة تقابل تلك الكتل الهوائية تتكون طبقة تسمى بمنطقة الانعكاس الحرارى أو الانقلاب الحرارى، ويترتب على ذلك عدم، استمرار تصاعد الهواء إلى أعلى وتراكم الملوثات فى طبقة لا يتعدى ارتفاعها فى بعض الأحيان 25 مترًا فوق سطح الأرض، مما يؤدى لزيادة الإحساس بهذه الملوثات وحدوث نوبات تلوث الهواء.