هاجم الفنان مجدى كامل شركة صوت القاهرة المنتجة لمسلسله الأخير «كش ملك»، بسبب إهمالها للعمل، الذى توقف تصويره منذ ما يقرب من العام ونصف العام، ومنذ هذا الحين لم يتم استئنافه أو الإعلان عن موعد لاستكماله، واصفا إياها ب«الشركة الفاشلة»، بل هدد بمقاضاة القائمين عليها خلال اليومين المقبلين، حيث أكد مجدى كامل فى تصريحاته ل«اليوم السابع»، أن غياب توقف تصوير المسلسل كل هذه المدة، قد يجعله يخرج بشكل غير لائق للجمهور، بسبب ضياع الراكورات وتغير ملامح بعض الممثلين المشاركين فيه، فضلا على انفصال كل ممثل عن الشخصية التى يتقمصها لفترة طويلة، وهو ما يجعله يواجه صعوبة فى العودة لنفس إحساسها السابق. وقال كامل: إذا لم تعلن الشركة عن موقفها من المسلسل سأقاضيها بتهمة إهدار المال العام، وعدم دفع باقى مستحقاتى المالية، متهم القائمين على الشركة بإهدار المال العام، وإهدار مجهود الممثلين المشاركين بمسلسل «كش ملك»، وأضاف كامل أنه ذهب مرارا وتكرارا لمقابلة القائمين على الشركة، بدءا من رئيسها السابق اللواء سعد عباس، الذى أوضح وقتها أنه يرغب فى استكمال العمل ويسعى لتنفيذه، ولكنه ينتظر وصول دفعات مالية جديدة من وزارة الإعلام تمكنه من ذلك، ولكن لم يستمر عباس فى المنصب حينذاك فضاع حلمه مع استكمال العمل، ليأتى بعدها محمد عبدالله، رئيس الشركة الحالى، ويعطى وعودا كثيرة ولكنها لم تظهر للنور. وأضاف كامل أنه اضطر لمقابلة وزيرة الإعلام السابقة، درية شرف الدين، وأبلغها بأزمة مسلسله «كش ملك»، وأن المسلسل تم الانتهاء من تصوير أكثر من ثلث أحداثه، ثم توقف بعد ذلك، فأخبرته درية بأن «صوت القاهرة» «خايبين»، وعليه أن يبحث عن قنوات فضائية تتفاوض عليه، حتى يظهر العمل للنور ويتم استئنافه، مؤكدا أنه وقتها شعر بالخزى والعار، خاصة أن صوت القاهرة من المفترض أنها من الشركات العريقة المتخصصة فى إنتاج الدراما التليفزيونية، ومن المفترض أن هناك قطاعين كبيرين يعملان لخدمة الشركة وتسويق أعمالها، وهما القطاع الاقتصادى وإدارة التسويق، لافتا إلى أن هذين القطاعين ليس لهما أى دور على الإطلاق، وليس لهما أى وجود، بل إن القائمين عليهما يتقاضون رواتبهم دون أى دور يقومون به لخدمة الشركة. وقال الفنان مجدى كامل: لم أحصل إلا على نسبة بسيطة من أجرى على «كش ملك»، قد تصل ل%10 كدفعة تعاقد، ولم أطالب بشىء وقتها حرصا على خروج العمل للنور، ومراعاة لظروف الشركة السيئة، التى تعانى من نقص الإمكانيات المادية، ولكن على الرغم من كل ذلك، لم تستطع الشركة توفير السيولة المادية التى تمكنها من استكمال العمل، الذى أصبح يواجه مصيرا شبه مجهول. ومن جانبه قال محمد عبدالله، رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة: إن الشركة من المفترض أنها إحدى قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وما زالت تنتظر دعم الاتحاد، موضحا أن هناك سعيا من القائمين على الشركة من أجل استكمال المسلسلات المتوقف تصويرها وهذا السعى يتلخص فى البحث عن منتج مشارك أو تسويق هذه الأعمال قبل استكمالها، بحيث لا تتعرض الشركة للخسارة، مستنكرا تصريحات الفنان مجدى كامل، معلقا: «اللى عايز يشتكى يشتكى، أنا مابخافش».
