أنا الفقير لا أملك سيارة أو حتى موتسيكل مع رفع الدعم كليا، وأرى أن كل الحكومات تهاونت فى هذا الملف مما أثر بالسلب على الحياة اليومية، ببساطة كده كم عدد من يمتلك سيارة فى مصر على أقصى تقدير 40 % من الشعب المصرى يمتلك سيارة أو أكثر. أنا يا سيدى من ال 60% الذين لا يملكون سيارة، لماذا تأخذ الدولة من حقى فى الدعم تعطيه لمالك السيارة، أتذكر من يومين كنت جالسا أمام التلفاز ورأيت أحد رجال الأعمال يقول الدولة تدعمه ب 10000 آلاف جنيه علشان يأخذ "يخته" ويطلع رحلة صيد أيوه هو ده مقصدى الفقير زعلان علشان أجرة الموصلات زادت 50 قرشًا لا يا أخى لا تزعل ولا تحزن، ده مش نتيجة إلغاء الدعم المحدود ده نتيجة جشع المنتجين وعدم قدرة الدولة الرقابية على الأسعار نتيجة فساد ضارب حتى النخاع، "حاميها حراميها يا أخى . لذلك أطالب رئيس الوزراء القوى إبراهيم محلب لابد وان تحاسب كل مقصر من موظفى الأجهزة الرقابية، وتغلظ العقوبة لمن يستغل الظروف ويرفع الأسعار بحجة أن أسعار المحروقات زادت. وأقول له إن القيادى الذى يأخذ قرارات مدفوع بالشعبية والجماهيرية، فهو رجل قيادى من فئة السياسيين. وهذه النوعية من القيادات تنال نصيبًا وافرًا من الشعبية والتهليل بل والاحتفاء بها ورفعها عاليا، خلال فترة حكمها ومن الممكن أن تتحوّل إلى أيقونة "سياسية" يحبها الناس بمشاعرهم، ثم يتبين لهم لاحقًا أنهم أضاعوا الوقت والعرق والجهد فيما لم يكن منه طائل، ثم يتبين لهم لاحقًا أنه كان على خطأ ووضعهم فى أزمات وكوارث مستقبلية. أنما القيادى الذى يأخذ قرارات مدفوعة بالمصلحة العامة. فهو رجل قيادى من فئة "رجال الدولة، وهذه النوعية من القيادات تنال نصيبًا وافرًا من الانتقادات بل والحنق خلال فترة حكمها، بعد تتخذ قرارات من الممكن أن يرفضها معظم الشعب وقتها ، ثم يتبين لهم لاحقًا أنه كان على صواب وأنقذهم من كوارث نعم كوارث لذلك، ولابد أنت تجد الحكومة حلولا بديلة كى تخفف عن المواطن البسيط وحلول خارج الصندوق وهى كثيرة والاستعانة بالشباب لحل هذه المشكلات المتفاقمة نعم أنا فقير ومع إلغاء الدعم كليا.