بهجة أحد الشعانين تملأ كنائس الدقهلية، صلوات وتراتيل وابتكارات من السعف (صور)    خبير اقتصادي: صندوق النقد يتوقع تحسنًا كبيرًا في الأوضاع الاقتصادية المصرية    بحضور حكمدار غرب.. إزالة فيلا مخالفة في الإسكندرية | صور    العاصمة الإدارية تستقبل نائب رئيس الوزراء البحريني    بايدن ونتنياهو يناقشان هاتفيًا المفاوضات مع «حماس» ووقف إطلاق النار في غزة    بصواريخ F16، كتائب القسام تعلن إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين ألغام وسط غزة    بلينكن يشيد باتفاق أذربيجان وأرمينيا على ترسيم الحدود    مغادرة فريق اتحاد الجزائر «الملعب البلدي ببركان».. وإلغاء المباراة رسميا    استقالة عبد الحق بن شيخة من تدريب سيمبا التنزاني    محافظ الدقهلية: دعمي الكامل والمستمر لنادي المنصورة وفريقه حتي يعود إلي المنافسة في الدوري    لمناقشة الاستعداد للامتحانات، تعليم الوادى الجديد تعقد الاجتماع الدوري لمجلس الأمناء    أخبار سوهاج اليوم.. بتر ساق شاب سقط من القطار الروسي    أخبار الفن اليوم.. علا غانم تكشف تفاصيل اقتحام فيلتها في أبو النمرس.. ومنع عرض مسلسل الحشاشين في إيران لهذا السبب    ملك أحمد زاهر عن والدها: أتعامل معه خلال التصوير كفنان فقط    الرقابة الصحية: القطاع الخاص يقدم 60% من الخدمات الطبية حاليا    بايرن ميونخ يغري برشلونة بجوهرته لإنجاز صفقة تبادلية    فرقة بني سويف تقدم ماكبث على مسرح قصر ثقافة ببا    خبير تربوي يكشف أهمية توجيه الرئيس لدراسة الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات    حفيظ دراجي يرد عبر «المصري اليوم» على أنباء رحيله عن «بي إن سبورتس»    أون لاين.. خطوات إصدار بدل تالف أو فاقد لبطاقة تموين 2024    الرئيس عباس يطالب أمريكا بمنع إسرائيل من "اجتياح رفح" لتجنب كارثة إنسانية    تحذيرات عاجلة لهذه الفئات من طقس الساعات المقبلة.. تجنبوا الخروج من المنزل    امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. نصائح لطلاب الجامعات ل تنظيم وقت المذاكرة    وزير السياحة السعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر    تعرف على مواعيد امتحانات المرحلة الإعدادية في مدارس الأقصر    الوفد ينظم محاضرة تحديات الأمن القومي في عالم متغير    حكم ورث شقة إيجار قديم بالتحايل؟.. أمين الفتوى يوضح    دعاء راحة البال والطمأنينة قصير.. الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة    بعد عامين من انطلاقه.. «محسب»: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع المصري    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    التشكيل الرسمي للمقاولون العرب وسموحة في مباراة الليلة    «حرس الحدود»: ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    إعلام عبري: 30 جنديًا بقوات الاحتياط يتمردون على أوامر الاستعداد لعملية رفح    فيلم «شقو» ل عمرو يوسف يتجاوز ال57 مليون جنيه في 19 يوما    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    رمضان عبد المعز: فوّض ربك في كل أمورك فأقداره وتدابيره خير    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    رفض والدها زواجه من ابنته فقتله.. الإعدام شنقًا لميكانيكي في أسيوط    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    بصلي بالفاتحة وقل هو الله أحد فهل تقبل صلاتي؟..الإفتاء ترد    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    البوصلة    حسام غالي: «شرف لي أن أكون رئيسًا الأهلي يوما ما وأتمناها»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 02 - 2012

عبر الهاتف : الأستاذ شريف عبد العزيز من القاهرة
عمرو الشناوي: أهلا بكم وهذه الحلقة الجديدة من إتجاهات.. موضوعنا النهارده حيكون 100 يوم علي حكومة الجنزوري .. بالتأكيد كلنا كنا منتظرين البيان الذي ألقاه النهاردة في مجلس الشعب الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء – البيان في الحقيقة الذي ألقاه الدكتور كمال الجنزوري هو بمثابة كشف حسان ل 100 يوم لحكومة الإنقاذ .. هذه الحكومة التي تعد رقم 90 في تاريخ الحكومات المصرية – حكومة الدكتور الجنزوري جاءت بعد حكومة الدكتور عصام شرف بالتأكيد كلنا كنا ملاحظين عليه وبنوجه إنتقادات للبطأ والتردد الذي كان يعيب هذه الحكومة وهذا أدي الي إنهيار الثقة مش بس فيها في حكومات ما بعد 25 يناير – مع إن حكومة الدكتور الجنزوري أيضاً بدأت مهمتها وسط مناخ غير مواتي علي الإطلاق لإنها في الحقيقة جاءت وسط مشاكل وأحداث متلاحقة بالتأكيد كلها ساخنة جداً لا تنتهي .. حققت هذه الحكومة رغم ذلك إنجازات هذه الإنجازات لم تكن علي مستوي الطموحات يمكن عشان المصاعب كانت كثيرة جداُ لكن كلنا متأكدين إن عندها رؤية وعندها الرغبة وعندها إرادة لتغيير هذا الشكل الصعب الذي يواجه المجتمع المصري كله كلنا نسعي لتحقيق مصلحة الوطن بكل تأكيد ولكن هناك تساؤلات نوجهها لحكومة الدكتور الجنزوري عشان نقدر نقيَّم هذه الحكومة وهذا الآداء من هذه الأسئلة هل 100 يوم مبدئيا كافية أن نحكم علي حكومة د. الجنزوري ؟ هذا الرجل الذي كان مشهوداً له بالنزاهة طول الفترات التي أدي فيها وكان في موقع مسؤولية أياً كان هذا الموقع في الحقيقة .. هل نجح هذا الرجل مرة أخري في مد جسور الثقة بين الحكومة وبين الشعب – بين المجتمع المصري ؟ قرارات حكومة د. الجنزورى هل كانت مدروسة دراسة كافية ؟ وجهت أيضاً إنتقادات للإستعجال ربما في بعض القرارات لهذا نتساءل هل هذه الحكومة تسير علي الطريق الصحيح ؟ في الحقيقة أسئلة كثيرة جداً عشان نقدر علي اساسها نقيَّم هذا الآداء الذي جاء وسط مناخ صعب جداً كما ذكرنا في المقدمة يسعدنا أن نستضيف في هذا اللقاء وهذه الحلقة لمحاولة الإجابة عن هذه التساؤلات المهندس صبري عامر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أهلا بك يا فندم
م. صبري عامر : أهلاً بك يا فندم
عمرو الشناوي : أيضا يسعدنا أن يكون معنا الأستاذ ممدوح الولي نقيب الصحفيين أهلا بك يا أستاذ ممدوح
أ. ممدوح الولي : أهلا بك
عمرو الشناوي : في الحقيقة اللقاءات كثيرة ونحاول أن نجيب فيها عن هذه الأسئلة إسمحوا لنا نخرج في فاصل قصير ونبدأ بعده لمحاولة الإجابة عن كل هذه التساؤلات
فاصل " فيديو عن حلف القسم للدكتور الجنزوري أمام المشير طنطاوي وبعض كلمات للجنزوري ومشاهد من مظاهرات وأناس تقوم بالتخريب والحرق "
- شغلي الشاغل حالياً هو كيف يمكن أن يُعاد الأمن في الشارع المصري
الأمن مش في القاهرة والجيزة بس – الأمن على مستوي المحافظات كلها وحيبقي في ربوع مصر
- ( بعد مائة يوم ) سبحان الله أن اري اليوم وجوهاً غير الوجوه سبحان الله
سكينة السادات : حكومة تحترم تعاقداتها ولكنها أيضاً تسترد حق الدولة دون سحب اى أراضى من المستثمرين محل هذه النزعات .
العلاقة الإستيراتيجية المصرية الأمريكية هي أكبر كثيراً من أن تختزل في مثل هذه القضية
الجنزوري : وفي نهاية تقرير فيما يسمي بالخريطة التشريعية في شغل المجلس الموقر إجتهدنا بأن نحدد حوالي 46 تعدل ومشروع قانون جديد بالصدفة طلع 23 تعدل و23 مشروع قانون وياتى فى مقدمة هذه القوانين إستقلال القضاء ومواجهة الفساد الإحتكار وهو كان سبب البلوى فى العشرسنوات ( الإحتكار) وغيرها من القوانين إحيل بعضها وسيحال الباقى فى القريب العاجل لحضراتكم .
فاصل
عمرو الشناوي : المهندس صبري عامر وأنت جالس بمجلس الشعب النهارده وبتسمع بيان الحكومة وبيان الدكتور كمال الجنزورى قرأت هذا البيان إزَّاى ؟ إزَّاى إستعمت إليه ونظرتك له كانت إيه مش بس كنائب فى مجلس الشعب عن الحرية والعدالة ولكن كنائب للشعب عامةً
م. صبري عامر : بسم الله الرحمن الرحيم هو طبعا في البداية كنت بأسمع هذا البيان كنائب عن مصر كلها كرئيس للجنة النقل والمواصلات بالمجلس وكان يهمني هذا القطاع العريض وقبل أن أجيب عن السؤال في الحقيقة لابد أن نقول أن الدكتور الجنزوري شخصية وطنية محترمة بيحبها الشارع المصري وليس معني الإختلاف أن نتعرض لشخصه .. أنا شايف في الحقيقة إنه ما كنش بيان وهذا كان مفاجأة – البيان معناه إنه بيعرض واقع – بيعرض المشاكل التي تعمل بها الحكومة ولكن لابد أن يكون فيه أهداف مزمنة وحلول لا يمكن أنا آخذ من هذا البيان
عمرو الشناوي : رؤية واضحة بها إلتزام بمراحل محددة زمنياً
م. صبري عامر : إحنا عندنا مشكلة كبيرة جداً من أول يوم بعد الثورة حتي اليوم تتمثل في عدم الأمن في الشارع وعدم الإستقرار الأمني والمظاهرات الفئوية وتعطيل المرافق الحيوية .. أي حد عنده أي مشكلة بيقطع الطريق الزراعي في إسكندرية أو يطلع يقطع السكة الحديد وديه موجودة في كل يوم يعني النهارده أنا جاي لي رسالة علي المحمول إن الطريق الزراعي إنقطع الصبح وبعدين إتقطع الساعة 4 وهناك مرضي في عربات إسعاف يموتون وهناك مشاكل كثيرة
عمرو الشناوي : ولو جايين في القطر نفس المشكلة برضه
م. صبري عامر : آه طبعاً
م. صبري عامر : أنا في الحقيقة – الحكومة لو إعتبرت نفسها حكومة لمهمة – ودا توصيف مهم جداً لإن ديه مهمة في أوساط غير عادية أولي ملامح النجاح في هذه المهمة إعادة الإستقرار الأمني في الشارع وهذا الإستقرار يتمثل في أبدأ اءمن علي عربيتي وعلي أولادي في الشارع وإزَّاي أتعامل مع الظواهر الفئوية وتعطيل المرافق الحيوية وفي الحقيقة لم يتطرق البيان لهذا الأمر وأهم نقطة حكاية الأمن كان الكلام عام جداً إن الأمن بنحاول أن يكون فيه جديد وهو طبعا الدكتور الجنزوري بينظر الي وزير
عمرو الشناوي : هل تعتقد إن الدكتور الجنزوري كان بيحاول يتهرب من إلتزامات أمنية معينة والا بيسعي لدعم المجلس في الملف المدني تحديداً ؟
م. صبري عامر : والله الدكتور الجنزوري بينظر الي وزير الداخلية ونحن ننظر إليه أيضاً أنه رجل وطني تقبل هذه المهمة في وقت صعب جداً فمعندوش الإستعداد أي حمله فوق طاقته بس دا مش حقيقي – الوزارة الآن في جميع محافظات الجمهورية قاعده تتفرج علي الناس ونحن عندنا وقائع في كل مكان فإحنا لما نقول لوزير الداخلية إحنا عايزين نطهر وزارة الداخلية من بعض العناصر زي أي مؤسسة في الدنيا فيها الكويس وفيها الوحش فمابالك إحنا قعدنا في هذه المؤسسة كل الناس إتفقت إنها كانت سبب رئيسي وراء الخراب الذي تعرضت له مصر فلما تقول نطهر وزارة الداخلية ليس معني ذلك أننا حكم علي الجميع إنه سيئ أبداً ولا نحكم علي الجميع إنه كويس إحنا عايزين نقول إيه اللي وراء عدم إستعادة وزارة الداخلية لدورها شوف مين شوف ( س – ص – ع ) وقول لنا عليهم وإلا حيبقي فيه مشكلة ومازالت المشكلة قائمة – في الحقيقة من وجهة نظري بالنسبة للأمن دا ما كنش بيان وبالنسبة لما يتعلق للجنة النقل والمواصلات في قطاعاتها العريضة ممكن نتكلم في هذا الموضوع كيف سمعت ورأيت هذا
عمرو الشناوي : نحن سننتقل للشق الإقتصادي في البيان والآداء الإقتصادي لهذه الحكومة في ال 100 يوم الماضية بكل تأكيد ولكن الأستاذ ممدوح الولي طبعا أخاطب فيك المحلل السياسي قبل الصحفي لإن لك رؤيتك بكل تأكيد وآداء هذه الحكومة هل جاء البيان معبراً فعلاً عن ما يحتاجه الشعب خلال المرحلة القادمة – كافياً لزرع ثقة أفتقدت جزئياً في الفترة الماضية ؟
أ. ممدوح الولي : هو الأول قبل ما أحكم عليه أو أطلب منه لازم برضه أقول الظروف اللي هو بيعيشها يعني زي ما قال المهندس صبري الأمن لم يستقر بعد وزي ما إحنا شايفين فيه نوع من النزيف الإحتياط من العملات الأجنبية فالقدر الموجود مش مناسب إن إنت تعمل خطوات محتاجه نقد أجنبي – يعني إنت كل شهر عايز 300 مليون دولار عشان موضوع إستيرات البوتاجاز والمشتقات البترولية بيوفروا نصفها للهيئة العامة للبترول – الأمر الثاني أنت عايز موارد عشان تبتدي تصرف برضه العجز في الموازنة بيزداد والقدرة علي السلف أو الإقتراض أصبحت ضعيفة إنت النهارده بتتكلم علي سندات خزانة وصل المعدل الي 17% يعني رقم مهول وإحنا شايفين طبعا لسه ما إتفقناش مع صندوق النقد الدولي أو
عمرو الشناوي : ما هو فيه خلافات ضخمة بين الإقتصاديين دلوقت هل الإستيدان أو الإقتراض الدين الداخلي يبقي أفضل ولا الإقتراض من الخارج معدل الفائدة بالتأكيد أقل بكثير
أ. ممدوح الولي : حأجاوب عليها حالا بس أرجع وأقول الظرف اللي هو فيه في الحقيقة بيقيده لإن هو ما يقدرش يتوسع في الإستجابة للمطالب الجماهيرية – يعني إنت مثلاً عندك الموازنة الأصلية مخصصة للعشوائيات 165 مليون جنيه إنت بتتكلم علي 18 مليون اللي سيسكنوا هذه المناطق لإن المنطقة الواحدة نصيبها السنوي بتتكلم علي 115 ألف جنيه ما يجبوش وحدتين سكنيتين فهو مقيد بالموارد الموجودة في الموازنة عشان كده في الحقيقة الامر المهم قوي إن الناس كانت متوقعة تسمع حاجه جديدة حسب التوقعات التي عملتها وسائل الإعلام لكن شوفنا إنه كان مجرد سرد لما تم خلال ال 100 يوم يعني ما شوفناش حدث يقول آه والله النهارده الجديد في البيان كذا يعني حتي لما إتقال تأمين صحي علي السيدات المعيلات إتقال قبل كده زيادة المعاشات إتقال قبل كده موضوع الحد الأدني أو الحد الأقصي
عمرو الشناوي : أهم أجزاء البيان اللي إنت مفتقدها إيه – كنت مستني الدكتور الجنزوري يقول إيه ؟
أ. ممدوح الولي : الشرائح اللي تحت كانت محتاجة دفعة شوية – يعني كنا بنتكلم من شهور علي مسألة زيادة المعاش بتاع الضمان الإجتماعي من 150 الي 200 ال 200 جنيه ديه اربع أفراد فيما فوق ( تصور أربع أفراد فيما فوق بيعيشوا في شهر ب 200 جنيه ) يعني الرقم برضه لسه مازال ضعيف
عمرو الشناوي : بعيد جداً عن الإحتياج الفعلي فإنت كنت محتاج برضه يبقي بيان الحكومة بيعمل نقلة للناس ديه الشرائح الفقيرة – أرجع لسؤال حضرتك وهو المقارنة بين الإستدانة من الداخل أو من الخارج .. أي خيار له مزايا وله عيوب – لو أنا بأستلف من جوه عيبه سعر الفائدة عالي وصل 17% في السندات و16% في الأذون العيب الأخطر إنك بتخلي البنوك تسلف الحكومة ولا تسلف الشركات ولا القطاع الخاص فالقطاع الخاص لا يجد أحد يسلفه فيمكن أن يكون فيه طاقات إنتاجية عاطلة وممكن يكون فيه بطالة زيادة
عمرو الشناوي : وقد يؤدي الي إنهيار الإستثمار أكثر مما هو عليه الآن
أ. ممدوح الولي : لما تبقي بنك بتلاقي حكومة مضمونة تستلف منك ب 17% تروح تسلف قطاع خاص ممكن يخسر وممكن تسلفه ب 13 – 14 مؤكد إنك حتدي للحكومة
عمرو الشناوي : ياإما أديله ب 20 و 25 % وأعجزه تماماً إسمح لي معانا مداخلة تليفونية سريعة وحنرجع نستكمل هذا الموضوع معانا الأستاذ شريف عبد العزيز من القاهرة
أ. شريف عبد العزيز: السلام عليكم
عمرو الشناوي : وعليكم السلام
أ. شريف عبد العزيز: في المجتمع المصري بعد الثورة المفروض فيه ناس بتعمل شغل بيقولوا عملوا شغل وفيه تقصير تيجي نشوف الدكتور الجنزوري عمل إيه في ال 100 يوم طرح 172 ألف فدان للزراعة للمصريين خلال شهر فبراير سحب الأراضي بتاعة شرق التفريعة وسحب الأراضي بتاعة شرق بورسعيد عمل مشروع البتلوا رفع المعاشات عمل الحد الأدني والأقصي للأجور وأتطبق فعلاً من شهر يناير علي مستوي الجمهورية – الأمن في خلال الثلاث شهور أحسن من قبل كده وعمل تطهير لترعة السلام عشان سيناء وحصر 3 مليون فدان جاهزه للزراعة ورفع الدعم عن الطاقة للمصانع وعمل قانون لمنع الإحتكار اللي هو مضيع البلد – كيلو اللحمة في اثيوبيا والسودان ب 7 جنيه بيتباع ب 80 جنيه في مصر هو أول رئيس وزراء يتطرق لموضوع الإحتكار وأول قانون الإحتكار ده لما يتطبق شوف الأسعار حتبقي عامله إيه في مصر وعمل تعويض لأسر الشهداء والمصابين في خلال ال 100 يوم يبقي الراجل له إنجازات ولازم نشجعه – زي مجلس الشعب بقاله بالظبط شهر يقول لك مجلس الشعب بيعمل إيه مجلس الشعب في أول إسبوع تعويض اسر الشهداء ثاني إسبوع حادث بورسعيد
عمرو الشناوي : أستاذ شريف إنت بتطلب من مجلس الشعب زيادة دعمه للدكتور الجنزوري عن طريق سن تشريعات جديدة تسمح له بتنفيذ آراؤه أو مقترحاته
أ. شريف عبد العزيز:لابد أن نشجع الناس مش نقعد نحطم لأ الراجل شغَّال بس نقول فيه حاجات مُقصر فيها يعملها لكن فيه حاجات حلوه عملها وأنا أتمني و90% من الشعب المصري إن الراجل ده يرشح نفسه لرئيس الجمهورية وهو الوحيد المرشح الأول اللي الشعب المصري بيحبه وربنا يوفقه بس إحنا ما نقعدش نقول الراجل ما عملش الراجل ما سواش يعمل حاجه حلوه نقول عمل حاجه حلوه قصر في حاجه نقول قصَّر وشكراً
عمرو الشناوي : شكرا أ. شريف عبد العزيز من القاهره في الحقيقة هي وجهة نظر برضه تحترم أستاذ ممدوح كنا بنتكلم عن المفاضلة والمقارنة
أ. ممدوح الولي : بأتكلم عن تستلف من جوه والا من بره زي ما قلت لحضرتك بتستلف من جوه بفوائد عاليه وبتخلي البنوك تدي للحكومة ولم تدي للشركات فتأثر علي الإستثمارات وعلي الطاقات الإنتاجية الميزه بتاعتها إن إنت الأرباح التي تعملها البنوك أو من يسلف الحكومة بتترد تاني تتصرف جوه في مصر – تعالي بقه الإقتراض الخارجي الميزه فيه إنه سعر الفائدة قليل يعني أنت تتكلم النهارده مع الصندوق علي 1,5 % وبنتكلم إن ممكن توصل الي 1,1 % فالسعر قليل لكن عيبه ما حدش بيعطي لك إلا لما يبقي فيه شروط لازم تمشي في الخصخصة لازم تعمل حاجات في عجز الموازنة ولازم تعمل حاجات معينة في التضخم فيه روشته لابد تتبعها بحيث إن إنت تأخذ هذا القرض الأمر الثاني الفوائد التي تدفعها بتطلع بره فإنت بتعمل نزح للأموال في الخارج فكل خيار له مزاياه وعيوبه وصانع السياسة الإقتصادية هو اللي بيعمل مزيج بين الإثنين
عمرو الشناوي : صانع السياسة الإقتصادية عندما يفاجأ برفض إستيراد الموالح المصرية في الأسواق الأوربية والعربية في أحوال كثيرة الآن والقطن المصري كذلك وتحويل عشرة مليارات من الدولارات اللي كانت موجودة في الإقتصاد المصري وتوصية بعض الأنظمة العربية بعدم دعم هذا الإقتصاد في مصر وعدم تحويل عملة صعبة لفروع البنوك الأجنبية في مصر – هذا موضوع هام جداً – هل هناك حصار إقتصادي ومالي علي مصر – هل إنتوا مقتنعين بكده ولو كان دا موجود فعلاً هل لدينا إسلوب للرد ؟
م. صبري عامر : الله مما لا شك فيه إن إحنا حوالينا حاجات كثيرة – الميزان التجاري طبعاً به عجز شديد وهذا معناه وهذا معناه إن الصادرات بتاعتنا أقل من وارداتنا بكثير وفي الحقيقة من خلال قراءتنا لأحداث الثورة والجاسوس الذي إتمسك في ميدان التحرير والجمعيات المدنية الممولة هذه الحاجات كلها تعطي لنا قراءة إن فيه ليس أيادي خفية ولكن فيه تصميم وإن شاء الله مش حيتم إن مصر ما اتبقاش دولة مستقرة
عمرو الشناوي : لمصلحة من؟
م. صبري عامر : لمصلحة ناس كثيرة وعلي سبيل المثال فاكر الجسر البري بين مصر والسعودية لماذا توقف – إحنا لما بدأنا في لجنة النقل والمواصلات وضعنا خطة وعملنا محورين بالنسبة لنا مشروعات قومية للجنة لمساعدة الحكومة علي التنافس دون النظر الي الموازنة العامة للدولة وما بها من عجز – الأمر الأول الجسر البري الذي بيننا وبين السعودية الأمر الثاني إستثمار المحورين علي قناة السويس شرق وغرب لإن إسرائيل بتفكر لسكة حديد وتربط البحر الأبيض بالأحمر وبتفكر تفكير إنها تعمل منطقة صناعية هناك بحيث أنها تسحب مننا البواخر التي بتدخل قناة السويس ونحن كل اللي بنعمله في قناة السويس زي كمسري الباخرة بتعدي بناخد منها التعريفة بتاعتها وهذا لي وحش دا كويس وهيئة قناة السويس طبعا لها دراسات
عمرو الشناوي : من الممكن إبتكار أشكال أخري لإستغلال قناة السويس
م. صبري عامر : وهذا في الحقيقة كانت موجودة في أذهان كثير من الناس والإيرادة السياسية حدها هي التي كانت تعطل هذه الحكاية
عمرو الشناوي : ووصلتوا لإيه يا فندم إزاي تطبقوا الكلام ده حانقعد نتناقش ونضع في مشروعات وقوانين كثيرة
م. صبري عامر : عادي جداً والدراسات جاهزه وكثير من المتخصصين الوطنيين المصريين وعلي رأسهم الدكتور عصام شرف نفسه مجرد إن الأفكار طرحت كثير من الناس بعتوا وقالوا الدراسات موجودة والشركات العالمية الممولة موجودة كل حاجه موجودة بس فين الإرادة السياسية
عمرو الشناوي : أنا بأحاول أستوضح من حضرتك بشكل أكثر عمقاً من حوالي إسبوعين كنا في لقاء في قناة صوت الشعب من جوه البرلمان وكان معانا النائب مصطفي نويهي وأشار الي هذه المشاريع وزاد كمان إن فيه مشروع لتنمية التجارة بين مصر والسودان عن طريق بحيرة ناصر وتنمية النقل النهري يعني فيه أفكار كثيرة جداً رائعة طيب إحنا مستنيين إيه هل إنتم رهنين هذا التحرك مثلاً بحكومة إئتلافية ويبقي لكم تمثيل في الحكومة زي مجلس الشعب
م. صبري عامر : إطلاقا .. إطلاقاً أنا بأحب مصر إن إحنا نصل لمستهدفاتنا عن طريق أي حد لكن حضرتك لما تقول لي أنا كلجنة نقل ومواصلات ومسؤل عنها إشتغلنا في إيه من أول يوم في مجلس الشعب أحنا كل شغلنا إن ملفات فساد بتتفتح وإعتصامات ومظاهرات فئوية – تخيل إن لجنة النقل المواصلات تلاقي إعتصام في طنطا للعاملين وطرق طنطا وقفت – تخيل النهارده انا كنت مجتمع مع من – مع كل النقابيين الذين يمثلون شركات غرب وشرق ووسط الدلتا والصعيد كل الأتوبيس واقف علي مستوي الجمهورية وصل عندنا ما يقرب من 30 واحد وجبنا القيادات كلها وقعدنا 3 ساعات عشان نحل المشاكل لإنك أولا إحنا بنثبت أننا لا نوافق أبداً علي تعطيل المرفق الحيوي والقانون بيجرمه لكن في نفس الوقت بنقول للساده المسؤولين هل هم سابوا الناس لحد ما يحصل هذا الإحتقان ويعملوا الحاجات اللي مش مشروعة واللي مجرمة قانوناً ما هي ديه تركة
عمرو الشناوي : ما هو بعض الملاحظات التي توجه لآداء الحكومة هذه الأيام " السلاح المستخدم هو ذهب المعز وسيف المعز مرمي في الدولاب " خليني أسأل برضه الأستاذ ممدوح الولي إن وجهة نظر لابد أن نستوضحها في هذه الجزئية أيضا كل هذه المحاولات لتحجيم دور مصر مش حنقول لمحاولات القضاء علي المجتمع المصري فالمحاولات واضحة ويراها كل ذي عينين ولكن لمصلحة من وإسلوب الرد علي هذه المحاولات
أ. ممدوح الولي : شوف حضرتك هو زي ما تفضل الأستاذ صبري إنت صادراتك السنه اللي فاتت 27 مليار دولار واراداتك 51 مليار دولار الفجوة ديه معناها إن الغرب هو اللي بيبعت لك السلعة ديه سواء حبوب أو سلع إستهلاكية أو معمرة أياً كانت – طيب لو إنت حصل عندك إستقرار وأنتجت وإكتفيت يعمل هو إيه في صادراته ما هو صادراته التي تدور العجله الإنتاجية عنده وتحسن مستوي معيشة أفراده فمن مصلحته إنك تظل في نفس الحالة لإنك سوق ل 85 مليون حد يفرط فيها .
عمرو الشناوي : يعني إستيرادنا بال 50 مليار دولار هي ديه القوي المحركة في الإقتصاد والا لهم مصالح أخري ؟
أ. ممدوح الولي : دا أحد العوامل وأكيد فيه مصالح عسكرية وسياسية وإقتصادية بس أنا بأديك أحد الأمثلة الي إنه من مصلحته إنك تفضل كده – وشوفنا في يونيو اللي فات في فرنسا لما كان فيه قرارات لمجموعة ال 8 وقالوا 38 مليار لدول الربيع العربي وبتاع لم يحدث منها شيئ شوفنا البنك الإستثماري الأوربي وخلاص وحنقرض مصر وتونس وبتاع – أمريكا وإعفاء من الديون ونسقط ولم يحدث فإنت كل هذه الدول لها مصالحها وتشوفك ماشي في السكة المرسومة لك تقدر تاخد جزء بحيث يبقي فيه نوع من التوازن لكن هو مش مطلوب إن إنت تقف علي رجليك وتأخذ مشروعاتك وتعمل التنمية المطلوبة هو ده اللي لازم نكون حاطينه في إعتبارنا وإحنا زي ما قال لك
عمرو الشناوي : إتفقت عدد من القوي الخارجية علي الإضرار بالمجتمع المصري والدولة المصرية
أ. ممدوح الولي : دا مؤكد حضرتك شايف موضوع التمويل الأجنبي
عمرو الشناوي : طيب حنرد إزَّاي يا أستاذ ممدوح
أ. ممدوح الولي : نرد بالإستقرار والإنتاج
عمرو الشناوي : وقبل ما ترد علي سؤالي تقول لي مين اللي منوط به عملية الرد هل مجلس الشعب ممثلاً للشعب هل الحكومة كجهاز تنفيذي يمثل الدولة ويقود الدولة والا الإثنين حيشكلوا درجة من التعاون بينهم للرد علي هذه التداخلات ؟
م. صبري عامر :دا مش الإثنين بس بعد إذن حضرتك قبل ما يرد الأستاذ ممدوح دا لجنة الشعب والحكومة والشعب
عمرو الشناوي : أنا قلت مجلس الشعب ممثلاً للشعب
م. صبري عامر :لأ مجلس الشعب ممثلاً عن الشعب في آرائه وتشريعاته لكن لم يمثل عن الشعب في سلوكياته والوقوف ضد من يريد أن يعطل وديه مهمة جداً
عمرو الشناوي : إزاي نعمل هذه المنظومة للرد
أ. ممدوح الولي : شوف حضرتك زي ما قال الأستاذ صبري كل مواطن شريك في المسؤولية يعني أنا النهارد أعمل فعلاً علي إستقرار البلد وأحاول إن أنا أي حد إثنيه عن أعمال الإعتصامات والإضرابات وتعطيل الإنتاج والكلام ده دا شئ مطلوب مننا كلنا لإنه زي ما قال لك بإختصار هو عنده طاقة من المجهود بدلاً ما يوجهها إن هو يشوف مشروع الممر التنمية بتاعة قناة السويس ويجيب شركات حاويات وشركات إصلاح سفن ونفكر إزَّاي نعظَّم
عمرو الشناوي : النزول للشارع لحل مشاكل المفروض ما تبقاش موجودة أصلاً
أ. ممدوح الولي : القناة تعطي لك 5 مليار أو أقل في السنه وممكن تكون أضعاف أضعاف هذا الأمر – بلاش كده إتفقت علي أن ناس تأتي خلاص هو عمل التصور ودراسات الجدوي سواء ممر التنمية سواء الجسر سواء أي مشروع من الشريك المستثمر الذي يأتي عرب أو مستثمر أو حتي مصري في هذه الظروف كله حيحجم فلابد كلنا مع بعض نوفر بيئة الإستقرار وعشان زي ما حضرتك تفضلت المستثمر يأتي ( المحلي أو الأجنبي ) أو يتوسع أو يعيد الشغل بكل الطاقة الإنتاجية اللي كان بيعملها عشان السائح ييجي وعشان العجلة تدور إنما كلنا بنتصور إنه لما بنحاول في مشاكلنا الفئوية ديه كأننا بننفصل عن المجتمع
عمرو الشناوي : دا إنت شايف إن أسلوب الرد الأمثل علي كل هذه المحاولات الخارجية للتدخل في شأن مصر الداخلي هو تقوية المجتمع المصري من الداخل والإنتباه مرة ثانية للإنتاج ثم الإنتاج ثم الإنتاج
أ. ممدوح الولي : الإلتفاف حوالين أهدافنا أريد أوصلها للمشاهد البسيط أنت حضرتك النهارده عطلت المواصلات طيب السلعة اللي ما رحتش الصعيد ديه وفيه نقص في المنتجات حيحصل إيه في الأسعار ما الأسعار حتزيد طيب إنت النهارده الناس حتكتوي بالأسعار الزيادة- طيب ما أنتجتش تضطر تعوضها بالإستيراد – يبقي إنت هنا حتعمل ضغط علي سعر الصرف لإنك عايز عملات إضافية طيب تعال ننقص الإحتياطي وتعالي نأثر علي سعر الصرف حتجيب السلعة غالية طيب بترجع ثاني إتفاق الأسعار يعني نحن اللي بنتسبب في الضرر لنفسنا وخذ الصورة العكسية بننتج بقي فيه وفرة في الإنتاج معروض زيادة حيحصل إستقرار في الأسعار الحياة حتمشي بشكل افضل فإحنا كل واحد فينا بيتصور إنه شريك في الحل وليس البرلمان وليست الحكومة لإنه عمرهم لواحدهم ما يقدروا يتغلبوا علي المشاكل المزمنة المتراكمة منذ سنوات طويلة
عمرو الشناوي : حآخذكم علي مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد الإسبوع ده كل الناس تحدثت عن دعم الشعب السوري والإنتفاضة الذي يعملها والثورة الذي يقوم بها ولكن مصر فين ليه ما حدش منتبه لمصر وما حدش بيحاول يساعد مصر وهو مؤتمر لسه الناس سخنه وبتتعامل ومتفاعلة مع الأحداث في سوريا ؟
م. صبري عامر : يعني مصر فين في الأحداث ديه ولا مصر
عمرو الشناوي : مصر فين من الأصدقاء اللي بيمدوا أيديهم دلوقت للشعب السوري لماذا يتقاعسون عن دعم مصر وزي ما قال الأستاذ ممدوح كان موضوع فيه مؤتمر وتم إقرار معونات وأرقام محددة .
م. صبري عامر :أنا عايز أقول لحضرتك علي حاجه بمنتهي الصراحة إنت عارف حتي لو يد الصداقة من الخارج لم تمد لكن يد الهدم من جوه مش موجودة كان بقي حالنا أحسن حال
عمرو الشناوي : حانبني
م. صبري عامر :آه طبعاً دلوقت حضرتك منطقياً الرئيس السابق واللي كانوا معاه وعصابته والمليارات اللي في اي حتة وماعندناش جهود دبلوماسية ويجب أن تكون هناك جهود لعودة هذه الأموال بالقانون والا بالدبلوماسية والا بأي طريقة وما ننساش القصة ديه دا نمرة واحد – نمرة إثنين إن النظام نفسه فيه من هو له ولاء أعداء بالآلاف كانت في حضن النظام 30 سنه هو يتمني بينه وبين نفسه إن ييجي الوقت إن الناس كلها تقول لا..لأ دا كده كانت أيام مبارك أحسن ما هو كان الطريق السريع فيه عطل بس ما كنش فيه قطع السكة الحديد كانت بتتأخر شوية بس عمر ما حد طلع قطعها الإنبوبة بتاعة البوتاجاز كانت مشكلة وبتخلص حاجات كانت بتحصل لكن إنت عمرك سمعت عن مشكلة في ماتش بورسعيد يموت فيها 74 هي إيه هو إيه القصة – القصة إن إحنا يجب كمجلس شعب أولاً يجب أن يكون فوق الأحداث وإحنا نخلي بالنا كمجلس شعب إن فيه نية مبيتة لعرقلة الدور بتاعه أكيد – يعني أنا لما أقعد مع النائب الفلاني اصله غلط في سين أو صاد وبعدين نقعد عشان نحل المشكلة ديه وبعدين وعشان إيه وليه دا أنا جاي عشان اشتغل وبس دا أنا مستني المؤسسة التشريعية ديه بقالي وقت كبير جداً لا يمكن تكون هي غير فوق الأحداث لكن أن تفرض عليَّ الأحداث ويجرجر مجلس الشعب في أمور فرعية أنا شايف إن إحنا لم يتسبب في هذه الأمور من جوة يبقي مسؤول ومن بره مسؤول إحنا عايزين نتعاون كمؤسسة تشريعية كحكومة كشارع والشارع ده مهم جداً
عمرو الشناوي : أنا برضه بأتعجب من حاجه معلهش يعني نواب مجلس الشعب دخلوا بأغلبية يعني الصناديق والناس إنتخبتهم وبالتالي لهم أرضية في الشارع إزأي ما يقدروش يقنعوا الناس اللي إنتخبوهم دول إنهم يتبنوا الفكر البناء الإيجابي ويبتعدوا عن السلبيات اللي بتعرقل المجتمع دلوقت
م. صبري عامر : ما هو ديه حقيقة بس هو فيه مجموعة ( البلطجية الموجودة في كل مكان التي تتزعم قطع الطريق )
عمرو الشناوي : إسلوب التصدي الأمثل عشان ما فيش وقت
م. صبري عامر : إسلوب التصدي الأمثل إن الشرطة .. أنا أسأل حضرتك من الذي أمَّن إنتخابات الشعب والشوري علي مستوي الجمهورية
عمرو الشناوي : الشرطة والجيش
م. صبري عامر : نجح بنسبة 100% أنا من وجهة نظري كده موضوع آمن جداً وصناديق وفرز وكلام كبيرجداً ولما ألاقي بيسقط في الصعيد يطلعوا يقطعوا السكة الحديد لكن ما أقدرش أزور ولا قدر يغير إرادة الأمة – وزير الداخلية الموجود دلوقت شخصية محترمة أنا بأحبها اللي يقبل آداء دور في هذا الوقت لازم نحترمه – جاء مرة المنوفية – إحنا شبين الكوم بصيت لقيت تليفونات بتجيني متشكرين جداً إيه النظام وإيه الجمال ده المرور وكل حاجه كويسة جداً قلت له فيه إيه قالو يبدوا إن إنتم تعاملتم مع الناس وبتاع والكلام ده وبعدين آخر النهار قالوا إحنا آسفين جداً علي الشكر ده ههههه
عمرو الشناوي : ههههههه
أ. ممدوح الولي : ههههههه
م. صبري عامر : ليه يا سيدي قال الموضوع إنتهي دا كان وزير الداخلية جاي طيب ليه
عمرو الشناوي : الزرع إتشال وكده
م. صبري عامر : طيب ليه إحنا ماشيين بنفس السياسة كنت قاعد مع أحد المسؤولين في وزارة معينة فبيقول لي إحنا كنا في إجتماع مع الوزير نفس الكلام اللي بنسمعه زمان هو اللي بنسمعه دلوقت طيب هي إيه الحكاية – الحكاية إن إحنا عايزين تغيير جوهري والأمن ثم الأمن ثم الأمن والشرطة بقه تؤدي الدور اللي بتعاون مع البلطجية تشيله – هو دا كلام واحد بيتعاون مع البلطجية بآجي أقول لك إن الظابط بتاعك في المكان الفلاني هو اللي بتعاون مع البلطجية إنت سايبوا ليه ؟ لازم يكون لها حل في الحقيقة لو لها حل حيحصل تطور كبير جداً ومجلس الشعب يجب أن يكون متفاعل وهو وعنده الإستعداد التام أن يتفاعل بنسبة 100%
عمرو الشناوي : أستاذ ممدوح هل مجلس الشعب ممكن يقوم بدور أكبر عمقاً لدعم الحكومة ؟
أ. ممدوح الولي : هو أحنا بس لازم نبقي عارفين
عمرو الشناوي : كلمنا عن الدور الأمني ولازم يبقو واقفين في ظهرهم
أ. ممدوح الولي : عشان ما نعييش الناس في آمال أكثر من الطبيعي مجلس الشعب ده مجلس تشريعي ورقابي بيطلع قوانين ونائب الحكومة ولكن مش منفذ فماتطلبش منه أكثر من قدرته القائم بالتنفيذ
عمرو الشناوي : ربما عن طريق سن تشريعات تدعم آداء الحكومة أو تتيح لنا مساحة أكبر للحرية
أ‌. ممدوح الولي : أنت طلعت تشريع مين اللي حيطبقه ؟ الأجهزة التنفيذية فإحنا مش عايزين نعول عليه ونحمله أكثر من طاقته أصله ما عملش حاجه ولسه الناس معظمهم بيتمرنوا حتي علي إنهم بيقرأوا وبيشوفوا ملفات وبتاع ولسه المشوار قدامه شويه بس إنت كمان برضه لما حتتطلع تشريع في البيئة غير المستقرة ديه حتنفذه إزَّاي طيب ما هو قال لك أهوه الخمس شركات بتوع الأتوبيس القانون بيجرم موضوع الإضراب لإن إنت بتعطل مرفق عام ودا مرفق حكومي لكن هو ما يقدرش يأخذ إجراء قوي بسبب الإنفلات الأمني الموجود فإنت النهارده حتتطلع تشريعات مهما كانت قوتها لكن البيئة غير مواتية لتطبيقها فلازم التلازم بين كل الأدوار مفيش حد يحل محل الثاني برضه جهاز حكومي قوي بأجهزة تنفيذية بقادة يعني الوزراء دول عايزين آداء ثاني وعايزين نوعية ثانية التخصص والخبرة
عمرو الشناوي : دعمهم حيجي إزَّاي حأرجع لموضوع النقل المواصلات وهو تخصص الباشمهندس بإعتباره رئيس لجنة النقل والمواصلات شوارع الدلتا والطرق حالتها أصبحت سيئة شويه تناقشت في هذا الموضوع مع المسؤول عن الطرق في وسط الدلتا
م. صبري عامر : هو سيئة شويه ديه تدل علي إن حضرتك بتنتقي الألفاظ الرقية نشكرك علي ذلك
عمرو الشناوي : أنا حأقول لك وجهة نظري أو المعلومة التي عندي إن المبلغ المخصص لصيانة الطرق في وسط الدلتا كان بييجي من حصيلة إيراد الموازين التي علي الطرق وكان بيتم تحصيل غرامات يومية حوالي 2,5 مليون – أكثر من 70 مليون جنيه كانت تخصص لصيانة الطرق فقط شهرياً إنخفضت الحصيلة بعد الثورة من 2,5 مليون الي حوالي 1000 جنيه يومياً إزاي نقدر نصلح الموقف ده ونعدله وإزاي حندعم هذه اللجان ونحصَّل الغرامات ديه وإزاي نفرض الإنضباط علي الشارع
م. صبري عامر : أولا لم يثبت إن فيه لجنة مرور علي الطريق وقفت وحصل معاها مشكلة يعني اللجنة التي بتقف علي الطريق والمرور والناس وقفه ورخصك أو سرعة أو خلافه
عمرو الشناوي : خش علي الميزان وأوزن وإدفع غرامة
م. صبري عامر : بص حضرتك إنت أثرت موضوع من العجيب جداً إن الإسبوع اللي فات إتصل بي سواق عربية نقل لا أعرفه وقال يا باشمهندس بأقول لك لما بآجي أدخل علي البوابة عشان أدفع فلوس لو الكارته بتاعتي ب 30 جنيه مثلاً بياخد 5 جنيه ويقول لي فوت خطيرة جداً
عمرو الشناوي : متطوعاً ومتبرعاً وهو مش من جيبه أصلاً
م. صبري عامر :وحأقول لك كلام يبسطك جداً علي الحقيقة ويزعلك جداً كواقع - بيقول رحت لظابط الشرطة أشتكي له يقول له إطلع عشان هم بيقطعوا الكارته بعد إنت ما تمشي لإنه بيقسم معاه – وأنا إتصلت بأحد المسؤولين الكبار قال لي يا بشمهندس أنا حآجي أعرض علي حضرتك في مجلس الشعب إن فيه مافيا للموضوع ده " للوزن والبوابات وكل الإيرادات اللي المفروض تدخل الدولة ولا تتأثر إطلاقاً بموضوع الثورة" علاوة علي سؤال واضح وظاهر مين منكم اللي طلع يحصَّل غرامات أو سرعات وحد قال له حاجه
محدش – خالص – إحنا حضرتك بنتوهم المشكلة وسايبينها
عمرو الشناوي : طيب مش عايزين نتوهم المشكلة هي المشكلة موجودة وعايزين نحلها أستاذ ممدوح الولي إنت مسؤول عن قطاع مهم جداً في الإعلام المصري الصحفيين والصحافة حنعمل إيه وإزَّاي نوعي الناس وإزاي نحسسهم إن أي محاولة لسرقة حاجة من جيب اللي قدامه بهذا الإسلوب هو سرقة من جيبه هو هدم لكيانه هو
أ. ممدوح الولي : إسمح لي أكون صريح معاك شويه قبل ديه عايز الثقة لازم تثق في وأنا بأكلمك لما تبقي عارف إن أنا قيادي في جورنال أو كده وعارف إن أنا أثريت من خلال إنحرافات معينة وأخذت أراضي من وزير الإسكان وأخذت مزايا
عمرو الشناوي : لسه موجودين ؟
أ. ممدوح الولي : موجودين هو حد مشي منهم ما هو لسه الي اليوم إختيارات في القيادات الصحفية كانت إختيار صفوت الشريف وإختيار أنس الفقي الي اليوم حتي اللي حتي اللي بعد المجلس العسكري إختيارات هيئة لرجال أحمد عز ولجنة السياسات همه همه طيب اللي إختارهم دول في الحقيقة أنا أربأ بالدكتور الجنزوري إن يكون هو اللي شارك في المسألة ديه لكن فيه غموض إحنا نفسنا مش عارفين ليه
عمرو الشناوي : لو إتكلمنا عن الصفحة القومية وإن جاز هذا – طيب ما فيه جزء كبير من الصحافة مستقل
أ. ممدوح الولي : بص حضرتك المالك بيوجه الدفة أنا رجل أعمال لي توجه معين إشتغلت عندي تمشي علي أساس التحدية بتاعتي اياً كان الوسيلة إسمها حزبية إسمها قومية إسمها خاصة المسألة توجهات واضحة واي قارئ يقدر يفهمها فإنت القارئ أو الجمهور ما عندوش ثقة في الناس ديه سواء في الفضائيات سواء في صحافة فمهما قلت له من رسالة يقول لك إبتدي بنفسك خليني أكون صريح معاك شوية يعين الصايحة اللي قالها وزير الإعلام من أيام إن هو حيشيل الفلول وحيعمل وبتاع الناس ضحكت هو إنت حضرتك كنت جاي من الثورة فإنت مين حيسمعك فلازم تكون قدوة عشان أسمعك
م. صبري عامر : بس أنا كلامي كنقل ومواصلات حيبقي لنا دور
عمرو الشناوي : لأمش حيبقي لك دور دا إنت الأساس
م. صبري عامر : لأ حيبقي لي دور في الحتة اللي أنا ذكرتها ديه يعني أنا بأطمن حضرتك ومشاهدين إن الموضوع ده لم يترك لإن أي ملف أياً كان بيفتح عندنا بيتفتح علي محاور منهم القضاء علي الفساد ومنهم محور الإطمئنان علي الصيغة ومنهم محور التطوير والهدف الإستيراتيجي ومنهم محور رفع الواقع وإنك تتجنب الكوارث التي كانت بتحصل زمان – محاور كثيرة لما بنيجي بنفتح الملف بنلاق حتة الفساد ديه بارزة شوية بتاخد وقت ولكن إحنا مصممين بإذن الله تعالي أن نصل الي ما يرضي الله ثم الوطن
عمرو الشناوي : ما إنتم سهل جداً إن إنتوا توصلوا لبطن وتفاصيل المواضيع كلها وتحطوا إيديكم علي مواطن الخلل والسلبيات
م. صبري عامر : وبنحل
عمرو الشناوي : أيوه مش عايزين وقت يمر كثير الناس مش مستحمله
م. صبري عامر : نحن نعمل ليلاً ونهاراً وعلي فكرة اللجان كلها عندها جاهزية كويسة جداً من كل الإتجاهات علي فكرة يعني لجنة بناء المواصلات فيها كل الإتجاهات السياسية وجاهزية عالية جداً وتفاهم عالي جداً
عمرو الشناوي : وأفكار كتيره جداً في الحقيقة ومفيدة وتسري هذا المجتمع في غضون فترة قصيرة جداً
م. صبري عامر :آه إن شاء الله
عمرو الشناوي : نتمني هذا بالتأكيد
عمرو الشناوي : أستاذ ممدوح شوفنا تأكيد الدكتور الجنزوري نحن لازم نطلع من أسر هذا الوادي الضيق اللي قاعدين فيه بقالنا خمسة آلاف وسبع آلاف وعشرة آلاف سنه حنطلع إزَّاي ؟
أ. ممدوح الولي : برضه خلينا نكون واقعيين لو حضرتك تقرأ الجرائد من خلال ال إس إم إيه
عمرو الشناوي : أنا بأقلق لما بتقول خلينا واقعيين بأحس أن أنا يعني بيفهمها اللي قدامي إن الأمل ضعيف شوية
أ. ممدوح الولي : أخبار إتنشرت من إسبوعين إن إثنين من الوزراء كان مقرر لهم يزوروا شمال سيناء فالمحافظ طلب منهم يستنوا شويه لإن الأحوال الأمنية – دا وزير ومعاه تأمين وبتاع – إنت لما تسمع الرسالة ديه
عمرو الشناوي : وراحوا جنوب سيناء
أ. ممدوح الولي : لما تسمع الرسالة ديه ولما تسمع إن فيه مؤتمر معمول في شمال سيناء من يومين وواقف واحد في المؤتمر الجماعة بتوع بحري دول يطلعوا من هنا يطلعوا يقولوا للمؤتمر – لسه بنتعامل إن أنا البدو وإنت من بحري – الروح ديه لازم الأول إنت تمهد الأساس عشان تقول لي أروح سيناء فالمسائل كلها متشابكة
م. صبري عامر : كويس إن قالوا بحري ما قالوش المنايفة كانت تبقي وحشه
أ. ممدوح الولي : هههه
عمرو الشناوي : هههههه ما هي جايالك جايلك يا باشمهندس ما تقلقش في الحقيقة عندنا تعليقات كثيرة ولكن الوقت المتاح في الحقيقة بقه جري بسرعة مننا ولكن بما إننا بنتكلم ومحور حديثنا في آداء الحكومة هو المحور الإقتصادي والأمني في المقام الأول طيب خلينا في الموضع والشق الإقتصادي هل من المفروض أن يعين الدكتور الجنزوري وزير للإقتصاد ووزير للإستثمار في هذه المرحلة ؟
أ. ممدوح الولي : هو طبعاً المسألة مش بكثرة الوزراء يعني أمريكا بتتكلم عن 16 وزير أظن أمريكا 307 مليون يعني المسألة لو عندك فاعلية في الجهزة إنت عندك 650 جهة حكومية وعندك جهاز الإستثمار – لو جهاز الإستثمار قوي ممكن يقوم بالدور بس إنت النهارده هل القضية في جهاز الإستثمار والا في مناخ الإستثمار – في المناخ أنا النهارده ما فيش أستقرار أمني مافيش بنوك بتسلف والعمالة إنت شايف مضطربة وبتسيب الشغل ومتوترة وعايزه وبتاع – تصنيف الإئتمان بتاعك اللي إنخفض في الخارج لما تيجي تجيب مواد خام عايز الفلوس الأول مسبقاً فإنت عندك بيئة غير مهيئة يعمل إيه الوزير المسألة مش مسألة وزير يعني لو البيئة الإستثمارية فيها نوع من الإستقرار المسألة محتاجة الأجهزة الحالية كافية بس إنت تهيئ الأول البيئة الإستثمارية
عمرو الشناوي : كلمة أخيرة يا باشمهندس صبري توجهها لأعضاء مجلس الشعب التشريعات المطلوبة منهم للنهوض بهذا المجتمع بالشعب المصري كله
م. صبري عامر : الله كلمة أخيرة أذكر بها نفسي وزملائي جميعاً نواب مجلس الشعب أن المواطن المصري قد ظلم كثيراً وينتظر مننا الكثير ويجب أن نكون علي قدر المسؤولية في التشريعات التي تعيد العدالة الإجتماعية والكرامة والمساواة
عمرو الشناوي : كلمة أخيرة يا استاذ ممدوح
م. صبري عامر : الحقيقة أنا أخذتها من كلام حضرتك لما كنت بتقول المعونات مفيش والحصار علي مصر وبتاع أنا بأطمن المشاهد إن عندنا قدرات إقتصادية جيدة جداً جداً وإحنا كنا عاملين حسابنا في الموازنة الحالية للمنح 10 مليار جنيه وإحنا بنتكلم علي حوالي واحد ونصف مليار دولار
عمرو الشناوي : 1,7 - 1,8
أ. ممدوح الولي : آه اللي جالك معونات أجنبية السنه اللي فاتت من أمريكا ومن المنظمات الدولية كلها علي بعضها 753 مليون دولار إنت المصريين اللي في الخارج الغلابة اللي معظمهم غير متعلمين وبيشتغلوا في مهن متواضعة بعتين لك 12 مليار دولار فإحنا عندنا الأدوات والوسائل اللي ممكن نعوض بها المعونات ونعوض بها المساعدات بس حسس الناس ديه بالثقة – لما جم المصريين اللي في السعودية عشان يعملوا شركات زراعية مشيوا ما عملوش حاجه شافوا مناخ في الحقيقة طارد – لما حاول المصريين في الإمارات يعملوا حاجة برضوا واجهوا بصعوبات عديدة .. إفتح نفس الناس ديه حتيجي تعمل مشروعات وإستثمارات وحتشتري الصكوك اللي حتطلعها وحتشتري سندات خزانة وحتبعت لك تحويلات بدون مقابل بس حاول تعمل جو ثقة مع المصريين في الخارج
عمرو الشناوي : أنا عايز أنتهز هذه الفرصة في الحقيقة وإحنا عندنا دقيقتين فحأخد برضه تعليق علي هذا الشق الإقتصادي هل فيه أفكار لتعويض نزيف الإحتياطي النقدي اللي بنعاني كلنا منه ووصل الي مرحلة شديدة الخطورة هل هناك تشريع ما يدرس في مجلس الشعب ؟ عايز أطمن الناس برضه إن إنتوا بتفكروا في الجزئية ديه لخطورتها الشديدة
م. صبري عامر : آه طبعاً هي لجنة الخطوة الموازنة الحقيقة متميزة جداً فنياً بفضل الله سبحانه وتعالي وهي صحيح بدأت بتشريع أو بقانون يخص اسر الشهداء ورفع القيمة من 30 ألف الي 100 ألف وكأنها يعني تبدأ طريقة تشريعات من إحترام دماء هؤلاء الشهداء وده شئ لا غبار عليه لكن اللجنة في الحقيقة في عمل مستمر علي أساس إن هي عندها شوية مخاطر زي اللي حضرتك قلته ديه نقطه مهمة جداً وزي إستنزاف الدعم – إحنا عندنا مشكلة كبيرة جداً للجنة الخطة ولازم تفكر فيها إن إحنا دلوقت عندنا نزيف للدعم
عمرو الشناوي : ترشيد الدعم وتوصيله الي مستحقيه
م. صبري عامر : أه طبعا مما لا شك فيه إنه حيوفر مبالغ كبيرة جداً إن شاء الله إن ربنا يوفقهم للخطوات ديه بإذن الله
عمرو الشناوي : يارب .. الأستاذ المهندس صبري عامر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة النقل والمواصلات نشكرك شكراً جزيلاً
م. صبري عامر : ربنا يكرمك
عمرو الشناوي : الأستاذ / ممدوح الولي نقيب الصحفيين في مصر نتمني لك التوفيق ونقل وجهات النظر كلها للمسؤولين عشان علي الأقل نقدر نحارب الفساد في أي موقع وإحنا متطمنين وتزيد مساحة التفاؤل
أ. ممدوح الولي : إن شاء الله
عمرو الشناوي : نشكركم أعزائي المشاهدين وغداً حلقة جديدة من إتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.