اتجاهات

الثلاثاء*27/12/2011
عمرو الشناوي: مساء الخيرحلقة جديدة من إتجاهات في الحقيقة كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مخطط لإحراق مصر – إحراق مصرعمل يستهدف إسقاط الدولة .. الحديث دفع البعض للتساؤل ما هو الحل لتجنيب البلاد هذا الشر المستطير لا أحد يستطيع أن ينكرإن الأمة في حالة تمزق بين قسوة الواقع الذي نعيشه ومثالية الحلم الذي إنتظره الناس بعد أنبل ثورة في التاريخ بدايةً هذا ليس وقت تبادل الإتهامات ولا التهرب من المسؤوليات ولا التخطيط لمكتسبات لكنه وقت التكاتف لإنقاذ الوطن مصر .. كلنا مصريون المتظاهرون الموجودون في ميدان التحرير ومثلهم بالمحافظات وغيرهم من خرج الي العباسية أو ميدان الأربعين ومن لم يخرج أساساً لا إلي هذا أو الي ذاك من يقول أن ليس كلهم من الثوار لا يستطيع أن ينكر أن كلهم مصريون .. يختلفون ربما حول الآليات ووسائل التنفيذ وطرق التعبيرعن حب مصر لكنهم جميعاً يحبون مصر.. كلنا غير راضيين عن حال بلدنا كلنا مؤمنون أن هذه ليست مصر التي نريدها كل ما نطلبه هو عودة الحوارات الجادة التي يمكن أن ننطلق من خلالها لبناء مصر وإجتياز تلك المرحلة الخطيرة من حياتنا والعودة الي سلمية الثورة تذكرونها بالتأكيد .
الثورة المصرية نجحت في إسقاط أعتي الأنظمة الديكتاتورية دون أن تغلق منشأة واحدة ولم تهدد الثوره خصومها بأي وسيلة غير سلمية لم ترفع شعار واحد غير سلمي – سلمية الثورة ليس تفرقها هو ما أدي الي نجاح هذه الثورة حتي الآن .. النداء الوحيد الذي يجب أن يرتفع الآن في كل الميادين عباسية تحرير أربعين وفي كل الشوارع والمنازل والمصانع كل المؤسسات وكل المنابر نداء لم الشمل وحدة الصف .. مصر وطن الجميع وجميعنا مصريون كما قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتوره فايزه أبو النجا في المؤتمر الصحفي اليوم للمجموعة الإقتصاديه حب مصر مش كلام حب عمل .. فاصل ونواصل ونرحب بضيوف هذه الحلقة .
فاصل " تقرير كلنا مصريين "
مصري:هذه الإنقسامات ليست لصالح مصر بل بتدعوا الي التفرقة وعدم الإتحاد ما بين الإتجاهات المختلفة لابد أن يكون الشعب المصري علي قلب رجل واحد لا يصح إن أنا أعمل أحزاب حزب في التحرير وحزب في العباسية وده مؤيد وده معارض هذا مدعاة للتفرقة ما بين القوي المختلة
مصري آخر:أنا خايف من حاجة واحده إن جمهورية مصر العربيه تبقي الصومات تبقي حرب أهلية عصابات بعضيها كله بيخلص علي بعضه والبقاء للأقوي .. النهارده حضرتك 85 مليون بسم الله ما شاء الله أنا من الناس المعدودين علي الصوابع اللي شايلين سلاح في جيبهم النهارده الولد الصغيرشايل سلاح وتكلميه يقول لك إحنا بنحميك لما إني يابوبنطلون ساقط بتعمل إيه إحمي نفسك
مصري آخر:رأيي في الصالح العام صالح مصر غير كده يبقي كله مخالف للقانون والقانون فوق كل شيئ النهارده علشان أعمل مظاهرات أو أعمل تخريب في البلد دا بالنسبة للصالح العام مخالف مرفوض .
مصري آخر:نتمني أن نتوجد بس دلوقت صعب التوحد بس إحنا نأمل تتم الإنتخابات وتتم المرحلة الثالثة علي خير وتتم تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب لإن هذا الرجل الل الناس إنتخبته أياً كان إخوان سلفي قبطي مسلم هو ده اللي الناس إنتخبته الشعب إنتخب فلان والمجلس إنتخب رئيس خلاص نسلمه السلطه والمجلس العسكري مشكوراً يرجع لسكناته بعد ما يسلم البلد إنما الناس اللي تقول لأ نسلم البلد لمجلس رئاسي خلاص بقه حنعمل كام ثوره حنعمل كام مليونية
مصري آخر: للقنوات الخاصة ياريت ترحمونا شوية عشان زودتوها معانا قوي الموضوع كبر قوي وإنتوا وسعتوه أكثرما هو واسع المليونيات والحاجات ديه علس دماغنا من فوق بس ياريت البلد تشتغل والناس تشتغل وتشوف شغلها وتشوف أكل عيشها عشان خاطر الموضوع كده حيتطورأكبر والقنوات الخاصة بتساعد في الموضوع ده أكثر إرحمونا يا جماعة شوية إرحمونا – إرحمونا
مصري آخر: مش عايزين تفرقه في العباسيه في التحريرشوية بكره يطلع مصطفي محمود ويطلع هنا حنبقي متفرقين فإحنا عايزين نلم شملنا مع بعض ونبقي مصريين والمصريين معلوفين بالترابط مع بعضهم وأسرة واحده دا اللي وقع دا يشيله .
مصري آخر: إحنا في الشعب المصري ما وصلناش في التقدم زي أمريكا عشان نقول عندنا حرية جامده ونقدرنفهمها .. إحنا ما بهمناش الكلام ده كله وهم في الدول الأوربية عملوا إيه لما حصل المظاهرات وعمل الكلام ده ما هم قبضوا عليهم ولموهم في العربيات ومشيوا ديه وجهة نظري .
فاصل
عمروالشناوي: أهلاً بكم مرةً أخري ونبدأ معكم هذه الحلقة من إتجاهات ضيفنا وضيفكم في هذه الحلقة هو الأستاذ طلعت رميحه الكاتب الصحفي أهلاً بك يا أستاذ طلعت
طلعت رميح: أهلا بك يا أستاذ عمرو
عمروالشناوي: بدأينا وقلنا كلنا مصريون .. هذه حقيقة مؤكده
طلعت رميح: نعم أبديه
عمروالشناوي: هل يمكن لتيار الثورة وتيارالإستقرار أن يلتقيا وما هي أوجه الإختلاف وأوجه التلاقي
طلعت رميح: خلينا نقول هو إيه اللي أحنا فيه عشان نشوف هو فيه إختلاف ومافيش تلاقي ولا فيه تلاقي وإن الإختلاف قد يبدوا أمامنا أو قد يوضع في وضعه وحجمه الحقيقي .. منذ بداية ثورة ينايروحتي الآن إي حد حيقعد يفكر بشكل موضوعي وحقيقي ومجرد حيلاقي هذا المجتمع يجري إغراقه بحالة من حالات خلافات النخبة وصراعات بينها وبين بعضها البعض مش حتي علي الأرض لأ في الإعلام
عمروالشناوي: النموذج الأسوأ للإختلاف
طلعت رميح: صحيح هو إنك بتنقل خلافات النخبة بيسموها في أوساط المثقفين خلافات النخبه بتنقلها للناس مثلاً الناس شاغل بالها إيه ؟ يعني الواحد لما ما يبقاش عنده أمن في يومه وبيته وعلي إبنه وزجته وبنته .. لما يبقي الوضع الإقتصادي يتدهور بكل هذه الطريقة .. كل هذه الأساليب اللي إحنا شافينها وإنت بتكلمه علي إن نقصرالمدة 15 يوم نعمل وثيقة ما نعملش وثيقة ما تحلوا ما شكلكم مع بعض .. في بعض الأحيان تصل الأمور الي حد يدعوا للتأمل والتفكير .. يعني حتفرق في إيه صدقني .. حتفرق فيه إيه يعني بالمنسبة للمجتمع حتي كله .. إن الحكاية تقصر شهر والا 15 يوم ولا إسبوع !! ثم فيه حالة من عدم الموضوعية في الطرح السياسي بمعني إيه ؟
عمرو الشناوي: من أي طرف
طلعت رميح: خلينا في العمومي دلوقت إنه مثلا – يعني هو المجلس العسكري بالله عليك وعلي كل مشاهد من مشاهدينا لو أنه فقط حمي هذا البلد من الإقتتال والحرب التي رأيناها في ليبيا وفي سوريا وأجري الإنتخابات وخليني أقول لك أخطأ 50 خطأ بالله عليك ألا يجب أن يكون هناك ميزان حتي في الحوار والنقاش ؟ يختصر كل ما شاهدناه وكل ما عشناه تحت حماية هذه القوه إلي صورة ؟
عمرو الشناوي: أعتقد إن الشارع في الحقيقة كان عايز يتأكد من هذه الأخطاء وليس إتجاه مقسوم
طلعت رميح: دا صحيح وقد تكون أخطاء فيها بعض الأخطاء الشديدة لكن اللي أنا بناقشه فكرة إنه لو حضرتك إتكلمت في إن كلنا مصريين وكلنا عايزين يتقدم يتطورينهض من كبوة طويلة من سنوات طويلة إيه بقه البرنامج إيه المناقشة إيه الحوار اللي المفروض يخرج هذا البلد مش مين عمل إيه ومين أخطأ في إيه ومين نعمل فيه إيه ومين لازم يتعمل فيه إيه واللي راح علي الثورة الفرنسية عند المقاسل و70 سنة وقطع رقاب واللي إبتدي يشتغل علي إنه لقي اللي بيضرب طوب والملوتوف إشتغل .. يعني فيه عدم موضوعية في التعامل مع درجة الخلاف مش بس فرض خلافات علي الرأي العام إنما أيضاً عدم موضوعية في طرح الخلافات وكذلك عدم طرح القضايا الحقيقية علي الناس .. إعذرني حينما أجد واحد في كنيسة بن آل عازر عضو في الكنيست ومخضرم اللي هو كان صديق الرئيس السادات كان دائما يقول صديق
عمروالشناوي: ديفيد بن آل عازر
طلعت رميح: لما يقعد في الكنيست ويطلب مناقشة ضرورة الإستعداد للحرب علي مصر ألا يستوقف هذا كل القوي السياسية لتتناقش وتتحاور حول إحتمالات هذا الخطر ؟ ما الذي يمكن أن يجعلنا نمسك في بعض ونتخانق مع بعض طول الليل والنهارأمام هذا الخطر ؟ لما أجد الآن جنوب السودان يتحول الي قاعدة لإسرائيل أو للكيان الصهيوني وييجي سيلفاكير يزوره ويروح نتنياهو وحديث عن قواعد إستخبارية وقواعد عسكرية .. يعني إذا كان عندنا مشكلة في المياة في موضوع اثيوبيا الآن دولة جنوب السودان الصهاينه يضعون أيديهم وأقدامهم ويحولونها إلي قاعدة إستيراتيجية في هذه المنطقة فيمر الأمر وكأننا نتحدث عن شيئ يخص شعباً آخر .. خليني أقول إنه مش بس القضايا البعيده ديه يعني بالله علي يا أ. عمرو الشعب المصري يعيني إتبهدل لما صوت تصويت معين في الإنتخابات إتقال عليه أصله جاهل وأصله أمي – طيب مين من الأحزاب ومن القوي السياسية اللي عمل أي برنامج تنموي شعبي من المنظمات الدنية عشان مواجهة الأمية في هذا البلد في النهاية في إرتباك في هذا البلد
عمرو الشناوي: يعن ياأ. طلعت في النهاية تقاط التلاقي عايزين نصل بكل الطوائف والأطياف الفرق اللي موجوده في الساحة السياسية يجب أن تتفق أو يجب أن تجد نقاط للتلاقي يبدأ منها حوار جاد فعلاً كل هذه الغوغائية للأسف اللي موجودة في كثير من المحافل السياسية كيف نتخلص منها وكيف نتجاوزها ؟
طلعت رميح: نطرح برنامج حقيقي للعمل الوطني
عمرو الشناوي: من المسؤل عن هذا الطرح .. كل حزب سياسي موجود بشكل شرعي علي الساحه الآن وهم كثير في الحقيقة ألا يجب علي كل حزب أن يتقدم ببرنامج ويطرح للنقاش بين باقي الأحزاب ؟
طلعت رميح: والله دا جانب
عمروالشناوي: هل قد تكون مستعجله والمفروض أن ننتظر حتي تشكيل الشعب وهو المكان الطرح الشرعي والدستوري لمثل هذه الأفكار؟
طلعت رميح: في الحقيقة إنت بتطرح مشكلة معقده جداً لو أن هذا الأمر سيطرح فقط في مجلس الشعب أنا رأيي حيبقي عندنا مشكلات حقيقية وإحنا أحد مشكلاتنا منذ 25 يناير وحتي الآن أننا لم نطرح بما في ذلك حتي حالات الحوارالوطني لم نطرح القضايا الأساسية .. بمعني .. وهذا كلم قلت في وقتها ياأ.ستاذ عمرو غيه النموذج الإقتصادي لمصر ؟ هل جري حوار حول ما هو النموذج الإقتصادي ؟ إحنا عشنا في تجربة مع عبد الناصر بنظام السوق والمكفول والدولة المركزية والتخطيط وما الي ذلك وجاء الرئيس السادات وإمتداله في مبارك اللي وصلنا فيه إن القطاع الخاص قاطرة التنميه والي آخره حد طرح قضية إيه هو النموذج الإقتصادي اللي المفروض نسير عليه في هذا البلد؟ المفروض إن ده أمر يطرح كقضية جوهرية .. السياسه الخارجية لمصر حد طرح إيعادة النظر في علاقاتنا الدوليه .. هل هناك مفهوم جديد للعلاقات الدوليه يجب أن نتبعه إحنا نطرح القضايا الأساسية لإن أنا تخوفي في موضوع مجلس الشعب هو التالي تعرف نحن نقبل علي نمط جديد من إدارة الدولة خليني أشرحها في نصف دقيقة إحنا بنقول الرئيس الأمريكي لما بييجي هل بيغير إستيراجيات الولايات المتحده والا بيغير سياساتها ؟ بيغير بس سياساتها لأن الدولة الأمريكية لها إستيراتيجياتها الثابتة وكذلك الأمر في كل دوله أنا اللي متخوف منه الآن إن إحنا لو ما أنضجناش الإتجاهات العامه للمحاور اللي المفروض المجتمع ده كله يبقي متفق عليها اللي ييجي يمسك الحكم يدور البلد في السكة اللي هو عايزها يسيب الحكم ييجي حد تاني يدور البلد في سكه ثانيه
عمرو الشناوي : الغموض اللي موجود في كلمة انضجنا بعض المحاوروالإتجاهات من هو المنوط به إنضاج هذه القوي السياسية كي تكون فاعلة ومؤثره فعلاً في مستقبل مصر .. أساذنكم في هذه الاجابة بعد فاصل قصير لينضم إلينا ضيف آخر بإذن الله
فاصل
عمرو الشناوي: أهلاًَ بكم مرةً أخري إنضم إلينا الآن في الحقيقة الأستاذ محمد السمان الأمين العام لحزب الوسط أهلاً بك
أ/ محمد السمان: أهلا وسهلاً
عمرو الشناوي: بالتأكيد الشوارع مزدحمة فوق ما تحتمل
ا/ محمد السمان: أيوه الطريق
عمرو الشناوي: أهلاً بك علي العموم كنا نتحدث عن إنضاح القوي السياسية كي نصل الي حوار جاد مفيد يصل بهذا البلد الي ما نتمناه ونعمله ونريده جميعاً كمصريين هذا وطن جميع المصريين أياً كانت إنتماءاتهم .. الأستاذ طلعت رميح في الحقيقة طرح فكرة يجب أن يكون هناك توافق علي الطرح وعلي أساسه يجب أن نتفق علي المحفل الذي نطرح فيه هذه الأفكار وكل حزب إن جاز التعبير أو كل طائقة سياسية كي تطرح ما لديها من أفكار ورؤي لمستقبل هذا البلد قد نحتاج الي مكان آخر غير مجلس الشعب الذي لن تكون بالتأكيد كل القوي السياسية ممثله فيه ما هي رؤيتكم في حزب الوسط
ا/ محمد السمان: هو في أعقاب الثورات الكبري التي تحدث عامةً وبعد النظم الشمولية بيحصل عدد ضخم لتكوين الأحزاب وتفتح الشهية للمارسة السياسية بهذه الكثافة ولكن سرعان ما يتقلص هذا العدد – عدد عادي فما يحدث في مصر هو ظاهرة طبيعية ووجود الشباب علي رأس هذه الثورة جعلت دائما هم اللي يطالبون بأشياء كثيرة ومن طبيعة الشباب إنه يطالب بالأشياء وأحياناً بالأشياء وعكسها كمان – كل ما يحدث في ميدان التحرير كلها طلبات مشروعة ولكنها لا يمكن أن تضفرمع بعضها فنقول دا إحنا ممكن نمشي علي هذه الخريطة وبالتالي هناك مسؤولية تقع علي الأحزاب لكن إحنا ملزمين أن نمشي علي الناسق القانوني اللي الشعب إتفق عليه إستفتاء 19 مارس ولابد إن إحنا نمشي هذه الخطوات تباعاً الي أن نصل لدوله .. أحنا لغاية دلوقت نعيس حالة اللا دوله فيه مجلس عسكري يدير البلاد ولسه ما فيش مجلس تشريعي فهو إختص بنفسه بالتشريع وبقة الإعلانات الدستورية أو الإعلان الدستوري شيئ سهل في الحقيقة الإعلان الدستوري بيحتاج دائماً موافقة فبالتالي هذه الحالة للبلد لابد أن نصل لدوله وبسرعه يعني كيف نختزل هذه الفترة كلما قدرنا نختزل هذه الفترة نصل الي بلد يحكمها رئيس ولها مجلس تشريعي ولها رئيس وزراء له أختصاصات
عمرو الشناوي: هل إختزال هذه الفترة نختزل إسبوع أويوم أو أسبوعين هل هذا هو المطلوب ؟
ا/ محمد السمان: لأ أقصد أقول إن إحنا طوِّلنا قوي الفترة وهي في الأول المجلس العسكري قال هي 6 أشهر عدوا ال 6 أشهر وداخلين في ال6 الثانيه فهي الفترة طالت منه هو شخصياً
عمرو الشناوي : أستاذ محمد وإنت بتتكلم علي التعدد في بداية حديثك إتكلم علي تعدد الحركات السياسية الموجوده في الشارع أنا حسيت إن ده جانب سلبي في الحقيقة شوية ربما يكون أثَّر علي حزب الوسط هل عانيتم من هذا التعدد هل أثَّر علي آدائكم في الإنتخابات ؟
ا/ محمد السمان: طبعا إحنا حزب قعد يناضل من أجل الرخصة 15 سنة وشهر و9 أيام في حين في كل واحد كان بيقدم حزب دلوقت فيه حزب قدم برنامجنا بالظبط هو قدم الحزب النهارده رحنا بكره نقدم الشكوي لاقيناه إتوافق عليه وكان رقم قياسي في الموافقة
طلعت رميح : لسه عايش ما هو اللي بينقل كوبي أظن
ا/ محمد السمان: حيعيش عدة أشهر .. في مصر عدد ضخم جداً من الأحزاب يصعب حتي أنا بأتصور حتي فكرة الحزب السياسي مش واضحه في آذان كثير منهم ما يقوم به دور الحزب السياسي وبيعمل إيه الفكره حاجة الناس إنطلقت فيها وديه ظاهرة زي ما بأقول لحضرتك بتحصل دائماً بعد النظم الشموليه لما بتيجي بتتفكك بيحصل هذا السير من الأحزاب ولكن لا تستمر طويلاً ويعود العدد مرة أخري الي 4 أو 5 أحزاب علي الأكثر وبيستمر العمل ولكن هي فترة لابد أن نمر بها وبأقل الخسائر هي أقل الخسائر دية هو اللي إحنا نفسنا نوصل لها يعني هي فيه طبعاً خسائر
عمرو الشناوي: تقليل الخسائر هل بيحتاج إن إحنا فعلاً نسرع يعني إحنا كنا طلبنا خريطة الطريق وجدول زمني وبعدين طلبنا إن إحنا نتجاوزها ونقطعها حتي وقلنا لازم نجيب آخر السكه النهارده .. فترة ال4 شهور اللي هي بعد إنتخابات مجلس الشوري هل مبرر هذا التعجُّل إحنا محتاجينه فعلاً ولا ممكن يبقي لنا مخرج منه ؟أنه الأفضل ؟
طلعت رميح : شوف برضه هي ذات الإشكالية اللي كنا بنناقشها في الأول المشكلة اللي إحنا عانيناها إنه لم يجري حوار حقيقي بين النخب والقوي السياسية وإنما جري صراع وخلاف إعلامي لم تجري حوارات بين النخب السياسية في المجتمع ما فيش حوارات حقيقية حوارات حول القضايا حول موجهات حول إتجاهات الدولة الجديدة حول النظام الذي تحتاجه مصر وأوضاع إقتصاد مصر وملحقاتها الداخلية علاقاتها الخارجية حول مفهوم الحرية لم يجري حوار حقيقي وإنما جرت سلسلة من الهجمات والخلافات والصراعات الإعلامية اللي في النهاية لم تنتج حقيقةً إلا حالة من الإحتقان بين النخب اللي أنا مسميها حرب أهليه بين النخب مش بإيد الشعب وبعضه يعني قد دخلت مع بعضها حرب أهليه دا الأمر الأول – حرب ثقافية وفي الحقيقة كان فيها جزء جاف
ا/ محمد السمان: حالة من الإستقطاب برضه حدثت كل واحد بيدافع عن نفسه وكأن هي مش حوار سياسي لأ حوار وجود
طلعت رميح: وبالتالي أصبح من الطبيعي إنه يحدث إستقطاب لا يحدث إتفاق حينما تدخل في جدول الأعمال الحقيقي حول القضايا الحقيقية يمكن الذهاب الي إتفاق لكن الذي حدث دخلنا في القشور والشكليات والمطامح والرغبات والتعبير الذاتي والشخصي وكل أمراض النرجسيه الموجوده في داخل النخب وبالتالي لم ننتج شيئ طوال هذه الفترة دا الإشكال الواجب أن تطرحها الإشكاليه الثانيه إذا فتشت حقيقةً يعني يمكن أخي الأستاذ السمان كان بتكلم عنه فيه حزب ثاني أخذ البرنامج بتاعهم وراح عمله وأنا كنت معاصر تجربة الوسط منذ بدايتها لكن فيهما هو إنه .. طيب بصراحه شديدة كده هو الخلافات الحقيقية علي البرنامج الوطني أو البرنامج السياسي أو حول النهضه والنهوض بالإقتصاد ومواجهة البلطجه والإنفلات إيه الخلافات الحقيقية في هذا
عمرو الشناوي: أستأذنك نحاول نتعرف علي وجهة نظر فصيل آخر في حزب الحرية والعداله في نوعية الخلافات المطروحه الآن التي من الممكن أن تؤثر فعلاً علي المسيره السياسية لمصر معنا علي الهاتف الدكتور محمود غزلان المتحدث بإسم حزب الحرية والعداله مساء الخير يا دكتور
د/محمود غزلان : بإسم الإخوان المسلمين
عمرو الشناوي: أهلاً بك يا فندم
د/محمود غزلان : أهلاً بك يا سيدي
عمرو الشناوي: بدايةً نقول مبروك علي نتائج المرحلة الثانيه حتي الآن
د/محمود غزلان : قول ربنا يعينكم
عمرو الشناوي: اللهم آمين يا رب بإذن الله ربنا يعين الجميع .. رأيك فيما تتجه إليه مصر هل من الممكن أن نتجاوز أي خلافات في الفترة القادمه إن شاء الله ؟
د/محمود غزلان : بسم الله الرحمن الرحيم والله لو إن تم إحترام قواعد الديمقراطيه إيرادة الشعب إختياراته وتخلي كل فصيل عن رغبته في إنه يفرض رأيه علي الجميع أو إنه يسير البلد وفق ما يري وأيضا يتواضع المثقفون أو النخبة يتواضعون للشعب يكفون عن إتهاماته بالجهل والتعصم وما الي ذلك أعتقد من الممكن أن يجتمع الجميع علي كلمةٍ سواء بحيث إن هم يضعوا المصلحة العليا للبلد فوق كل الإعتبارات – بوعدين إذا كنت أنا كفصيل لم أوفق ولم أستطيع أن أحظي بثقة الشعب في هذه المرة فأبحث وأتساءل لماذا ثم أحاول أن أعالج مواقفي والأسباب التي دعت الناس الي العزوف عن تأييدي وأختلط بالشعب وأنزل وأتحسس مشكلاتهم وأسعي للتخفيف عنهم أو حل للأزمات التي يعيشون فيها الي آخر هذه الأمور فأعتقد بهذا الشكل نستطيع أن نلتقي علي كلمةٍ سواء
عمروالشناوي: في الحقيقة النهارده إسمح لي يا د. محمود عزلان النهارده المجلس العسكري عندما وافق علي إقتراح المجلس الإستشاري بتقليل المدة الانتقالية في الشهر الذي كان مقترحاً هل يمكن أن تسهم هذه الخطوة فعلاً في التقليل من الإحتقان الموجود في الشارع المصري ؟
د/محمود غزلان : من غير شك هي المرحلة الانتقالية كان مقرراً لها مدة 6 أشهر كما تري حضرتك لكن للأسف الشديد أن هنالك عديد من القوي ظلت تتوسل الي المجلس العسكري أن تطيل هذه الفترة لإن الإخوان فقط هم الجاهزون ونحن غير جاهزين البعض يقول له 6 أشهر والبعض يقول له سنة والبعض سنتين و3 سنوات وآدي إحنا رأينا إن مجرد ما إنتهي فقط الي 10 أشهر الي أي مدي كانت المشاكل المتعاقبه والمتراكبه والأضرار التي حدثت والشهداء الذين سقطوا الي آخر هذه الأمور الأمر الذي يقطع بما لا يدع مجالاً للشك – الجيش مع إحترامنا الشديد له هو مهيأ لخوض الحروب ولكنه ليس مهيأً ولا مُعدًّ لإدارة الدولة المدنية ومن ثم ......
عمرو الشناوي: في نفس الإطار إسمح لي يا دكتور محمود غزلان يعني هل هذا يعني أن القوي السياسية التي كانت تطالب بأن يتم تأجيل الإنتخابات والإنتهاء من هذا الوضع لمدة أشهر قادمة وربما سنوات البعض طلب سنتين أوأكثر هل هذه قوي منفصله عن الشارع لا تعرف ما يريده الشارع ؟
د/محمود غزلان : بكل شك وهذا ما وضح الآن يعني هذه القوي التي كانت تنادي بهذا واضح إنها كانت تخاف من الديمقراطيه وتخشي من قرب فترة الإنتخابات ولاحظنا إنه كلما قرب موعد لجولة من جولات أو مرحلة من مراحل الإنتخابات كانت تثار مشكلة ضخمة يقع فيها الشهداء الي آخر هذه الأمور الملاحظة قبل المرحلة الأولي حدثت محمد محمود وقبل المرحلة الثانيه حدثت مجلس الوزراء يعني واضح أن هنالك من كان يريد أن لا تمضي المسيرة الديمقراطية الي نهايتها وأعتقد إن النتائج أثبتت هذا الأمر بوضوح تام
عمرو الشناوي: دكتورمحمود غزلان بنشكرك شكراً جزيلاً علي هذه المداخلة ونعود لضيوفنا في الإستديو مرةً أخري .. الأستاذ محمد السمان خارطة الطريق عندما أعلن عنها من المجلس العسكري جاءت بتوافق كل القوي السياسية تقريباً لماذا الإنقلاب
أ/ محمد السمان: حضرتك اللي حاصل إن بس في الفترة اللي هي ما إحترمناش نتائج الإستفتاء في الأول وديه خطأ كبيرجداً لإن دا بيفتح الباب إن أنا أستطيع أن أنقد ما إتفقنا عليه كل مرة يعني كان هناك خلاص يعني حصل في الأول أستقطاب بأي صورة من الصورناس قالت نعم وناس قالت لا فكان لازم نكمل لكن هناك فعلاً زي ما عارفين إن في ناس كان تخوف شديد جداً إن التيارالإسلامي حيخش وحيكتسح مجلس الشعب فكانوا عايزين يأجلوا الموضوع وعملوا ضغوط شديدة جداً لهذا الموضوع لغاية ما حتي نزل في الجمعه بتاعة السلفيين وبعدين حاولنا في الوسط نعمل توافق ما بين العاملين والسلفيين في عدة لقاءات تمت فعلاً في حزب الوسط فهذا بيعطي فرصة دائماً طالما أنا عرفت أنقلب مرة حتي علي الإستفتاء يعني إبتدي الناس تتخانق علي الإستفتاء الشعب كله موافق عليه أنا ممكن أنقضه وممكن ألعب فيه وأغير في شكله دا في حد ذاته بيجرأ كل ما نتفق علي حاجة ممكن نختلف فيها إذا كنا إحنا إختلفنا علي ما تم الإستفتاء عليه مش حنختلف علي خارطة طريق وضعت .. القضية الحقيقية في الموضوع كيف نخرج من دوامة .. يعني فعلا سمعت وأنا داخل كلام مهم إتقال أنا سمعته وأنا داخل إن إحنا إزَّاي نتكلم في التنمية اَّزي نتكلم في السياسة ولكن في الحقيقة الآن مثلاً الناس اللي دخلت مجلس الشعب من التيار السلفي هو متصورإن دوره السياسي هو هوية الدولة ومش واخد باله إن حوية مصر محفوظة من أيام دستور 23 مش مستنياه دستور 23 نفسه القديم قوي ده حافظ لمصر هويتها الإسلاميه والعربيه ومكتوب وكان فيه أكثر يعني اللي كان شارك هذا الدستور مسيحيين ويهود ومسلمين والهويه محفوظه يعني هو الفكرة إننا إستقطبنا ناس وده برضه اللي أثر في مجلس الشعب في الإختيارات إن الناس نزلت الإنتخابات في مجلس الشعب مش بتدور علي السياسيين بيدور بنفسه يروح الإستقطاب اللي حصل في الإستفتاء والنتيجة تقريباً قريبة برضه
عمرو الشناوي: أنا عايزأوصل برضه في النهاية لمخرج بالنسبة للإنقلاب علي هذا التوافق وهذه الخارطة التي تم التوافق عليها
ا/ محمد السمان: هو حضرتك التبكير بإنتخابات رئيس الجمهورية أو تأخيرها إحنا بنتكلم في الشهرين يعني الشهرين دول أنا من رأيي ما أتفق عليه نحترمه يعني خلاص هناك قوي سياسية قعدت وقالت إن إحنا نختزل فترة عمل الدستور لشهرين يتعملوا بحيث إن رئيس الجمهورية ينتخب يوم 30 – 6 ودا كان حاضره كل مرشحي الرئاسة المعتمدين مع القوي الوطنية كلها ووصلوا لهذه الخارطة والناس إتفقت عليها في الحقيقة السعي كل شوية لنقدها هذا حيعطل المسيره ويعمل فجوات عدم الثقه ما بين القوي الوطنية وبعضها البعض .. يعني كل شوية يقول لك طيب ما أنا أعمل مليونية أغير الموضوع ده وبقت المليونية جزء من أعمال التأثيرالسياسي إن أنا عايز أغير حاجة بمليونية ممكن تغيرها أعمل كذا ممكن تغيرها يعني كل المبررات اللي كانت موجودة في محمد محمود أو مع مجلس الوزراء هي الحقيقة مش مبررات واضحة ما يستتبعها من قتل شهداء هوده اللي بيحفزالناس لكن نفس المطلب الرئيسي هو واقف عشان إيه عايزإجيب حق الشهداء
عمروالشناوي: المطلب السياسي في حد ذاته غير واضح وغير ذي شعبية برضه
ا/محمد السمان: تخلي الناس تتحمس وسقوط شهداء فيخرج الناس
عمرو الشناوي: بيخلق شعبية من خلال التضحية ربما
ا/ محمد السمان: لك هو ما فيش مطلب واضح – يعني وهو نازل إيه اللي إنت طالبه بالظبط
عمرو الشناوي: إذا كان التسريع بالفترة الانتقالية وبإنهائها هو المطلوب ما هي السيناريوهات المفترضه أوالأفضل لتسريع هذه الفترة الانتقالية ؟
طلعت رميح: المطلوب من مين
عمروالشناوي: من القوي السياسية
طلعت رميح: مين .. هو ده السؤال الحقيقي عشان كده أنا بدأت الحديث حول الضجيج الإعلامي وليس حول النقاش والحوار السياسي إنت الآن تعيش منذ فترة في دوامه ماشيه زي ما قال أخي الدكتور السمان إن حدث صغير إستفزاز من قبل الشرطة أو من قبل المتظاهرين ينتهي بسقوط ضحايا فتخرج علينا قضيه وشعارسياسي لم يكن له علاقه بالحدث نفسه
عمروالشناوي: الذي أدي الي سقوط هؤلاء الشهداء
طلعت رميح: يعني اللي كان حاصل في أحداث محمد محمود مجموعة من المصابين موجودين في التحريرالشرطة إشتبكت معاهم وصلنا لأحداث محمد محمود حاولت إقتحام وزارة الداخلية ووصلنا الي من يطلب وزاره برئاسة البرادعي ومش عايز الجنزوري وإمتدينا الي مجلس الوزراء الحدث نفسه لا علاقة له بما ترتب عليه وما أرتبط به من شعارات سياسية عشان كده أنا بأسأل حضرتك مين طلب كده الحقيقي اللي جري له التصويت في الإنتخابات بهذه الغزارة والكثافه هو الإسلاميين دعني أتحدث بوضوح ما طلبوش في مرة من المرات ولا ضغطوا في مرة من المرات من أجل تعديل الجدول الزمني ابداً بل بالعكس طوال الوقت حتي أتهم المجلس العسكري أوهو اتهموا بإنهم عاملين صفقه لإن دول محترمين هذا الجدول والمجلس العسكري محترم الجدول الموضوع واللي أستفتي عليه الشعب
عمرو الشناوي: نبرة الإعتراض إن كان هناك بعض الإعتراضات في بعض الأوقات تكون نبره هادئه عقلانية
طلعت رميح: هو ده اللي يبقي يا أ. عمرو لإن ما حصلش حوار سياسي حقيقي ولا حوار فكري ولا حوار ثقافي في المجتمع لم يحدث هذا الحوار علي الإطلاق كل الحوارات حول إن حد طارح نقطة في حيعمل عليها الدستور إنه الهوية بتاعة الدولة النقطة الثانية في الدستوروإنه وقضايا زي ما بأقول لحضرتك كل القضايا إن وثيقة الدكتورعلي السلمي طيب حنقرها إزاي طيب حنعملها إزَّاي لكن الحوار الحقيقي المجتمعي .. دعنا نكون عمليين هل جري حوار واحد في هذا المجتمع حول مواجهة البلطجه والفوضي الأمنية ؟
عمرو الشناوي: تبني حزب الوسط في بعض ندواته هذا الإجراء
طلعت رميح: لأ أنا مش بقول ما حدش قال ده لكن لم يحدث حوار في هذا المجتمع بين النخب الفكرية والسياسية حول الأساليب الصحيحه لمواجهة حالة الإنفلات لم يحدث هذا .. لم يحدث علي أي قضية من القضايا حوارغير صراعات وخلافات وإشتباكات كلامية مرتبطة بحالة في الشارع .. بالضبط كده كان فيه جمهور في محمد محمود أو في القصرالعيني بيرموا طوب وكان فيه طوب الناحية الثانية وخلاص علي كده في حالة إشتباك بين المصنفين وبعضهم البعض وبالتالي الأصوات العاقله – الأصوات التي تتحدث لكن آن الأوان الآن – دعني أقول آن الآوان الآن أولا ما عدش فيه وقت ما عدش فيه مشكلة في مسألة الوقت قصرت شهر قصرت إسبوع زادت إسبوع لا أستطيع أن أتصور إن ديه حتعمل مشكلة دا نمرة واحد إثنين إن لدينا رئيس وزراء الآن يضع برنامج ومخطط عملي لمواجهة الإنفلات الأمني اللي بيروع الناس ولتطوير ودفع عجلة الإقتصاد مرةً أخري لدينا برنامج عملي الآن بإجراءات تفصيلية
عمرو الشناوي: تسمح لنا نسهم ونشرك معنا المواطنين معنا إتصال من الأستاذ طارق أبو طالب مساء الخير
أ/ طارق أبو طالب : السلام عليكم
عمرو الشناوي: سلام ورحمة الله وبركاته
ا/ طارق أبو طالب : أشكركم سمحتو لي بالمشاركة معاكم بس أنا عندي نقطة مهمة قوي حقيقي هي تحرق القلب أنا كنت شاهد العيان اللي إتصلت علي التليفزيون المصري يوم السبت اللي فات وأبلغت من جوه المجمع العلمي إن في كميات كبيرة جداً من الكتب يمكن إنقاذها والتليفزيون المصري تفضل مشكور بإذاعة الإستغاثة ديه وبعدها لقيت إستجابة من أغلب مؤسسات الدولة الشرطة العسكرية اللواء حمدي نديم وبعتوا لي عربيات وبدأت أخرج الكتب فيه مشكلة هنا كبيرة وهي إن إحنا بنتنقل من نقطة لنقطة من ميدان التحرير محمد محمود لماسبيروا وهي إن فين مؤسسات الدولة أنا النهارده نزلت من شغلي الساعه 6 وإتجهت علي التحرير ودخلت جوه المجمع العلمي وشوفت كميات الكتب أنا مواطن عادي فين مؤسسات الدولة اللي هي متمثلة في وزارة الثقافة ووزارة الآثار فين المسؤولين عن المجمع العلمي هل هم كانوا منتظرين مواطن يروح يكسر ويخش ويبدأ يعمل عملية إنقاذ للكتب ديه نقطة .. النقطة الثانيه من يوم الخميس والجمعة جميع وسائل الإعلام أعلنت إن المكان ده خطر وبدأت الأدخنة تخرج منه إيه الإجراء الأحترازي والوقائي اللي قاموا أخذوه هل إتصلوا بالدفاع المدني حتقول لي حضرتك عربة المطافي مثلا أو ما يُقال إن عربة المطافي الناس خدوها فيه طيارات كانت بتطفي قبل كده مجلس الشعب
عمروالشناوي: وطرحت فكرة الإستعانة بالطيارات الهيليكوبتر أيضا زي ما حدث في مجلس الشوري
أ/ طارق أبو طالب : بالظبط ديه نقطة اللي غيركده أنا قعدت ساعتين بعد الاستغاثة علي ما بدأوا يجيوا لنا ناس من وزارة الثقافة اللي هم يستلموا مننا الكتب الشرطة العسكرية هي اللي أمنت لنا الكتب علي رصيف اللي هو عند مسرح الحرية طيب كل ديه مبادرات فردية أنا لما حبيت أدورعلي ناس تعمل معانا عملية الإنقاذ بقيت أنده من المتظاهرين اللي بره يخشوا معايا جوه ويشيلوا الكتب أنا عايزأسأل علي حاجة واحده بس إزاي إحنا نقوم بالعمل ده كله كمواطنين وبدون تدخل أي مسؤول من وزارة الثقافة والا وزارة الآثارحاولت الإسبوع اللي فات كله علي مدارالإسبوع أوصل لوزير الثقافة ووزيرالآثار كل الأبواب مغلقة عشان أوصل لهم أقول لهم خدوا بالكوا فيه كارثة
عمرو الشناوي: أستاذ طارق أبو طالب إحنا نتمني إن هم يعني كانوا مشغولين في إن هم يأمنوا العديد من المباني اللي ممكن يبقي مصيرها نفس مصير هذا المبني الذي كان رائعا الحقيقة وكل الكنوز اللي كانت جواه بس إحنا برضه عايز ألفت نظر سعادتك اللي ساهم معاك برضه – إنت قمت بدورك وتحملت المسؤولية بالتأكيد ونحن فخورين بك وسعداء في الحقيقة بمساهماتك في هذا الموضوع لما إتكلم شارك معاك أجهزة الدولة ممثله في الشرطة العسكرية أو غيرها
ا/ طارق أبو طالب : دا واجب عليَّ وعلي أي واحد .. بعد الإتصال بالتليفزيون خلال 3 دقائق اللواء حمدي نديم كان ببكلمني وبعت لي قوات وأول عربيات حملنا فيها كتب كانت عربيات الشرطة العسكرية
عمروالشناوي: الحمد لله فيه حد شغَّال برضه
ا/ طارق أبو طالب : دا حق يُقال ديه حادثة مجردة بقولها دي حقيقة حصلت معايا بس أنا بسأل دلوقت هل كان مطلوب مواطن أو مجموعة من المواطنين تروح تعمل كده دا مش دور المواطن المواطي ممكن يقوم بالمساعدة بس ليه ما فيش مسؤول
عمرو الشناوي: أستاذ طارق أنا بشكرك علي إحساسك وشعورك وآداءك في حماية مصر وحماية مكتسباتنا كلنا علي مدي عشرات ومئات من السنين ممكن أن نفقد الكثير في الأيام القادمه نتمني إن إحنا نكون قادرين علي حماية هذا البلد بكل ما فيه إن شاء الله أشكرك شكراً جزيلاً .. راجل قاعد معدي حس بضميره وحسه إن هو في حاجة غلط تطوع والتليفزيون علي قدرإستطاعته ساهم .. أين القوي السياسية هنا يعني إحنا لازم حنستني لما مجلس الشعب ييجي ونقول مجلس الشعب حيبقي فيه قوي سياسية محدوده ما بتمثلش كل الشعب برضه الشماعة اللي جاية اللي ممكن الناس تتركن عليها
ا/ محمد السمان: هو في الحقيقة لما بييجي مجلس الشعب حيدعم الحكومة اللي جاية دعم شديد يعني ما تيجي حكومة جاية من مجلس الشعب معلهش حضرتك حنعيش لفترة طويلة بتدار البلد بنظام شركات التأمين
عمرو الشناوي: أستاذ محمد سمان طيب تفترض إن مجلس الشعب حيدعم حكومة مش حيشكل حكومة
ا/ محمد السمان: أياً ما كان بقه كيفما إتفق لكن في الآخر حيبقي فيه والشعب بيحاسبها غير النظام السابق فأنا كرئيس حكومة وإحنا كوزراء مش حنبقي سكرتاريه تنفيذيين مرة أخري فبالتالي نحن ننتظر من الحكومة القادمة أياً ما كانت في النهاية إحنا حنتخلص زي ما الدكتور يوسف والي قال إحنا كنا سكرتارية تنفيذيه لرئيس الجمهورية إحنا عايزين نخلص من الموضوع ده عايزين وزراء سياسيين قادرين علي تحمل المسؤولية وحكومة حقيقية
عمروالشناوي: أصحاب رأي وأصحاب قرار وأصحاب مبادرة
ا/محمد السمان: أصحاب قرار مش مستني توجيهات – مش مستني توجيهات السيد الرئيس هو عايزيشتغل هو من نفسه وله رؤيه سياسية وبيشتغل ومجلس الشعب عنده قدرة علي إنه يحاسبه ويوجهه ويشيله فده الإختلاف اللي حيحصل المرة ديه
عمروالشناوي: ولو رؤيته تعارضت مع القيادة بتاعته من حقه إنه ينسحب
أ/محمد السمان: آه لو هو لقي كده هو ده إللي إحنا عايزينه من حقه ينسحب من حقه كل حاجة متاحة قدامه لكن في الحقيقة إن الحكومة القادمه أنا عايزأقول وأبشر نفسي وأبشرالناس إن إحنا ديه حكومة غيراللي شوفناها قبل كده الحكومة القادمة مع مجلس الشعب الجديد حكومة بتأخذ قوتها من الشعب – مجلس الشعي أياً ما كان إختيارات الشعب لكن هو مجلس شعب حقيقي جاي بإنتخابات ما فيش إنتخابات في الدنيا أبداً حتبقي نزيهة 100% ما فيش مش ممكن يعني حيقي ضروري فيها شوية حاجات وحنسمع كلام كتيرلكن هي بنسبة عاليه جداً إحنا ما شوفناش إنتخابات من فترة طويلة الي هذه الدرجة التجاوزات الخفيفة سمعنا الدعاية أمام اللجان الإنتخابية جريمة كبري كان الأول بيشيلوا صندوق ويحطوا صندوق ويشيلوا الوقت ويحطوا يعني فبقة هي ديه الجريمة المجلس الشعب قوي بيمثل الشعب والشعب حيحاسبه مجلس الشعب ده مش معينه لا أمن الدولة ولا الحاكم ولا مختار واحد لأ دا مجلس الشعب جاي بطريقه حقيقية لو ما خدمش الشعب ولو ما قمش بدوره حيتشال المرة اللي جاية مش حيكمل
عمرو الشناوي: أنا عايزأرجع بالسياسي محمد السمان لما الاقي إن فيه تصريح من مجموعة مسماه الإشتراكيون الثوريون اصدروا بيان للرد علي الإتهامات اللي إتوجهت لهم في الحقيقة أكدوا إن هم يهدفوا الي إسقاط – التصريح ده حقيقي ممكن أن يصدر فعلاً عن فصيل سياسي مصري والا دا حاجة مختلقه وهذا التجمع مزيف
ا/ محمد السمان: هو شيئ مفزع يعني الكلام اللي إتقال ده مفزع لإن هو يعني ما أنفعش عشان عندي شوية حاجات في عماره ولا في بيت فيها شوية لخبطة حصلت أنا حأقول طيب ما أنا أهد العمارة بقى ونبنيها تاني دا لو كل واحد عمل كده مش .. أمال الإصلاح حييجي إزَّاي يعني أنا معقولة حأهد كل تاريخ وكل دولتي عشان أعمل فيها الإصلاح ويبقي هو ده غرضي وأقول أصل أنا عايزأهد النظام وأهد الدولة وأهد الجيش دا يعني حتي ده مش ماشي مع النثق اللي بيجري
عمروالشناوي: دورنا إيه ؟
ا/ محمد السمان: دورنا بيحصل دلوقت يعني هو لابد إن إحنا نسرع في خطواتنا وإن إحنا نسلم الدولة لمجلس شعب وحاكم وإختصاصات واضحة دولة قانوا واضحه رئيس الجمهورية له إختصاصات محددة ووزارة لها إختصاصات وفصل بين السلطات واضح
عمروالشناوي: أستاذ طلعت رميح نهايةً تعليق أخير من سعادتك رؤيتك دورالمصريين إيه دوري ودورك ودورالأستاذ محمد السمان ؟
طلعت رميح: أنا رأيي إن ده خير الختام يعني اللي تفضلت بالإشارة إليه فيما يتعلق بما يسمي الإشتراكيين الثوريين اللي هم قالوا هذا الكلام بوضوح وهناك مجموعات أخري تمارس هذا الفعل دون إعلان واضح يعني دول قالوه ودافعوا عنه دا لا يحسن صورتهم دا أمرآخر لكن هناك من يقوم بذات الأفعال لتحقيق ذات الأهداف لكن عملي وبطرق يعني هي أقرب من الحقيقة للأسف يعني بطرق لأعمال الإستخبارات يعني ودا اللي الحقيقة اللي يطرح السؤال المهم اللي حضرتك سألته للإستاذ السمان في الآخر إن أللي بيلقي ظلال علي فكره إن لابد أن نتنبأ كشعب وكمواطنين إن الحكاية مش حيحلها إنتخابات وبس قد يكون هناك مجلس شعب وحكومة لكن إذا ووجدت مثل هذه الروح مثل هذه الأفكار مثل هذه المجموعات يظل الخطر قائم كما هو دون تغيير
عمرو الشناوي: الإنتخابات ديه بتشكل لنا مجلس شعب – مجلس الشعب ده مجرد جزء من الحياة السياسية في مصر
طلعت رميح: صحيح .. صحيح وهنا أهمية الرأي العام والشعب المصري هذا الشعب الذي صوت بمليونيات أضخم من أي مليونيات عقدت وهذا الشعب الذي صوت ضد هذه المجموعات المخربة في محمد محمود وفي ميدان التحريربأن لم ينجر أبداً الي ممارسة هذا النمط من العمر يجب المراهنة والشعب اللي بقولوا عليه أصله مش متعلم وا .. وا الي آخره حدد كل الإختيارات بوعي شديد وبوطنية شديدة لكن هنا مطلوب الحقيقة من جهازالدولة المصري وأنا أفرق بين النظام السياسي وجهازالدولة المصري طرح مشروع وطني واضح مباشر إقتصادي وسياسي وثقافي الآن وليس قبل إنتهاء مناقشات مجلس الشعب وإنتخابات مجلس الشعب للنقاش العام في هذا المجتمع لإخراج البلاد
عمروالشناوي: نتمني أن نكون كل القوي السياسية سواء صحافة إعلام في كل مؤسساتها وكل القوي السياسية الفعالة والأحزاب السياسية طرح هذا المشروع ومباشرة نقاش هذا المشروع فوراً بإذن الله عشان نقدر نجيب نتيجة إن شاء الله الأستاذ محمد السمان أمين عام حزب الوسط بشكرا شكرا جزيلا وشرفتنا
ا/ محمد السمان: شكرا وربنا يبارك فيك
عمروالشناوي: وشرفتنا يا أستاذ طلعت رميح الكاتب الصحفي
طلعت رميح: الله يخليك
عمروالشناوي: غداً حلقة جديدة إن شاء الله وحتي نلتقي دائماً لكم أجمل التحية