اليوم.. تشريعية الشيوخ تستكمل مناقشة تطبيق القانون المدني على عقود الإيجار    مصر لديها أكبر عدد للواعظات فى العالم بواقع 691 واعظة .. الوعظ النسائى قصص وحكايات ترويها واعظات الأوقاف    تداول أسئلة امتحانات النقل بالجيزة على جروبات الغش.. والتعليم تحقق    أسعار الأسماك اليوم في سوق المنيب.. البوري ب85 جنيها    مدبولي: تمكنا من تعديل القانون الخاص بالأموال النقدية    وزير الإسكان العماني يتفقد مشروعات العلمين الجديدة بصحبة الجزار (صور)    أسعار السلع التموينية اليوم الأحد 12-5-2024 في محافظة قنا    المالية: تبكير مواعيد صرف مرتبات يونيه للعاملين بالدولة    وزير الإسكان: 15.8 ألف حجز مبدئى لوحدات المرحلة العاشرة من «بيت الوطن»    المزايدة على مصر هدفها تقويض المشروع الوطنى.. المفاوض المصرى يعمل لصالح الشعب الفلسطينى.. ويهدف لاستقرار المنطقة    الدفاعات الأوكرانية تدمر خمس طائرات استطلاع روسية في خيرسون وميكوليف    الطريق الثالث.. استدعاء (الضرورة) للأستاذ من رفوف الكتب إلى ساحة الحرب فى غزة (1) هيكل: لا سياسة بلا خريطة.. ولا سلام بالتهافت    ينشرن الرعب فى أوساط القوات الروسية القناصات الأوكرانيات.. الأكثر فتكًا فى التاريخ!    فيضانات البرازيل تسبب دمارا وخسائر في الأرواح.. نزوح 340 ألف شخص (فيديو)    الثقافة المرفوضة    حارس باريس سان جيرمان يعلن الرحيل رسميًا    مدحت عبد الهادي ينصح مدرب الزمالك بهذا التشكيل أمام نهضة بركان    حالة الطقس اليوم الأحد 12-5-2024 في محافظة قنا    جدول مواعيد القطار الأسرع في مصر والقطارات المكيفة على خط «القاهرة - أسوان»    سلطان طائفة البهرة: أقدر مساعي أجهزة الدولة المصرية لإنارة بيوت الله    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 12 مايو 2024: مشاكل ل«الثور» ومكاسب مالية ل«الحوت»    بعد نجاحه الفنى والجماهيرى فى أول أيام عرضه: السرب.. ملحمة نحتاج منها المزيد    الاحتلال يحاصر النازحين بمراكز الإيواء التابعة للأونروا فى مخيم جباليا    فيلم Kingdom of the Planet of the Apes يتجاوز 22 مليون دولار في أول أيام عرضه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 12-5-2024    خريطة دينية للارتقاء بحياة المواطن التربية على حب الغير أول مبادئ إعداد الأسرة اجتماعيا "2"    توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القليوبية وجامعة بنها    «المالية»: تبكير مواعيد مرتبات صرف يونيه للعاملين بالدولة بمناسبة إغلاق السنة المالية وعيد الأضحى    السيطرة على حريق نشب فى عشش بمنطقة البساتين    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية بقرية زاوية العوامة بالضبعة.. غدًا    حبس نجار مسلح وترزي 3 سنوات بطوخ بتهمة سرقة كابلات الكهرباء    السيسي: أهل البيت عندما بحثوا عن أمان ومكان للاستقرار كانت وجهتهم مصر (فيديو)    ترتيب الدوري السعودي الإلكتروني للعبة ببجي موبايل    اليوم .. وزارة الداخلية تُعلن شروط قبول الدفعة العاشرة من معاوني الأمن (تفاصيل)    اليوم.. «تضامن النواب» تناقش موازنة المركز القومي للبحوث الجنائية    السيسي: آل البيت وجدوا الأمن والأمان في مصر    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض "الإبداع في التصميم التنفيذي للمنشآت الخشبية الخفيفة"    الأونروا: نزوح قرابة 300 ألف شخص من رفح خلال أسبوع    المجلس الاقتصادى والاجتماعى يواصل التحضير للقمة العربية بالانعقاد اليوم على المستوى الوزارى.. خطة الاستجابة الطارئة للعدوان على غزة تحظى بزخم كبير.. ومندوب فلسطين يكشف تفاصيلها.. واهتمام بالغ بالتحول الرقمى    مصرع ربة منزل وابنتها في حادث انقلاب موتوسيكل داخل ترعة بأطفيح    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    مصرع شاب في حادث تصادم بطريق شبرا بنها – الحر في القليوبية    موعد عيد الأضحى المبارك 1445ه: تفاصيل الإجازة وموعد وقفة عرفات 2024    الرئيس السيسى من مسجد السيدة زينب: ربنا أكرم مصر بأن تكون الأمان لآل بيت النبى    أخبار مصر: رد إسلام بحيري على محمد حسان وعلاء مبارك، نجاة فتاة بأعجوبة من حريق بالأميرية، قصة موقع يطارد مصرية بسبب غزة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 12 مايو    مش هروحه تاني، باسم سمرة يروي قصة طريفة حدثت له بمهرجان شهير بالسويد (فيديو)    ما حكم الحج عن المتوفى إذا كان مال تركته لا يكفي؟.. دار الإفتاء تجيب    وزير الرياضة يفتتح أعمال تطوير المدينة الشبابية الدولية بالأقصر    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


الجمعة -21/10/2011
عمرو الشناوي: أهلا بكم وهذه الحلقة الجديدة من إتجاهات .. هذه الحلقة حنناقش فيها موضوع مهم جداً وكلنا عايشينه هذه الأيام وهي إنتخابات البرلمان القادم هذه الإنتخابات ستكون " ما هو المتوقع يعني " الأهم في تاريخ الحياه البرلمانيه والسياسه في مصر بعد ثورة 25 يناير وربما الأهم علي أمتداد تاريخ مصر الحديث علي الإطلاق .. هذا البرلمان بإختصار هوالبرلمان الذي سيضع اللبنه الأولي والحقيقية للإستقرار في مصر عبر تأسيس النظام السياسي الجديد وحتي تنتهي فوضي الحديث بإسم الشعب المصري ويكون هناك نوَّاب منتخبون يشرٍّعون لمستقبل مصر التي نريدها ونحلم بها .. حتي يأتي ذلك البرلمان أيضاً معبراً بحق عن إرادة هذا الشعب فإن ذلك لن يكون إلا من خلال مشاركه واسعه لكل أبناء الوطن في إختيار نزيه لبرلمان يمثل هذا الشعب كله .. من هنا تبرز مسؤولية الإعلام في إقناع المواطن بأهمية المشاركه من خلال التعريف بأركان العملية الانتخابية وأهميتها في النهوض بحاضر الوطن ومستقبله . أيضا التعريف بحقوق وواجبات جميع أطراف العملية الانتخابية المرشح والناخب وقبلهم الدوله ممثله في اللجان والأجهزة المعنية بإدارة العملية الانتخابية .
في الوقت حقيقةًً الذي نسعي فيه الي أن يكون الإعلام أثناء الإنتخابات شاهداً محايداً ورقيباً علي أطراف العملية الانتخابية نحن أيضا نسعي للوصول علي ناخب قادر علي الفرز والإختيار والإنخراط في المشاركة التي هي العمود الفقري لأي تطور ديمقراطي .. تابعونا بعد الفاصل
فاصل " تقرير آراء رجل الشارع "
رجل : أكثر الشباب ما يعرفوش يعني إيه قائمه ويعني إيه فردي
شاب: أغلبية الشباب أصلاً ما عندهمش فكره عن نظام القائمة والنظام الفردي فبرضه ياريت حتي تشرح لنا تفهمنا القائمة والفردي
شاب: مش مستوعب القانون نفسه
شاب : الإنتخاب بالقائمة أو بالفردي ده مش مفهوم خالص يعني الناس
رجل: إيه هي القائمة والفردي عايزين نعرفها
شاب: القائمة دية عباره عن إن كل حزب بيعمل له قائمه توافقية علي مرشحيه أما بالفردي بتبقي خاضعه للمال والنفوذ والبلطجه .
شاب: الإنتخاب بالقائمة كديمقراطيه أفضل من الفردي
آنسة : كنا عايزين النظام الفردي إن أي حد من الأحزب يترشح بالنظام الفردي – هم شرطين إن ما فيش أي حد من النظام الفردي يبقي منضم لحزب
شاب: ليه المجلس العسكري عمل جزء فردي وحزء قائمه
شاب: لازي يبقي فيه ثقافه إنتخابيه عاشن إحنا ما عاصرناش نظام القائمة دية قبل كده
فاصل
عمروالشناوي: أهلا بكم مره ثانيه وأحنا بنبتدي هذا اللقاء عايزين نجيب علي تساؤلات كثيرة جداً كلها تدور حول العملية الانتخابية يسعدنا إن إحنا نستضيف في هذا اللقاء الأستاذ الدكتور علي الصاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د. علي أولا تم تمديد فترة قبول طلبات الترشيح لمجلسي الشعب والشوري حتي يوم السبت القادم
أ.د/ علي الصاوي: تمام
عمروالشناوي: في الحقيقة بإعتبارك مراقب جيد جداً
أ.د/ علي الصاوي: العفو
عمروالشناوي: أهم ملاحظاتك علي تمديد هذه الفترة وعلي الفترة اللي بيتم فيها تقديم الطلبات
أ.د/ علي الصاوي: هو في الحقيقة المواعيد في النظام الإنتخابي كل المواعيد بنسميها في القانون مواعيد تنظيميه يعني الجهة المسؤوله عن تطبيق القانون ممكن تحرك يوم أو إثنين زياده – يوم أو إثنين نقص حسب الظروف القانون بيدي لها الصلاحيه دية وأظن إن اللجنة العليا للإنتخابات لما وجدت إن لغاية أول أمبارح 1962 بيتنافسوا علي 678 مقعد شعب وشوري المنتخبين 498 شعب 180 شوري إجمالي 678 لما نقول 1962 قول 2000 علي العدد ده يبقي معدل المنافسة قليل شويه فربما رأت اللجنة إن هي تفسح المجال أكثر من 7 أيام لأكثر من حوالي 10 أيام وبالتالي إتمدد الموعد النهائي لتقديم الطلبات لغاية يوم السبت القادم
عمرو الشناوي: يعني دلوقت عندنا كل مقعد تقريباً بيتنافس عليه 3 مرشحين
أ.د/ علي الصاوي: في المتوسط
عمرو الشناوي: نسبه أقل بكثير مما إتعودنا عليه في مصر
أ.د/ علي الصاوي: طبعا وأظن حيحصل فيها طفره لإن الأحزاب لسه ما قدمتش قوائم الأحزاب ما قدمتش والآحزاب حتقدم قوائم من 4 توصل الي 12 إضرب في عدد الأحزاب أو الإئتلافات اللي ممكن تقدم حيبقي عندنا طفره في العدد الإجمالي وبالتالي متوسط – متوسط التنافس علي المقعد أو بلغة الإنتخابات علي الكرسي توصل ما بين 10 ل 12 متنافس أظن ممكن نوصل للنسبه دية وشويه
عمرو الشناوي: بإذن الله .. طيب هأرجع تاني لنقطة لاحظناها كلنا هذه الأيام تحالفات نشأت وتحالفات تصدعت وتحديداً في الفترة القليله اللي فاتت
أ.د/ علي الصاوي: صحيح
عمرو الشناوي: إيه اللي سبب هذه التحالفات الهشه إن جاز التعبير التي تتحطم تحت أول ضغوط
أ.د/ علي الصاوي: الل أنا في تفسيري وده للتفسير وليس للتبرير يا أستاذ عمرو في تفسير إنها لم تصبح تحالفات إبتداءً يعني ما وصلتش لمرحلة التحالف إنما كان نيه للتوافق أو للعمل المشترك التحالف الديمقراطي الكتله المصريه إنما لما جينا ساعة " الجد " تقديم الوقت أغلب الأحزاب قالت أنا حأقدم قائمة بخصوصي لإن النظام الإنتخابي فيه كام نقطة ممكن تعمل مشكلات بين أحزاب الإئتلاف الواحد فده تفسير أول – تفسير ثاني إن وجد كل حزب إنه عنده أرضيه أو شعبيه عايز يحافظ عليها – ربما تفسير ثالث لأمور داخليه في الترتيب – يعني فلان شايف إن هو وزن كبير في الحزب وإقترح إن هو ينزل في القائمة في النصف الثاني أو في الأواخر إعترض قال حينزل لوحده وهكذا حزب المفروض إن له حصه مثلا من 8 مقاعد وكان ناوي إن هو يبقي له 3 ترشيحات من ال8 وجد إن هو حيبقي له ترشيح واحد فإعترض فقدم منفصل أو ناوي قدم منفصل
عمرو الشناوي: ترتيب المرشيحن في القائمة أهميته بالنسبه للمرشحين إيه .. عايزين نوضحها للناخبين للشعب عشان يعرف وهو بيختار القائمة إختياره حيأثر إزَّاي علي المرشح اللي هو داخل ياخد القائمة دية عشانه
أ.د/ علي الصاوي: أشكرك إن حضرتك حطيت السؤال بالصيغه دية بالنسبه للمرشح .. النظام الإنتخابي كل واحد بيبص له من نقطة مختلفه من زاويه مختلفه ولذلك بيجد مزايا وعيوب فيه أو تحديات – بالنسبه للناخب المطلوب من الناخب يوم الإنتخاب الإقتراع في دائرته أو في المرحله اللي دائرته فيها حيدخل اللجنة وحياخد إستمارتين إستماره بتقول له آدي كل الأفراد المتنافسين علي هذين المقعدين في دائرتك إختار منهم 2 وده اللي بنسميه الجزء الفردي أو الثلث – الجزء الثاني بيبقي مجموعة قوائم كل قائمه كأنها حزمه بتقول للناخب أنا بأتنافس علي ال 4 مقاعد بتوع الدائرة أو ال6 أو ال8 أو ال 10 بتوصل ل 12 في سوهاج والبحيره مثلاً وأنا بأتنافس ب 12 إسم بتأيدني – حسب التذكيه والناخب يختار قائمه واحدة مش أكثر ولا أقل بيبقي إسمها بعد كده قائمه نسبيه
عمرو الشناوي: قائمه واحدة
أ.د/ علي الصاوي: قائمه واحدة لإن الناخب في الحقيقة بيختار 3 حاجات
عمرو الشناوي: قائمة مثلا حزب الوفد حزب الحريه والعداله
أ.د/ علي الصاوي: مظبوط .. مظبوط .. فهو بيختار قائمه واحدة لإن كل قائمه بتقدم حزمه جاهزه تملي كل الكراسي بتاعة الدائرة مش حزء منها فلو الدائرة مخصص لها 4 كراسي القائمة اللي عايزه تنزل – الحزب اللي عايز ينزل يقدم قائمه من 4 الناخب بيقول عايز ال 4 دول كلهم علي بعضهم أو 4 غيرهم أو غيرهم وهكذا فبيختار إحدي القوائم وعلامتين في الفردي أي بيختار شخصين – الثلاث علامات دول بينتهي دور الناخب – علم علامتين في الإستماره دية وعلامه في الإستماره الثانيه ويحط كل إستماره في صندوق خاص بها وكل إستماره لها لون لوحده لون مختلف يحط الإستماره في صندوقها والإستماره في صندوقها وبياخد الرقم القومي ويمضي ويحط صباعه في الحبر ويخرج بكده ينتهي دور الناخب
إنما الشق الثاني اللي حضرتك تفضلت به طيب الناخب بعد ما يختار أو بشكل عام وشعبي بعد ما ينشن ياريت الناخب ينشن له علي إثنين في فردي وينشن له علي قائمه يدخل وهو جاهز – طيب بعد ما يختار وبعد ما الإنتخابات تنتهي وتعلن النتائج أثر إختياره إيه ؟ أثر إختياره في الحقيقة إن هو حيشكل خريطة البرلمان الشعب والشوري – خريطته مين الحزب اللي عندن نسبة كام من الكراسي وده ممكن يؤدي الي أشياء كثيرة بقه ممكن تشكل الوزاره بشكل ما سياسي طبعا مش قانوني ممكن توازنات في إختيار الجمعيه التأسيسيه ممكن تأثير علي ملامح الدستور الجديد زي ما حضرتك تفضلت في التقديم المتميزه وهكذا فأنا بودي بشكل شخصي أقول للناخب نشن علي إثنين أول ما اللجنة تقفل باب التشرشيح يوم السبت وبعد كام يوم ينتهي نظر الطعون حتعلن القوائم النهائيه لما تعلن القوائم النهائيه في دائرتك نشن علي إثنين من اللسته بتاعة الأفراد ونشن علي قائمه من اللسته بتاعة القوائم
عمرو الشناوي: د. علي في الحقيقة لازم نرجع لأصحاب التحالفات التي إنهارت بسرعه تحت الضغوط ربما هذه الكلمه تكون فيها بعض التجاوز ولكن كل حزب بيبقي له حساباته .. أنا علي التليفون في الحقيقة الأستاذ عصام شيحه .. أ. عصام مساء الخير
أ. عصام شيحه : مساء النور يا فندم
عمرو الشناوي: مش عايز أعرف حضرتك المستشار القانوني لحزب الوفد حضرتك من أعمدة حزب الوفد في الأساس – عايزين نعرف منك لماذا لم يستكمل التحالف الذي كان قائماً
أ. عصام شيحه : شوف عايز أقول لك إحنا كنا متنبئين من بداية التحالف إن – لما قالوا فشل التجارب الماليه اللي مرت بها التحالفات في مصر في 84 وفي 87 وفي 2005 كلها كانت تقول إن مقال هذه التحالفات بالفشل لإن فكرة الحزبيه في مصر فكره حديثه فكره تم تشويه صورتها – التحالف كان له عمودين أساسيين الوفد والإخوان وكانوا واضح من أول وهله إن الإخوان كانوا بيسعوا الي غطاء ليبرالي وإرتضي الوفد في هذه المرحله إنه يكون الأمبريلا اللي يرتديةا الإخوان - دخلت مجموعه من الأحزاب وصل عددهم ل 42 نجحم في التحالف السياسي نجحم إن هم يوصلوا في تفاوضهم مع المجلس العسكري لنتائج طيبه خاصةً فيما يخص النظام الإنتخابي لإن النظام الإنتخابي بدأ بالثلثين للفردي والثلث للقائمه ثم التفاوض وصل ل 50% للقائمه و50% للفردي ثم الثلثين للقائمه والثلث للفردي – يبدوا بتحقيق هذا الهدف إنفض التحالف حالو الوفد يعمل تحالف جديد مع بعض القوي الليبراليه فشل – حاول الإخوان المسلمين أو حزب العداله والحريه أنا مش حافظ علي التحالف لإن كان فيه 42 حزب فشل وإنتهت الأمور زي ما إحنا شايفين في الوقت الراهن إن الوفد سمح إن يدخل بعض عناصر من الحزب الوطني علي قوائمه – آه صحيح هو حط مجموعه من المعايير لكن باقي الأحزاب بلا إستثناء نظراً لإن النظام السابق جرَّف الحياه السياسية لم يجدوا عدد من المرشحين كافي أغلبهم إستعان بالفلول من الحزب الوطني وزي ما إحنا شايفين كل الأحزاب فشلت حتي هذه اللحظه اللي حضرتك بتتكلم فيها إنها تستكمل قوائمها من داخل أعضائها أو من داخل لجانها
عمرو الشناوي: وهذا الوضع كان مغري بالنسبة لكم في حزب الوفد في إن إنتوا تخشوا بقائمة مستقله للحزب وأيضا تقدموا مرشحين علي مقاعد الفردي ؟
أ. عصام شيحه : لأ أنا حأقول لك هو فيه وفره من المرشحين داخل الوفد وداخل الإخوان المسلمين لكن وإنت بتتكلم علي الإنتخابات مش مجرد رغبة المرشح إنه يترشح إنت حتأخذه إن عايز ناس يكون لها جماهيريه تكون لها خبره سياسيه تكون متواجده وقريبه من الجماهير يكون لديةا رؤيه للأسف ما كنش
عمرو الشناوي: أصحاب شعبيه حقيقيه موجوده
أ. عصام شيحه : آه طبعا لإنك إنت في النهايه إنت بتنزل الشارع والإنتخابات هي اللي بتكشف صفوة المجتمع بتكشف الفريق اللي هو طول النهار بينظم في الغالب هو منفصل عن المجتمع فيه فصائل سياسيه إرتبطت بالمجتمع حلة مكان الدوله قدمت خدمات الدوله غفلت عن تقديمها سواء كانت خدمات صحيه خدمات تعليميه تموين معاشات ملت إطار بينها وبين الجماهير تستطيع إن هي تستثمره في أي لحظه لكن أنا أقدر أقول إنه الإنتخابات القادمه علي الرغم من أهميتها وعلي الرغم من إنها أول إنتخابات يشارك فيها تقريبا 50 مليون ناخب مصري أنا رحت 12 محافظة أقدر أقول لك المؤشرات مفزعه لإن كانت الآمال معقوده إن ال 18 مليون اللي حضروا في الإستفتاء إن يبقي ضعفهم علي الأقل في الإنتخابات القادمه لكن مؤشرات الفراغ الأمني – مؤشرات ظهور الفلول مره أخري وتقدمهم في اليوم الأول واليوم الثاني – إنت تعرف حتي هذه اللحظه ما فيش حزب قدم قوائم يعني فيما عدا أعضاء الحزب الوطني السابق ما فيش حد قدم لسه من أعضاء الأحزاب غير فراده كده حاجات بسيطه جداً كل دية مؤشرات بتقلقنا في الإنتخابات القادمه – الدكتور علي موجود عندك وأنا كنت حابب أقول لك كمان إن إحنا لأول مره إن إحنا يبقي عندنا نظام إنتخابي بعد 84 و87 يجمع ما بين القائمة وما بين الفردي – النظام الإنتخابي ده كل لجنة إنتخابيه حيبقي فيها قاضي عنده 6 صناديق لإن عنده 3 لجان عشان عندنا عدد قليل من القضاه فيه 8 من المندوبين غير ممثلي منظمات المجتمع الدني المحليه والدوليه اللي حتشاهد أو تتابع غير الإعلام لأ عندنا إنتخابات حتحتاج فعلاً مسانده من الإعلام بشكل جدي وبشكل فعَّال وتوعية
عمرو الشناوي: أ. عصام شيحه رأيك كراجل من أعمدة حزب الوفد إن شايف إن هذه الإنتخابات بالقائمة وبالفردي وهذه النسبه ثلثين وثلث تحقق طموحات حزب الوفد فعلاً وتمكنه من حظ المقاعد التي يستحقها ؟
أ. عصام شيحه : لأ أنا بأتعامل دلوقت مع الأمر الواقع طبعا شوفت إن لأول مره في تاريخ الحياه البرلمانيه المصريه من 1866 إن القوي السياسية تجتمع علي إن النظام الإنتخابي الأمثل للمرحله الإنتقاليه هوالقائمة النسبيه غير المشروطه وكان الهدف منه هو تعديل هذنية الناخب المصري اللي إعتاد إنه ينتخب عضو مجلس محلي – ينتخب نائب يقدم له الخدمات فقط – آه طبعا إحنا ما بنمنعش – يعني لا نعارض إنه يقدم خدمات لكن كانت دية السمه الرئيسيه إحنا عايزين في الوقت الراهن نائب برلماني مهمته الرقابه مهمته التشريع وضع السياسات العامه خاصةً وإن المجلس القادم معقود عليه إنه حيختار الجمعيه التأسيسيه اللي حتضع التدستور اللي حيحكمنا لعشرات السنين فكانت الآمال معقوده علي إنه تبقي الإنتخابات علي برامج سياسيه لكن للأسف فيه رؤي تري إنه إحنا في حاجة الي الثلث المعطل إن عندنا ثلث يمكن التأثير فيه خاصةً وإن فيه متخوف إن الأحزاب ذات المرجعيه الدينيه تسيطر علي البرلمان في توقيت مش مناسب فيبقي عندنا بلل داخل البرلمان – فيه أسباب كثيرة دفعت للجمع ما بين النظامين لم يعُد هذا مفيد في الوقت الراهن إن إحنا نقول للناخب إن عليك إنك تدلي بصوتك لإن الضمانه الحقيقيه لنزاهة الإنتخابات وإنها تمر بسلام إن المواطن المصري يستشعر أهمية الإنتخابات القادمه ويشارك فيها ويساهم في تأمينها كمان
عمرو الشناوي: المشاركه .. المشاركه .. المشاركه علي الدوام حتي يكون هناك إختبار حقيقي لقناعة كل فرد في هذا الشعب بالديمقراطيه الحقيقيه أ. عصام شيحه القيادي في حزب الوفد بنشكرك شكرا جزيلاً علي هذه المداخله نعود للدكتور علي الصاوي فيه تساؤل في الحقيقة
أ.د/ علي الصاوي: إتفضل
عمرو الشناوي: عندنا دائرة كمثال مخصص لها 4 مقاعد إجمالي الأصوات الصحيحه 4000 صوت حنوزع إزاي المقاعد وخلي بالك لسه فيه 50% عمال وفلاحين
أ.د/ علي الصاوي: تمام .. هو النظام الإنتخابي الحالي بيقول إيه إن كل دائرة وحده قائمه بذاتها حشوف في دائرة القوائم – إجمالي دائرة القوائم في الشعب 46 والشوري 30 – نقول الشعب لإنه اللي جاي الأول ال 46 دول عدد الكراسي في كل دائرة من الدوائر ال 46 علي الأقل 4 وبيوصل أحياناً ل 12 – 4 ماشي زوجي ولابد يبقي قابل القسمه علي 2 عشان يدي إمكانيه يطلع نصفه علي الأقل عمال وفلاحين فعندنا 4- 6- 8 – 10 -12 في محافظتين لو دائرة 4 كراسي وإجمالي الأصوات الصحيحه نقول زي ما حضرتك قلت 4000 يبقي بلغة الشارع ثمن الكرسي 1000 صوت – 4000 علي 4 يبقي ثمن الكرسي 1000 صوت القائمة اللي تجيب 1000 صوت يخصص لها كرسي أي كرسي بقه أو فيم في القائمة اللي حيشغل الكرسي حسب عدد الكراسي اللي حتطلع من نصيبها ولذلك إسمها قائمه نسبيه فلنفرض قائمه جابت نصف الأصوات يعني 2000 صوت
عمرو الشناوي: نصف أصوات الدائرة دية
أ.د/ علي الصاوي: الدائرة دية يعني في المثل اللي حضرتك تفضلت به جابت 2000 صوت يبقي تاخد مقعدين كرسيين الأول والثاني في الترتيب بتاع القائمة هم اللي يشغلوا الكرسيين دول نفرض القائمة الثالثه ما جبتش حاجة خالص أو القائمة الثانيه ما جبتش حاجة خالص القائمة الثالثه جابت 1000صوت والقائمة الرابعه جابت 1000 صوت يبقي القائمة الثالثه تاخد كرسي والقائمة الرابعه تاخد كرسي
عمرو الشناوي: أي كرسي من القائمة كلها ناخد الأول – أول واحد بس
أ.د/ علي الصاوي: الأول والأول حسب نصيبها لو هي جابت 3 كراسي الثلاثه الأولانيين في القائمة ينجحوا جابت ال 4 كراسي نفرض إن شعبيتها 100% يبقي ال 4 كلهم ينجحوا وده بيثير بقي مسائل خاصه بوضع المرأة خاصه بالمعامل الإنتخابي طيب كسور الأصوات وهكذا لكن المبدأ العام إن ثمن الكرسي سختلف من دائرة للثانيه
عمرو الشناوي: كان فيه صعوبه بالمزج بين هذا النظام ونظام الكوته يعني إذا كنا نحط مثلا 30 كرسي للمرأه أو 60 أو 10 حتي يعني حتبقي مستبعده حتبقي معقده جداً وتستهلك من حق أصحاب الأصوات
أ.د/ علي الصاوي: فكرة الكوته في النظم الانتخابية أي شيئ بيحجز مقاعد لشريحه من الناس في النظان الإنتخابي الحالي 3 كوتات مش كوته واحدة فيه كوته ال50 % وفيه كوته ثلثين الحزاب دول علي جنب ما حدش يقرب منهم فيه كوته بمعني للمرأة إن تبقي واحدة علي الأقل في كل قائمه بس المشرع جيه قال إيه في كل قائمه لو قائمه 4 يبقي فيها واحدة ست علي الأقل ولو قائمه 12 برضه يبقي فيها واحد ست علي الأقل
عمرو الشناوي: ممكن تبقي نمره 12 وممكن تبقي نمره 1
أ.د/ علي الصاوي: بالظبط حسب التوازنات الداخليه للحزب وحسب قوتها في تذكية نفسها إنها تقدم نفسها في الترتيب تبقي مثلا في النصف الأولاني لو الحزب شكله ياخد شعبيه نصف الدائرة حتبقي ضمنه إن هي حتاخد كرسي وهكذا فكل دائرة علي حدي وثمن الكرسي بيختلف من دائرة للثانيه في كل الدوائر ال46 حسب إجمالي الأصوات الصحيحه ودا معناه يا أستاذ عمرو إن لو فيه دائرة فيها إقبال كبير ثمن الكرسي حيبقي مرتفع لو دائرة فيها إقبال صغير ثمن الكرسي حيبقي منخفض لكن في الحالتين الكراسي بتاعة الحزاب حتاخدها الأحزاب نقدر نقول كده من دلوقت 332 كرسي في جيب الأحزاب السياسية اللي حتخوض الإنتخابات اللي جايه اللي حيبفرق بقي مين حياخد كام 332 كرسي في جيب الأحزاب ولذلك فكرة الثلث المعطل دية برضه محل نظر بمعني إن الأحزاب تقدر كمان تؤيد الأفراد المستقلين تؤيده في الدعايه في الحمله في الإنفاق لكن جوه الصندوق – جوه اللجنة ما بيظهرش إسم الحزب علي الفردي فلان الفلاني وصفته عامل أو فلاح أو فئات والرمز الإنتخابي بتاعه كذا
عمرو الشناوي: علي مبادي حزب فلان
أ.د/ علي الصاوي: ما يطلعش في وسط مصر بره في الشارع في الحمله مع الناخبين في الدعايه إنما في الإستماره أو في بطاقة إبداء الرأي ما فيش أي إنتماء حزبي مستقل
عمرو الشناوي: مستقل تماماً
أ.د/ علي الصاوي: لكن بعد الإنتخابات بقه يا أستاذ عمرو ممكن وده اللي ترتب علي إلغاء الماده الخامسه ممكن الي ينجح مستقل يحول نفسه ينضم لحزب وممكن اللي نجح علي حزب يسيب الحزب بتاعه أو الحزب بتاعه يسيبه أو يفصله
عمرو الشناوي: خلينا دية إحنا عندنا تساؤلات كثيرة من هذه النوعيه حنختم بها الحوار لإن إحنا عايزين نستفيد معلوماتك الحقيقة في هذا الموضوع لكن أنا عايز آخد رأيك برضه في حاجة يعني إنت شايف فيه جدل كبير في الساحه أهم ما تراه من أسباب مثيره للجدل في هذه الإنتخابات من وجهة نظر الدكتور وأستاذ القانون
أ.د/ علي الصاوي: الجدل بالمعني العلمي شيئ صحي معناه إن نقلب الكلام في دمغنا نسمع الكل ولسه ما بنأخذش قرار مرحله صحيه قبل ما الواحد ياخد قرار بس فيه فرق بين الجدل والخناق أو الزعيق فالتخوفات ممكن من زاوية بعض القوي أو التغيرات السياسية إنه حيبقي دوري إيه أو وزني إيه في المجلس اللي جاي فبعضها بيقول أشتغل في الأرض بسرعه أوسع قاعدة شعبيتي وبعضها بيقول عايز أزيح اللي جانبي عشان تفضل مساحه أو المقاعد لي لوحدي وبعضها مش عارف يعمل إيه وفيه نوع تاني من الجدل هو بالنسبه للنخبه السياسية طيب اللي حياخد أو ممكن ياخد الأغلبيه وما نعرفش الأغلبيه "أنا بأتكلم لإنك متخصص " ما نعرفش الأغلبيه هتكون لأي حزب ولن نعرف إلا بعد إكتمال الإنتخابات وبداية إنعقاد مجلس الشعب لإن في اللحظه دية بس حيبان مين تبع حزب إيه فنعرف الخريطه السياسية الحقيقية
عمرو الشناوي: كل واحد يروح المعسكر بتاعه وينتظم فيه
أ.د/ علي الصاوي: بالظبط .. بالظبط فممكن بعض القوي السياسية بتقول طيب لو طرف "أ" عنده كتله كبيره من الأصوات حيأثر علي تشكيل الجمعيه التأسيسيه وبالتالي حيصبغ الدستور المقترح بملامحه وهكذا وفيه نوع ثالث من الجدل هو خاص بالمجتمع المدني والأشخص والأفراد والإعلام هو إستكمال العملية الانتخابية التخوف من القلق اللي ممكن يحصل في الأمن أو تردد الناس بس أنا في تقديري مجرد توقع وربنا يسهل وحنشوف إن الناخبين حيزيدوا
عمرو الشناوي: مش زي ما الأستاذ عسام شيحه متخوف
أ.د/ علي الصاوي: أستاذ عصام راجل سياسي أنا راجل ديمقراطي مش صاحب موقف حزبي بمعني إنه بالمؤشرات اللي موجوده أتوقع إن معدل إقبال الناخبين يوصل حوالي 30 مليون أظن في حدود 30 مليون ودية نسبه حتبقي طفره كبيره في حياة مصر وأظن مؤشرات كتير بتقول إنه فيه ناس عندها رغبه إنها تروح الإنتخابات وأكيد لازم الناس تروح الإنتخابات
عمرو الشناوي: دا صحيح د. علي في خلال الإنتخابات مش بس اللي فاتت يعني 2010 – 2005 كل الإنتخابات اللي فاتت كان دائماً بيثار مشاكل بسبب إثبات صفة العامل والفلاح وشوفنا ناس كتير قوي بتغير هذه الصفه بمنتهي السلاسه وعندهم من الأدوات ما يمكنهم من تغيير هذه الصفه حتي وإن كنا أنا وإنت علي قناعه تامه بإن ده عمره ما يكون فلاح لكن بينزل فلاح ويخش مجلس الشعب علي إنه فلاح
أ.د/ علي الصاوي: مظبوط .. مظبوط
عمرو الشناوي: هل تغير الأمر ؟
أ.د/ علي الصاوي: لم يتغير من سنة 2000 حصل تعديل بسيط سنة 2002 إنما من سنة 56 في الحقيقة هو هو تعريف العامل والفلاح هو هو ببساطه بيقول الفلاح ضمن أمور أخري أهم شرطين عند الفلاح والعامل عنده 3 شروط ما ينفعش يفقدهم لكن في الواقع زي ما حضرتك تفضلت ممكن يتحايلوا علي الشروط دية ولذلك بيقول إيه المعروف عرفاً المشروط شرطاً إذا أنا وإنت زي حضرتك تفضلت عارفين إن فلان مش من الطبقه العمَّاليه ولا مش من الطبقه الفلاّحيه بس النظام بيسمح له إنه ينفذ من خلاله ويسير في الإجلااءات وينزل بصفته فلاح مربط الفرس هنا في الناخب يقول له أنا أصدقك ولا لأ فالفلاح النظام الإنتخابي بيقول له إيه – بيقول له إن إنت تقيم في الريف ودية بثبتها بالرقم القومي إن طالع من قريه والقريه جزء من المركز والمركز من المحافظة الشرط الثاني إن يكون الزراعه دخله الرئيسي بيثبتها إزَّار بإقرار يقول ان دا دخله الرئيسي حتي لو علي المعاش لواحد عنده 4 – 5 قراريط ملك أو إيجار ويقول إن بآكل منهم عيش ومعاشي أياً كان بس هو ده خلي الرئيسي دا إقرار خلاص ما فيش أكثر من كده
عمرو الشناوي: شرط مصدق
أ.د/ علي الصاوي: أقرار ذاتي .. والقضاء قال دية مسأله متروكه للشخص والشرط الثالث إن هو ومراته وأولاده القصَّر ملكيتهم أو عقد الحيازه الإيجار اللي بإسمهم ما يزيدش عن 10 فدادين كده
عمرو الشناوي: لا يزيد
أ.د/ علي الصاوي: لا يزيد يعني يبدأ من قيراط وما يزيدش عن 10 فدادين ملك أو إيجار – طيب العامل – العامل في أول شغلانه له في حياته ما يكونش معاه مؤهل عالي أو ما يشتغل بمؤهل أقل من الجامعي وبعد كده يقدر يطور نفسه ويبقي معاه مؤهل جامعي بس يكون بدأ حياته معاهوش مؤهل جامعي 2 إن يكون عضو في نقابه عماليه من النقابات ال23 في مصر نقابه عمال البناء والتشييد نقابة العاملين في دور الصحف الي آخره اللي بتبيعهم إتحاد النقابات العماليه إتحاد نقابات عمال مصر ويكون بيسدد الإشتراكات ويجيب شهاده إن هو مقيد يوم كذا سنة كذا ولما كان مقيد ما كنش حاصل علي مؤهل جامعي يبقي عضو نقابه وبيسدد الإشتراكات بتاعته بإنتظام ولم يفقدها .. الشرط الثالث إنه ما يكنش يعمل بالتجاره أو عنده سجل تجاري مثلاً لإن ده بيتناقض مع صفة عامل بيقدم الورق بتاعه وبتفحصه اللجنة وبتقول تمام ينطبق عليه النص صفتك عامل أو صفتك فلاح اللي ما يقدرش يثبت صفة عامل أو فلاح علي جنب يعتبر فئات وهي جمع فئه بعض الناس حتي تتساءل يعني فئات جمع فئه أي أي فئه أخري غير العمال والفلاحين من البشر اللي ما عندوش شغلانه خالص اللي عاطل فئات الوزراء فئات اساتذة الجامعه فئات نقدر نقول اللي ما عندوش حيازه خالص فئات كل من ليس عامل أو فلاح بيُعد فئات العمال والفلاحين علي الأقل يخصص لهم نصف الكراسي – علي الأقل ممكن يبقي أكثر وفي المتوسط كان مجلس الشعب وطبعا ما ينفعش نقس علي اللي فات خالص زي ما حضرتك تفضلت مستقبل جديد بيبقي حوالي 60 -62 -65 % عمال وفلاحين لكن المهم هل الفلاح يعبر عن مصالح الفلاحين علي الورق آه إنما فعلياً دية علاقه بينه وبين الناخب وأظن إن الناخب زي ما تفضلت تعبير حضرتك المهم قوي يقدر يفرز وبالتالي قدر يقول دا آه ودا لأ
عمرو الشناوي: نتمني هذا بكل تأكيد .. د. علي نستأذنك إتصال تليفوني معانا المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي – المستشار أحمد الفضالي مساء الخير يا فندم
المستشار/أحمد الفضالي : مساء النور يا فندم أهلا بك
عمرو الشناوي: جاهزين للإنتخابات ؟ تقدمتوا علي كام مقعد ولا القوائم نظامها إيه يا فندم
المستشار/أحمد الفضالي : الله أولا بسم الله الرحمن الرحيم حزب السلام الديمقراطي كان قد أعد إستعداداته لخوض الإنتخابات الحاليه بإعتبار إن الإنتخابات الحاليه هي أو معالم الإستقرار في المرحله المقبله وإجراء الإنتخابات في حد ذاته دليل علي إستعادة الأمن اللي إفتقده المواطن المصري مده طويلة النهارده إستعداد حزب السلام الديمقراطي شملت نوع من دعم جديد للشباب بإعتبارهم قيادات الثوره دعم جديد للمرأة بإعتبارها كانت العنصر اللي إفتقد الدعم الحقيقي كان الدعم مجرد شعارات في المرحله السابقه النهارده شايفين إن القوائم يشترط فيها إنها تكون فيها عنصر المرأة – المرأه ممثله ليس ككوته ولكن مشاركه إيجابيه سواء في الترشيح أو في الإنتخاب أيضا بنري أن المرشحين الآن لم يعد الترشيخ قاصر علي فئه بعينها كما كان متبع من قبل ناس يحتكرون الترشيخ وشباب يحرم من هذا الترشيح رغم أن الشباب هو عنصر فاعل جداً في المجتمع وثبت ذلك من خلال ثورة 25 يناير والتحرير لذلك إستعداداتنا النهارده إشتملت علي عناصر كثيرة من شباب مصر وإشتملت أيضا علي عناصر كثيرة من المرأه ولم نكتفي بترشيح المرأة ضمن قوائم حزب السلام الديمقراطي بل أضفنا الي ذلك أن هناك أكثر من 16 مقعد للمرأة حتي الآن علي المقاعد الفردية علي مستوي الجمهوريه
عمرو الشناوي: عندكم كام مرشح يا فندم تقريباً
المستشار/أحمد الفضالي : في الحقيقة هي الحمد لله بنعتبرها " وأنا بأشكر أخويا الدكتور عصام العريان اللي كان خط أمام أحد الإدارات وقال لزميل لنا بيرشح نفسه وبيخلص إجراءات الترشيح إن إحنا بنعتبر المنافس القادم والحقيقي في هذه الإنتخابات هو حزب السلام الديمقراطي وهذه شهاده ندعوا الله أن نكون محلاً لها وندعوا الله أن نكون جديرين بها وصل عدد المرشحين حتي الآن 305 مرشح يمثلوا 27 محافظة يمكن مد فترة الإنتخاب ومد فترة تقديم أوراق الترشيح يعتبر فرصه سانحه ليس ليس لحزب السلام فحسب بل لكل الحزاب السياسية في مصر ولكل المواطنين الذين لديةم رغبه ولديةم قناعة بضرورة الترشيح لتفعيل الإيجابية
عمرو الشناوي: بكل تأكيد إحنا بنتمني إن كل الأحزاب وكل السياسيين الذين يعتزمون فعلاً التقدم لحمل هذه المسؤوليه أن يحسموا أمرهم يتقدموا فعلا سيادة المستشار أحمد الفضالي ورئيس حزب السلام الديمقراطي بنشكرك علي هذا المداخله ونعود الي الإستديو مرةً أخر د. علي الصاوي آراء كثيرة قوي تحدثت عن من يحق له التوجه الي صناديق الإنتخابات ولما يروح قدام الإستماره فيه ناس بسطاء يعني الإستماره بالنسبة له بهذا الشكل قوائم متعدده ومرشحين علي الفرد هيختر قائمه واحدة ويختار عدد محدود يعني علي حسب الدائرة تنصح الناخب ده بإيه ؟
أ.د/ علي الصاوي: أنصح الناخب أولا اللي بينجح الإنتخابات أستاذ عمرو في دول العالم المتقدمه واللي بتسعي للتقدم إقبال الناس .. إقبال الناس بيبقي زي السيل الجارف
عمرو الشناوي: هل الفترة دية سمحت للأحزاب إن هي تحفز الناس فعلاً علي المشاركه ولا كنا محتاجين فتره صغيره كمان ؟ أياً كان طالت أو قصرت يعني
أ.د/ علي الصاوي: بالتأكيد كنا محتاجين زي ما حضرتك تفضلت كنا محتاجين إعلام المسأله مش مسألة أحزاب المسألة مسألة إعلام تعريف الناس بالنظام أو تعريف الناس كل واحد باللي يخصه
عمرو الشناوي: ومسؤوليتهم
أ.د/ علي الصاوي: ومسؤوليتهم صحيح – صحيح إتأخرنا ولكن ما لا يدرك كله – إقبال الناس بينتشر زي السيل الجارف بيدوب معاه أي تفاصيل صغيره ولما بتخلص الإنتخابات الناس بتبص للوراء وبتقول أوكيه تمام كان فيه مشكله هنا وهنا بس عدينا وعملنا إنجاز زي الإستفتاء وده اللي بتمناه أو بأتوقع إن هو يحصل – اللي حضرتك تفضلت به طيب الناخب مطلوب منه إيه – الناخب أولا بنقول يبص لها من زاويتين من زاوية إن من مصلحته إنه يروح لإن لو ما رحش النيابه العامه حركت دعوي قالت فلان ما رحش بيروح يدفع غرامه 500 جنيه وما عندوش سبب ما عندوش عذر إنما بنبص لها من الوجه الثاني إن من مصلحتك تروح علشان لما بتخلص الإنتخابات بتحس إن فرصه ضاعت عليك
عمرو الشناوي: ما تشتكيش – ما تشتكيش بعد كده إنت اللي أخليت بمسؤولتك وإلتزامك تجاه نفسك
أ.د/ علي الصاوي: وبيبقي الإنتخابات زي فرح كبير طبعا بيبقي فرح وأكيد حيبقي فرح رغم كل الكلام اللي بيحصل مصر جامده قوي ومصر بلد قوي وبلد قيم المصري تحط إيدك علي كتفه يسامحك ولما ييجي يحس إن فيه إنتخابات وحيروح وفيه مشكله لأ ما بخافش والناس بتروح جماعات وأنا بأسمع الكلام ده من الناس حنروح ونقف في اللجنة وأنا ولا حنخاف من البلطجيه ولا من كذا ولا من كذا لكن الإجراء الفني بقه عايزين نقول له عشان لما تروح صوتك يبقي في الجون ما ضعش ما يتهدرش نقول له صوت صح – صح بمعني إيه إن إنت بتفكر في إثنين من الأفراد والاستماره ما تخوفش إحنا لسه كلنا ما شفناهاش أتوقع إنها حتبقي بسيطه ما تخوفش أبداً يا أستاذ عمرو حيبقي عنده إستمارتين صفحتين صفحه في وشها رصة أسماء حسب عدد المتنافسين أقول له علم علي إثنين
عمرو الشناوي: بالنسبه للفردي
أ.د/ علي الصاوي: دا للوفائع الفردية لو عارف أسماؤهم ماشي لو فاكرهم بالرمز ماشي إختار لك إثنين ولا زياده ولا أقل أرجوك أيها الناخب الكريم إختار أثنين بس واحد ما ينفعش ثلاثه ما ينفعش وفي القائمة حيبقي زي أسطر إسم القائمة بأخذ سطر إفرض بالكثير الدائرة دية إترشح 5 قوائم – 6 قوائم حيبقي 6 أسطر إختار منهم واحدة المسأله مش صعبه بس ما تسبهاش فاضيه ومع ذلك
عمرو الشناوي: في الإستماره حيبقي لو قلنا قائمة الحزب الفلاني حيبقي فيه اسامي أعضاء القائمة ؟
أ.د/ علي الصاوي: لأ غير صحيح إسم القائمة بس الأسماء بقه التفصيل مين هم الأربعة دول لو الدائرة مخصص لها 4 مين هم بالإسم يعرفها من اللجنة العليا للإنتخابات يعرفها من الجرائد وكمان الأرجح إنه يعرفها جوه المدرسة حيلاقي افرخ ورق أو إعلان موجود فيه قائمة حزب كذا مقدمه 6 آدي الأسماء ال 6 قائمة الحزب الثاني آدي ال6 بتوعهم ودا ال 6 بتوعهم وهكذا فيبص للأسماء ويعرفهم ويعرفهم كمان من الدعايه لكن لما يدخل حيلاقي بس إسم القائمة عشان كده النظام بيقول دية حزمه إختارها علي بعضها ويدخل ويختار 2 ومع ذلك إفرض ناخب مش فاهم في القوائم إختار بس في الفردي وساب الإستماره بتاعة القوائم فاضيه ما فيش مشكله صوته في الفردي صح والعكس لو هو إختار قائمه ومش مقتنع بالفردي وساب الإستماره الفردي فاضيه يبقي صوته في الفردي باطل لكن صوته في القائمة صح لو في صندوق فيه مشكله ما يأثرش علي الصندوق الثاني والتوزيع – توزيع الكراسي ده بتعمله اللجنة بعد كده لكن الناخب ببساطه
عمرو الشناوي: بعد الإنتهاء من فرز الأصوات
أ.د/ علي الصاوي: بعد الإنتهاء من الفرز
عمرو الشناوي: أستأذنك فيه مداخله مره أخري معانا الأستاذ محمود نفادي الكاتب الصحفي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه أستاذي العزيز أستاذ محمود توقعاتك لهذه الإنتخابات القادمه هل شايف إن فيه منافسه شديده علي مقاعد الفردي كما يتوقع البعض أم أن المنافسة فعلياً ستنحصر بين مقاعد أو قوائم ؟
أ/ محمود نفادي : طبعا هو المنافسة علي الفردي حاجة .. أولا مساء الخير عليك وعلي ضيفك العزيز الدكتور علي والمنافسة علي الفردي مختلفه تماماً عن المنافسة علي القوائم طبعا دول لهم مرشحين ودول لهم مرشحين لكن هو فيه إرتباط لو فيه حزب له ناس نازله علي الفردي حيبقي فيه إرتباط بين المرشح الفردي والقائمة بتاعة الحزب الأمر الثاني النهارده في ظل إتساع الدوائر أي مرشح فردي دون أن يكون مرتبط بحزب هيواجه صعوبة في المنافسة لإن لازم القائمة تخدِّم عليه – هي القائمة المفروض تخدم علي المرشح الفرد لإن القائمة فيها فكر الحزب وفيها عدد اكبر من المرشحين لكن من الواضح حتي الآن إن عدد كبير يعني أقول 99% من الأحزاب اللي مطروحة علي الساحة الأفراد هم اللي حيشيلوا القوائم مش القوائم هي اللي هتشيل الأفراد لإن مازلنا بنعتمد علي إسم الشخص ولذلك بعض الأحزاب طبقا للمعلومات اللي عندي بتخطط في دعايتها الانتخابية ما تقولش لحزب كذا تقول لك فلان وقائمة حزب كذا وفي الدائرة الثانيه فلان وقائمة حزب كذا يبقي الإرتباط بالشخص مش بالحزب المنافسة طبعاً علي الفردي حتبقي قويه جداً وشرسه في ظل زيادة العدد وفي ظل ترشيح عدد كبير من النواب السابقين أصبح أصحاب الخبره والتجارب البرلمانيه بشكل كبير جداً المنافسة علي القوائم في ظل عدم ظهور قوائم حتي هذه اللحظه لا نستطيع أن نحكم علي الشكل العام لكن تفتيت التحالفات هيؤدي الي تفتيت المقاعد اللي ممكن أن تحصل عليها هذه التحالفات أو الأحزاب المشاركه في الإنتخابات
عمرو الشناوي: أستاذ محمود نفادي بنشكرك علي هذه المداخلة يا فندم
أ/ محمود نفادي : شكراً جزيلاً يا فندم
عمرو الشناوي: في الحقيقة الأستاذ محمود نبهنا لموضوع مهم جداً ألا وهي جزئيه إن إنت تتحرك كمرشح فردي في دائرة طويلة عريضة محافظة كامله حتتحرك فيها إزَّاي أي فلوس اللي حتكفيك في الحمله الانتخابية بتاعتك إيه الوقت اللي إنت محتاجه عشان تتحرك وحتقنع الناخبين في عدد كبير من القري مش حأقول لك مدينه ولا 5 مدن قري
أ.د/ علي الصاوي: صحيح .. صحيح دا طبعا تحدي بس دية نتيجه طبيعية للنظام الإنتخابي اللي قال ثلث بس للفردي يعني 166 كرسي علي مستوي مصر كلها وبما إن العدد مزدوج لابد نصفهم عمال وفلاحين يعني 166حييجوا من 83 دائرة يعني مصر كلها 83 دائرة كنت الأول بتقسم مصر كلها علي 220 دائرة دلوقت بتقسمهم علي 83 يعني تقريباً ثلاث أمثال دا من ناحيه ولكن مش كل الدوائر زي بعض ومعدلات الإقبال تختلف من دائرة للثانيه والسلوك التصويتي للناخبين يفرق من الدائرة للثانيه بعض المناطق السلوك التصويتي للناخبين بيعتمد علي رنة الإسم حتي لو ما شفش المرشح وفي أحياناً ثانيه السلوك التصويتي للناس
عمرو الشناوي: يعني إحنا شايفين دلوقت هذه التوزيعه برضه " علي الشاشه "
أ.د/ علي الصاوي: تمام زي ما حضرتك تفضلت وبتعرض مجلس الشعب الثلث أي 166 كرسي حييجوا من 83 دائرة عشان نصف دائرة علي الأقل تطلع عامل أو فلاح فلابد كل دائرة تبقي زوجي والقوائم بتيجي من 46 دائرة الدوائر ال 46 دول ساعات يبقي حظها 4 كراسي توصل أحياناً ل 12 عشان يجمل في النهاية نصف ال83 نصف الفردي يبقي عمال وفلاحين ونصف القوائم عمال وفلاحين يجمع لنا في النهايه نصف المجلس كله عمال وفلاحين وهكذا بالنسبه للشوري بس المشرع جيه في الشوري قال إيه بقه قال الشوري 270 كرسي ثلثهم علي جنب خليهم علي جنب حيعينهم الرئيس اللي حينتخب بعد كده خلاص يفضل عندنا 180 كرسي ال 180 قسمهم برضه علي الثلث والثلثين فردي وثلثين قوائم ثلث ال 180 - 60 كرسي والقوائم 120 – ال60 كرسي دول حييجوا من دوائر مزدوجه يعني 30 دائرة يبقي مصر 30 دائرة في الفردي شوري وال 120 كرسي القوائم المشرِّع قال نمشي بإسلوب أربعات قسمنا علي عدد دوائر كلهم أربعه زي بعض يبقي نقول 120 علي 4 فيها 30 دائرة برضه المشرع قال لكل محافظة مش الشوري لكل محافظة هيعتبرها دائرة في الفردي ب 2 وفي نفس الوقت هي دائرة في القوائم ب 4 وفيه 3 محافظات بس إداهم لإن إحنا 27 محافظة والعدد 30 ففيه 3 محافظات قال لهم خدوا دابل القاهرة يبقي 2 فردي و 2 قوائم الدقهليه 2 فردي و2 قوائم
عمرو الشناوي: طبقاً لعدد سكان كل محافظة
أ.د/ علي الصاوي: بالتقريب .. بالتقريب وهكذا هو التركيب فإذن الناخب حيروح في المرحله اللي فيها دائرته ويقول أنا الشعب رأيي في الفردي كذا وفي القوائم كذا ولما يخلص الشعب هيكرر نفس العملية في الشوري بي عايز أقول نقطتين بالنسبة لبعض الملاحظات اللي قيلت إنه غير صحيح إن القاضي يبقي قدامه 6 صناديق وتبقي الدنيا زحمه وفوضي أولا ما نعرفش لسه اللجنة العليا للإنتخابات هي اللي حتقرر بس متوقع إن الإنتخابات بتتم في فصل وفي المدارس ومدارس حكومية وحجم الفصل يا دوب يساع صندوقين أي فردي وقوائم يعني لجنة فرعيه واحدة ربما يبقي إذا كان الفصل كبير أو مكان كبير يبقي قدامه صندوقين فردي وصندوقين قوائم لكن في العاده أظن هيبقي لجنة واحدة أي صندوقين بس أي القاضي حيبقي قدامه صندوقين وعلي كل صندوق قاعد موظف يبقي آدي 2 موظفين فيه 2 وراهم بيساعدوهم وفيه علي جنب عدد المندوبين اللي هو من 2 علي الأقل الي 8 دول شهود العيان والناخب بيدخل يقدم بطاقته يبص القاضي في الكشف اللي مرتبه أبجدياً فلان يتحقق من ال14 رقم بتوع الرقم القومي آه تمام هو والكشف اللي هينزل كما قدام القاضي هيبقي فيه النوع ذكر أو أنثي عشان لو فيه إسم متشابه أو حاجة يقول له أتفضل آدي إستمارتين يروح وراء ستاره أو أكثر علم علي الإثنين اللي إنت عاوزهم والقائمة اللي إن عايزها طبق الورقة دية و طبق الورقة دية وحط الورقة دية في الصندوق هنا والورقة دية في الصندوق هنا أمضي بسرعه قدام إسمك حبر خد بطاقتك وأخرج
عمروالشناوي: كويس حتة أمضي بسرعه دية هل تتوقع إن هذه هي العملية من أو ما الناخب يخش اللجنة لغاية لما يحط الورقة في الصندوق يطلع تاخد قد إيه ؟
أ.د/ علي الصاوي: فيه هنا خطأ شائع بيقول إن الناخب بياخد كذا أصل اللجنة ما بتقفش علي رجل لغاية ما ناخب واحد يدخل وبعدين يخلص اللجنة بتبقي عامله يا أستاذ عمر مع الفارق يعني بتبقي عامله زي المترو لو وقف دقيقتين يعني 120 ثانيه بينزل منه آلاف وبيركبه آلاف فالعملية داخل خارج ورا بعض ما نقدرش نقول المتوسط بتاع الناخب نحسبها إزَّاي
عمروالشناوي: أصل فيه بعض المراقبين متخوفين إن قد يحدث تباطؤ في آداء الناخبين أدلائهم بأصواتهم وبالتالي يحدث تكدس ولا يتمكن عدد كبير من المواطنين إن هم فعلاً يحطوا صوتهم في الصندوق
أ.د/ علي الصاوي: لأ القانون بيقول إيه اللي حط رجله جوه المدرسة في أي وقت من 8 الصبح ل 7 باليل والا 7 إلا 5 حينتخب حينتخب خلاص لكن بييجي الساعه 7 القاضي بيخرج يبص يلاقي فيه طابور واقف طيب أوكيه أنا حآخد أسماء الطابور ده أو خد لي بطاقاتهم يطلعوا 10 – 20 – 100 إن شا الله أكثر اقول لهم طيب علي راحتكم بقي حتصوتوا واحد واحد ونقعد للساعه 8 باليل 9 باليل 10 باليل حتصوتوا حتصوتوا إنما ييجي بعد 7 لأ فعلياً متوسط الناخبين لو قلنا 30 مليون يعني تقريبا قول نصف المقيدين لو صندوق مقيد له حوالي 900 صوت يعني تقريبا حيروح ممكن 450 – 500 ناخب – 500 ناخب من 8 ل 7 يقدروا يدخلوا ويصوتوا ويخرجوا دا لو راحوا النسبه دية
عمروالشناوي: دا نظريا تتعمل يا دكتور إنما ما بيبقوش متوزعين بعدالة قوي علي الساعات المتاحة
أ.د/ علي الصاوي: دا صحيح
عمروالشناوي: تساؤل ثاني عشان ننتقل لأسئلة سريعة متلاحقة من وجهة نظرك المرأة حيكون لها نصيب محترم في هذه الإنتخابات ولا حتمر مرور الكرام علي القوائم وعلي المقاعد الفردية تتوقع كم عدد السيدات اللي هيخشوا المجلس ده
أ.د/ علي الصاوي: لو قلنا مثلاً 10 قوائم عندنا عدد أحزاب 49 دلوقت لو قلنا كل حزب عمل لنفسه قائمة و10 بس من الحزاب دول 49 قدموا قوائم في كل مصر 46 في 10 يبقي عندنا 460 ست علي القوائم ممكن يكون ترتيبها في النصف الأول ولو 4 تبقي الثاني الثالث ممكن يبقي الثالث الرابع حسب الحزب وحظوظها فأتوقع إن نسبة السيدات من إجمالي القوائم الحزبيه ممكن توصل الي 15 – 20 سيده تفوز بالمقاعد في الفردي الأمرأصعب شوية ولكن عندنا حالات بتقول إنه فيه ستات وطبعا مش بنقيس علي الماضي فيه ستات قدرت تتفوق علي الرجالة كل المرشحين رجالة في الفردي لإن في بعض المؤسسات
عمرو الشناوي: فيه حالات خاصة جداً واللي بتنجح بهذه الطريقة في الحقيقة بتقدر تحتفظ بمقعدها أكثر من دوره
أ.د/ علي الصاوي: بيحصل صحيح لكن نبص لكل منطقة وسلوها علي حدي لو فيه منطقة بتقول أنا عائلات وفلان من عيلة كذا أو فلانه من عيلة كذا بنتنا نقف وراها نحميها وممكن تكسب أصوات وبيحصل والستات طبعا مع الفارق في كل اللي فات الستات اللي كانت بتنتخب في الشعب زمان كان أغلبهم من الريف مش من الحضر
عمروالشناوي: طيب خلينا نتعرف برضه إذا كان فيه عدد من الأحزاب حيقدم مرشحات سيدات في الإنتخابات القادمه ولا لأ معانا علي الهاتف الأستاذ عارف الدسوقي دكتور عارف مساء الخير .. د .عارف نائب رئيس حزب الغد أهلاً بك يا فندم
د/عارف الدسوقي : أهلاً بك وبالدكتورعلي
أ.د/ علي الصاوي: أهلا بحضرتك
عمروالشناوي: د كتورعارف في سيدات متقدمين علي قوائم حزب الغد
د/عارف الدسوقي : إحنا عندنا فيه سيدات وطبعا فيه عمال وفلاحين لكن القوائم كلها الي الآن لم تُقر بصفه نهائيه دا من حيث المبدأ بالنسبة لمرشحي الحزب أنا يمكن بس تعقيبا علي كلم الدكتور علي حأقول حاجة إن طبعا إحنا نتمني أولا وأخيراً إن الإنتخابات تمر بسلام وشفافيه وتعبر عن حضارة شعب مصر وعدم الدخول في دوامة عنف اللي إحنا بنتمني أن لا تحدث وإن يعدي هذه الإنتخابات بسلام وتأتي لنا ببرلمان يضع لبنات الدستور الأساسيه وقرها حتي تنطلق مصر الي ان تؤدي الدور المنوط بها ونتمني هذا علي الله سبحانه وتعالي
عمروالشناوي: بكل تأكيد يا فندم
د/عارف الدسوقي : لكن واقع الحال بيؤشر بأشياء نتمني إنها ما تحصلش لإن التوقعات حسب الترشيحات اللي حصلت في خارج القاهرة وداخلها وفي المحافظات بتؤشر الي إن حيكون فيه منافسه كبيره في الفردي والقوائم طبعا قبل ما يتم إئتلافها إكتمل إختلافها وحصلت المفارقات العديده اللي إحنا ما كناش نتمناها وكنا نتمني أن يظل الإئتلاف الي آخر المدي لكن لأنها كانت إئتلافات علي أسس وتطلعات إستحوازيه من أحزاب كثيرة يعني فده اللي حصل
عمروالشناوي: هي تجربة يا فندم لازال من المبكرالحكم عليها
د/عارف الدسوقي : كنت أتمني يكتب لها النجاح لكن حصلت إختلافات ما بين رؤي متعددة ولإنها يبدوا كانت إئتلافات طارئة لم يكن لها من القدم أو مرعليها فترة من الزمن فتصدعت أمام أول إختبارولم يكن هناك من يمكنه لم الشمل بحداقه يعني – بالنسبه لإقتحام يوم الإنتخابات – لإن أن حأقول لك أرقام أنا عارفها بصراحه يعني إحنا عدد الناخبين المتوقع إنهم ممكن يذهبوا الي صناديق الإنتخاب حوالي 36 مليون نسمه وانا الإحصائيات دية جبتها وكنت مجهز نسخه منها للتليفزيون 36 لو راح منهم 50% حيروح 18 مليون مش حيروح اكثر من كده لصناديق الإنتخابات بالنسبة للمشكلة – مشكلة المشاكل الحقيقية في الإنتخاب ببطاقة الرقم القومي إن هذه البطاقات أصلا إنتخابيا كانت أساساً علي محافظات خارج القاهرة وتم التكدس في مناطق عشوائيه كثيرة وبالتالي مش محسوب وبالتالي بيانات مش حتكون دقيقه 100% مش محسوب عدد الأصوات وعدد الناخبين في كل موقع إنتخابي أو في كل مدرسه أو في كل لجنة وبالتالي دية حتسبب مشاكل كتيرة نتمني إن يكون فيه حل جذري قبل ما تحصل ولوحصل منها أشياء يكون فيه سيطرة عليها لإن العشوائيات اللي حوالين القاهرة وحوالين المدن حتكون هي مصدر أو مكان رطب ورحب للمال السياسي حيلعب دوره فيها دية نقطة مهمه عشوائيات كثيرة وحأقول لك رقم من بعض الأحوال اللي أنا عارفها يقيناً إن بعض المقابر حوالين القاهرة ماسبيروا ومش عارف إيه والكلام ده كله فيها كثافه سكانيه رهيبه بعض الأحواش في المقابر عليها 20 و30 واحد مسجلين رقم قومي لهم حق آداء الإنتخابات في لجان إنتخابيه في المعادي أو في مدينة نصر أو أو أو في الحتت دية كلها والناس دية لما حتروح حتروح نتيجة إستدعاء للرأس المال السياسي أخشي ما أخشاه إن هذا المال السياسي لما يلعب في العشوائيات ممكن يؤدي الي مشاكل أمام لجان الإنتخابات ولذلك أنا بأتمني
عمروالشناوي: في مناطق كثيرة في مصر برضه بتعاني من ظروف إقتصادية وهذا يعني أن تكون كل هذه المناطق التي تعاني في مصر تكون مرتع خصب للظروف المادية
د/عارف الدسوقي : لأ دية حتكون ملعب خصب للمال السياسي إنه حيلعب فيه ولن يستطيع أحد أن يمنع المال السياسي سواء من أي إتجاه – أنا مش بحب إستخدم كلمة فلول دية إطلاقاً لإن حتي ده لفظ عيب إن إحنا نستخدمه أيام الإنتخابات
عمروالشناوي: دكتورعارف الدسوقي هو بالتأكيد الناس قدامها فرصة ذهبيه عشان تجرب الديمقراطية وتمارسها بنفسها
د/عارف الدسوقي : ومصر تستعيد أنفاسها
عمروالشناوي: والديمقراطية ممارسة في المقام الأول نتمني أن ننجح في هذه الممارسة الدكتورعارف الدسوقي نشكرك شكراً جزيلاً يا فندم علي هذه المداخلة .. د. علي وإحنا قدامنا دقيقتين تقريبا عايزين نسأل أسئلة سريعة
أ.د/ علي الصاوي: تحت أمرك .. إتفضل يا فندم
عمروالشناوي: ماذا لو تحقق حزب ما نسبة أصوات ولم يفز بأي مقعد
أ.د/ علي الصاوي: وارد النظام بيقول ممكن لإن بيقول له نصف في المئة
عمروالشناوي: حتبقي مشكلة
أ.د/ علي الصاوي: لأ دية حتبقي مشكلة بس مشكلة سياسية وحزبية إنت تجيب نصف في المئة علي الأقل من إجمالي الأصوات الصحيحة بتاعة دوائر القوائم ال 46 علي مصر كلها فلو قلنا – لو 30 مليون راحوا وأصواتهم صحيحه نصف في المائه يعني 150 ألف صوت الحزب اللي ما يجبش 150 ألف صوت ما يخدش ولا كرسي
عمروالشناوي: وممكن يحقق إكتساح في دائرتين مثلا وما يخدش برضه ولا كرسي
أ.د/ علي الصاوي: وما يكنش جمّع ال 150 ألف صوت ودية حتبقي مشكله – ممكن العكس بقى يا أستاذ عمرو ممكن يبقي في دائرة ما يبقي ما عندوش شعبيه كبيره أخذ من هنا نسبة أصوات قليله ومن هنا ومن هنا بيجمّع له نصف في المئة يجيب ال 150 ألف صوت بس في ولا دائرة من دول أصواته في الدائرة دية بالذات ما تجيبلوش ولا كرسي دية برضه مفارقه ثانية
عمروالشناوي: لكن ياخد كراسي
أ.د/ علي الصاوي: ما يخدش ولا كرسي حتي لو حقق النصف في المئة لكن في كل دائرة علي حدي ما يجبش ثمن الكرسي في الدائرة دية في المثل اللي حضرتك قلته 4000 صوت وأربع كراسي يبقي 1000 صوت لو ما جبش في الدائرة دية 1000 صوت كان جايب له مثلا 500 صوت كسر علي 500 علي 500 جمع له 150 الف صوت النصف في المائة بس في الدائرة دية ما طلعش لعتبة الكرسي الواحد فما يخدش برضه ولا كرسي ودية الصعوبه المحتملة
عمرو الشناوي: يستهلك من الأصوات اللي كانت ممكن ترجح أحزاب أخري
أ.د/ علي الصاوي: مظبوط .. مظبوط
عمرو الشناوي: لو إختلف حجم أصوات الفردي عن أصوات القوائم ؟
أ.د/ علي الصاوي: دا بيحصل وأكيد حيحصل لأن جزء من الناخبين هيبقي فاهم في الفردي أو عايز في الفردي ومش فاهم في القائمة أو صوته حيبوظ في القائمة أو مش عايز يختار في القائم حيبق في الفردي صوته مظبوط وفي القائمة صوته باطل أو العكس – إجمالي الأصوات في دوائر الفردي غير الأصوات الفردي ولذلك النصف في المائه بتتحسب علي الأصوات صحيحه في القوائم بس مش في الفردي فممكن نلاقي ال30 مليون أصوات صحيحة في الفردي لكن 20 مليون بس أصوات قوائم فالنصف في المائة تبقي بتاعة ال20 مليون مش ال 30 مليون
عمروالشناوي: لو تساوت بواقي أصوات القوائم ؟
أ.د/ علي الصاوي: دية مشكله القانون ما فهوش هل لمشكلتين المشكله الأولي اللي حضرتك تفضلت بها والمشكله الثانيه البواقي يعني في المثل بتاع ال 4000 صوت 4 كراسي لو القائمة جابت 1500 تاخد كرسي ولها 500 صوت علي جنب باقي أو زياده وقائمه ثانيه جابت
عمروالشناوي: حنحوشهم فين
أ.د/ علي الصاوي: ما إحنا حنشوف بقه نحوشهم فين .. قائمة ثانية جابت برضه 1500 ليها كرسي وال 500 علي جنب والثالثه جابت 1000 أخذت الكرسي يبقي عندي كرس أول وثاني وكرسي ثالث – باقي ال 500 الأولي وال 500 الثانيه مين فيهم اللي ياخد الكرسي لو طلعوا قد بعض بالظبط القانون ما حلهاش اللجنة العليا للإنتخابات أظن ما ما تقدرش تحلها دية مسأله تشريعيه فلابد يبقي فيه تشريع يقول مثلا إن لو تساوت البواقي الكرسي ده حيروح للقائمة اللي عدد مقاعدها في المجلس
عمرو الشناوي: أو للإعاده
أ.د/ علي الصاوي: لأ ما فيش إعاده في القوائم إنتخابات تكميلية في القوائم فيه إعاده في الفردي لكن ما فيش إعاده في القوائم النظام بيقول الأصوات الصحيحه في القائمة وفي الدائرة دية تتوزع الكراسي بتاعتها علي الأحزاب المتنافسه كل واحد بنسبته فمفيش فراغ ما فيش ولا كرسي فاضل
عمروالشناوي: نتمني إن إحنا نطلع من هذه الإمتحانات وهذه المطبات لإننا من الوضح إن إحنا حنخش عليها وهنقابلها بكل تأكيد الدكتور علي الصاوي بنشكرك شكراً جزيلاً
أ.د/ علي الصاوي: أشكرك يا فندم
عمروالشناوي: وعندنا تساؤلات كثيرة من هذه النوعية بنتمني يحالفنا الحظ ويكون عندك وقت تجاوبنا عليها في لقاء آخر بإذن الله أعزائي المشاهدين تنتهي هذه الحلقة من إتجاهات نلتقي غداً إن شاء الله وإتجاهات أخري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.