محافظ القليوبية يقدم التهاني للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد    الذهب يستقر في الصاغة رغم احتفالات عيد القيامة    الآن.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم رفح سيجري «في أقرب وقت ممكن»    انتشال أشلاء شهداء من تحت أنقاض منزل دمّره الاحتلال في دير الغصون بطولكرم    أخبار الأهلي : الأهلي يهدد بالإنسحاب من صفقة العسقلاني    الأهلي يبحث عن فوز غائب ضد الهلال في الدوري السعودي    هيئة الأرصاد تعلن تفاصيل الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غداً الاثنين    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    بعد 45 عاما.. سليم سحاب يكشف حقيقة اتهام محمد عبد الوهاب بسرقة الألحان من الخارج    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    البطريرك كيريل يهنئ «بوتين» بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي    البابا تواضروس الثاني يتلقى تهنئة آباء وأبناء الكنيسة بعيد القيامة    «مراتي قفشتني».. كريم فهمى يعترف بخيانته لزوجته ورأيه في المساكنة (فيديو)    هل يجوز أداء الحج عن الشخص المريض؟.. دار الإفتاء تجيب    «الزراعة» تواصل فحص عينات بطاطس التصدير خلال إجازة عيد العمال وشم النسيم    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    قبل ساعات من انطلاقها.. ضوابط امتحانات الترم الثاني لصفوف النقل 2024    كردون أمني بعد مقتل شخص على يد ابن عمه لخلافات على قطعة أرض في أسيوط    إصابة 3 إسرائيليين بقصف على موقع عسكري بغلاف غزة    قوات روسية تسيطر على بلدة أوتشيريتينو شرقي أوكرانيا    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    اعرف حظك وتوقعات الأبراج الاثنين 6-5-2024، أبراج الحوت والدلو والجدي    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة بطوخ    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    رفع حالة الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    الليلة.. أمسية " زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ.. بين الروائي والتسجيلي" بمركز الإبداع    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. لكل حامل ردديه يجبر الله بخاطرك    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    بين القبيلة والدولة الوطنية    لتجنب التسمم.. نصائح مهمة عند تناول الرنجة والفسيخ    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة أولاد مرعي والنصر لمدة يومين    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    نهاية موسم مدافع بايرن    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 03 - 2012

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله أهلا بحضراتكم سيداتي وسادتي في هذه الحلقة ليوم الأربعاء من اتجاهات احنا هنتكلم النهاردة عن حاجة يمكن حديثة ولكنها أصبحت النهاردة قديمة جدا ، جدا مش عارفة إذا كان كثير من حضراتكم يفتكر مشروع القرش ، مشروع القرش مش عارفة إذا كان فيه بعض الآباء بيتذكر مشروع القرش وهل أبناءنا النهاردة عارفين مشروع القرش ده مشروع وكان خروج من عنق أزمة حادة جدا كان بيعيشها الاقتصاد المصري سنة 1931 يعنى القرن الماضي في القرن العشرين المشروع كان عبارة عن مبادرة أهلية جماعية كان بيشارك فيها كل أفراد الشعب من خلال مشاركة محدودة اعتبارا من القرش السبب هو إن سعر القطن كان عماد الاقتصاد المصري آنذاك سعر القطن انهار وبدأ المصريين يفكروا في إن هم يقيموا مشروعات صناعية منها مثلا عودة العمل بمصنع الطرابيش اللي كان محمد على أنشأه بدلا من إن هم يستوردوا الطربوش صنعوه كان العمل بذلك المصنع قد توقف مع غيره من المصانع بسبب تحالف دول الغرب ضد مشروع نهضة مصر من أيام محمد على عام 1840 مش عارفة يعنى ما أشبه الليلة بالبارحة يبدو إن مشروع نهضة مصر الحالي من خلال ثورة 25 يناير لم يعجب الكثيرين ممن كنا نظن إنهم أشقاء أو أصدقاء يعنى تلقينا وعود بمساعدات لم يصل منها شئ لمصر بل ساهمت هذه القوى في خروج أكثر من 10 مليار دولار من السوق المصري سنة 2011 امتنعت البنوك الأجنبية عن تحويل العملة الصعبة لفروعها في مصر هناك محاولات مستمرة جدا لإعاقة التجارة المصرية الخارجية بعدم استيراد القطن والموالح وغيرها لجأت أيضا دول أخرى بتقليص حجم العمالة المصرية بها كل هذا الضغط بهدف التأثير على القرار المصري والنيل من قوة مصر واحتواء ثورتها ولكن زى ما قال سيادة رئيس الوزراء مصر لن تركع أبدا لن تستجدى أحدا فمصر لم تكن أبدا دولة فقيرة ولكنها كانت دولة منهوبة لسنوات طويلة ، مصر تستطيع من خلال تعاون أبناءها وتكاتف شعبها ، مصر القوية تستطيع أن تقوم ولكن بسواعد شبابها ، تضحيات شعبها المخلص وقدرتها الذاتية احنا سمعنا في الآونة الأخيرة عن عدد من المبادرات المصرية الأصيلة منها مبادرة الشيخ حسان اللي لقت استجابة واسعة ومبادرات فردية أخرى معاه وعمالية وأخرى للعمال في الخارج يعنى مبادرات كثيرة جدا النهاردة احنا بنطرح مبادرة عبر شاشات التليفزيون المصري من خلال اتجاهات بيشارك فيها كل مصري قدر استطاعته من جنيه لمليون مش مشروع القرش بيساهم فيها كل المصريين سواء كان طفل أو شيخ ، فقير أو غنى عن مبادرة من جنيه لمليون جنيه مصر تستطيع وكذلك المبادرات الأخرى من خلال هذه المبادرة والمبادرات الأخرى بتدور حلقة الليلة من اتجاهات ونلتقي بعد الفاصل
فاصل
جزء من بيان الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر
حنان منصور : بنرحب سيداتي سادتي في اتجاهات بضيفينا في الاستديو الدكتور على لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق ، والدكتور عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد بنبتدى بالمبادرة اللي لاقت شعبية منذ دعي إليها الشيخ حسان ، مبادرة الشيخ حسان ، دكتور على لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق كيف ترى هذه المبادرة الأكثر شهرة وكيف ترى المبادرات المطروحة على الساحة الآن سواء من داخل مصر أو من خارجها هل هي كافية كيف تراها وتقيمها اقتصاديا ؟
د. على لطفي: لو سمحتي لي أنا عاوز الأول أهنئك على المقدمة الجميلة اللي بدأتى بها ذكرتى فيها إن لنا تاريخ قبل كده في مبادرة 1931 وأنا هقول كمان قبلها ما أنشئت جامعة القاهرة في 1909 أنشئت بتبرعات وكانت مبادرة أهلية وكانت جامعة أهلية قبل أن تتحول إلى حكومية فاحنا لنا تاريخ الحقيقة في هذه الناحية نرجع بقى لسؤال حضرتك مفيش شك مبادرة فضيلة الشيخ حسان مبادرة جيدة جدا والدليل إن الحكومة تلقفتها كان فيه اجتماع بالأمس وشفناه على شاشات التليفزيون بين الدكتور كمال الجنزورى وفضيلة الشيخ حسان ومعاه الأستاذ مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب وبدؤوا يحطوا النقط على الحروف في تفعيل هذه المبادرة وأنا شايف إنها هتنجح إن شاء الله في تحقيق أهدافها وتجميع أموال للمساعدة في تسديد ديون مصر لإن لو جينا شفنا النهاردة موضوع عجز الموازنة العامة والدين العام والموقف اللي قال عليه الدكتور كمال الجنزورى الدول للأسف متخاذلة حتى الآن صندوق النقد اللي جاء ومشى ما اداناش قرار إنه هيدينا ال3.2 مليار والدكتور عبد الشكور شعلان اللي أعلن إن مفيش شروط هذا غير صحيح هذا الكلام هو حط شرط واحد يشمل كل الشروط قال هنيديكم إن شاء الله لما نيجى المرة اللي جاية نشوف البرنامج اللي انتوا عملتوه للإصلاح الاقتصادي يعنى بيضع برضه شروط ضرورة عمل تقشف فبالتالي المبادرة بتاعت الشيخ حسان والمبادرات الأخرى لإن أنا سمعت وقرأت عن مبادرات أخرى جيدة كلها يعنى كان فيه في التليفزيون حضرتك هنا من يومين ثلاثة أستاذ في الجامعة الأمريكية اسمه الدكتور ساهر عامل ومجموعة زملاء معاه مبادرة برضه لطيفة لسداد ديون مصر أنا شخصيا في سنة 1986 بعد أحداث الأمن المركزي حضرتك يمكن تذكريها بس كنتى صغيرة وطبعا ده أثر على السياحة وأثر على موارد مصر الأجنبي عملت مبادرة كرئيس وزراء وقلت في التليفزيون هبدأ بنفسي التبرع بمرتب 4 شهور مش أجر يوم عشان الناس كلها تتجاوب وحصل تجاوب وفي خلال أسبوع جمعت 27 مليون دولار طبعا بالنسبة ل 25 سنة مضت ده يعتبر 270 مليون دولار النهاردة
حنان منصور : ال 27 مليون دولار يا دكتور ساهموا في حل الأزمة فعلا ؟
د. على لطفي: ساهموا في حل جزء ولذلك المبادرات دى هتساهم في حل جزء مش عايزين ننام عليها ونعتمد وما نعملش إصلاح اقتصادي ده أخطر شئ إنما لابد من برنامج للإصلاح الاقتصادي يستكمل بهذه التبرعات تسانده تدى له جزء تدى له دفعة أكثر هذه التبرعات إنما لو استندنا عليها وقعدنا مستنيين هذه التبرعات بدون إصلاح اقتصادي لا إيه بقى الإصلاح الاقتصادي اللي أنا عايزة أنا عندى الأول الضرائب عايزين نرجع الضريبة التصاعدية ودي هتجيب 3 أو 4 مليار ، عايزين نحارب التهرب الضريبي ، عايزين نحصل المتأخرات الضريبية ، عايزين نطبق الضريبة العقارية 4 أدوات هتجيب مليارات للدولة ، الجانب الآخر اللي هو جانب النفقات العامة عايزين ترشيد كامل للسيارات الحكومية والسفر للخارج والإعلانات وبرقيات التهاني والتعازي اللي على حساب الحكومة كل ده يبطل عشان نروى صندوق النقد والدول العربية والعالم كله إن احنا جادين في الإصلاح الاقتصادي بتاعنا تعالوا انتوا بقى مدوا إيديكم وساعدونا كمان زائد الشعب يتقدم بالمبادرات المختلفة اللي حضرتك أشرتى إليها
حنان منصور: الدكتور عارف الدسوقي يعنى من وجهة نظرك البعض بيهاجم هذه المبادرات كيف ترى هذا الهجوم على هذه المبادرات ؟
د. عارف الدسوقي: أولا بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة يمكن المبادرة اللي أطلقها الشيخ محمد حسان هي مبادرة مشكورة لكنها ليست الأولى ويمكن تذكري إن احنا هنا في البرنامج ده وفى برنامج صباح الخير يا مصر قدمنا مبادرات كانت واردة من أصدقائنا وزملائنا في قطر وفى الإمارات وقدموها وأنا شخصيا يعنى تحملت مسئولية تقديمها وعرضها في التليفزيون وفى بعض القنوات وأرسلتها لمعالي الدكتور الجنزورى رئيس الوزراء وفعلا اتخذت خطوات إجرائية تنفيذية لتحقيق وتنفيذ هذه المبادرات ومنها كانت المبادرة اللي جاية من إخواننا من قطر وكان الاتصال هنا في صباح الخير يا مصر معاهم ومستعدين يضخوا أموال كثيرة جدا في مصر وطلبوا بعض الطلبات اللي الدكتور البر ادعى وزير الإسكان تفضل مشكورا بتعليمات من معالي الدكتور الجنزورى رئيس الوزراء في إنه نفذ طلبات لهم اللي هي قطع أرض سكنية تدفع بالعملة الصعبة مباشرة بطرق سداد مختلفة ده كان عرض ، اثنين عرضوا تقديم قرض حسن لمصر أيضا بالدولار وعرضوا إنهم يشتروا أشياء أخرى فورا دعم وضخ لمبلغ كبير قد يصل إلى عدة مليارات 15 مليار أو أكثر في الاقتصاد المصري ودي احنا بنسميها ضخ جم أو حقن في الوريد وفى العضل كده عشان تساعد الاقتصاد المصري بما لا يغنى عن عملية الإصلاح الحقيقية للاقتصاد المصري التي هي لها الديمومة
حنان منصور: طب هذه العروض يا دكتور عارف يعنى حضرتك بتقول وزير الإسكان استجاب إذن هذا عرض في مقابل خدمة
د. عارف الدسوقي: ماشى ما احنا محتاجين عملة صعبة وبناخد قرض من البنك الدولي لكن ده بديل له وأكثر
حنان منصور: ده كلام جميل وهذه العروض كلها إيجابية جدا لماذا يهاجم البعض هذه المبادرات ؟
د. عارف الدسوقي: الذي يهاجم هذه المبادرات لا يبغى خيرا لمصر باختصار كده الذي يبغى خيرا لمصر ليشجع أي حزمة أو أي مبادرة تدخل في حزمة مبادرات لدعم الاقتصاد المصري حزم المبادرات التي تدعم الاقتصاد المصري منها حزمة إصلاحية زى ما أشار أستاذنا الدكتور على لطفي حزمة إصلاحية للاقتصاد بحيث يقف على قدميه وهذه لها الديمومة هذه الحزمة تضخ مساعدات ومقويات للاقتصاد المصري لعبور هذه الأزمة
حنان منصور: محفزة
د. عارف الدسوقي : محفزة للاقتصاد لعبور هذه الأزمة منها بقى تحويل مدخرات المصريين بالخارج وتحفظ لهم هنا وبالتالي أحاول استرداد جزء من الحصيلة الدولارية التي تساعد في الاحتياطي النقدي وتسترد جزء مما تم صرفه أو مما تم إخراجه اللي هم ال10 مليار دولار اللي خرجت في عز الأزمة ونحن محتاجون لها وخرجت إن هم باعوا استثماراتهم هنا أو باعوا أرصدتهم في البورصة ومضارباتهم في البورصة وخرجوا بها بما يوازى 10 مليار دولار دى القضية ، الشيخ حسان أنا أتمنى أن تكون كل هذه المبادرات تتجمع مع بعضها وإذا كان الأزهر في ضوء استرداده لمكانته أوكل إلى فضيلة الإمام الشيخ الطيب فليتبنى وليجمع كل اللي له تقديم ولهم أيادى في المبادرات ونحن كلنا خدم لمصر كلنا في سبيل مصر
حنان منصور: بالتأكيد طبعا ، طب الدكتور على لطفي كيف يرى عرض يعنى من ضمن المبادرات التي طرحت إن لو كل مصري في الخارج دفع ألف دولار هنجمع 5 مليار وده هيغنينا وده هيقيل مصر من أزمتها الحالية كيف يرى هذا الطرح ؟
د. على لطفي : شوفي حضرتك أولا احنا عندنا حوالي 10 مليون مصري خارج مصر بيعملوا سواء في الولايات المتحدة وفى دول أوروبا أو في الدول العربية ، طيب ، نمرة اثنين احنا إيه الجهة المؤسسية المسئولة عنهم مفيش عملنا مرة وزارة لشئون المهاجرين في الخارج لغينا هذه الوزارة وعملنا لهم وكيل وزارة أو إدارة تابعة لوزارة القوى العاملة لغينا هذا وعملناها تبع الخارجية رجعنا للقوى العاملة فده تخبط فأنا أرى إن احنا لازم نستقر على شكل مؤسسي معين يبقى ال10 مليون عارفين يخاطبوا مين لو حبوا يعملوا أي حاجة مش بس تبرع عن طريق فاكس أو تليفون أو إيميل أو لما ييجوا مصر ، اثنين دور السفارات والمكاتب المتخصصة في الخارج كيف تربط هؤلاء ال10 مليون بمصر ده دور مهم جدا أولادهم اللي اتولدوا هناك نسيوا مصر وما عرفوهاش هل تعليم اللغة لهم ، تعليم الدين لهم ، ده دور مهم جدا لو شفتي حضرتك عدد المسجلين في أي سفارة في الخارج لا يتجاوزوا 10 % من اللي موجودين في أي دولة فلازم السفارة تتحرك ، السفارات كلها والمكاتب المتخصصة كلها تتحرك وتربطهم بمصر ده نمرة اثنين ، نمرة ثلاثة بقى مش عايز أقول ألف دولار طب ما ممكن واحد يدينى 500 ونقول له متشكرين مقدرته يمكن واحد هيدينى مليون احنا عندنا واحد في مصر وقد لاحظ البعض هذا الدكتور زويل لسة قايلها في التليفزيون امبارح واحد مصري اتبرع ب250 مليون جنيه لجامعة زويل 250 مليون طب ليه أنا مثلا كنت أقول له اتبرع بألف أو ألفين فأنا عايز أسيبها مبادرة مفتوحة وأقول لهم حاجتين احنا محتاجين إيه ، عندنا عجز الموازنة أد إيه ، ميزان المدفوعات أد إيه وأقول له أنا عملت إيه وأنا لو سمحتي لي أن محضر ورقة هنا يمكن الكاميرا ممكن تطلعها لإن خطها كبير بتبين إيه اللي ممكن تعمله الحكومة عشان تبدأ بنفسها الورقة دى مجموعة 50 مليار دون المساس بمحدودي الدخل يعنى لو شفنا كده عناوين سريعة دعم الطاقة ؛ الطاقة النهاردة عندنا فيها 85 مليار دعم ممكن نرشد منه 15 دون أن يمس أحد دول بيصدروا بيكسبوا ذهب دعم البوتاجاز احنا شايفين المهزلة بتاعت أنابيب البوتاجاز ليه كل الناس تاخد أنا ما أستحقش دعم ليه بتدينى الاسطوانة بالسعر المدعم فإذن لازم نعمل نظام كوبونات أو نظام على بطاقة التموين بوفر 3 مليار ، الضريبة التصاعدية اللي كانت موجودة وألغاها يوسف بطرس وأنا لما كنت عضو في مجلس الشورى وعارضته وده كان موجود في المضابط وقلت له حرام تلغى هذا الكلام نرجع الضريبة التصاعدية دى ممكن تجيب ودي حاجات محسوبة أنا حاسبها 3 مليار ، الضريبة العقارية والحكومة كانت مأجلاها ل 1 يناير 2013 وأنا اتكلمت في التليفزيون قبل كده وقلت عجلوا بها ليه بتأجلوها قالوا حاضر 1/7 هيطبقوها دى ممكن تجيب أيضا 4 مليار سعر البنزين أنا عندى بنزين 80 و 90 و92 و 95 سيب 80 وسيب 90 زى ما هو عشان ما تحركش أسعار خضروات وفواكه في العربيات النص نقل وتعالى على 92 و95 وحرك سعره شوية يجيب لك 3 مليار ، المستشارين اللي بيشتغلوا في الحكومة ومن يعملون بعد سن ال60 استغنى عن كل الكلام ده دى توفر 3 أو 4 مليار
حنان منصور : 3 ، 4 مليار ؟
د. على لطفي : آه طبعا
حنان منصور: يعنى إذن النسبة دى يا دكتور على تدى لمصر
د. على لطفي : 50 مليار
حنان منصور : 50
د. على لطفي : لا لسة السفارات اللي موجودة في الخارج أنا عندى في مصر سفارات أكثر من سفارات أمريكا في الخارج ليه ومكاتب متخصصة وبتصرف بالدولار في الوقت اللي أنا ما عنديش فيه دولار دى روشتة بتقول إن احنا ممكن نوفر 50 مليار جنيه فورا
حنان منصور : 50 مليار جنيه
د. على لطفي : لو عملنا دول هتنجح الخطة بتاعت الشيخ حسان وبتاعت الدكتور ساهر وغيره لإن الحكومة آه جادة وبدأت بنفسها وأنا عارف إن تبرعى هيفيد الدولة مش هتبهدل الفلوس
حنان منصور: طب الدكتور عارف الدسوقي من خلال كلامك دلوقتى أشرت إلى محاولات الأزهر لاحتواء هذه المبادرات مدى مشروعية مثلا الزكاة هل بتراها موضوع الزكاة في الإسلام إنها تصلح للقضاء أو للمساعدة على القضاء على هذه الأزمة ؟
د. عارف الدسوقي : تصلح وهناك ما هو أكثر من الزكاة لأن احنا لما نيجى الزكاة دى زكاة مفروضة شرعا على من لديه حصة معينة من الأموال لكن فيه حاجات ثانية والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم وهذا حق يختلف عن الزكاة وقد يفسرها البعض على أنها فقط الزكاة ليكن هذا لكن هي يعنى تحتمل والتفسيرات القرآنية حمالة ونيجى لما هو أكثر
حنان منصور : يعنى اللي المفروض يعمل الزكاة يدفعها إلى الحكومة هل تراها
د. عارف الدسوقي : لا يدفعها إلى الحكومة أو يدفعها إلى اتجاه محدد وممكن يختص بمجموعة ممكن يدعمهم كمان من فقراء الحي ، الأقارب الكلام ده كله لكن لابد ما أراه صحيح إن ما تعطاش كل الزكاوات في حتة محددة يعنى مصارف الزكاة يجب أن تتنوع وتوزع على العامة على الكل لكن فيه ما هو أكثر من ذلك لما ييجى أمر للرسول صلى الله عليه وسلم وربنا يقول له خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ، هذا الأمر يعنى أخذ بالأمر صدقة يبقى إذن أنا لولى الأمر الذي أوكل إليه أمر الأمة وأمر المسلمين أن يأخذ بالأمر ، ياخد من القادر أن يعطى لغير القادر ويدخل في هذا أيضا مثل هذه الإجراءات هي لا تعتبر صدقة كمان بس وإنما حق والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ضريبة تصاعدية والضريبة تختلف
حنان منصور: دى ترجمة الدكتور على لطفي يترجم ما تقوله لأرقام ولروشتة اقتصادية
د. عارف الدسوقي : المبادرات كانت أكثر من كده أنا بلغتها شخصيا للدكتور الجنزورى وقلت له عندى مشروع واحد يدخل 15 مليون بالرضاء والتسامح زى ما عملوا التصالح على الطريق الصحراوي والأراضي التي حولت إلى مباني وهذا حق للدولة هناك أيضا في الساحل الشمالي مساحات رهيبة تم بناءها وأراضى وضع يد الأراضي دى مباني قديمة أنا طلبت من الدكتور الجنزورى يشوفوا تشريع ما بطريقة ما أو بأخرى لتسجيل هذه المباني تسجيل عيني سجل عيني للمباني دى وياخد على المتر تسجيل أو غيره ويطلع عقد ملكية لصاحب العقار ب 20 جنيه على المتر على سبيل المثال أو 10 جنيه على المتر رقم يكون مقدور إنى أدفعه وأنا سعيد ويوصل للدولة حق هي أحوج ما يكون إليه قال الحصيلة دى من الساحل الشمالي خدي من الدخيلة والماكس واطلعي كده لغاية مرسى مطروح هنجد حوالي 15 ، 20 مليار جنيه إضافة وتدفع فورا
حنان منصور : يعنى احنا واحنا قاعدين دلوقتى جمعنا 50 مليار جنيه ودفعنا 20 بتقول 20 حضرتك
د. عارف الدسوقي : أكثر
حنان منصور : اتفضل
د. على لطفي : يعنى موضوع الزكاة اللي حضرتك اتكلمت فيه كلام جميل أنا عندى اقتراح فيه برضه أنا ما أقدرش أقول أدى للحكومة زكاة لإن دى مصارف شرعية ومحددة المصارف نحلها ازاى المشكلة دى نيجى نقول إيه النهاردة الحكومة ظروفها المالية صعبة عايزين نشوف الناس اللي في العشوائيات دول أغلب ناس عايشين في مصر ودول لا يقلوا عن 10 مليون 1200 منطقة عشوائية ما زالت موجودة لإن في السنوات السابقة ما كانش فيه اهتمام بالناس دى فدول أكثر ناس يستحقوا فلو جينا قلنا النهاردة الحكومة هتعمل خطة على 10 سنين عشان تصلح العشوائيات احنا نقدر نقول لهم طب اعملوا انتوا 5 سنين واحنا هنعمل 5 سنين عن طريق هنا بقى الزكاة تنفع لإن دول أكثر ناس يستحقوا زكاة
حنان منصور : هو فيه مبادرة الفنان محمد صبحي اللي هو تطوير العشوائيات وبدؤوا يحطوا أرقام الحساب
د. على لطفي : إن ممكن تبقى برضه الزكاة توضع بهذا الشكل وفيه عندى اقتراح آخر إن تتشكل هيئة عليا لتلقى الزكاة اختياريا مش إجباريا يعنى مش عايز أفرضها على الناس بقانون فيه فرق ما بين الضريبة والزكاة الضريبة إجبارية بالقانون لازم تدفع ما دفعتش فيه عقوبات
حنان منصور : سيادة الدكتور عارف أشار إلى الحق وإلى الأمر
د. على لطفي : طبعا فيه حق
حنان منصور : إن ولى الأمر ويأخذ أمرا
د. على لطفي : هي في النهاية اختيارية واللي مش هيدفع الزكاة ربنا هيحاسبه تتكون هيئة غير حكومية وبكرر ثاني غير حكومية أهلية واللي يمسكوها يبقوا ناس موضع ثقة واللي عايز يضع الزكاة يحطها هنا بحيث تصرف في نواحي استثمارية المثل الصيني اللي بيقول لك إيه ما تدينيش سمكة آكلها إدينى صنارة وعلمني الصيد ادينى صنارة بس وعلمني أصول الصيد لإنى هاكل كل يوم
حنان منصور : دكتور على والدكتور عارف برضه أنا بطرح سؤال حضرتك ذكرت يا دكتور على واحنا بنتكلم إن فيه رجل أعمال مصري قدم لجامعة زويل 250 مليون دولار ده رجل أعمال مصري واحد طيب في أمريكا لقينا 150 ملياردير أمريكي طلبوا من الرئيس أوباما إن هو يزود عليهم الضرائب حتى ينهض الاقتصاد الأمريكي أكثر أنا هنا بتكلم على الوعي الاقتصادي يعنى رجل الأعمال يعنى لديه من الوعي الاقتصادي وأنا ما بتكلمش عن التبرع أنا بتكلم على نداء ده وعى اقتصادي عالي جدا عند رجال اقتصاديين رجال فلوس وأموال طلبوا زيادة الضرائب كيف تفسر هذا
د. على لطفي : طب ما أنا عملت مبادرة
حنان منصور : هل هي موضوع وعى يعنى يعلم أن زيادة تنشيط الاقتصاد سيعود عليه بالنفع في الآخر
د. على لطفي : أنا بعمل مبادرة عن نفسي دلوقتى وأرجو إن الكل يقلدني من القادرين ربنا فاتح عليهم أنا مش محتاج للدعم الحكومة تديهونى ليه تعالى نقول كل واحد مش محتاج للدعم يرفع إيده ونشوف تطبيق عملي لهذا الكلام هنوفر ثلث الدعم آدى 30 مليار كمان فيه ناس مش محتاجة الدعم في مصر بتدوها لنا ليه أنا مش محتاج إنى آخذ اسطوانة الغاز بدعم إديها لي بسعرها 25 أو 30 جنيه
حنان منصور : بس تترك اختيارية
د. على لطفي : تعالى نبدأ اختيارية
حنان منصور : 150 ملياردير في أمريكا حضرتك ذكرت رجل أعمال واحد
د. على لطفي : دول من نفسهم اللي طلبوا من أوباما
حنان منصور : ما هو ده من نفسه ودول من نفسهم أنا بتكلم أنا عايزة حضرتك تقول لي هل إذا ازداد الوعي الاقتصادي بيصبح مثل هذا النوع من النداءات والمبادرات الفردية كثير
د. على لطفي : دى ثقافة التبرع ، ثقافة المساهمة الوطنية ، ثقافة ضريبة الوطن الوعي جزء من الثقافة العامة مفيش شك في هذا أنا عايز أقول إيه خدي مثلا الجامعات هل يعقل إن مصر يبقى فيها 18 جامعة حكومية في مصر والتعليم مجانا ويكلفنا عشرات المليارات وال 18 ، 19 جامعة خاصة مفيهاش جامعة أهلية واحدة يعنى هل ده منطق فين بقى التبرعات وفين الوعي عند الناس اللي حضرتك بتتكلمى عليه فين الجامعات الأهلية ولا جامعة أهلية موجودة في مصر لغاية النهاردة روحي أمريكا شوفي 90 % من الجامعات جامعات أهلية ؛ أهلية يعنى إيه يعنى ما بتاخدش من الحكومة حاجة وبتاخد تبرعات من رجال الأعمال ولا تهدف إلى الربح ليه هم عارفين رجال الأعمال لما أطلع الجامعات والبحث العلمي هيعود عليهم
حنان منصور : هيعود عليهم بالنفع ، هل يوافق الدكتور عارف على كلام الدكتور على هل نحتاج إلى ثقافة تبرع أم إلى وعى اقتصادي أيهما نحتاجه أكثر
د. عارف الدسوقي : هي الاثنين ويضاف إليها ما هو أبدى إن هي ثقافة إيمان بالله حقيقية ثقافة إيمان حقيقية لو أن الناس آمنوا إيمان حقيقي إن عليه أن يتكافل ويتحمل الفقير اللي جنبه والدكتور على دلوقتى مشكورا أشار إلى إن الزكاوات والتبرعات دى يكون فيه نوع من الارتباط بإن أنا أودى لمين أو أوصل لمين أليست وزارة الشئون الاجتماعية بكل موظفيها قادرة على إنها تجيب في كل حي الفقراء المحتاجين كذا وكذا وتيجى الدكتور على ساكن في المكان يا دكتور على تطوعا تولى يعنى خد من الناس الدكتور على أشار إن لابد أن يكون هناك مجموعة متطوعة وأنا أتصور بهذا العرض الدكتور على مستعد ومتطوع إنه يتبنى مجموعة أو مجلس تتبنى العمل في هذا وأنا لو عمل في هذا أنا مستعد معاه بكل جهدي وبكل وقتي لأن أنا عملت في العمل الخيري التطوعي الدكتور على جاء لنا مرة في الجمعية الخيرية الإسلامية بنتبنى آلاف مؤلفة من الأسر الفقيرة سواء بأموال مباشرة ولذلك أنا بتكلم ضرورة عدم الازدواجية في توصيل الزكاة أو الإعانات لأن هناك محترفون أيضا في أخذ الإعانات من أكثر من جهة وأنا شفت هذا بنفسي إنما في العمل الخيري يحتاج للكثيرين ويحتاج إن إذا كان فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب بيتبنى هذا وبيستعيد مكانة الأزهر فلتأتى مجموعة من الناس المتطوعة والمستعدة ومن يعمل في مثل هذه الحالات يجب أن يكون متبرعا ما يلموش الحاجات وياخدوا نصها كمستشارين تانى تبقى مشكلة أنا بقول للدكتور على يتبنى أو يتقدم أنا شخصيا مستعد والدكتور على أنا متأكد إنه مستعد نروح للشيخ أحمد الطيب يوم الثلاثاء أو يوم الخميس نقول له كلنا أهه لخدمة مصر كلنا في خدمة مصر مش يستأثر بها لأن الشيخ حسان لما قدم المبادرة كان سبقتها مبادرة عايزين نجمع المبادرات دى ونعملها تصنيف أو classification أو تصنيف مجلس أمناء متطوع كله ويفعل ونؤدى عملنا لوجه الله ولوجه الله لهذا الوطن
حنان منصور : إذن التطوع والتبرع إلى جانب جدية الحكومة لتنفيذ روشتة الإصلاح
د. على لطفي : وتبين للناس بشفافية الحكومة عملت إيه عشان يستجيبوا
حنان منصور : طب دكتور على لطفي برضه هتكلم بشكل اقتصادي يارب يكون بسيط يعنى أنا ذكرت في المقدمة إن في 2011 فيه 10 مليار دولار خرجت بره مصر هل بتري إن فعلا حصار اقتصادي يمارس على مصر للتأثير على قرارها وللا إذا اتكلمنا بلغة اقتصادية بحتة جدا بنقول إن رأس المال في أي دولة جبان
د. على لطفي : أنا من أنصار الرأي الثانى إن فيه ثورة والثورة مش مسئولة عن خروج ال10 دول دى ثورة سلمية تكنولوجية أنا بسميها كمان عشان استخدموا الface book و twitterو الYouTubeالثورة مش مسئولة إنما الانفلات الأمني اللي خلى السياح مشيوا وما جوش ثاني فنقصت الفلوس اللي خرج بقى أكثره إيه زى ما قال الدكتور عارف أكثره ناس كانت بتحط فلوسها في البورصة شغالاها قال لك لا ده البلد ظروفها وحشة يبقى ياللا يا سمسار بع لي الأسهم والسندات وحول لي الفلوس على بره فحولوا الفلوس لبره بعض مستثمرين كانوا جايين استثمار مباشر عشان يعملوا مشروعات خرجوا لإن الاعتصامات وكانت تبدأ سلمية وتنتهي دموية والتليفزيون ما شاء الله القنوات الفضائية والسماوات مفتوحة العالم بيشوف فخرجت هذه الأموال أنا ما أعتقدش إنها مؤامرة مقصودة ضد مصر
حنان منصور : هل الدكتور عارف يرى أنها مؤامرة أم يتفق مع اتجاه الدكتور على
د. عارف الدسوقي : أنا متفق مع الدكتور على لإن أنا هقول لك موقف أنا كنت حاضر الاجتماع فيه إن بعض المستثمرين العرب عابوا علينا وقالوا عيب على مصر وعيب على الثورة المصرية اللي قامت ثورة سلمية نقية كل الكلام ده ويبقى شارع القصر العينى بحواجز خرسانية شارع محمد محمود بحواجز قالوا كيف نأتي بهذه الحواجز ولذلك أنا أقول للثوار الحقيقيين عيب عليكم انتوا روحوا شيلوا الحواجز دى بإيديكم واحموا مصر واحموا ثورتكم لأن هذه هي الحماية الحقيقية لمستقبل مصر دى نمرة واحد ، نمرة اثنين أن تكون لدينا عمليات سرقات بالإكراه وإخواننا في فلسطين في حركة حماس في وزارة فلسطين الإسلامية الموجودة في غزة جنبينا تكون غزة متوى للسيارات المصرية المسروقة وملجأ أو ملاذ للتهريب والكلام ده كله أنفاق أنا أقول لهم لا كونوا حكومة إسلامية حقيقية لا تقبلوا الحرام لأن عيب على الإسلام وعيب على المسلمين أن يكون هذا حادث عبر الأنفاق
حنان منصور : يعنى بالنداء وللا باتخاذ قوانين
د. عارف الدسوقي : بالنداء والرجاء مش عايز أقول أكثر من النداء والرجاء دلوقتى
حنان منصور : السؤال الأخير لإن لم يتبقى لدينا وقت قبل إذا عاد ونرجو أن يعود سريعا الأمن وألا يكون هناك انفلات أمنى هل مصر مؤهلة من وجهة نظر الاقتصادي الدكتور على لطفي وأيضا من وجهة نظر الدكتور عارف وهذا هو السؤال الأخير هل مصر مؤهلة لعودة رأسمال لإن كلنا عارفين إن رأس المال عشان يترك بلده ويأتي إلى بلد أخرى عليه أن يحقق ربح في هذه البلد أعلى كثيرا مما يحققه في بلده يعنى إذا رأسمال أمريكي جاء ، إذا رأسمال فرنسي ، عربي أي رأسمال يأتي إلى مصر لابد أنه يكون يثق إنه هيحقق ربح على الأقل أضعاف ما هيحققه في بلده السؤال باختصار هل مصر مؤهلة لتحقيق هذه الربحية في ظل هذه الأوضاع الاجتماعية ؟
د. على لطفي : ببساطة شديدة أقول لك نعم مؤهلة بشروط الشرط الأول استكمال الطريق الديمقراطي والاستقرار السياسي احنا عملنا انتخابات مجلس شعب وانتخابات مجلس شورى ناقصنا إعداد الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية ودي خلال 4 أشهر إن شاء الله هتتم ، نمرة اثنين أن تقوم الدولة لعمل برنامج للإصلاح الاقتصادي اللي أنا أتكلمت عنه ده والمواطنين يساهموا معايا في هذا ، نمرة ثلاثة زى ما قال الدكتور عارف كلمة للثوار أنا عايز أقول في الآخر برضه كلمة لأبنائنا الثوار انتوا عملتوا ثورة غير مسبوقة في التاريخ تخيلي إن أوباما رئيس أمريكا يقول احنا عايزين نعلم الشباب الأمريكي من الشباب المصري ده شئ نفتخر به مدى الحياة إنما مطلوب نقول لهم إيه بقى في الظروف الحالية نقول لهم ما قاله المرحوم الشيخ الشعراوى سألوه من هو الثائر الحق قال الثائر الحق هو الذي يثور ثم يقضى على الفساد ثم يهدأ ودي مهمة جدا ثم يبنى الأمجاد تعالوا بقى يا شباب نبنى أمجاد مصر وأنا متفائل خير وهنستعيد أمجادنا ثاني واقتصادنا هينهض ثاني إن شاء الله بتوافر هذه الشروط
حنان منصور : 4 شروط وضعها الدكتور على يضيف عليها إيه
د. عارف الدسوقي : كلها صحيحة لكن أضيف إليها شئ بسيط جدا ، جدا أولهم استعادة منظومة القيم والأخلاق الحقيقية في مصر القائمة على صحيح الدين إسلاميا كان أو مسيحيا لأن الدين كله يعنى الأركان الأساسية موحدة ، اثنين استعادة الأمن والأمان ، ثلاثة الثوار دول أنا هقولها يعنى مش إعلان ولا حاجة إنما احنا كان فيه تكتل أو تجمع للأحزاب الوسطية أو القوى الوسطية بما فيهم الثوار الحقيقيين وكانوا معانا في اجتماعات ولقاءات وعملنا حزمة من المشروعات اللي هي يتمناها الثوار وعاوزينها عشان تشغيلهم ويعنى تحقيق إقلال البطالة أو تشغيل الأيادى العاملة دى كلها وطفرة للإنتاج والكلام ده كله والثورة والإنتاج وعودة الرخاء لمصر لن يعود إلا من خلا ل مبادرات مصرية صميمة ثم يأتي ما هو آتى من الخارج لدعم هذا الاقتصاد اللي احنا سميناه ضخ دماء أو حقن في الوريد أو حقن في العضل للمساعدة والإنعاش التقدم الأسرع وتدوير أسرع لعجلة الإنتاج أقول لأولادنا الثوار كونوا ثائرين حق كونوا ثائرين حقيقيين
د. على لطفي : المعنى اللي قاله الشيخ الشعراوى
د. عارف الدسوقي: وليكن عندنا في مصر مبدأ التصالح والتسامح والتكافل والتكامل مع بعضنا اللي هي مبادئ إسلامية ومصرية صحيحة حتى من قبل اليهودية والمسيحية والإسلام كانت قيم مصرية أصيلة هنا أنا بأطالب الثوار عودوا إلى قيمنا الأصيلة سوف نعود إلى مصر وتعود مصر إلينا أفضل مما كانت
حنان منصور : شكرا دكتور عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد ، شكرا جزيلا على هذا الحوار الممتع أيضا بنتوجه بالشكر الجزيل الدكتور على لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق نتمنى أن يصل صوتكما وكل المبادرات اللي طرحت في هذه الدقائق القصيرة بتكون موضع تنفيذ لأن يعنى أن يكون هناك جدية من قبل الحكومة مع تعاون من خلال هذه المبادرات أعتقد وكلنا نتصور إن مصر إن شاء الله تستطيع أن تنهض من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة ولا ننسى في ختام هذه الحلقة إن احنا نتكلم عن جيش العثرة كان هناك جيش العثرة قام المسلمين الأوائل بتمويله من الألف إلى الياء ولم يحتاجوا إلى شئ مصر بخير ، احنا بخير ولكن الإتقان والجدية والعمل والإنتاج شكرا لكم سيداتي سادتي تنتهي هذه الحلقة من اتجاهات نلقاكم الأربعاء المقبل إن شاء الله إلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.