كيف سيتعامل المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية المنتخب، مع الملفات الإقليمية والدولية المشتعلة.. هل سيفتح صفحة جديدة مع الجارة السودان، ومع من سيتعاون فى ليبيا.. وما هو موقفه من إسرائيل والقضية الفلسطينية.. وما مدى حدود صبره على قطر وتجاوزاتها تجاه مصر والثورة.. وكيف سيتعامل مع دول الخليج التى وقفت ولا تزال مع مصر.. وهل سيلجأ المشير للحوار أم للصدام لحل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.. والاهم هل سيستبدل السيسى روسيا بالولايات المتحدة والغرب، أم أن مساحة المناورات السياسية والدبلوماسية بين القاهرة وواشنطن والعواصم الغربية ستكون أكبر مما هى عليه الآن؟ كلها أسئلة مطروحة بقوة، وربما يكون السيسى قد أجاب عن بعضها خلال حملته الانتخابية، لكن التصريحات غالبا ما تختلف عن الأفعال، فالسيسى كان واضحا فى لجوئه دوما للغة الحوار، مع تمسكه بالرفض التام لأية محاولات خارجية للتدخل فى الشأن المصرى الداخلى، لكن هل سيستمر هذا النهج لدى المشير، أم أن الصبر كما يقولون سيكون له حدود، خاصة مع عدد من الملفات الملتهبة التى يطالب البعض بموقف حاسم تجاهها عاجلا وليس آجلا، مثل الوضع المتأزم فى ليبيا، وسد النهضة والموقف القطرى. السودان وليبيا وفلسطين وإسرائيل ودول الخليج وقطر وإثيوبيا ودول حوض النيل والاتحاد الأفريقى وإيران والاتحاد الأوروبى وروسيا والولايات المتحدة، كلها ملفات شائكة على الرئيس الجديد حسم موقفه وأمره منها، لأن الأمر لا يحتمل التأخير أو إمساك العصا من المنتصف. أخبار متعلقة.. كيف يرى الغرب مهمة الرئيس الخارجية؟..ليبيا وفلسطين تنظران «للمشير» باعتباره المنقذ.. واللهجة التصالحية ستغلب فى التعامل مع أزمة سد النهضة.. وسوريا ملف شائك فى علاقاته مع الخليج الخليج .. التحالف فى مواجهة الإرهاب..القاهرة تحترم التزاماتها باتفاقية التعاون العربى المشترك قطر.. يبقى الحال كما هو.. و«تميم» المسؤول عن الأزمة.. «الدوحة» تهاجم مصر منذ 30 يونيو وتدعم الإخوان ماديا وإعلاميا أفريقيا.. زالت الفجوة وبقيت العودة لحضن الاتحاد..طاولة المفاوضات هى الحل الأمثل لمشكلة سد النهضة.. وأديس أبابا أبدت مرونة السودان.. تضرر من حكم الإخوان وما زال يعبث بأمن مصر..حلايب وشلاتين وإدارة المعابر والتجارة بين البلدين أهم الملفات العالقة ليبيا..«اللادولة» تهدد الحدود المصرية..السفير خلاف: توجيه ضربة للمتطرفين على الحدود لحماية أمن مصر القومى فلسطين.. دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. محلل إسرائيلى: السيسى لن يكون صديقا لتل أبيب.. وسيحافظ على «السلام البارد» معها إيران.. التقارب مشروط بأمن دول الخليج.. طهران اتخذت موقفاً محايداً تجاه مصر بعد 30 يونيو.. و«السيسى» أرسل رسائل إيجابية روسيا.. ضربة البداية لتنويع سياسة المحاور..العلاقات المصرية - الروسية ستشهد تطورًا كبيرًا فى الفترة القادمة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وسياحيا الاتحاد الأوروبى ..عازم على مساعدة مصر خلال الفترة المقبلة.. سفير هولندا: أوروبا شريك جاد للقاهرة.. وسفير إيطاليا: مصر من أهم دول المتوسط واشنطن.. حماية المصالح الأمريكية فى المنطقة مقابل الدعم العسكرى..خبراء: إدارة أوباما ستتعاون مع النظام الجديد.. والقاهرة هى التى ستحدد طبيعة العلاقة لمعلوماتك.. ◄◄25 مارس 2014 ألقى الرئيس المؤقت عدلى منصور، كلمة مصر فى القمة العربية التى عقدت بالكويت، وأكد أن ثورة يونيو اندلعت للحيلولة دون اختطاف الوطن وتغيير هويته، وجره بعيدا عن الإرادة الجامعة والضمير الوطنى لجميع المصريين. ◄◄ 3 أغسطس 2013 قام وفد لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة الرئيس المالى السابق ألفا عمر كونارى بأول بزيارة لمصر، وقام بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، كما التقى خلال الزيارة بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى. يذكر أن لجنة الحكماء أجرت 3 زيارات لمصر كان آخرها فى إبريل الماضى للاتفاق على مشاركة وفد من الاتحاد الأفريقى فى الإشراف على الانتخابات الرئاسية. ◄◄25 يناير 2014 تم اختطاف 4 دبلوماسيين مصريين بالإضافة إلى عاملين بالسفارة المصرية فى ليبيا وطالب الخاطفون بإطلاق سراح شعبان هدية، المعروف باسم «الشيخ أبوعبيدة» المعتقل لدى السلطات المصرية، وفى 27 يناير تم الإفراج عن المخطوفين جميعا مقابل أبوعبيدة». ◄◄30 يوليو أجرت كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى، أول زيارة لها إلى القاهرة عقب ثورة 30 يونيو، وطالبت بلقاء الرئيس المعزول محمد مرسى، وأجرت 3 زيارات لمصر كان آخرها فى إبريل الماضى. ◄◄6 مارس 2014 أعلنت الحكومة المصرية سحب السفير المصرى من قطر محمد مرسى، وقال مجلس الوزراء فى بيان له، بعد قيام السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بسحب سفرائها من الدوحة، إنه «يعبر فى هذه المناسبة عن استياء جمهورية مصر العربية من ممارسات الحكومة القطرية ضد إرادة الشعب المصرى ومصالحه». ◄◄23 إبريل الماضى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنها سوف تسلم مصر 10 طائرات هليكوبتر هجومية «آباتشى» فى خطوة تعد بداية لانتهاء تعليق المساعدات الأمريكية التى تم فرضها على مصر عقب الإطاحة بحكم الإخوان.
