الفنان أحمد الشامى هو أحد أعضاء فريق "واما" الغنائى الذى استطاع تحقيق نجاح كبير قبل انفصال أعضائه وتقديمهم أعمالا فردية لاقت النجاح أيضا، لكنه ليس بحجم النجاح الذى حققه الفريق مجتمعا، وخاض الشامى مؤخرا تجربة التمثيل من خلال فيلم "الأكاديمية" الذى اشترك فيه مع زميله بالفريق نادر حمدى. اليوم السابع التقى أحمد الشامى للتحاور معه حول الأزمة الحقيقية التى يعانى منها فريق "واما" وإمكانية عودته، إضافة إلى كواليس فيلمه وحقيقة العقبات التى مر بها أثناء التصوير. متى ستشهد الساحة الغنائية عودة فريق واما؟ خلال شهر مارس المقبل، حيث نعمل حاليا على الانتهاء من ألبومنا الجديد والذى بدأنا فى العمل به منذ أكثر من عامين، وهى المدة التى طالت بسبب اهتمامنا بكل تفصيلة فى الألبوم ولو صغيرة، حتى تكون عودتنا بحجم فريق "واما". أكدتم من قبل استحالة انفصالكم.. فلماذا حدث ذلك؟ بدأ الأمر عندما أخبرنا محمد نور أنه بصدد الإعداد لأول ألبوماته، فاتفقنا على حرية كل شخص فيما يحب أن يقدم، سواء كانت أعمالا سينمائية أو غنائية أو حتى تليفزيونية، على أننا لا نفترق بحيث يظل فريق "واما" قائما، وهو ما حدث بالفعل. وماذا عن جلسات العمل على الألبوم؟ نعمل فيه منذ عامين كاملين، واجتهدنا فيه كثيرا، حيث نعيد الألحان أكثر من مرة ونختار الكلمات بعناية، وانتهينا من تحديد الشكل العام ل 8 أغنيات لم يكتملوا بعد، وحتى الآن لم نستقر على الأغنية التى سيتم تصويرها كليب، إلا أننا نحاول اختيارها هادئة وليست سريعة. صرح المطرب نادر حمدى قائلا: " لو واما مكملش هاغنى لوحدى "، ما رأيك فى هذا التصريح؟ لا أعتقد أن نادر صرح بهذا الكلام، إلا إذا كان يعنى أنه فى حالة توقف الفريق من الأساس، فبالطبع من حقه الغناء بمفرده كما يشاء. ولماذا لا يقدم كل منكم ألبوما غنائيا منفردا بجانب "واما"؟ سيتسبب فى تشتيت الجميع، فعندما كنا فريقا واحدا كانت العروض الإعلانية تنهال علينا لكن بعد توقفنا عن الغناء معا قلت العروض. لماذا اخترت الأكاديمية من بين المشاريع السينمائية التى عرضت عليك؟ عرض علينا فيلم منذ 8 سنوات عندما تعرفنا على المنتج والمخرج طارق العريان، لكن تأجل الفيلم بسبب حفلاتنا وأعماله الإنتاجية المتعددة، ثم عرض علينا فيلم آخر من المخرج عمرو عرفه وتأليف حازم الحديدى منذ عامين، لكنه تأجل أيضا حتى عودتنا إلى المشرع الأول. ما هو عدد الأفلام التى وقعتها مع شركتك الإنتاجية الحالية؟ فيلمان، ومعى نادر حمدى، حيث تعاقد معى فى نفس الشركة لمالكها د.عادل حسنى. ومتى سيتم البدء فى الفيلم المقبل؟ نفكر حاليا فى تأجيل الفيلم الثانى والأخير مع الشركة، وذلك لانشغال فريق "واما" كله فى ألبومنا الذى سيصدر فى مارس المقبل. ما أكثر ما أسعدك بعد تقديمك لفيلم الأكاديمية؟ الخبرة التى اكتسبتها. لكن تردد وجود بعض المشكلات بالفيلم خاصة فيما يتعلق بالإخراج؟ المشكلة كانت فى عدم اهتمام مخرج الفيلم الأول محمد أنيس بالفيلم أو بجلسات العمل، وبعد أن رحل أنيس وجاء إسماعيل فاروق لم نأخذ فرصتنا فى جلسات العمل بسبب رغبة المنتج عادل حسنى فى عرض الفيلم بموسم عيد الفطر، وهو ما دفعنا للانتهاء من التصوير سريعا، كما أن الدعاية كانت ضعيفة فى أول أيام عرض الفيلم لاتخاذ قرار عرضه فى توقيت متأخر. وما شعورك بتصدر اسمك وصورتك لأفيش الفيلم خاصة مع وجود ممثلين مهمين مثل علا غانم وإدوارد؟ شعور جميل، إضافة إلى شعورك بوجود فيلم لك فى السينما، لكن كنت أتمنى أن يكون الفيلم بنفس قيمة فريق "واما" وهو ما تسبب فيه أيضا ابتعاد المنتج د. عادل حسنى فترة عن السينما وعندما عاد تعجل فى اختيار المخرج محمد أنيس الذى أضر بالفيلم كثيرا، إلى أن قرر المنتج إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالاستعانة بالمخرج إسماعيل فاروق. ما أكثر الأدوار التى تحب تقديمها؟ ضاحكا، أى حاجة غير الرومانسى، فأنا لا أصلح للأدوار الرومانسية. هل تفكر فى دراسة التمثيل؟ بالطبع، حيث أستعد بالفعل لدراسة السينما فى مصر وخارجها من خلال بعض الكورسات التى سألتحق بها فى أمريكا.