متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    «مينفعش نكون بنستورد لحوم ونصدر!».. شعبة القصابين تطالب بوقف التصدير للدول العربية    مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الأحد 28 أبريل 2024    30 ألف سيارة خلال عام.. تفاصيل عودة إنتاج «لادا» بالسوق المصرية    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    أول تعليق من شعبة الأسماك بغرفة الصناعات على حملات المقاطعة    حزب الله يعلن استهداف إسرائيل بمسيرات انقضاضية وصواريخ موجهة ردا على قصف منازل مدنية    أهالي الأسرى يُطالبون "نتنياهو" بوقف الحرب على غزة    عاجل.. إسرائيل تشتعل.. غضب شعبي ضد نتنياهو وإطلاق 50 صاروخا من لبنان    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة قرى غرب جنين    المجموعة العربية: نعارض اجتياح رفح الفلسطينية ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار    مصدر أمني إسرائيلي: تأجيل عملية رفح حال إبرام صفقة تبادل    التتويج يتأجل.. سان جيرمان يسقط في فخ التعادل مع لوهافر بالدوري الفرنسي    حسام غالي: كوبر كان بيقول لنا الأهلي بيكسب بالحكام    تشيلسي يفرض التعادل على أستون فيلا في البريميرليج    ملف يلا كورة.. أزمة صلاح وكلوب.. رسالة محمد عبدالمنعم.. واستبعاد شيكابالا    اجتماع مع تذكرتي والسعة الكاملة.. الأهلي يكشف استعدادات مواجهة الترجي بنهائي أفريقيا    وزير الرياضة يهنئ الخماسي الحديث بالنتائج المتميزة بكأس العالم    المندوه: هذا سبب إصابة شيكابالا.. والكل يشعر بأهمية مباراة دريمز    لا نحتفل إلا بالبطولات.. تعليق حسام غالي على تأهل الأهلي للنهائي الأفريقي    مصرع عروسين والمصور في سقوط "سيارة الزفة" بترعة دندرة بقنا    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    بعد جريمة طفل شبرا، بيان عاجل من الأزهر عن جرائم "الدارك ويب" وكيفية حماية النشء    مصرع وإصابة 12 شخصا في تصادم ميكروباص وملاكي بالدقهلية    مصدر أمني يكشف تفاصيل مداخلة هاتفية لأحد الأشخاص ادعى العثور على آثار بأحد المنازل    ضبط 7 متهمين بالاتجار فى المخدرات    ضبط مهندس لإدارته شبكة لتوزيع الإنترنت    تعرف على قصة المنديل الملفوف المقدس بقبر المسيح    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    تملي معاك.. أفضل أغنية في القرن ال21 بشمال أفريقيا والوطن العربي    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    انخفاض يصل ل 36%.. بشرى سارة بشأن أسعار زيوت الطعام والألبان والسمك| فيديو    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    ضبط وتحرير 10 محاضر تموينية خلال حملات مكبرة بالعريش    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    السفير الروسي بالقاهرة يشيد بمستوى العلاقة بين مصر وروسيا في عهد الرئيس السيسي    «الأزهر للفتاوى الإلكترونية»: دخول المواقع المعنية بصناعة الجريمة حرام    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    كيف تختارين النظارات الشمسية هذا الصيف؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    شرايين الحياة إلى سيناء    جامعة كفر الشيخ تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكوميديا تسيطر علي أفلام موسم «العيد» البديل
نشر في صباح الخير يوم 02 - 11 - 2010

أيام قليلة وينطلق ماراثون موسم عيد الأضحي السينمائي الذي يشهد منافسة طاحنة بين أباطرة السينما المصرية خاصة أن معظم أفلام هذا الموسم ميزانيتهاضخمة تتلاءم مع نجوم بحجم عادل إمام وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا ومحمد رجب وغيرهم كما أن معظمها يأخذ الطابع الكوميدي، ورغم اقتراب الوقت فإن ملامح الخريطة النهائية للأفلام مازالت تشهد بعض الارتباكات بسبب عدم انتهاء عمليات مونتاج ومكساج بعضها حتي الآن. والواضح أن منتجي بعض هذه الأفلام قرروا الهروب من موسم الصيف السينمائي بعد أن أصبحت مدته لا تتجاوز الشهرين علي الأكثر، واتجهوا بأفلامهم للموسم البديل وهو موسم عيد الأضحي الذي أصبح الموسم الأكثر جذبا للنجوم وصنّاع السينما، بينما يتعامل البعض مع موسم عيد الأضحي علي اعتبار أنه الموسم الأكثر امتدادا حاليا لأنه يمتد إلي موسم إجازة نصف العام. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يتحمل موسم عيد الأضحي السينمائي كل هذا العدد من النجوم، وهل يحقق نجومه نفس الإيرادات التي كانت تحققها أفلامهم في موسم الصيف الذي تفصل بينهما فواصل زمنية تسمح لكل فيلم بتحقيق إيرادات مرضية لمنتجه قبل عرض الفيلم التالي، بينما في عيد الأضحي يبدأ عرض الأفلام كلها مع بداية الموسم وفي نفس التوقيت؟.. وهل يكسب صناع السينما رهانهم في تغيير خريطة الموسم السينمائي هذا العام؟.
كتيبة الزعيم
أول أفلام الموسم الأكثر منافسة هو فيلم «زهايمر» الذي يقوم ببطولته الفنان عادل إمام تأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة ويشارك في بطولته الفنانون فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق ونيللي كريم ورانيا يوسف وكانت غادة عادل قد اعتذرت عن المشاركة في فيلم «زهايمر» وقد تم استبدالها بنيللي كريم لتنضم الأولي بذلك إلي عمرو واكد الذي كان مرشحاَ لتجسيد شخصية ابن الزعيم في الفيلم ولكنه اعتذر عنه وتم استبداله بفتحي عبد الوهاب وقد استغرق تصوير الفيلم ثمانية أسابيع كاملة بميزانية وصلت إلي 24 مليون جنيه، ويتم طرحه في دور العرض السينمائي من خلال 60 نسخة.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي حول رجل ثري يدعي «محمود شعيب» يصاب فجأة بالنسيان ويكتشف الأطباء إصابته بمرض الزهايمر، ولديه ابنان «فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق» يطلبان منه الجلوس في الفيلا وعدم الخروج منها حتي لا تسوء حالته لكن وجوده المستمر مع أسرته وطاقم الخدم يجعله يدخل معهم في مناقشات تؤدي إلي نشوب خلافات بينهم في إطار كوميدي.
الواضح أن الفيلم الجديد زاخر بكتيبة من النجوم الشباب الذين يقودهم زعيم الكوميديا الفنان عادل إمام الذي عقد جلسة مغلقة مع الشركة المنتجة والموزعة للفيلم «الشركة العربية للسينما» قبل تصويره للاتفاق علي الأجر الذي سيتقاضاه ووافق علي تخفيضه من 15 مليون جنيه إلي 10 ملايين بناءً علي طلب الشركة لتقليل النفقات.
لعبة الكراسي الموسيقية
ثاني أفلام موسم عيد الأضحي السينمائي هو فيلم «محترم إلا ربع» بطولة الفنان محمد رجب ويشارك في بطولته اللبنانية لاميتا فرنجيه وأحمد راتب وإدوارد وأحمد زاهر والطفلة ليلي أحمد زاهر وتأليف محمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدي، واستغرق تصويره ستة أسابيع كاملة بميزانية إنتاجية وصلت إلي13 مليون جنيه ويتم طرحه في دور العرض السينمائي من خلال 40 نسخة.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي حول رسام كاريكاتير «محترم» يعمل في إحدي المؤسسات الصحفية ويمر بتجربة عاطفية إلا أنها لا تكتمل فيخرج منها بجرح لكنه يصر علي استكمال عمله لكي ينجح مقررا التخلي عن بعض مبادئه ليصبح «محترم إلا ربع».
الفيلم يحتوي علي أغنيتين الأولي للمطرب أحمد سعد بعنوان «انتهي الكلام» أما الأغنية الثانية فهي للمطرب محمود الحسيني بعنوان «3 استيلا» وهي الأغنية الدعائية للفيلم.
وتعرض فيلم «محترم إلا ربع» للعديد من المشاكل أثناء التصوير وبعد الانتهاء من تصويره، منها اعتذار المخرج ياسر سامي فأعلن المسئولون بشركة الإنتاج «السبكي للإنتاج السينمائي» أنه تقرر إلغاء المشاهد التي صورها المخرج ياسر سامي والبدء في تصوير الفيلم من جديد خاصة أن سامي لم يصور سوي يوم واحد فقط وتم الاتفاق مع محمد حمدي ليقود أول تجاربه الإخراجية.
وواجه الفيلم مشكلات أخري بسبب اعتذار العديد من نجمات السينما عن الوقوف أمام بطل الفيلم «محمد رجب» مثل الفنانة درة التونسية واللبنانية نيكول سابا ليتم استبدالهما في لعبة أشبه بالكراسي الموسيقية بالفنانتين اللبنانية لاميتا فرنجيه والمصرية روجينا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث تعرض الفيلم لشائعات كثيرة، منها تأجيل عرضه من موسم عيد الفطر السينمائي الماضي لعدم توصل الشركة المنتجة للفيلم لاتفاق مع «الشركة العربية للإنتاج السينمائي» لتوزيعه والبحث عن شركة توزيع أخري لكن الشركة العربية أكدت عدم صحة ذلك وأنها متعاقدة مع المنتج أحمد السبكي علي توزيع الفيلم منذ عام وأن الفيلم لم يتم تأجيله ومحدد له العرض في موسم عيد الأضحي السينمائي.
خناقة ع الأفيش
ثالث الأفلام التي تأكد عرضها في نفس الموسم هو فيلم «ابن القنصل» بطولة أحمد السقا وخالد صالح وغادة عادل ويشارك في البطولة الفنانون سوسن بدر ومحمد متولي وخالد سرحان وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة الذي ينافس نفسه بفيلمين في موسم سينمائي واحد «زهايمر» و«ابن القنصل»، وإنتاج وتوزيع وليد صبري، واستغرق تصويره ستة أسابيع كاملة بميزانية إنتاجية وصلت إلي 22 مليون جنيه ويتم طرحه في دور العرض السينمائي من خلال 50 نسخة.
وتدور أحداث «ابن القنصل» في إطار درامي كوميدي اجتماعي حول مزور شهير ملقب بالقنصل «خالد صالح» لقدرته الفائقة علي تزوير جوازات السفر والتأشيرات لكنه يقع في قبضة الشرطة ويتم سجنه ويحاول مزور شاب «أحمد السقا» أن يخدعه مستعينا بفتاة «غادة عادل» تدعي أن لها ابنا منه لذلك يطلق عليه ابن القنصل في محاولة لإقناع القنصل بأنه ابنه.
ونال فيلم «ابن القنصل» نصيبه من الأقاويل التي ترددت مؤخرا حول نشوب خلاف خلال بين الفنان خالد صالح وأحمد السقا بسبب إصرار الأول علي وضع اسمه في بداية تتر الفيلم قبل اسم الثاني لكن منتج الفيلم «يحيي شنب» نفي تلك الأقاويل جملة وتفصيلا معلنا أن السقا هو بطل الفيلم وصاحب الحق في تصدر التتر مع كل التقدير لاسم خالد صالح الذي لم يشترط ذلك، خاصة أن هذا الفيلم هو اللقاء الرابع بين السقا وصالح بعد أفلام «تيتو» و«حرب أطاليا» و«عن العشق والهوي».
دعاية مفتعلة
ويأتي فيلم «بلبل حيران» علي رأس قائمة الأفلام التي تنافس بقوة علي إيرادات موسم عيد الأضحي السينمائي بطولة الفنان أحمد حلمي الذي يعود من خلاله إلي الكوميديا بعيداً عن موضوعات «السيكودراما» والسياسة التي تناولتها أفلامه الأخيرة، ويشارك في بطولته الفنانات زينة وإيمي سمير غانم وشيري عادل، وتأليف خالد دياب وإخراج خالد مرعي، وإنتاج شركة «شادوز» للإنتاج الفني وتوزيع وليد صبري، واستغرق تصويره ثمانية أسابيع ما بين الغردقة واستوديو مصر وشوارع القاهرة وسيتم عرضه في أكثر من 100 دار عرض سينمائي.
وتدور أحداث الفيلم حول شخص «أحمد حلمي» يقع في حيرة كبيرة نتيجة حبّه لفتاتين في آن واحد «زينة» و«شيري عادل» وتقوده هذه الحيرة إلي أزمة نفسية عنيفة تدفعه إلي اللجوء إلي طبيبة نفسية «إيمي سمير غانم» للعلاج إلا أن هذه الطبيبة تعاني هي الأخري من وقوع شخصين في حبها وينتهي الفيلم بزواجه منها.
وكان الفنان أحمد حلمي قد استقر علي اسم «بلبل الحيران» لفيلمه الجديد رغم إعلانه من قبل عن اسم «سبع البرمبة» وقبلها كان يحمل اسما آخر وهو «يو تيرن» إلا أنه تم في النهاية الاستقرار علي اسم «بلبل حيران» باعتباره الاسم الأنسب للشخصية التي يقدمها حلمي في الفيلم الذي يعد العمل الثالث مع المخرج خالد مرعي بعد فيلمي «عسل إسود» و«آسف علي الإزعاج».
وواجه الفيلم اتهامات باللعب علي فكرة «تغيير الاسم» كحركة دعائية مفتعلة للإعلام عن الفيلم قبل بدء عرضه، رفض مؤلف الفيلم خالد دياب اعتبارها حركة دعائية خاصة أن الفنان أحمد حلمي قام من قبل بتغيير اسم فيلمه السينمائي السابق «عسل إسود» أكثر من مرة، وبالتالي الاسم الجديد هو الأنسب والتغيير تم علي أساس درامي ولا يهدف إلي الدعاية كما يعتقد البعض مع الاعتبار بأن اسم الفيلم أصبح عاملا مهما من عوامل نجاحه.
الجرأة والملاحقة الرقابية
وينضم إلي سباق الباحثين عن التتويج في موسم عيد الأضحي السينمائي الفنان عمرو عبدالجليل بتجربته الثانية مع البطولة المطلقة من خلال فيلم «صرخة نملة» الذي يشاركه بطولته الفنانون رانيا يوسف وحمدي أحمد ويوسف عيد وهشام المليجي وأحمد وفيق، وتأليف أخيه السيناريست طارق عبدالجليل الذي يتعاون معه للمرة الأولي كما يلتقي لأول مرة مع المخرج سامح عبدالعزيز في هذا الفيلم .
وتدور أحداث الفيلم في إطار سياسي كوميدي حول شخصية «جودة المصري» الذي قضي سنوات طويلة في سجون العراق، وبعد إطلاق سراحه يعود إلي وطنه ليفاجأ بالعديد من المتغيرات التي طرأت علي المجتمع المصري الأمر الذي يوقعه في عدد من الأزمات التي يقرر علي أثرها التوجه إلي المسئولين لإيجاد حلول لها لكنه يفاجأ بأنهم لا يستمعون إليه فيقرر السعي لمقابلة رئيس الدولة ليعرض عليه شكواه مما يوقعه في العديد من المواقف الكوميدية.
وكان مؤلف الفيلم طارق عبدالجليل الذي قدم أفلاما مثل «عايز حقي» و«ظاظا» ضمن قائمة الأسماء الملاحقة رقابيا لجرأة الأحداث التي يتم تناولها في أعماله السينمائية، مما جعل الكثيرون يؤكدون أن هذه الملاحقة المستمرة كانت وراء تغيير اسم الفيلم من «الحقنا يا ريس» إلي «صرخة نملة» لكن عبدالجليل نفي ذلك.. موضحا أن فريق العمل وجد أن الاسم الأخير هو الأنسب لفكرة الفيلم أما الرقابة فلم تبد أي ملاحظات علي الفيلم رغم تناوله بعض القضايا السياسية لكن بشكل مقنن ومدروس.
ولم يسلم الفنان عمرو عبدالجليل من شائعات وجود خلافات بينه وبين المخرج خالد يوسف بعد تعاونه في فيلمه الجديد مع مخرج آخر لكن عبدالجليل أعرب عن استيائه من محاولات الوقيعة بينه وبين المخرج خالد يوسف الذي تجمعه به علاقة قوية للغاية.. مبينا أن استمرار أي فنان علي الساحة الفنية مرهون بتنويع الشخصيات التي يقدمها وفريق العمل الذي يتعاون معه حتي يغير من جلده الفني ولا يظل أسيرا لفكر مؤلف أو مخرج بعينه.
مفاجأة الفيلم الفنانة رانيا يوسف التي تجسد لأول مرة شخصية راقصة تعمل في إحدي الملاهي الليلية، وقامت بالفعل بتصوير العديد من مشاهدها داخل أحد الملاهي حيث ارتدت فساتين باللون الأصفر والأحمر كما شاركت بالرقص أحد المطربين الشعبيين في أحد مشاهد الفيلم.
تأجيلات الثواني الأخيرة
وبجانب هذه الأفلام التي تقرر عرضها خلال موسم عيد الأضحي السينمائي، هناك مجموعة من الأفلام لم يحسم موقفها حتي كتابة هذه السطور، أبرزها فيلم «فاصل ونواصل» بطولة كريم عبدالعزيز ويشارك في البطولة الفنانون دينا فؤاد وأحمد راتب ومحمد لطفي والطفل سولي، وتأليف أحمد فهمي وإخراج أحمد نادر جلال الذي يلتقي للمرة الخامسة مع كريم عبدالعزيز، وإنتاج شركة الماسة للإنتاج السينمائي لصاحبها المنتج هشام عبدالخالق، واستغرق تصوير الفيلم8 أسابيع ما بين استوديو مصر والمعادي ووسط البلد وحي الحسين والزمالك ومصر الجديدة.
وتدور أحداث الفيلم حول سائق تاكسي من منطقة شعبية «عرابي» أو «كريم عبدالعزيز» يتزوج من ابنة رجل أعمال دون موافقة والدها علي تلك الزيجة، وبمرور الأحداث يصاب كريم في حادث سيارة وتتوفي زوجته ولا يبقي له سوي صديقه وابنه الذي يحاول جده الحصول علي حق حضانته بعد الزوجة «ابنته» إلا أن كريم يرفض ويحصل بالفعل علي حكم محكمة بالحضانة لكن الولد يتم اختطافه ويتم الاعتداء علي كريم عبدالعزيز مما يفقده الذاكرة لكنه يبدأ رحلة البحث في استعادة ذاكرته وابنه من خلال مجموعة من المواقف الكوميدية والإنسانية. وكان الفيلم يحمل اسما آخر هو «فاصل ونعود» وقبلها كان يحمل اسما مبدئياً وهو «11 سبتمبر» إلا أنه تم في النهاية الاستقرار علي اسم «فاصل ونواصل» الذي يبتعد من خلاله الفنان كريم عبدالعزيز عن الدراما السياسية الجادة التي قدمها في فيلمه الأخير «ولاد العم» ليعود لتقديم الدراما الكوميدية الاجتماعية.
ومن الكواليس الخاصة بالعمل استعانة المخرج أحمد نادر جلال بدوبلير من جنوب أفريقيا لتصوير بعض مشاهد الأكشن للفنان كريم عبدالعزيز وذلك لخوفه علي كريم من الإصابة، خاصة أن تلك المشاهد صعبة وعنيفة للغاية كذلك استعانته ب 30 تاكسي أجرة مقابل 100 جنيه وتأجير مقهي بشارع 26 يوليو مقابل3 آلاف جنيه لتصوير مشهد واحد يجمع بين كريم عبدالعزيز ومحمد لطفي، وكان مقررا تصوير نفس المشهد داخل استوديو مصر من خلال لوكيشن تم بناؤه خصيصا لكن تعذر التصوير هناك لأسباب لم يكشف عنها مخرج الفيلم فيما بلغت تكلفة ديكور الحارة التي تم بناؤها في استوديو مصر لتكون مشابهة تماما لإحدي الحارات في منطقة الحطابة التي تدور فيها أحداث الفيلم ما يقرب من 850 ألف جنيه.
وهناك فيلم «365 يوم سعادة» بطولة أحمد عز ويشارك في الفيلم الفنانان صلاح عبدالله ودنيا سمير غانم حيث يواجه الفيلم مشاكل في تصويره، منها الشكوي المقدمة من السيناريست ماجد مجدي ضد مؤلف الفيلم يوسف معاطي بأنه سرق منه فكرة وقصة الفيلم ومطالبته بإيقاف تصوير الفيلم لكن مخرجه سعيد الماروق عاد مرة أخري لاستكمال تصويره بعد توقفه تماما أملا في اللحاق بموسم عيد الأضحي، وفي أسوأ الأحوال سيتم عرض الفيلم في موسم منتصف العام وذلك حسب قرار منتجه محمد ياسين وربما يجد في ذلك فرصة للهروب من مطحنة الكبار في موسم عيد الأضحي السينمائي.
ومن الأفلام التي لم يتأكد عرضها أيضا فيلم «سعيد حركات» بطولة طلعت زكريا الذي شارك في كتابته مع المؤلف محمد القواشتي وإخراج أحمد البدري ويشارك في البطولة الفنانون ريم البارودي ورامي وحيد ويوسف شعبان، وتم تصوير معظم أحداثه بين القرية الذكية ومدينة الإنتاج الإعلامي.
والفيلم تغير اسمه إلي «الفيل في المنديل» ورغم أن مخرج الفيلم أحمد البدري يقوم بمونتاج المشاهد التي تم تصويرها مباشرة ليحظي الفيلم بالعرض في موسم عيد الأضحي إلا أن منتجه محمد السبكي لم يقرر حتي الآن لعدم الانتهاء الكامل من الفيلم ما إذا كان سيطرحه في موسم عيد الأضحي السينمائي أم في موسم نصف العام.
وهناك أفلام أخري تحظي باحتمالات عرض ضعيفة مثل فيلم «الوتر» بطولة غادة عادل ومصطفي شعبان وتأليف محمد ناير وإخراج مجدي الهواري، وإنتاج وتوزيع وليد صبري، كذلك فيلم «بون سواريه» بطولة غادة عبدالرازق ويشارك في البطولة الفنانان حسن حسني ومي كساب وتأليف محمود أبوزيد وإخراج أحمد عواض.
أما الأفلام التي تأكد خروجها من سباق موسم عيد الأصحي السينمائي بشكل نهائي فهي أفلام «أسوار القمر» بطولة مني زكي وآسر ياسين وعمرو سعد وتأليف تامر حبيب وإخراج طارق العريان، وذلك بعد أن فضل صناع العمل ومنتجه تأجيله إلي موسم نصف العام أو موسم الصيف السينمائي المقبل، ونفس الحال ينطبق علي أفلام «678» بطولة الفنانين بشري وباسم السمرة وتأليف وإخراج محمد دياب، إلي جانب أفلام «الشوق» بطولة الفنانتين روبي وسوسن بدر، و«ميكرفون» بطولة خالد أبوالنجا، و«الطريق الدائري» بطولة نضال شافعي بعد أن تقرر عرضها في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في نهاية نوفمبر من العام الجاري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.