بعد قبول الطعن على وضعه ب«قوائم الإرهاب».. هل يحق ل أبوتريكة العودة إلى القاهرة؟    وزير التعليم: حريصون على بذل الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة    وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي.. مشاركات وفعاليات مكثفة (إنفوجراف)    اليوم ختام رايز أب 2024 بحضور رئيس الوزراء    «مستقبل وطن»: إدانة مصر للممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية خطوة لحل القضية    حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة راميم بمسيرة هجومية    إجلاء آلاف الأشخاص من خاركيف وسط مخاوف من تطويق الجيش الروسي لها    إعلام عبري: تفكيك كابينت الحرب أقرب من أي وقت مضى    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    عودة صابر وغياب الشناوي.. قائمة بيراميدز لمباراة الإسماعيلي في الدوري    «شكرا ماركو».. جماهير بوروسيا دورتموند تودع رويس في مباراته الأخيرة (فيديو)    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    بوروسيا دورتموند يتفوق على دارمشتات بثنائية في الشوط الأول    قرار مهم من محافظ المنوفية بعد تداول أسئلة مادة العربي للشهادة الإعدادية    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    «القومي للمرأة» يشارك في افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    صابرين تؤكد ل«الوطن»: تزوجت المنتج اللبناني عامر الصباح منذ 6 شهور    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    وزير الصحة: «الذكاء الاصطناعي» لا يمكن أن تقوم بدور الممرضة    جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية ل6 آلاف و616 حالة في 7 قوافل ل«حياة كريمة»    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    «الحرية المصري»: مصر لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. في العناية المركزة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    وزير الرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه ب"آداب المنصورة"    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    بعد الخلافات العديدة.. إشبيلية يعلن تجديد عقد نافاس    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    أستاذ الطب الوقائي: الإسهال يقتل 1.5 مليون شخص بالعالم سنويا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. حادث تصادم قطارى العياط يكتسح معظم البرامج.. انهيار أسطورة وسيلة المواصلات الآمنة فى مصر.. ومطالب بمحاسبة المسئولين الفاسدين عن الحادث
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 10 - 2009

فى الوقت الذى كانت تبث فيه القناة الأولى المصرية حفلا غنائيا بعنوان "كله فرحة وسعادة" للفنانة نوال الزغبى، وكأنه إهداء من حكومتنا العظيمة لروح شهداء الحادث، أرادات برامج "توك شو" مساء السبت أن ترفع الحرج عن نفسها وأن تنفى تهمة عدم المسئولية وعدم الشعور بالذنب أو الإحساس بالأزمة، فتناولوا جميعاً حادث تصادم قطارى العياط وهو الخبر الذى انفرد بنشر تفاصيله موقع اليوم السابع، كل البرامج ذكرت الحادث وتوقفت كثيراً أمامه.
فنقل "القاهرة اليوم" ما رواه أحد شهود العيان من أن مسئولى وزارتى الصحة والنقل اكتفيا بشرب "الكانز" على أرواح الضحايا، فيما ترحم "العاشرة مساء" على ما كنا نسميه ب"الوسيلة الآمن للمواصلات فى مصر" ولافتة إلى أن هذا المكان شهد 3 حوادث تصادم لقطارات، واستقبل "90 دقيقة" اتصالاً هاتفياً من مكان الحادث، فيما أعلن "البيت بيتك" أسفه وبالغ تعازيه لضحايا الحادث وناشد الجمهور باحترام حرمة حياة الآخرين، وقدم "الحياة اليوم" حلقة استثنائية بسبب الحادث، وأرجع السبب فى ذلك إلى تزاوج المال بالسلطة بالقوة واختيار الوزراء "من فوق"، لافتاً إلى ضرورة محاسبة المسئولين عن ذلك.
القاهرة اليوم.. شاهد عيان على حادث تصادم قطارى العياط: مسئولو الصحة والنقل اكتفيا بشرب الكانز على روح الضحايا.. وديروط تعيش "أزمة شرف" يصفها البعض خطأ بالفتنة الطائفية.
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير 4 نوفمبر والأولوية للحجاج والعاملين بالمرافق.
- محاكمة قاتل مروة الشربينى اليوم.
- مأساة جديدة يعيشها المجتمع المصرى بعد تصادم قطار رقم 188 المتجه من القاهرة لأسيوط بقطار 152 المتجه من الجيزة إلى الفيوم وانقطاع خرطوم الهواء به بعدما صدم جاموسة شاردة مما أدى لتوقف القطار لمدة سبع دقائق قبل التصادم مباشرة.
من جانبه، أوضح الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة فى مداخلة هاتفية أنه وفقا للإحصائيات الرسمية فإن عدد حالات الوفاة وصلت إلى 8 حالات وعدد المصابين بلغ 36 حالة، فيما أكد أحد شهود العيان ويدعى محمود أحمد، شاهد عيان فى مداخلة هاتفية من موقع الحادث، أن عدد حالات الوفاة التى ساعد الأهالى فى انتشالها تجاوز ال50 حالة، مشيرا إلى أن وزارتى الصحة والنقل لم يفعلا شيئا أكثر من شرب "الكانز على روح الضحايا" فى موقع الحادث، وأن حرسهم الخاص جاء معهم لإبعاد الأهالى الذين ساهموا بشكل رئيسى وفعال فى نقل المصابين وانتشال الجثث، فيما أكد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل، فى مداخلة هاتفية أيضاً، أن الحادث خطأ بشرى، وأن التحقيقات مازالت جارية للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، مؤكدا أن القطارات مزودة بأجهزة اتصال لاسلكية للاتصال بغرفة العمليات الرئيسية فى حالة وجود عطل ما بالقطار.
- تحول مدينة ديروط إلى كتلة متأججة من الصراعات بين المسلمين والأقباط، فى أعقاب قرار النيابة بتجديد حبس المتهم بقتل والد المسيحى الذى قام بتصوير فتاة مسلمة فى وضع مخل بالأداب وإرساله لأهالى القرية عن طريق رسائل تليفونية، حيث قام أقارب المتهم بإلقاء الحجارة على السيارات المارة على الطريق والمحال التجارية والمارة دون التمييز بين مسلم ومسيحى، وانتقد اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط، فى مداخلة هاتفية، صبغ الخلافات الاجتماعية، أبعادا دينية لتأجيج الموقف و"فبركته" على أنه فتنة طائفية، منوها على مفهوم "الشرف والعرض" عند أهل الصعيد، مشيرا إلى أن الاشتباكات نفسها كانت لتقع بين مسلمين ومسلمين فى هذه الحالة، نافيا فى الوقت نفسه فرض حظر التجوال على المدينة.
الفقرة الرئيسية:
السحابة السوداء ثروة قومية مهدرة.
الضيوف:
الدكتورة واهب أبو العزم الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة
الدكتور عادل خطاب رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب عين شمس.
النائب أمين راضى عضو مجلس الشعب.
افتتح الإعلامى محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب الفقرة، بالقول إنه بعد مرور عشر سنوات على مشكلة السحابة السوداء، مازالت وزارتى البيئة والصحة يحثان عن حلول مناسبة لمعالجة المشكلة التى تتلخص معالجتها فى كلمتين هما "توعية وتنفيذ الخطط التى وضعتها وزارة البيئة".
بينما أشار النائب أمين راضى، عضو مجلس الشعب إلى تقصير وزارتى البيئة والصحة فى توعية الفلاحين بأهمية قش الأرز كسماد عضوى وأعلاف مركزة، إلى جانب تحمل الفلاح تكلفة لا توازى ربحه عند نقل قش الأرز إلى شركات التدوير، حيث تشترى الشركة طن القش ب45 جنيها فيما يكلف نقله إلى الشركة أكثر من 130 جنيها، الأمر الذى يدفع الفلاح إلى حرقه بدلا من تحمل مصاريف نقله.
ودافعت الدكتورة مواهب أبو العزم، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، عن دور الوزارة، موضحة أن البيئة تقوم بواجبها تجاه قش الأرز، إلا أن المشكلة تكمن فى قيام الفلاحين بزراعة سلالة جديدة من سلالات الأرز التى تنمو سريعا وتحقق ربحية عالية للمزارع، وتلك النوع من الزراعات تطلق عليه الوزارة "زراعة زائدة" أى خارجة عن سيطرتها، فيما أشار راضى إلى أن القش يتكدس مدة لا تقل عن أسبوعين على أراضى الفلاحين، فيتخلص منه الفلاح بالحرق حتى يتمكن من إعادة زراعة الأرض.
وأخيراً نوه الدكتور عادل خطاب، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب عين شمس، على تأثير السحابة السوداء على الصحة العامة على المدى البعيد، مشيرا إلى أن ضيق الشعب الهوائية التى توازى أزمة الربو هو من أخطر الأمراض التى تتسبب فيها السحابة السوداء، مقترحا أن تشترى شركات التدوير القش بسعر مناسب لتكلفة نقله، وأن تطلق وزارة البيئة حملة تلفيزيونية للتوعية بأهمية قش الأرز ومخاطر حرقه.
العاشرة مساء.. جدل متكرر حول مرشحى انتخابات الرئاسة القادمة.. عبد النور ينفى ترشيح البرادعى للوفد.. والفقى يؤكد أن إصلاح المادة 77 هو الحل.. وأنور عكاشة يؤيد مبادرة هيكل.. وعبد الرازق يعترف بفشل الأحزاب
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- تصادم قطارين بمحطة "الرقة" الساعة السادسة مساء فى مركز العياط وانتشال عدد من الركاب يتراوح بين 50 إلى 60 شخصا، بالإضافة إلى إصابة 70 آخرين.
- دعوة لمقاطعة موقع "فيس بوك" لوجود "جروب" يسب للرسول والقرآن.
- سباق مصرى عالمى بالأهرامات لمكافحة سرطان الثدى.
- تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى.
الفقرة الرئيسية:
جدل حول المرشحين للانتخابات الرئاسية 2011
الضيوف:
الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.
الدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى وعضو مجلس الشورى.
حسين عبد الرازق الأمين العام لحزب التجمع سابقاً.
أسامة أنور عكاشة الكاتب والسيناريست المعروف.
تحدث الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عن الجدل الدائر حول انتخابات الرئاسة القادمة ومرشحيها، وأوضح أن هناك العديد من الشخصيات فى البلد مؤهلة لذلك، ولكن عند وضعها على كرسى المنصب الأمر يختلف كثيراً، ودلل الفقى على ذلك أنه عندما بدأ الحديث عن اختيار بديل للرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة فعرضت هيئة الإذاعة البريطانية تقرير عن أقرب وفرص المرشحين لخلافته، لكن فى النهاية ذكر مقدم البرنامج أن فرص الرئيس أنور السادات هى الأهم وهو شخصياً يرشحه على اعتبار أنه نائب للرئيس عبد الناصر وقريب من دوائر صنع القرار وعلى دراية جيدةً بأمور كثيرة لا يعلمها غيره مع الاحترام لهم جميعاً، وهو ما قد كان.
وحول الفكرة التى طرحها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والخاصة بإنشاء مجلس أمناء للدستور لتسيير أمور الدولة، اختلف الفقى معه قائلاً: "فكرة هيكل فكرة فلسفية وليست مؤسسية حتى مع وجود مجلس أمناء وخبراء بجانب الرئيس، وده فى الحقيقة جزء من مشكلة أساسية بتعانى منها البلاد وهى الإسراع فى التعديلات السياسية والدستورية، وبرضه الحقيقة أن مع تعديل المادة 77 هتنزع من الناس الخوف من الرئيس ويطمئن الناس أكثر، ومحدش يقولى إن فرنسا ماشية بالمبدأ ده لأن هناك فرقا ثقافيا وسياسيا كبيرا بين مصر وفرنسا".
واتفق الدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى وعضو مجلس الشورى، مع ما طرحه الفقى فيما يتعلق بتعديل بعض مواد الدستور وعلى رأسها المادة 77، ومع تقديره واحترامه لفكرة الأستاذ هيكل، إلا أن السيد أكد على أن هناك دستورا ينظم عملية تعديله، كما أنه لابد من "تشريح" الواقع السياسى لمعرفة ملامحه ومشاكله وما الذى يحتاجه بالفعل حتى يمكن تنفيذه هذه الواقع لمعرفة معالم التغيير، "كمان الرئيس مبارك خبرته الكبيرة مع عدد آخر من الخبراء بيدرسوا ده كويس وعايزين ينهضوا البلد ويمكن يعملوا كتير وأنا مع تشكيل لجنة لإحداث تعديلات الدستورية فنحن أمام تغيير مشروع سياسى".
وعرض البرنامج بعد ذلك تقرير مصور عن أبرز الشخصيات المرشحة لدخول انتخابات الرئاسة وموقف ورأى الناس فى الشارع منها، وتناول التقرير عدد من الشخصيات البارزة على رأسها جمال مبارك وعمرو موسى والبراداعى وهيكل، وعلق حسين عبد الرازق الأمين العام لحزب التجمع سابقاً، أن هذه الشخصيات ارتبطت بمواقف محددة فى وجدان الناس لذلك الناس يأملون فى وصولهم للسلطة وأن يصبحوا رؤساء للجمهورية، فعمرو موسى مثلاً لا يزال يعيش فى وجدان الناس منذ كان وزيراً للخارجية وحتى توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أصبح الجميع يتذكر تصريحاته النارية فى غياب الأحزاب السياسية وعلاقتها بالجماهير تصبح فى مهب الريح، "كما أن هناك ناسا فرضت نفسها على الساحة، مطالباً الانتقال الصريح وتحويل مصر إلى جمهورية برلمانية تعد ضرورة مهمة".
ثم استقبل البرنامج عدد من المداخلات الهاتفية، كان بدايتها مع منصور حسن وزير الإعلام الأسبق الذى لفت إلى كيفية الترشيح للانتخابات، مؤكداً على أن هذه الشخصيات لن ولم تترشح إلا من خلال أحزاب محددة وطرق على سبيل الحصر وفى النهاية الجمهورية البرلمانية هى الحل، كما نفى منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد سعى الحزب لترشيح البرادعى للرئاسة فهذا لم يرد على الإطلاق، لأن حزب الوفد قادر على تصعيد كوادره، وأن هذه الإشاعة مصدرها صحيفة خاصة، وهذه الإشاعات انتشرت بقوة وده دليل عن حالة قلق عامة فى الحياة السياسية والمجتمع يطمئن نفسه بطرح أسماء لكن لابد أن نرد على هذه الأسماء، والمشكلة فى الحقيقة فى هيكل النظام، لأنه بيسد كل القنوات وبيدع كل العراقيل أمام المنافسة السياسية".
واعتبر عبد الرازق أن فكرة مجلس أمناء والدستور، غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن أغلب أعضاء هذا المجلس ليس لهم علاقة بالعمل السياسى، وأغلبهم مارسوا العمل العام فقط باستثناء القليل منهم، إلا أن الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة، اتفق مع دعوة هيكل لمجلس الأمناء مع الإشارة إلى ضرورة تكوين جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد لمصر رغم أن ذلك سوف سيتأخر وقتاً كثيراً، وهذا قد يكون سبب طرح الأستاذ هيكل للتعجيل للإسراع بالإصلاح السياسى، وللتأكيد على أن الأمر بيد الرئيس مبارك وبيده طوق النجاة لمواجهة أى أزمات.
واستعرض البرنامج فى النهاية آخر تطورات حادث تصادم قطار العياط الذى يفترض أنه الوسيلة الآمن فى مصر، مؤكدا أنها المرة الثالثة التى تكرر فيها نفس المأساة فى نفس المكان.
على الهوا.. فساد القمح المستورد يتجدد.. بكرى: عمليات الاستيراد تثير علامات استفهام كثيرة.. وسليمان: الحجر الزراعى برىء أنه ليس الجهة الرقابية الوحيدة
شاهده جمال جرجس المزاحم
اهتم البرنامج بأزمة القمح الفاسد، وخصص وقته بالكامل لمناقشة البلاغ الجديد الذى تقدم به النائب مصطفى بكرى، ويتهم فيه هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة والصناعة باستقدام دفعة جديدة من القمح الأمريكى يحتوى على بذور سامة وغير مطابق للمواصفات.
الفقرة الرئيسية:
دفعة جديدة من القمح الفاسد فى طريقها للمصريين
الضيوف:
النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب
على سليمان رئيس هيئة الحجر الصحى بوزارة الزراعة
الدكتور على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب
هشام السيد مستشار وزير التجارة والصناعة
قال هشام السيد مستشار وزير التجارة والصناعة، إن شحنات القمح الفاسد التى تم استيرادها من روسيا وأوكرانيا، تحديداً ثم الشحنة الأخيرة التى تم استيرادها من أمريكا كان سببها التجار المكلفين بعملية الاستيراد، وقد اعترفت السلطات الروسية بذلك، حيث قال المسئولون هناك بأن التجار يطلبون مواصفات معينة للقمح المطلوب استيرادها لرخص ثمنه، ويتضح فيما بعد أن السلطات المصرية ترفض دخول تلك الشحنات، وبالنسبة للقمح الأمريكى الذى تم استيراده مؤخرا، ثبت أن السلطات الأمريكية هى التى قامت بفحصه هناك بعد أن تسلمت ثمنه كاملاً، حيث بلغت قيمة الشحنة أكثر من عشرة ملايين دولار، وهو ما يعنى أن السلطات هناك هى التى سمحت بتصدير ووافقت على الصفقة، وحتى لو تم التأكد بشكل قاطع من أن هذه الشحنة ضمت حشرات وبذوراً غريبة، فيكفى بأن الجهات الرقابية فى مصر هى التى أعلنت ذلك، بل وتحفظت على الشحنة ومنعت دخلوها الأسواق.
بينما أوضح النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، أن هيئة السلع التموينية تتعامل مع أكثر من شركة لاستيراد القمح، وأغلب هذه الشركات أجنبية وتستورد أقماحاً غير مطابقة للشروط والمواصفات المصرية، والدليل أن الشحنة الأخيرة احتوت حسب الفحص الذى أجرته هيئة الحجر الزراعى، سبعة أنواع من الحشرات غير الموجودة فى مصر، بينما دافع الدكتور على سليمان رئيس هيئة الحجر الزراعى عن دور وزارة الزراعة، مؤكداً أن أى شحنة يتم استيرادها من الخارج لابد وأن تخضع لفحص من عدة جهات رقابية، أولها هيئة الحجر الزراعى المخول بإعادة أى شحنة، بها حشرات قد تؤثر على الثروة الزراعية، وذلك وفقاً للنسبة التى حددها الحجر، والتى لا تقل عن 25%، وهى نسبة مسموح بها للبذور الغريبة، هذا فضلاً عن وزارة الصحة، وهى جهة أخرى مكلفة بعملية المتابعة، وبالتالى فإن المسئولية لا تقع على وزارة الزراعة فقط بل على عدة جهات رقابية أخرى.
وأكد الدكتور على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب، أنه لا يتم قبول إلا نوعية القمح السليم، والدليل على ذلك أن هيئة الحجر الزراعى تقوم حاليا بدمغ الشحنات الفاسدة ووضع الرصاص على أجولة القمح حتى لا يتم تهريب الشحنات إلى خارج الجمارك فى الموانئ، واقترح سليمان بأن تقوم الحكومة بإرسال خبراء مكلفين للجهات التى يتم استيراد القمح منها لفحص الشحنات، وإنهاء الإجراءات الجمركية لها ومتابعة عملية الشحن، والوقوف على سلامة هذه الشحنات، حيث إن مصر تستورد حوالى سبعة ملايين طن قمح كل عام، وهى كمية كبيرة يجب السيطرة على عملية توفيرها والتأكد من سلامتها.
وعلى الجانب الآخر، ذكر بكرى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية قامت منذ فترة باستيراد أقماح ممتازة، ومطابقة للمواصفات وبأسعار تقل كثيراً عما استوردته الشركات المكلفة بعملية الاستيراد، ووفرت ما لا يقل عن 50 مليون جنيه كفارق أسعار، وهذا يدفعنا لسؤال عما يحدث من تجاوزات فى الاستيراد من الخارج؟ خاصة فيما يمس الأسعار أيضا.
90 دقيقة.. مواطنون سقطوا من حسابات الحكومة.. وشهاب: زويل وموسى لا يصلحان لرئاسة مصر لأنهم "مش مدعوكين فى السياسة".. والحديث عن قانون دور العبادة الموحد يعنى أن الدولة تضطهد الأقباط
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
- تصادم قطارين فى قرية "جرزة" بالعياط وأنباء عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، وفى مداخلة هاتفية أكد سامى عبد الراضى الصحفى بجريدة المصرى اليوم من موقع الحادث، أن هناك ما يزيد عن 30 متوفيا و80 مصاباً، وأن هناك أكثر من 50 سيارة إسعاف وآلاف من الأهالى لانتشال الضحايا، وأشار إلى أنه فى تمام الساعة 6:30 توقف القطار المتجه من محافظة الجيزة إلى محافظة الفيوم، وفى المسافة بين كفر الرقة وكفر عمار بدائرة مركز جرزة، اصطدم به القطار رقم (188) القادم من القاهرة باتجاه أسيوط من الخلف.
- تأجيل قضية قاتل طفلى العمرانية شهد وزياد إلى جلسة 28 أكتوبر المقبل، وإجراءات أمنية مشددة خلال جلسة قضية خلية حزب الله، ومفاجآت جديدة فى قضية رشوة الإسكان بعد قرار المستشار بالتحفظ على المتهمين.
- اشتعال الفتنة الطائفية بديروط بمحافظة أسيوط بعد تصوير قبطى لفتاة مسلمة فى أوضاع مخلة وتوزيعها على أجهزة الموبايل، وذلك بعد تجديد حبس قاتليه .
- وزارة التربية والتعليم تنقل أحمد سيف النصر مدرس اللغة العربية، ومراسل جريدة الدستور بالفيوم لوظيفة إدارية بعد مكالمته مع البرنامج حول تدنى مستوى المدارس بالمحافظة .
- لجنة للطوارئ بمركز دعم اتخاذ القرار من أجل مواجهة الأنفلونزا.
الفقرة الرئيسية الأولى:
المواطنون الذين سقطوا من حسابات الحكومة بعد قرار فصل محافظتى حلوان وأكتوبر
الضيوف:
وليد المليجى عضو مجلس الشعب عن دائرة إمبابة وشمال الجيزة.
عدلى راشد عضو المجلس المحلى عن دائرة الجيزة
ميرفت محمود محمد موظفة بمدرسة بمدينة الشروق وأحد المتضررين من قرار التقسيم.
بدأ وليد المليجى عضو مجلس الشعب عن دائرة إمبابة وشمال الجيزة حديثه بالدفاع عن الحكومة قائلاً: "مفيش مواطن على أرض مصر سقط من حسابات الحكومة"، وقال إنه بعد القرار الجمهورى الذى صدر العام الماضى بمحافظة حلوان ومحافظة أكتوبر، وضعت الخرائط التى خططت الحدود التى تنتمى لكل محافظة، وأن الهدف من ذلك التقسيم هو القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق، بينما رد عدلى راشد عضو المجلس المحلى عن دائرة الجيزة أن أهالى قريتى طناش وجزيرة محمد حتى الآن يعانون من مشكلة عدم معرفة إلى أى محافظة هم ينتمون، كما أنهم يعانون من غياب الخدمات، وأبدى تمسكه بنص القرار الجمهورى حرفياً وتحديد المناطق بعينها.
فيما أشار اللواء أحمد هانى سكرتير مساعد محافظ حلوان، فى مداخلة هاتفية أن حدود المحافظات الجديدة تم تحديدها على الخرائط بصورة واضحة، وذلك لمساعدة المواطنين على معرفة حدودهم وانتمائهم للمحافظة، معترفاً بأن هناك شوارع ما فرعية "لها تدخل ما ولديها بعض المشاكل من التقسيم ده"، وأوضحت السيدة ميرفت محمود "إحدى المتضررين" من قرار التقسيم أنها تمتلك قطعة أرض عانت كثيراً لأنه حتى الآن لم يحدد لها إذا كانت هذه الأرض تابعة لحى النزهة أم لحى العبور.
الفقرة الرئيسية الثانية:
حوار سياسى مع الدكتور مفيد شهاب
الضيف:
الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية
يرى الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، أن البلاد تعيش الآن فى حالة حراك سياسى إيجابية، وإن كانت هناك بعض التجاوزات، فهناك تحديات كثيرة تواجهها طموحات أكثر مع إمكانيات محدودة، وهو ما يؤدى لحدوث نوع من الحراك، ولكن طالما أن هناك حرية، فمن الطبيعى أن يكون هناك "تجاوز" وهذا شىء وارد، وعن رأيه فى الفكرة التى طرحها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، والتى تتمثل فى إنشاء مجلس أمناء، قال "هذه الدعوة مرفوضة كلية لأنها تفترض أن الدولة بلا دستور وبلا قوانين هذا غير حقيقى" .
ولفت شهاب إلى أن الدكتور أحمد زويل لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر فهو بعيد عن واقعها ومشاكلها، ولابد لمن يشغل هذا المنصب أن يكون "مدعوك فى السياسة" ومعاصر لواقع وأزمات البلد، كما أشار إلى أن عمرو موسى لا يصلح أيضاً لأنه ليس عضوا فى أى لجنة عليا بأى من الأحزاب السياسية، مؤكداً أن الحزب الوطنى حتى الآن لم يحدد المرشح القادم للرئاسة، وقال "ليس من الضرورى تحديد مدة محددة لرئيس الجمهورية لكى يصبح البلد ديمقراطيا". وعن قانون دور العبادة الموحد أشار شهاب إلى أن مناقشة مثل تلك القضايا تعنى أن هناك معاناة للمسيحيين فى مصر، وأن هناك محاباة للمسلمين وهذا غير صحيح، حيث لا يوجد حظر على إنشاء الكنائس فى مصر، ولكن يوجد "تنظيم"، كما أنه ليس هناك أية تفرقة بين إجراءات بناء كنيسة أو مسجد، ولكن يوجد فى مصر حالة من "الاحتقان الدينى"، وأخيرا وجه شهاب كلامه للأقباط قائلا "أرجو من الإخوة الأقباط ألا يخلطوا الأخطاء الفردية، أو يرددون كلاما من قبيل أن الدولة تفرق بين المسلمين والأقباط، ويجب أن يثقوا فى الدولة وقوانينها".
البيت بيتك.. يعلن أسفه عن ضحايا قطار العياط ويناشد الجمهور باحترام حرمة حياة الآخرين.. ويناقش الأضرار التى تنتج عن التصنت والتجسس
شاهدته - سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- اصطدام مؤخرة قطار بمقدمة آخر فى العياط أحدهما متجه من القاهرة إلى أسيوط وآخر من الجيزة إلى الفيوم نتج عنهما ثمانية قتلى وستة وثلاثون مصاباً.
- تجدد أعمال الشغب فى محافظة أسيوط مرة أخرى بسبب حدوث شجار بين عائلتين أحدهما مسلمة وأخرى مسيحية.
- تأجيل محاكمة 26 متهما فى قضية خلية حزب الله وتأجيل محاكمة المتهمين التسعة فى قضية الرشوة فى وزارة الإسكان.
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعلن عن فرض حالة الطوارئ وذلك بعد انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين المواطنين.
- تكريم الفنان عمر الشريف من المركز الكاثوليكى السينمائى.
الفقرة الرئيسية:
حوار عن التصنت والتجسس والأضرار التى تنتج عنهما
الضيوف:
الدكتور سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع.
الدكتورة نهاد أبو القمصان محامية وناشطة حقوقية.
حسن عبد الفتاح مصور صحفى.
أكد الدكتور سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع، فى بداية حواره على أن الإنسان بطبيعته محب للاستطلاع بصفة عامة فهى فطرة بداخله، وغالباً ما يقضى الناس أوقات فراغه فى النميمة، ولكن الأمر فى النهاية يعود إلى الشخص ذاته، فهو الذى يقرر توجيه هذه الصفة فى عمل مفيد أو مضر، مضيفاًً: بالتأكيد أيضاً أن قيم المجتمع المصرى حدث بها نوع من التفكك وذلك بسبب التركيز على قيم الذات وحب المال دون الاهتمام بحب العلم أو المعرفة، بالإضافة إلى غياب الحلم العام، وبالتالى أصبحت صفة التصنت والتجسس سمة أساسية لدى الكثيرين.
وأكدت الدكتورة نهاد أبو القمصان محامية وناشطة حقوقية، أن التطوير التكنولوجى الموجود حالياً كان من أهم أسباب انتشار ظاهرة التلصص والتصنت خاصة مع توفير الوسائل المساعدة على ذلك كالموبايل والكاميرا وغيرها، وعلى الرغم أن الدستور المصرى وقوانين الإجراءات الجنائية تجرم انتهاك حرمة الحياة الخاصة للأشخاص، لكنه مع الأسف لم يتم تطبيقها بحزم وأشارت أبو القمصان إلى أن هناك نوعين من التصنت، أحدهما يكون بعلم الحاضرين الموجودين فى مكان ما، وهو ما يسمى بالموافقة الضمنية وآخر يحدث بشكل أقرب إلى التجسس والتلصص على الآخرين والطبيعى أنه يكون بغير علمهم.
فيما اختلف المصور الصحفى حسن عبد الفتاح، مع الرأيين السابقين، فأوضح أنه من عمله كمصور يفرض عليه التواجد فى قلب الحدث، والتطلع على أشياء مهمة ومحاولة الانفراد بذلك، بالإضافة إلى محاولة أخذه إلى لقطات خاصة قد يراها البعض على أنها انتهاك لحياة الآخرين، ولكنها فى الحقيقة هى من أساسيات العمل الصحفى ومعترف بها من الجميع.
الحياة اليوم.. خبراء: "تصادم قطارى العياط ناتج عن تزاوج المال بالسلطة بالقوة.. والحزب الوطنى يخشى تلك الكوارث لأن الوزراء يأتون من فوق.. وفى أى مكان محترم لابد من إقالة هؤلاء المسئولين الفاسدين"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- وزارة الصحة تعلن مصرع 4 وإصابة 36 مواطنا فى تصادم قطارين أمام قرية جرزة بمركز العياط التابع لمحافظة 6 أكتوبر.. القطار الأول كان قادما من الجيزة ومتجها إلى الفيوم، والقطار الثانى كان قادما من القاهرة ومتجها إلى أسيوط. وانتقل إلى موقع الحادث الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة والمهندس محمد لطفى منصور وزير النقل، والدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر لتفقد موقع الحادث.
- اكتشاف حالتى إصابة بأنفلونزا الخنازير H1N1 فى جامعتى عين شمس
وحلوان.
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعلن حالة الطوارئ فى أمريكا بسبب انتشار أنفلونزا الخنازير.. ونقص فى كمية اللقاحات المعالجة للوباء فى أمريكا.
- العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل يلقى كلمة فى ندوة علمية بفيينا، مطالباً دول العالم، وخاصة أمريكا، بتوجيه المزيد من الاهتمام بالدين جنبا إلى جنب الاهتمام بالعلم، لضمان تحقيق السلام والرخاء المنشود، لأن نصف سكان الأرض من "المؤمنين" على حد قوله.
- تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية خلية حزب الله لجلسة 28 أكتوبر.. ومحامو المتهمون بالقضية مصرون على الاطلاع على الأحراز، الخالية من أى أسلحة أو متفجرات أو حتى "مطواة"..
- بدء محاكمة المتهمين فى قضية الرشوة الكبرى بوزارة الإسكان.. والمحكمة تقرر التحفظ على المتهم الرئيسى الدكتور أشرف كمال مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية.
الفقرة الرئيسية:
حادث تصادم قطارين بالعياط يهدد كرسى نظيف ومنصور
الضيوف:
الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى.
الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم.
انفرد برنامج "الحياة اليوم" بتقديم تغطية "مصورة" متميزة من موقع حادث تصادم قطارين بالعياط بمحافظة 6 أكتوبر، فى الوقت الذى كانت تبث فيه القناة الأولى المصرية حفلا غنائيا "كله فرحة و سعادة" للفنانة نوال الزغبي، وكأنه إهداء من حكومتنا العظيمة لروح شهداء الحادث، وعلى الرغم من انتهاء زمن الحلقة - فى المعتاد - فى تمام الحادية عشرة مساء، إلا أن هذه الحلقة استمرت حتى الساعة 12:20 من صباح اليوم الأحد، لكشف ملابسات هذا الحادث المأساوى الأليم، ومعرفة الجانى الحقيقى الذى تسبب فى وفاة العديد من المواطنين بلا أى ذنب.
واعتبر الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى أن الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم "خايف" بسبب كثرة وقوع الحوادث البشعة خلال الفترة الأخيرة، كما أن أهم أسباب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة هو أن صحة المواطن المصرى أصبحت فى حالة خطيرة، فى ظل عدم تحمل كثير من المواطنين للمسئوليات الهامة المسندة إليهم، بسبب عدم شعورهم بالأمان والاستقرار والراحة النفسية فى وظائفهم، وإحساسهم بأنه قد يتم طردهم من العمل فى أى لحظة ولأى سبب، فعلى سبيل المثال يتم اختيار الوزير "من فوق" وليس بالانتخاب من جانب المواطنين، وبالتالى يتم عزل هذا الوزير من منصبه "من فوق" أيضا، لذلك لا يشعر المسئول أو الوزير بالمسئولية تجاه وقوع مثل هذه الحوادث، لأنه يعلم جيدا أن الشخص الذى عينه فى منصبه، هو الذى سيطلب منه تقديم استقالته، مؤكدا على أننا نعانى فى مصر من السياسات المتسرعة والقرارات العشوائية من جانب الكبير والصغير، ونعانى أيضا من سياسة رد الفعل وليس الفعل.
فيما أشار الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم إلى أن مثل هذا الحادث عندما يقع فى أى دولة قد يستقيل الوزير المسئول من منصبه أو رئيس الوزراء أو الحكومة بأكملها، من منطلق المسئولية السياسية، حتى ولو كان سبب هذه الكارثة المأساوية هو خطأ ناتج عن عامل صغير أو سائق مشددا على أن حادث العياط دليل واضح على معاناتنا فى مصر من وجود فقر فى التنظيم والضمير والتنمية والأمان والاطمئنان، مضيفاً إلى أن مشكلتنا تكمن فى أن مرفق السكك الحديدية فى مصر أقامه "الإنجليز".. وأن كل هؤلاء المسئولين الذين ذهبوا إلى موقع الحادث هم بذلك كانوا "يمضون حضورهم".
وطالب الجلاد بمحاسبة المسئولين عن هذه الكارثة، حتى لا تمر مرور الكرام، خاصة أنه يوجد طابور طويل من المسئولين الفاسدين الذين لم يتم محاسبتهم فى العديد من القضايا، بل تم تكريم عدد كبير منهم، وإسناد إليهم مناصب هامة وعليا وقيادية فى الدولة، بدلا من معاقبتهم.. وكل هذه الكوارث ناتجة عن تزاوج 3عناصر، وهى المال والسلطة والقوة، بالإضافة إلى استباحة سرقة المال العام ومال الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.