بعد أن فازت مصر فى معركتها مع متحف اللوفر لاستعادة لوحات فرعونية، تم انتزاعها من جدران مقبرة فى البر الغربى فى الأقصر، ذكرت صحية الديلى تليجراف أن مصر تطالب الآن المتحف البريطانى بإستعادة حجر رشيد للقاهرة، تلك القطعة الأثرية المهمة التى يرجع تاريخها إلى عام 196 قبل الميلاد، ويحمل نقوشا باللغة اليونانية والهيروغليفية. وقال الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار للصحيفة، إن عودة اللوحات الفرعونية من شأنه أن يبعث برسالة تحذير لكل متحف بعدم شراء القطع الآثرية المصرية المسروقة، وأضاف: "أنا لا أطالب بعودة جميع القطع الآثرية المصرية التى توجد بالمتحف البريطانى، ولكننى أقصد القطع الفريدة فقط". وأعترف حواس بأن سعيه لاسترجاع حجر رشيد كان اقتراحا مختلفا عن اللوحات الفرعونية التى توجد بمتحف اللوفر بباريس، وأكد "إن مكان حجر رشيد الأصلى يجب أن يكون فى مصر، ويمكن لنا أن نعطى المتحف البريطانى قطع بديلة". ووعد حواس أيضا بإسترجاع آثار آخرى بعد إفتتاح المتحف الكبير فى مصر عام 2013. ورد متحدث باسم المتحف البريطانى قائلا، إن المتحف يتمتع بعلاقات طيبة مع مصر ووعد بالنظر فى طلب حواس. يذكر أن حجر البازلت "رشيد" تم اكتشافه من قبل جنود الحملة الفرنسية بمصر عام 1799 ولكن تم التنازل عنه لبريطانيا بموجب معاهدة الأسكندرية عام 1801، وتم نقله للمتحف البريطانى فى العام التالى.