سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البوارج الحربية العابرة للقناة تكدر المصريين يوميا ومحامون يستعدون لمقاضاة الهيئة بسبب تعطيل مصالحهم تخوفات من استغلال «القاعدة» للسفن العابرة فى أعمال إرهابية
حالة طوارئ مشددة تتخذها هيئة قناة السويس عند عبور البوارج الحربية الأمريكية أو الغربية بشكل عام، يتم خلالها تكدير المنطقة كلها، حتى تنتهى المهمة، التى باتت تشكل عبئا على المصريين كافة، العاملين فى الهيئة، أو العابرين عبرها. عندما تمر البوارج الحربية يمنع المصريون من العبور بالقوة، ويظل هذا الحذر مستمرا مدة ربع الساعة بعد عبور أية بارجة، ويصل انتظارهم لمرة العبور الواحدة قرابة الساعة على الأقل. الإجراءات الأمنية المشددة باتت غير مسبوقة، بعد أحداث 11 سبتمبر، وقبلها كانت تمر بهدوء، ولا يتم تعطيل الملاحة حسب أحد العاملين فى القناة. ويقول المهندس محمود عبدالوهاب المتحدث الرسمى لهيئة قناة السويس إن الإجراءات الأمنية توقف المعديات، وحركة كوبرى السلام والصيد، بغرضين: الأول، تأمين البوارج الحربية، والثانى، حماية المصريين من التعرض لأى مشاكل خلال مرورها، وحول اعتبار ذلك أمرا مبالغا فيه، قال إن الأمر يعد أمراً عادياً. عدد من المحامين المصريين يستعدون لرفع دعوى قضائية، بسبب تعطيل الملاحة و مصالح آلاف المواطنين بصورة شبه يومية عند مرور البوارج الحربية التى تصاحبها قوات بحرية وبرية، وبالتالى يتأخر الموظفون والطلبة والمسافرون والمرضى، كل عن شأنه، وتعطل مئات السيارات وآلاف الأفراد، فيما يرى مصدر أمنى أن الإجراءات الأمنية المشددة تستهدف تأمين القناة أيضا ضد أية عمليات إرهابية، الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس، قال إن أعداد البوارج الحربية أقل من 3 % من إجمالى السفن العابرة. فيما أشار مصدر ملاحى أن السفن الحربية تساهم فى ارتفاع إيرادات القناة، فالغواصة النووية العابرة تدفع قرابة نصف مليون دولار فى مرة العبور الواحدة، و تقوم الهيئة بمراقبتها بطول المجرى الملاحى. الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تشير إلى ارتفاع أعداد البوارج الحربية العابرة لقناة السويس خلال النصف الأول من العام الحالى عن نفس الفترة العام الماضى. لمعلوماتك... ◄25 مارس 2008 أطلقت بارجة أمريكية النار على زورق مصرى فى قناة السويس تسبب فى قتل مواطن وجرح اثنين