خريطة الأسعار: ارتفاع الأرز والسكر والبيض وقفزة الذهب    ڤودافون مصر توقع اتفاقية تعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لدعم الأمن السيبراني    بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم والاتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية    مفوض أوروبي يدافع عن المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة    الكاف يدين سلوك جماهير الزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية.. ويلوح بالعقوبات    الإعدام لقاتل طفلين والتخلص منهما بمساعدة نجله في الشرقية    تفاصيل عيد الأضحى 2024 ومناسك الحج: الموعد والإجازات    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    حجز استئناف أحمد عز على إلزامه بدفع 23 ألف جنيه إسترليني لتوأم زينة    "إطلالة أنيقة".. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بأحدث ظهور لها والجمهور يعلق (صور)    الوفد الروسي بجامعة أسيوط يزور معهد جنوب مصر للأورام لدعم أطفال السرطان    "النواب" يوافق على منحة لقومي حقوق الإنسان ب 1.2 مليون جنيه    إسبانيا تستدعي السفير الأرجنتيني في مدريد    افتتاح دورة إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية بمطروح    الليجا الإسبانية: مباريات الجولة الأخيرة لن تقام في توقيت واحد    استبدال إيدرسون في قائمة البرازيل لكوبا أمريكا 2024.. وإضافة 3 لاعبين    مدرب الزمالك يغادر إلى إنجلترا بعد التتويج بالكونفيدرالية    مصطفي محمد ينتظر عقوبة قوية من الاتحاد الفرنسي الفترة المقبلة| اعرف السبب    وزير الري: 1695 كارثة طبيعية بأفريقيا نتج عنها وفاة 732 ألف إنسان    البنك الأهلي المصري يتلقى 2.6 مليار دولار من مؤسسات دولية لتمويل الاستدامة    المؤشر الرئيسي للبورصة يتراجع مع نهاية تعاملات اليوم الاثنين    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    تأجيل محاكمة رجل أعمال لاتهامه بالشروع في قتل طليقته ونجله في التجمع الخامس    العثور على طفل حديث الولادة بالعاشر من رمضان    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    سوزوكي تسجل هذه القيمة.. أسعار السيارات الجديدة 2024 في مصر    الحياة على كوكب المريخ، ندوة علمية في مكتبة المستقبل غدا    ل برج الجوزاء والميزان والعقرب.. أكثرهم تعاسة وسوء حظ 2024 بحسب التوقعات الفلكية    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    العمل: ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الوزارة فى مواجهتها بسوهاج    «صحة الشرقية» تناقش الإجراءات النهائية لاعتماد مستشفى الصدر ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    الدايت أسهل في الصيف- إليك السبب    «السرب» الأول في قائمة إيرادات الأفلام.. حقق 622 ألف جنيه خلال 24 ساعة    مسرح التجوال يقدم عرض «السمسمية» في العريش والوادي الجديد    نائب جامعة أسيوط التكنولوجية يستعرض برامج الجامعة أمام تعليم النواب    شيخ الأزهر يستقبل سفير بوروندي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز الدعم العلمي والدعوي لأبناء بوروندي    ورشة عمل عن مبادئ الإسعافات الأولية ب"طب الفيوم"    بروتوكول تعاون بين التأمين الصحي الشامل وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتطوير البحث العلمي فى اقتصادات الصحة    32 صورة فاتنة.. الطبيعة تقدم أضخم استعراض لأزياء الطيور    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    شكرى: الاحتياجات ‬الإنسانية ‬للأشقاء ‬الفلسطينيين ‬فى غزة ‬على رأس أولويات مصر    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    وزيرة الهجرة: نتابع تطورات أوضاع الطلاب المصريين فى قرغيزستان    في طلب إحاطة.. برلماني يحذر من تكرار أزمة نقل الطلاب بين المدارس    تفاصيل أغنية نادرة عرضت بعد رحيل سمير غانم    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    مرعي: الزمالك لا يحصل على حقه إعلاميا.. والمثلوثي من أفضل المحترفين    ماذا يتناول مرضى ضغط الدم المرتفع من أطعمة خلال الموجة الحارة؟    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    وسائل إعلام رسمية: مروحية تقل الرئيس الإيراني تهبط إضطراريا عقب تعرضها لحادث غربي البلاد    إعلام إيراني: فرق الإنقاذ تقترب من الوصول إلى موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو .. تحليل لزيارة أوباما .. والقاهرة اليوم تنفرد بنشر صور للاستعدادات الخاصة باستقباله .. وتوقعات بزيادة أعداد المصابين بأنفلونزا الخنازير فى مصر
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 06 - 2009

ليوم آخر تستطيع زيارة أوباما للقاهرة فرض نفسها على برامج التوك شو وبقوة، حيث انشغلت معظم البرامج بتوقع محتويات الخطاب الذى سيلقيه أوباما وتحليله، إضافة إلى مناقشة نتائج هذه الزيارة، ومن ناحية أخرى أكد برنامج "على الهوا" أن أعداد المصابين بأنفلونزا الخنازير ستزداد بشكل كبير بمصر فى الفترة المقبلة، بعد الكشف عن أول حالة مصابة بالمرض.
"القاهرة اليوم" يعرض صورا لقاعة استقبال " أوباما ".. وتساؤلات عن الحوار المشترك بين الرئيسين
شاهده محمود سعد الدين
استضاف عمرو أديب أمس، الأربعاء، النائب محمد مصطفى شردى، وخصصت الحلقة كاملة عن زيارة الرئيس أوباما، حيث بدأ الحديث عن المحاور المرورية الجديدة التى أعلنت عنها وزارة الداخلية تأهبا للزيارة، ثم الحديث عن النقاط المختلفة التى سيتناولها الرئيس أوباما فى خطابه بين جذوره الإسلامية وسبب اختياره لمصر ورؤيته للشرق الأوسط فى الفترة القادمة، إضافة إلى خارطة الطريق.
تناول الحديث بين شردى وأديب تأمين الرئيس أوباما والقوات المرافقة له، والتى جاءت إلى القاهرة فى وقت سابق وتفقدت جامعة القاهرة للاطمئنان على الخطوات الأمنية المختلفة، والفطير المشلتت الذى يتناوله أوباما فى مصر.
كما طرح عمرو أديب سؤالا للمشاهدين، "لو أتيحت الفرصة للحديث مع أوباما 5 دقائق .. ماذا تقول"، واستقبل من خلاله العديد من الاتصالات الهاتفية كان أبرزهم النائب محمد أبو العينيين الذى طالب بأن يحشد أوباما القوى السياسية العالمية من أجل التغيير إلى الأفضل، وكان الاتصال الثانى من الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير "الفجر" الذى أكد أن أوباما هو الرئيس الوحيد الذى وضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماته وليس فى نهايتها.
كما استضاف البرنامج فى فقرته الرئيسية منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد، وضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات، ودار النقاش عن الموضوعات التى سيتناولها الرئيس باراك أوباما فى خطبته وكيفية تناوله للقضية الفلسطينية، وعن الاجتماع الذى سيجمع بين الطرفين المصرى والأمريكى والذى سيستغرق 20 دقيقة، إضافة إلى توقعات بما سيدور بينهما من حوار سواء فى العلاقات المصرية الأمريكية خلال الخمس سنوات الماضية أو الشئون المختلفة للقضية الفلسطينية، حيث اتفق الجميع على أن القوة التى دخل بها أوباما البيت الأبيض تمنحه صلاحيات كبيرة بالعالم يستطيع التغيير من خلالها إلى الأفضل.
ونشر البرنامج فى النهاية عددا من الصور لجامعة القاهرة وهى صور خاصة بالقاهرة اليوم تنشر لأول مرة عن القاعة الداخلية واللمسات الأخيرة، والممر الذى سيدخل منه أوباما والكرسى الذى سيجلس عليه قبل الكلمة والمنصة التى سيتكلم من خلالها.
فى العاشرة مساء .. الجمهور المصرى يأمل فى إحلال أوباما للسلام فى الشرق الأوسط
شاهدته نجلاء كمال
بدأ برنامج العاشرة مساء أمس، الأربعاء، باستعراض تحليلى من الإعلامية منى الشاذلى مقدمة البرنامج لزيارة الرئيس الأمريكى أوباما اليوم إلى القاهرة، حيث استضافت نبيل فهمى سفير مصر السابق فى أمريكا، وداليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى للأمور الدينية فى محاولة لاستعراض تطور العلاقات بين أمريكا والشعوب العربية التى كانت تسير فى اتجاهين مختلفين قائمين على الخلاف الدائم، كما عرض البرنامج تقريرا لسياسات أمريكا فى المنطقة خلال فترة ولاية الرئيس بوش بدءا من أحداث 11 سبتمبر مرورا بحرب أفغانستان والعراق ومشاكل السودان وإيران والختام بانتظار ما ستسفر عنه فترة حكم أوباما.
بدأ البرنامج مع داليا مجاهد التى أكدت أن الحكومة الأمريكية تهدف لتحديد الطريقة التى يفكر بها المسلمون العاديون، وذلك من خلال الأبحاث التى يقوم بها المركز الذى أنشأته أمريكا والذى يعتمد على دراسات ميدانية للمسلمين لمعرفة آرائهم، والسبل التى يتبعوها لتوصيل هذه الأفكار للمسئولين بالحكومة الأمريكية.
كما أشارت إلى أن السبب الرئيسى لغضب المسلمين من أمريكا سياسى فى المقام الأول وليس دينى، إضافة إلى أن الأبحاث أثبتت أن أكثر ما يجذب المسلمين بأمريكا هو الحرية على عكس ما كان يصرح به الرئيس الأمريكى بوش.
من جانبه تحدث السفير نبيل فهمى عن كيفية اختيار أوباما لمكان إلقاء الخطاب للعالم الإسلامى، رغم المنافسة مع أماكن كثيرة أخرى، حيث اختيرت القاهرة فى النهاية لأنها الأنسب لكى تحصل أمريكا من خلالها على مكاسب سياسية رغم المنافسة الشرسة مع دول أخرى، وبسؤاله عن توقعات سياسة أوباما القادمة، قال فهمى إنه لا يجب أن نتعامل مع هذه القضية بالعواطف، مشيرا إلى أنه يجب أن نعترف بأن أوباما بدأ بداية صحيحة بالبحث فى كل القضايا بشكل عام ثم بعد ذلك بدأ فى توضيح أفكاره.
وجاءت نتيجة التقرير الذى أذاعه البرنامج عن آراء الناس فى الشارع تجاه زيارة أوباما إيجابية، حيث توقع الجميع أن يحل السلام فى الشرق الأوسط مع تولى أوباما مقاليد الحكم فى أمريكا، كما عبر الكثيرون عن أملهم فى أن يساعد أوباما فى إنهاء مشكلة فلسطين.
"90 دقيقة ".. ترصد الأماكن التى سيزورها أوباما
شاهدته مريم فارس
استعرض برنامج 90 دقيقة أمس، الأربعاء، فى بداية حلقته تقريرا عن زيارة الرئيس أوباما للقاهرة، والتى تتمثل فى زيارته لثلاث أماكن هى جامعة القاهرة، وجامع السلطان حسن، وأهرامات الجيزة، كما عرض البرنامج استعدادات الشارع المصرى لاستقبال أوباما، إضافة إلى تأثير زيارته على مؤشرات البورصة، وأنهى البرنامج هذه الفقرة باستقبال اتصال هاتفى من شفيق سلوم الذى ألقى قصيدة خاصة للرئيس الأمريكى.
من جانبه استضاف الإعلامى معتز الدمرداش فى فقرته الحوارية منير فخرى عبد النور سكرتير عام الوفد، الذى أشار إلى أهمية هذه الزيارة لبدء صفحة جديدة فى العلاقات العربية والإسلامية ومصالحة بين العالم العربى والغربى، كما أوضح فخرى أنه يخشى أن تكون مصر غير مستعدة لتبادل العلاقات وإجراء حوار متبادل بأسلوب "أخد وعطا " مع الطرف الأمريكى، مشيرا إلى أنه كما أن مصر تحتاج من أوباما استقرارا سياسيا وتنمية وارتقاء فى كافة المجالات، يجب علينا أن نفكر فيما يحتاجه أوباما منا.
وعن الأحزاب فى مصر، أكد فخرى أن المجتمع المصرى مازال ينظر إلى الشخص المعارض كأنه عدو لبلاده وهذا جاء من خلال أجهزة الإعلام على مدار سنوات كثيرة، وأضاف أننا فى حاجة لتغيير الدستور الموجود حاليا، مشيرا إلى أن وجود الأحزاب فى الشارع ضعيف، لأنها بدون أمل وتهاجم بشكل مستمر.
واستكملت ريهام السهلى الحلقة من خلال فقرتها مع الداعية الإسلامية سعاد صالح أستاذة الفقه حول ماذا ينتظر المسلمون من زيارة أوباما؟، حيث أكدت سعاد أن الفترة الماضية شهدت ظلما وافتراء تجاه العرب من قبل الغرب، وهو ما ترتب عليه حروبا واعتقالات عديدة، لكنها أعربت عن أملها فى أن تجعلنا هذه الزيارة أكثر تفاؤلا بتغيير هذه السياسات.
فى البيت بيتك.. زيارة أوباما ليست إلا محاولة أمريكية لفتح علاقات مع العالم الإسلامى
شاهدته أمنية حسين
استضاف برنامج البيت بيتك أمس، الأربعاء، السيد ياسين مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، والذى وصف زيارة الرئيس الأمريكى أوباما للقاهرة بالتاريخية، مشيرا إلى أنها أول محاولة أمريكية لفتح علاقات مع العالم الإسلامى، وأضاف أنها مبادرة جيدة لتفعيل حوار الثقافات ولتبييض وجه أمريكا، مؤكدا أن أوباما يسعى لتنفيذ رغبة الشعب الأمريكى فى تغيير صورة أمريكا بالعالم.
وأشار ياسين أيضا إلى أهمية حوار الثقافات الذى يبدأ بالنقد الذاتى مستشهدا بلجوء القوميين والماركسيين والإسلاميين أيضا للنقد الذاتى، كما أكد على ضرورة تشخيص مشكلات الحاضر بشكل عقلى ونقدى واضعا يده على أهمها والتى تمثلت فى شيوع الفكر الدينى المتطرف، والقياس الخاطئ، والتأويل المنحرف للنصوص القرآنية.
من جانبه وصف الإعلامى حافظ المرازى زيارة أوباما بالفريدة من نوعها، مؤكدا أن أهمية الزيارة لا ترجع للخطاب، ولكن ترجع لاختياره القاهرة مكانا لخطابه للعالم العربى، مما يرد لمصر كرامتها. وتوقع المرازى إعلان الرئيس الأمريكى عن مشروعات شراكة مع العالم العربى، وبرامج فى التعليم والتنمية والصحة، كما دعا إلى مناقشة كل القضايا وضرورة غلق عدد من الملفات مشيرا إلى ملفى (أيمن نور, وسعد الدين إبراهيم).
من ناحية أخرى، تحدث الشيخ خالد الجندى فى الفقرة الثانية من البرنامج حول الحاجة إلى إطلاق قناة إخبارية تتحدث باسم الأزهر، حيث وعد بأن تلتزم هذه القناة بخطاب وسطى مؤكدا أن القائمين عليها لن يسعوا وراء الربح.
"على الهوا".. اللوبى الصهيونى ضد أوباما .. وتوقعات بزيادة أعداد المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر
شاهده بهجت أبو ضيف
استضاف برنامج على الهوا أمس، الأربعاء، الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ودار الحديث حول الزيارة الأولى التى يقوم بها الرئيس الأمريكى أوباما لمصر وأبعاد هذه الزيارة، وتعليق معظم الناس آمالهم على نتائج هذه الزيارة، لكن هذا الرأى لم يمنع من وجود وجهة نظر أخرى تشاؤمية تؤمن بأن سياسة الولايات المتحدة تجاه العرب لن تتغير بمجرد هذه الزيارة.
كما أوضح كمال أن خطاب أوباما سيتعرض للقضية الفلسطينية باعتبارها المحور الأساسى لاهتمامات الشرق الأوسط، قائلا "إن وجهة نظر أوباما تجاه هذه القضية ستتم من خلال توزيع المسئوليات على جميع الأطراف، للوصول إلى حل دون التحيز إلى طرف بعينه"، مضيفا أن أوباما لا يعترف بوضع جداول زمنية لتنفيذ خططه باعتبار هذه الجداول من الأمور المصطنعة التى يتم من خلالها الهروب عن طريق المماطلة، مشيرا إلى أنه رغم أن اللوبى الصهيونى سيكون له دور كبير فى تعطيل خطط أوباما بشأن التوصل إلى أى حل للقضية الفلسطينية إلا أن أوباما يمتلك القدرة على مواجهة ذلك بشكل كبير.
استضاف جمال عنايت مقدم البرنامج فى الفقرة الثانية من البرنامج الدكتور سعيد عون مستشار منظمة الصحة العالمية للطعوم وأمراض التطعيمات، حيث أجرى معه حوارا حول خطورة انضمام مصر لحيز الدول المصابة بأنفلونزا الطيور مع ظهور أول إصابة بالمرض، إضافة إلى استعراض الاحتياطات التى يجب أن يتخذها المواطن لحماية نفسه وأسرته من الإصابة بهذا المرض، خاصة مع التوقعات الأكيدة بزيادة أعداد المصابين خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى بعض الأعراض التى يتميز بها المرض.
"الحياة اليوم" .. تعلن عن خطة مرورية جديدة لاستقبال أوباما .. وغضب من حضور السفير الإسرائيلى للخطاب
شاهدته نورا فخرى
اهتمت "الحياة اليوم" أمس، الأربعاء، برصد التحركات المصاحبة لزيارة الرئيس أوباما، حيث أعلنت عن الخطة المرورية البديلة التى وضعتها الداخلية، والتى نصحت سالكى محاور العروبة وصلاح سالم ما بين 9 ص -1ظ بالاتجاه نحو طريق النصر والدائرى، أما المتجهون من كورنيش المعادى إلى وسط البلد فينصح باستخدام كوبرى الفسطاط ومنه إلى طريق الاتوستراد، أما المتجهون خارج الجيزة وإليها، فتنصحهم الداخلية باستخدام كوبرى فيصل العلوى، وبالنسبة لمرتادى منطقة الزمالك فينصحون باستخدام طريق كورنيش النيل ومنه إلى كوبرى 15 مايو.
من جهة أخرى كانت زيارة الرئيس أوباما وراء تأجيل الوقفات الاحتجاجية لصحفيى الأهرام والأخبار على قرار دمج مؤسسات دار الشعب والتعاون، حيث طالب عبد المحسن سلامة وكيل نقابة الصحفيين، بفض الاعتصامات لانتظار المناقشات التى ستجرى خلال الأسبوع القادم مع المجلس الأعلى للصحافة لإنهاء الأزمة، كما حدثت واقعة أخرى نتيجة زيارة الرئيس الأمريكى حيث رفض حمدين صباحى الدعوى التى وجهت له لحضور الخطاب، مؤكدا أنه ليس من اللائق أن يكون مع السفير الإسرائيلى تحت قبة جامعة القاهرة.
كما ناقشت " الحياة اليوم " فى لقائها مع د. محمد كمال، عضو مجلس الشورى، ملامح زيارة "أوباما"، حيث أشار كمال إلى أن أوباما شخص مختلف فى تاريخ الولايات المتحدة لاهتمامه بالقضايا السياسية الخارجية وأكثر فهما للشرق الأوسط.
وأكد كمال أنه يعتقد أن أوباما سيتحدث عن القضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، من الجانب الاجتماعى والاقتصادى، مشيرا إلى أن رؤيته أكبر شمولا من الحكومة السابقة التى ربطت الديمقراطية بأشخاص بعينهم، مرددا " بوش لم يكن له رغبة حقيقة بدعم الديمقراطية".
" بلدنا ".. أوباما فى القاهرة لتحسين صورة بلاده وحل قضايا المنطقة وطلب " دعم " مبارك.. بعيداً عن قضايا الإصلاح والديمقراطية
شاهده عز النوبى
استضاف برنامج بلدنا أمس، الأربعاء، فى فقرة "الأنترو" أو الأخبار، الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين للتعليق على خبر اعتصام صحفيى الأهرام وأخبار اليوم على دمج صحفيى المسائية والتعاون، حيث أشار مكرم إلى أن النقابة طرف أساسى فى القضية بجانب مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، وأشار إلى أنه يبحث القضية مع مجلس النقابة.
كما علق مكرم محمد أحمد فى الفقرة الرئيسية التى خصصها البرنامج لمناقشة زيارة أوباما وخطابه للعالم الإسلامى من القاهرة، على مطالب المصريين من الرئيس الجديد، بعد أن انضم إليه فى الاستديو بعد ذلك الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، مؤكدان على أن أوباما سيتطرق غداً وبقوة للقضايا التى تشغل بال شعوب الدول العربية والمسلمة، وفى مقدمتها الصراع العربى – الإسرائيلى، حيث أشارا إلى أن خطاب أوباما يتوافق مع حلول الذكرى ال42 لهزيمة العرب فى حرب 1967، وأضاف الغزالى أنه يعتقد أن أوباما سيتكلم بصورة قاطعة عن نقاط شائكة، مثل تعريف القدس أو وضع اللاجئين، ولكنه بالتأكيد سيطرح مفهوم العدالة وحتمية وجود دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى ما تمارسه الإدارة الجديدة الآن من ضغوط على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات، وبجانب ذلك أكد الغزالى أيضا أنه لا يصح التصور بأن أوباما يملك عصا سحرية للوصول لتسوية وتصور يرضى جميع الأطراف، واصفا ذلك بتصور غير منطقى ومبالغ فيه".
واستضاف البرنامج عبد الله السناوى رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى، الذى أوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة فى حاجة إلى مصر، لكى تقف معها فى مواجهة حماس ولمنع تسريب الأسلحة إليها من مصر، وأعرب السناوى عن اعتقاده القوى فى أن ما يسعد الشعوب الإسلامية الآن هو ما يشعرون به من ضغوط غير مسبوقة يمارسها أوباما على الجانب الإسرائيلى لوقف المستوطنات، لكن السناوى أكد فى النهاية أن الأمريكيين متساوون، فيما اعتبر عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الشروق أن الخطاب بمثابة لحظة تاريخية فى العلاقات بين البلدين، فى ظل علاقات صداقة وتحسن متميزة بين الشعبين المصرى والأمريكى، كما أن أوباما سيؤكد فى خطابه أنه لا يوجد تناقض بين القيم الأمريكية والعالم الإسلامى، وأن الإسلام دين ثرى متعدد الأوجه ويمتاز بالتنوع ومنتشر فى جميع دول العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.