بحصول برنامجها «أولي أول» علي أفضل برنامج في التليفزيون المصري استطاعت المذيعة مفيدة شيحة أن تقف علي مستوي المنافسة مع مذيعات القطاع الخاص، وعلي الرغم من تميزها ببرامج المسابقات، إلا أنها أكدت في حوارها معنا أنها تتمني أن تغير جلدها وتقدم نوعية أخري من البرامج خاصة البرامج الاجتماعية فهي تتمني أن تقدم برامج عن مشاكل الشباب، بالإضافة إلي برامج «التوك شو». وقالت شيحة: إن برنامجها الشهير «سكوت هانغني» سيحمل العديد من المفاجآت خلال هذا العام وكان لنا معها هذا الحوار.. ماذا يعني لك حصول برنامجك «أولي أول» علي أفضل برنامج في التليفزيون المصري؟ - يعني لي الكثير أولها أنني أثبت قدرتي علي المنافسة، رغم هذا الكم من البرامج وأن مذيعات التليفزيون المصري لا يزلن موجودات وقادرات علي منافسة مذيعات القطاع الخاص.. كما يعني لي أن البرنامج يتمتع بنسبة مشاهدة عالية، رغم أن توقيته سيئ للغاية فهو يذاع الساعة السادسة إلا ربع مساء، ورغم هذا يتابعه الجمهور. وكيف جاءت فكرة البرنامج؟ - طلبت مني عزة مصطفي رئيس القناة الأولي تجهيز برنامج لرمضان وبالفعل تم اختيار الفكرة وحرصنا علي أن تكون فكرة جيدة غير مستهلكة وقد كان بالتعاون مع نفس فريق عمل برنامجي دقيقة مفيدة. ألم تفكري في استكمال البرنامج بعد شهر رمضان لاستثمار نجاحه مثل بقية البرامج الأخري؟ - لا أحبذ هذه الفكرة فأنا أحب الجديد دائمًا حتي لا يمل مني الجمهور ويكفي أن الجمهور شاهد 30 حلقة وهذا يكفيني. ذكرت أن البرنامج كان توقيته سيئًا فهل هذا في رأيك نوع من الاضطهاد؟ - لا ليس اضطهادًا، لكن تستطيعين القول بأنه ليس من البرامج التي كان لها أولوية مثل البرامج الأخري، لكني قررت أن يكون من البرامج التي لها أولوية حتي أستطيع أن أثبت أنني علي قدر المسئولية والحمد لله بحصول البرنامج علي رقم 1 في التليفزيون المصري، ورقم 6 في الفضائيات، أستطيع أن أقول إنني قادرة علي المنافسة بجدارة ولكني أنتظر الفرصة المناسبة ويكفيني أن البرنامج من إنتاج التليفزيون المصري وليس كبقية البرامج التي تدعمها صوت القاهرة.. وأنني المذيعة الوحيدة من التليفزيون المصري التي ما زالت تقدم برامجها بنجاح، خاصة بعد أن أصبح معظم مقدمي برامج التليفزيون من الصحفيين. ألا ترين أن زمن مذيعات التليفزيون المصري قد ولي؟ - بالطبع لا.. فهناك كفاءات جبارة وطاقات هائلة في الكثير من المذيعات اللاتي ينتظرن الفرصة، لكن لا يوجد من يطلبهن لتقديم البرامج، لذلك هما قاعدين في البيت.. وأبرزهن جاسمين طه زكي وأميرة عبدالعظيم وعواطف أبوالسعود وإنجي أنور.. وغيرهن. وما رأيك فيما يتردد حول أن مذيعات قطاع القنوات المتخصصة.. قد سحبن البساط منكن؟ - هذا كلام غير صحيح بالمرة، لكننا نحتاج الدعم والثقة بشكل كبير من أجل المنافسة. كيف تعاملت مع العروض التي جاءتك من الفضائيات الخاصة؟ - رفضت جميع العروض رغم إغراءاتها من أجل ماسبيرو الذي تربيت فيه وعرفت طريقي للنجومية من خلاله.. «فأنا كالسمك الذي لا يستطيع الخروج من الماء». لماذا حصرت نفسك في برامج المسابقات؟ - لأنني أشعر أن هذه البرامج تحتاج لمذيع ذي طابع خاص وهو ما نجحت فيه خلال السنوات الأخيرة.. ومع ذلك فأنا أحب «تغيير جلدي».. وأحاول تقديم البرامج الاجتماعية المختلفة.. وحاليا أفكر في تقديم برنامج اجتماعي يناقش مشاكل الشباب. وماذا عن تقديم برامج «التوك شو»؟ - أتمني تقديم برامج «التوك شو»، لكنني أرفض أن أكون بديلة لأحد وأنتظر برنامجًا يكون خاصًا بي. هل هناك خطوات لتطوير برنامج «سكوت هنغني» خلال المرحلة المقبلة؟ - سيكون هناك العديد من المفاجآت التي لن أستطيع أن أتحدث عنها حاليا، لكنني أعد الجمهور المصري بأن يشاهدها خلال هذا العام. ما حقيقة ما تردد حول ترشيحك لرئاسة القناة الثانية؟ - لن أقول سوي إنها مجرد شائعات ترددت مؤخرا ولم أعرف مصدرها.. كما أنني لا أتمني مثل تلك الوظيفة التي تحمل الكثير والكثير من المسئوليات. في النهاية.. كيف تصنفين «مفيدة شيحة».. في الوسط الإعلامي؟ - أري أنني من أفضل مذيعات التليفزيون المصري.. وهذا ليس غرورًا وإنما ثقة بنفسي.