افتتحت اليوم مدرسة صلاح الدين التركية الدولية التى تعد أول مدرسة لتعليم اللغة التركية فى مصر، وذلك بحضور صافاق جوقتورك سفير تركيا لدى مصر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية. وأكد أورهان كاسكين المدير العام للمدرسة فى كلمة ألقاها خلال الاحتفال بافتتاح المدرسة، أن المدرسة ستطبق نظام "المدرسة الذكية"، حيث سيتم استخدام أعلى المستويات التقنية فى العملية التعليمية كما أن كافة فصول الدراسة مزودة بالحاسبات الآلية والإنترنت وشاشات العرض (إل سى دى). وأضاف أن المدرسة تضم أيضا قاعة اجتماعات مزودة بأحدث التقنيات ومؤهلة لعمليات الترجمة الفورية، بالإضافة إلى عدد من الملاعب الرياضية لممارسة رياضة كرة القدم والسلة والطائرة والتنس وصالة للألعاب الرياضية وغرف للعناية بالصحة ومكتبتين حديثتين. وأوضح أورهان كاسكين أن إدارة المدرسة اختارت هيئة التدريس بعناية فائقة، مشيرا إلى تنوع الأساتذة العاملين بالمدرسة بين أساتذة مصريين وأتراك وأمريكيين وبريطانيين. وقال كاسكين نريد تأهيل الطلاب لخدمة بلدهم مصر ونحن نطلق على التعليم الذى سنقدمه للطلاب "التعليم البناء متعدد المستويات التطبيقية". وأشار إلى أن المدرسة الجديدة تمنح الدبلومة الأمريكية، حيث إن الدراسة باللغة الإنجليزية إلى جانب لغة أجنبية ثانية يختارها الطالب من بين اللغات الألمانية والفرنسية والتركية.. مضيفاً أن المدرسة قد شرعت فى تلقى تسجيلات وقيد الطلاب، استعدادا للعام الدراسى الجديد، وذلك من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثانى الإعدادى. جدير بالذكر أن العلاقات التركية – المصرية شهدت فى الأعوام الأخيرة تطورا واضحا، لاسيما فى المجال الاقتصادى، حيث تجاوز حجم التجارة بين الدولتين العام الماضى مليارى دولار. ومن المنتظر أن يرتفع هذا الرقم إلى خمسة مليارات دولار خلال العامين المقبلين، إضافة إلى أن العلاقات السياسية بين تركيا ومصر تقوم على التعاون المتبادل والإسهام فى إقرار السلام العالمى. حضر الافتتاح عدد من القيادات الدينية المصرية ونخبة من خبراء التعليم وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمثقفين ورجال الإعلام بالإضافة إلى أعضاء سفارة تركيا بالقاهرة وأبناء الجالية التركية فى مصر.
