قال الكاتب يوسف القعيد إنه لا يعتقد أن يكون هناك ظلم أو قهر واقع على الكتاب الشباب حاليًا في نسبة قراءة أعمالهم لأنه رغم وجود الإعلام ولانترنت وكل المستجدات التي لم توجد في السيتينيات فإن نسبة مقروءاتهم ليست بقليلة وحصلوا على نسبة جوائز جيدة. وتابع: "لكن المجتمع ككل سواء المصرى والعربى والعالم الثالث لا يهتم بكتابه وأدبائه مثل دول أوربا بحيث يهتم الغرب بالكتب ومبيعاتها، لدرجة أن الكاتب يعيش من مبيعات كتبه، ولكن هنا لا يوجد وذلك يرجع إلى الأمية وعدم الوعى في المجتمعات العربية". وأضاف القعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "سي بي سي" أن الأمور تغيرت الآن لأن القراءة أصبحت مجانية بسبب قرصنة الإنترنت ولا أحد يعرف من وضعها وللأسف لا توجد قوانين حاسمة تحاكم كل من يقرصن ويسرق وينشر ولابد من إنهاء هذه الأزمة. وأوضح: "الجيل الجديد ليس مقهورًا لأنه استفاد كثيرًا من الأجيال السابقة ولديهم وعى كافٍ، ولكن الفترة القادمة ستكون أفضل بعد استقرار أحوال مصر".