قال علاء مصطفى - عضو اللجنة السياسية بحزب الإصلاح والنهضة -: إن الملاحقة الأمنية والتشويه الإعلامي لسمعة العديد من النشطاء السياسيين وبالأخص الشباب منهم يفتح الباب أمام تساؤلات حول الغرض من هذه الطريقة في التعامل معهم. وحذر مصطفى من عودة أسلوب ما قبل 25 يناير في التعامل مع النشطاء من الشباب، والذين تم تجاهلهم في المشاركة السياسية وإدارة البلاد. وأضاف عضو اللجنة السياسية بحزب الإصلاح والنهضة ل"فيتو": إن هذا الأسلوب في التعامل مع النشطاء الشباب يتناقض تماما مع التصريحات الصادرة عن السلطة بضرورة تمكين الشباب وإدماجهم في المشاركة السياسية. وشدد على ضرورة تمكين الشباب فعلًا من خلال أفعال وإجراءات على الأرض بدلًا من التصريحات التي تتناقض مع الممارسات على أرض الواقع.