عندما يتصادف الأمر ويصطدم رجل شرطة مع أحد المساجين المحجوزين داخل حجز القسم، أو أحد أقاربهم، لا يقف الأمر على مجرد خلاف بين شخصين، بل يتطور الأمر بمشاركة باقي المحجوزين من الخارجين، لإحداث الفوضى داخل الحجز، وهو ما تكرر أكثر من مرة، كان آخرها المعركة التي نشبت داخل قسم شرطة المنشية بالإسكندرية بين مسجلين وقوات الأمن. وتبدأ الواقعة بقيام مجموعة من المسجلين يحملون أسحلة بيضاء داخل الحجز، بالاشتباك مع أمناء الشرطة بعد محاولتهم الاستحواذ على الأسلحة البيضاء منهم، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، لتنشب معركة حامية. واستعان القسم بقوات خاصة، ومدد من الأقسام المجاورة له، واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع؛ للسيطرة على الأمر، وبالفعل تمكنت من السيطرة على الأوضاع، وألقت القبض عليهم وترحيلهم. قسم مصر القديمة ومن بين الوقائع، إشعال عدد من المحتجزين بقسم شرطة مصر القديمة، النيران ب"البطاطين" داخل غرف الحجز، وأحدثوا حالة من الهياج. والبداية تعود عندما توجهت سيدة لزيارة أحد أقاربها المحتجز داخل قسم شرطة مصر القديمة، واندلعت مشادات كلامية بينها وأحد أفراد الأمن، بسبب تجاوزها في سبِّ أفراد الأمن، الأمر الذي دفع قوات الأمن لمنع الزيارة. ونجحت قوات الأمن والحماية المدنية في السيطرة على الموقف، وإخماد النيران، وتبين من التحقيقات بمعرفة أجهزة الأمن، أن سيدة تسببت في الأزمة. قسم شرطة النزهة وفي سياق متصل، قام أحد المسجونين داخل حجز محكمة مصر الجديدة بمنع أمين الشرطة من إخراج المسجونين لعرضهم على النيابة، وقام بالتعدي على أمين الشرطة بالضرب، فقام الأمين بالدفاع عن نفسه. وأكدت قوات حرس المحكمة أن المتهم، لم يتعد على المسجون، بل قام بعمله وإخراج المسجونين للعرض على النيابة، وأضافوا أن المسجون كان في حالة غير طبيعية، الأمر الذي جعل النيابة العامة تخلي سبيل أمين الشرطة. قسم شرطة إمبابة وكشفت التحريات، التي أجريت بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه أثناء توجه عدد من أهالي المحبوسين بقسم شرطة إمبابة لزيارتهم بديوان القسم، أخرج أمين الشرطة مؤمن عبدالله (39 عامًا- من مباحث القسم)، المحتجزين من داخل الزنزانة وقام بصفهم استعدادا للقاء أسرهم. وأضافت التحريات، التي أجريت برئاسة، اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن أحد المحتجزين يدعى "أحمد. م. أ. خ" (33 عامًا- محجوز على ذمة قضية مشاجرة)، تشاجر مع أمين، بسبب تحرير الأخير محضرًا له بحيازة سلاح أبيض بعد ضبط نصل معدني بحوزته داخل الحجز، ما أثار غضب المتهم وقرر الانتقام. وأثناء وجود المتهم خارج الحجز لاستقبال الزيارة، سحب أمين الشرطة إلى داخل الحجز وأغلق الباب عليه وحاول التعدي عليه بالضرب، ونجحت قوات الأمن في تحريره من قبضة المحتجزين وإخراجه من الحجز، واشترك حينها 3 من المتهمين داخل الحجز في الواقعة. مركز شرطة القناطر كما لم يسلم ضابط شرطة مركز شرطة منشأة القناطر، من السرقة حتى في مكان عمله، على يد متهمين رأوا في دخوله الحجز وحيدا، فرصة للانتقام في شخصه من كل من يرتدون "البدلة الميري"، إذ افتعل اثنان منهما شجارا على مبلغ 50 جنيها، منتظرين، تدخل "الضحية" وأمره بفتح باب الحجز، لفض النزاع المزعوم، وفور تدخل "الملازم أول"، تكالب عليه المحتجزون وسرقوه بالإكراه. وأضافت تحريات المباحث التي قادها اللواء مجدي عبد العال، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، أنه عقب ارتكاب المتهمين جريمة سرقة الضابط، أخرجوه خارج الحجز، وأغلقوا الباب، ما دفع الضابط للاستعانة بقوات من القسم، التي ألقت قنابل الغاز على المساجين داخل الحجز، وتمكنت من فتحه مرة أخرى وتحديد المتهمين بإرتكاب الواقعة، وتبين أنهم 5 "مسجلين خطر" محبوسين على ذمة قضايا مشاجرات وسرقات بالإكراه، واعترفوا بارتكاب جريمتهم. قسم شرطة الأربعين وفي السياق ذاته احتجز مساجين بقسم شرطة الأربعين، ضابط شرطة برتبة ملازم أول، خلال قيامه بتسليم التعيين لهم، وسط حالة من الشغب داخل حجز القسم. كان الضابط المكلف بمتابعة الحجز والمتهمين والمحبوسين على ذمة قضايا بحجز قسم الأربعين قد توجه للحجز لتسليم كل سجين تعيين الطعام الخاص به، والزيارات التي وردته من أسرته، وأثناء ذلك قام بعض المساجين بجذبه إلى داخل الحجز، وأغلقوا الباب لمنعه من الخروج، مستغلين حالة الاستنفار الأمني بالخارج، ووجود عدد كبير من المساجين داخل القسم. وعلى الفور توجه، مدير أمن السويس، ومدير المباحث، لمقر القسم للوقوف على الوضع بالقسم، كما انتقلت قوات الجيش الثالث الميداني وفرضوا «كردونا عسكريا» حول القسم لتحرير الضابط المحتجز. قسم شرطة الخصوص وفي القليوبية، تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية بإشراف اللواء محمود يسري مدير الأمن، من إحباط محاولة هروب جماعي لمساجين بعد إثارة الشغب في غرف الحجز بقسم شرطة الخصوص، حيث قاموا بإثارة حالة من الشغب داخل الحجز والطرق على أبوابه، مدعين أن أحد المحبوسين يصارع الموت في محاولة للهرب وتمكنت القوات من السيطرة على المحبوسين وعددهم 68 متهما على ذمة قضايا متنوعة، وأصيب ضابط من قوة القسم و15 متهما أثناء محاولة السيطرة عليهم. حجز الترحيلات بالجيزة وحاول متهمان محبوسان داخل حجز الترحيلات بالجيزة، إحداث حالة من الفوضى داخل الحجز في محاولة منهم للهرب بعدما تم ضبط هاتف محمول داخل وجبة طعام قبل إدخالها من قبل أحد أقاربهم، تمكن رجال المباحث من السيطرة عليهم، كما تم العثور على عدد من الأقراص المخدرة بحوزة أحدهم، (25 قرصًا مخدرًا، و"شفرة موس حادة").