ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض علي 3 من بين المتهمين الهاربين، بعد دقائق من هروب 11 مسجون من قسم شرطة المقطم، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لملاحقة باقي المسجونين الهاربين وضبطهم وذلك من خلال نشر الأكمنة بأماكن إقامتهم وأكثر الأماكن ممن يترددون عليها. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنه أثناء الفترة المسائية بقسم شرطة المقطم مساء اليوم الاثنين، قام أحد المتواجدين بالحجز بالاستغاثة بأفراد الشرطة والصراخ بإدعاء وجود إصابة خطيرة بأحد المحجوزين التي تتطلب سرعة نقله للمستشفى للإسعاف قبل وفاته، وبمجرد قيام ضابط منوب القسم وأفراد الحراسة المكلفة بفتح باب الحجز لاستطلاع الأمر تدافع بعض المتهمين المحجوزين إلى الخارج وقاموا بالتعدي عليهم . وأضافت الوزارة في بيانها أن أحد المتهمين من بين المسجونين وهو "خالد عبد الناصر" والمحبوس إحتياطياً على ذمة أحد قضايا السلاح، من خطف السلاح الآلى الخاص بأحد المجندين وبادر بإطلاق أعيرة نارية على القوات لتمكين باقى المتهمين المحجوزين للخروج من الحجز إلى بهو القسم، وأثناء عملية الهروب تجمع حوالى 200 من أهالى المتهمين خارج القسم وقاموا برشق مبنى القسم بالحجارة من الخارج لتسهيل عملية هروب المتهمين . وما كان من رجال الشرطة بالقسم إلا أن قاموا بتبادل الأعيرة النارية مع المتهمين الهاربين في محاولة لمنعهم من الهرب، وأسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة 7 متهمين خلال هروبهم من أعلى سور القسم منهم المتهم "خالد عبد الناصر" بإصابات مختلفة فى الأقدام والساقين وإصابة فى البطن، وتمكن عدد 11 متهم من الهرب. وأسفرت الجهود الأمنية في أقل من ساعة من ضبط 3 متهمين من بين المتهمين الهاربين من حجز القسم، وجارى القيام بعدة مأموريات أمنية لمداهمة محال إقامة باقى المتهمين الثمانية الهاربين، وإعداد الأكمنة لضبطهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. فيما قال مصدر أمنى، إن أهالى المتهمين اقتحموا قسم الشرطة وسرقوا بندقية آلى من أحد الجنود المكلفين بالحراسة داخل ديوان القسم، لتهريب المحتجزين فوقعت حالة من الفوضى، مما أدى إلى هروب 11 متهما، حيث استغلوا قلة عدد الضباط المتواجدين فى الفترة المسائية. وفي ذات السياق فقد فرضت قوات الأمن المركزى، التى حضرت بتشكيلات مكثفة إلى مقر القسم كردونا أمنيا حول القسم، وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف وتفريق المتجمعين أمام القسم وإعادة باقى المحجوزين إلى محبسهم، كما انتشرت القوات فى منطقة المقطم لضبط الحالة الأمنية المتدهورة ، فيما حضر أهالى المتهمخين وتجمهروا أمام مقر قسم الشرطة في محاولة للاطمئنان على ذويهم المحتجزين بالداخل بعد علمهم بالواقعة وإطلاق النار، الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات قام على أثرها الضباط بطمأنتهم على ذويهم.