تحل مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، والذي فتح أبوابه للجمهور صباح اليوم الاثنين وتمتد فعالياته الى 5 مايو المقبل. ويضم الجناح المصري مجموعة متنوعة من إصدارات كل قطاعات وزارة الثقافة ومن الاصدارات المطروحة بالجناح الحب الضائع لطه حسين، وموسوعة رؤية الدكتور محمد مختتار جمعة، مستقبل الثقافة في مصر الدكتور طه حسين، وومدرسة تحسين الخطوط الدكتور محمد حسن، كما يعرض الجناح منتجات الأشغال اليدوية التابعة إلى مركز الحرف بالفسطاط. وينطلق المعرض بمشاركة 12 دولة لأول مرة في الحدث خلال دورة هذا العام وهي: ( اليونان-سريلانكا- ماليزيا-باكستان – قبرص- الموزمبيق- كازاخستان - أوزبكستان - طاجيكستان - تركمانستان- قيرغيزستان-البرازيل) ليقدّم للجمهور سلسلة متنوعة من الفعّاليات والأنشطة الثقافية. كما سيتم خلال المعرض تطبيق نظام الدفع الرقمي بشكل متكامل لأول مرة، كما ستشارك الصين بشكل نوعيّ هذا العام بتسعة أجنحة لتكون الأكبر في أيّ معرض للكتاب في العالم، حيث سيضمّ الصيني الرسمي المشارك 70 ضيفا يمثلون 80 دار نشر صينية حضوريا وتوكيلاً، كما سيقدّم الجناح 15 فعالية ثقافية، ومهنية، وفنية تشارك بها الصين في معرض هذا العام، فيما ستشارك الهند ب23 دار نشر، إلى جانب برنامج ثقافي متنوّع، وبرامج ويستضيف المعرض هذا العام جمهورية مصر العربية ضيف شرف لتشارك الجمهور ببرنامج ثقافيّ حافل ومتنوّع يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، حيث تأتي هذه الاستضافة تأكيدًا على عمق هذه العلاقات بين كلا البلدين الشقيقين، وحرص المركز على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن جمهورية مصر العربية تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات. وكان المعرض قد اختار الروائي والأديب العربي العالمي نجيب محفوظ شخصية محورية لدورته نظراً لمكانته الكبيرة، وما حققه من منجزات لفتت الأنظار إلى الثقافة العربية وواقع الرواية فيها، حيث سيحتفي المعرض هذا العام بأول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، والذي استطاع أن يترك أثراً مهماً من الأعمال الأدبية أبرزها: الثلاثية، وأولاد حارتنا، التي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، إلى جانب استعراض الكثير من الأعمال والمنجزات التي صاغها الأديب وبقيت أثراً لا يمحى لإبداعاته.