أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن الاستهداف البشع الذي حدث لعدد من المسيحيين في سوريا، هو حلقة من حلقات السعى لإحداث فتنة بين مكونات المجتمع العربى، وبث الرعب في قلوب شركاء الأوطان. وأشار شومان في تصريح منذ قليل، إلى أن الإسلام وكافة الأديان بريئة من أفعال هؤلاء القتلة، وقال:" إن الدين الحنيف يوجب علينا ردعهم عن إجرامهم في حق الآمنين من المسلمين وغيرهم، على السواء". وأضاف وكيل الأزهر:" أن الجميع أصبح على قناعة بضرورة تشكيل قوة ردع عربية، لاجتثاث هذا السرطان من البلاد، قبل أن ينتشر في بقية الجسم العربى". وطالب شركاء الوطن من غير المسلمين بالتمسك بما أوصى به الأزهر في مؤتمره الأخير، بضرورة التجذر في مجتمعاتهم العربية وعدم الخروج منها، قائلا لهم "اعلموا أن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عند المسلمين محرمة تماما، وأن استهدافكم هو استهداف للأوطان، وليس للخلاف الدينى".