حرّم الأزهر الشريف مشاهدة الفيديوهات المروعة التى تبثها جماعات الإرهاب وعدم جواز ترويجها، لأن ذلك يلبي أهداف الجماعات المتطرفة ويقوض عزيمة المسلمين. إيلاف - متابعة: حرم الأزهر النظر إلى الفيديوهات المروعة التى تبثها جماعات الإرهاب، وعدم جواز ترويجها. وناشد الأزهر، فى بيان له، وسائل الإعلام عدم نشر فظائع الجرائم المنكرة التى يرتكبها مجرمو الإرهاب، "لما يشكِّله ذلك من إيلامٍ للمشاعر الإنسانية، فضلًا عن تلبيته للأهداف الخبيثة لهؤلاء القتلة من محاولات فاشلة لكسر إرادة الأمة وتقويض عزيمة أبنائها، وتحقيق دعاوى كاذبة لأعدائها فى ترسيخ ثقافة الإسلاموفوبيا، وإظهار الدين الإسلامي بمظهر كريه مشؤوم، والإسلام وكافة الأديان بريئون من كل ذلك". تكاتف دولي وطالب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بضرورة تكاتف جميع القوى للتصدي للإرهاب الأسود، الذى لا دين له، "الذى أصبح ظاهرة عالمية، ولن يتم دحره والقضاء عليه إلا بتضافر هذه القوى". وأضاف الطيب: "أفعال تنظيم داعش الإرهابي لا تمت إلى دين من الأديان، ولا بد من قطع الإمدادات الداعمة لهذه التنظيمات الإجرامية المسلحة، والتى تصل إليها من هذا الطرف أو ذاك، ويتعين على الغرب أن يقف مع الشعوب العربية داعمًا لها لا فى مواجهتها". لا يمت إلى دين وتقدم الأزهر الشريف بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في مقتل 21 مصريًا قبطيًا بيد التنظيم الإرهابي في ليبيا. وأعلن الأزهر أنه تلقى العمل الإجرامي البشع الذي قام به داعش الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء، ببالغ الحزن والأسى. وأكد الأزهر، في بيان أذاعه مساء الأحد، أن "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينم إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها، فذهبت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق". وشدد الأزهر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود الذي يعيث في الأرض فسادًا. تخريب البيت العربي وأعلن استاذ الشريعة في الأزهر الشريف الشيخ أحمد كريمة أن الازهر يحرم ويجرم كل الاعمال الارهابية، والتنظيمات التي ترتكبها هي ميليشيات دربتها اميركا وتديرها اسرائيل. وأكد كريمة أن ما يجري في العراق على يد التنظيمات الارهابية ليس ثورة شعبية وهناك من يريد تخريب البيت العربي ولفت الى ان هذه التنظيمات الارهابية تحارب الله ورسوله ولديها الاموال والسلاح. وشدد على ان ميدان الجهاد الحقيقي معروف وهؤلاء لم يذهبوا الى فلسطين، واضاف: "نقول للقاعدة ان تحرير فلسطين لا يأتي من العراق او سوريا او لبنان، وهناك فتن داخلية في العالم العربي ودور رجال الدين الاصلاح أو الحياد". - حرّم الأزهر الشريف مشاهدة الفيديوهات المروعة التى تبثها جماعات الإرهاب وعدم جواز ترويجها، لأن ذلك يلبي أهداف الجماعات المتطرفة ويقوض عزيمة المسلمين. إيلاف - متابعة: حرم الأزهر النظر إلى الفيديوهات المروعة التى تبثها جماعات الإرهاب، وعدم جواز ترويجها. وناشد الأزهر، فى بيان له، وسائل الإعلام عدم نشر فظائع الجرائم المنكرة التى يرتكبها مجرمو الإرهاب، "لما يشكِّله ذلك من إيلامٍ للمشاعر الإنسانية، فضلًا عن تلبيته للأهداف الخبيثة لهؤلاء القتلة من محاولات فاشلة لكسر إرادة الأمة وتقويض عزيمة أبنائها، وتحقيق دعاوى كاذبة لأعدائها فى ترسيخ ثقافة الإسلاموفوبيا، وإظهار الدين الإسلامي بمظهر كريه مشؤوم، والإسلام وكافة الأديان بريئون من كل ذلك". تكاتف دولي وطالب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بضرورة تكاتف جميع القوى للتصدي للإرهاب الأسود، الذى لا دين له، "الذى أصبح ظاهرة عالمية، ولن يتم دحره والقضاء عليه إلا بتضافر هذه القوى". وأضاف الطيب: "أفعال تنظيم داعش الإرهابي لا تمت إلى دين من الأديان، ولا بد من قطع الإمدادات الداعمة لهذه التنظيمات الإجرامية المسلحة، والتى تصل إليها من هذا الطرف أو ذاك، ويتعين على الغرب أن يقف مع الشعوب العربية داعمًا لها لا فى مواجهتها". لا يمت إلى دين وتقدم الأزهر الشريف بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في مقتل 21 مصريًا قبطيًا بيد التنظيم الإرهابي في ليبيا. وأعلن الأزهر أنه تلقى العمل الإجرامي البشع الذي قام به داعش الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء، ببالغ الحزن والأسى. وأكد الأزهر، في بيان أذاعه مساء الأحد، أن "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينم إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها، فذهبت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق". وشدد الأزهر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود الذي يعيث في الأرض فسادًا. تخريب البيت العربي وأعلن استاذ الشريعة في الأزهر الشريف الشيخ أحمد كريمة أن الازهر يحرم ويجرم كل الاعمال الارهابية، والتنظيمات التي ترتكبها هي ميليشيات دربتها اميركا وتديرها اسرائيل. وأكد كريمة أن ما يجري في العراق على يد التنظيمات الارهابية ليس ثورة شعبية وهناك من يريد تخريب البيت العربي ولفت الى ان هذه التنظيمات الارهابية تحارب الله ورسوله ولديها الاموال والسلاح. وشدد على ان ميدان الجهاد الحقيقي معروف وهؤلاء لم يذهبوا الى فلسطين، واضاف: "نقول للقاعدة ان تحرير فلسطين لا يأتي من العراق او سوريا او لبنان، وهناك فتن داخلية في العالم العربي ودور رجال الدين الاصلاح أو الحياد".
