منح وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، اليوم السبت، درع مستشفى الدعاة، لوزير الصحة، الدكتور أحمد عماد راضي، خلال افتتاح المؤتمر الطبي التاسع للمستشفى. «جمعة» قال في كلمته بالمؤتمر الذي حمل عنوان «الجديد في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي»، إن الطب مهنة إنسانية بامتياز والطبيب حكيم في أفعاله وتصرفاته وإنسانيته، وهكذا ينبغي أن يكون، مشيرا إلى أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء، وهي بخير بأبنائها وأطبائها وطبيباتها. إلا أن الوزير الذي وصف الأطباء بالحكمة، لم يكن حكيما، لا سيما أنه منح درعا على شرف أو ربما أنقاض مستشفى آيل للسقوط. إذ حصل «التحرير» على مستندات تثبت أن المستشفى معرض للسقوط في أي لحظة، على رؤوس المرضى والأطباء. المستندات تشير إلى عدم صلاحية مستشفى الدعاة الكائن بمنطقة هيليوبوليس بمصر الجديدة للعمل، نظرا لتهالك مبانيه، إذ يشكل خطرا كبيرا على حياة العاملين به والمترددين عليه من المرضى. وأكد التقرير النهائي لمعاينة الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، قطاع شرق بمصر الجديدة، للمستشفى، ضرروة وقف العمل به بهذا الوضع، لما يمثله من خطورة كبرى على حياة المترددين عليه والعاملين به.