سادت حالة من الغضب والصدمة مدينة نيويورك، الأحد، بعد مقتل شرطيين أثناء عملهما برصاص رجل قال إنه يسعى للانتقام لمقتل شبان سود بأيدي رجال شرطة بيض. وقتل الشرطيان وينجيان ليو (32 عاما) المتزوج منذ شهرين، ورافايل راموس (40 عاما) بالرصاص بعد ظهر السبت في حي بروكلين في نيويورك في هجوم هز أكبر المدن الأميركية قبل أيام قليلة من أعياد الميلاد. وقالت الشرطة إن مطلق النار يدعى إسماعيل بريسنلي (28 عاما) ويقال إنه عضو في عصابة "عائلة الغوريلا السوداء". وفر الجاني إلى محطة قطارات قريبة بعد الهجوم وانتحر بإطلاق النار على رأسه داخل المحطة. وقال قائد شرطة نيويورك، بيل براتون، إن الشرطيين "قتلا قبل أن تتاح لهما فرصة سحب أسلحتهما، وربما لم يشاهدا المهاجم القاتل مطلقا. ويبدو أن برينسلي تباهى قبل ساعات من الهجوم على موقع إنستغرام بأنه يريد أن يقتل رجال شرطة. وفي تعليق يعتقد أن برينسلي كتبه على صورة لمسدس فضي "مقابل كل واحد يأخذونه .. دعونا نأخذ اثنين"، في إشارة إلى مقتل شبان سود عزل برصاص الشرطة. وقالت وسائل الإعلام إن برينسلي أوقف مرارا أثناء إقامته في جورجيا بتهم تتراوح بين السلوك المخالف للقانون إلى التهديد الإرهابي. من جانب لآخر، ذكرت تقارير إعلامية ومكتب مسؤول بالشرطة أن ضابطا بشرطة فلوريدا قتل في إطلاق نار، الأحد، وإنه تم إلقاء القبض على مشتبه به. ونقلت رويترز عن مدير شرطة بينيلاس قوله إن إطلاق النار وقع في تاربون على بعد نحو 48 كيلومترا شمال غربي تامبا.
