الكل مصمم هذه المرة على تطهير المبنى، والكل يؤكد ضرورة أن توجد حرية الإعلام، حيث تتوالى المسيرات المتجهة صوب مبنى ماسبيرو للمطالبة بتطهيره من القيادات التابعة للنظام، وذلك مع وجود اعتصامات خارج المبنى رغم الكثافة الأمنية أمامه ووجود الأسلاك الشائكة، حيث شارك الإعلامى يوسف الحسينى، بالإضافة إلى حركة «إعلاميون مستقلون» التى تضم عديدا من المقدمين والمحررين سواء بقطاع الأخبار أو بقنوات النيل المتخصصة، وكذلك جبهة «ثوار الإعلام» فى المسيرات التى تنضم بشكل يومى إلى ماسبيرو وكان آخرها المسيرة التى اتجهت من كوبرى قصر النيل إلى ماسبيرو وقدرت بالآلاف، وفى نفس السياق يظل أحمد أنيس وزير الإعلام متغيبا عن المبنى بينما يوجد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، داخل مكتبه ولا يغادره. من جهة أخرى انسحب مساء أول من أمس (السبت) الناشط الحقوقى أمير سالم، والنائب أمين إسكندر والدكتورة منى ذو الفقار من برنامج «ستوديو 27» على الهواء، وذلك بعد تعرض الناشط أمير سالم إلى السب من قبل المستشار هشام رفاعى ضيف البرنامج، حيث قال له بالنص «مش من حقك تتكلم باسم الشعب إنت كذاب أصلا»، وذلك تعقيبا على كلام سالم على مبنى ماسبيرو وكونه يضلل الشعب على مدار 30 عاما. وأكد إسكندر أنه كان عليهم الانسحاب منذ البداية بعد مقدمة المذيع أحمد مختار، التى اعتبرها مسيئة.